القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


أتركوا بلادنا ولا تكونوا سبباً في المجازر اللاحقة صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة د/فاروق حمزه
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 26 ديسمبر 2007 05:01
صوت الجنوب /2007-12-26
أتركوا بلادنا ولا تكونوا سبباً في المجازر اللاحقة

( وحتى متى ستظلون أنتم ويالمحتلين لدولتنا سببا أيضاً وفي كل الحرمان )

( في الجنوب المحتل الأب والإبن والحفيد مرميين في الشارع )

                                       

                                        


صحيح في الواقع أنه، قد بدأت قضيتنا الجنوبية تتعاظم أكثر فأكثر، كما أن ماقد قدمه في الأسبق فكرها، وهو اليس بالقليل، وأنا أقصد هنا بتجذره كفكرة تتبتت، في غرض التهيئة والتوعية، وقد تأكدت، بل وأعتبرت الدليل نظري لها والمطلب الشعبي المحض فيها، وأنتقلت وإلى التبلور لشعبنا في الواقع وفي النفوس، وهو وما قد أسفر مؤخراً وبمرحلته الميدانية الأخيرة هذه، ميدان اليوم، مرحلة الحسم المؤكد، مرحلة اللهيب الميداني والمعقم بتقديم التضحيات، التضحيات الكبرى لأسمى وأشرف وأنبل الرجال، فأمتزجت دمائهم الزكية بعرق من يجوبون ربوع الجنوب، متوائمة والتهيئات السياسية والإعلامية الجنوبية المحضة، والمترامية الأطراف وبكل أنحاء العالم، ويقودونها، أناس جنوبيين، من أبناء جلدتنا، تتجانس والنفس الداخلي الجنوبي، من خلال واحاتنا الصغيرة وهي الكبيرة، بالرغم ومن المضايقات الكبرى لها، والتجني عليها، فهي في الداخل ورغم شحتها، وهم في الخارج أيضاً، بالرغم ومن تعتيمها، إنما كله في كله وعلى بعضه قد غطى فعاليات الإستبسال الجنوبي الكبير.


فهي قضية الجنوب، قضية الشعب والدولة، قضية الهوية والتاريخ والوطن المكسور، المحتل، قضية الأجيال والمصير، قضيتنا الإستراتيجية والغير خاضعة ولأية محاولات، أكانت في التلاعب اللاحق أو والتحايل مجدداً، فمن هذا الذي ينسى أو يتنصل من وطنه ومأواه الحقيقي الصادق له في السراء والضراء؟!، تاركين تهويلات التبجح بخيارات السراب وإلى دون رجعة، متناسين أوجاع الماضي الأليم، وكي لا يكون لنا المانع، في التقدم وإلى الأمام وبالمطالبة بحقنا في الحرية والسيادة والإستقلال، والذي لا يستطيع أي كان منعه علينا، فنحن أبناء وطن ونحن رجالات دولة، ونحن شعب أردنا وأن نصنع لأنفسنا خيار في العودة، ليس إلا، وللمدنية والتقدم والرقي والإزدهار، فكلنا ودون أن نستثني أحداً كان، وليس بالشكل العفوي والذي أرادموه لنا، بل وسيريدونه لنا، وبهكذا، كي نخترق مرة أخرى، وهو حتماً وما سنكون له نحن جميعاً هذه المرة، بل وفي اللاحق وبالمرصاد، فنحيا نحن أبناء الجنوب، وتحيا قضيتنا، قضية الجنوب.


وكما يبدو لي بأنه لم نكن نحن، لا ولا أي واحدٍ منا، قد كان سبباً في ذلك، أي بهكذا حسرة ومرارة وتندم وصلنا إليها، فنحن كنا قد أردنا الوحدة في زمان كان، ولكن ليست بهذه، أو وماهي عليه الآن، بل ولم نرتضي إطلاقاً، وبحتى وماقد يطرحونه لنا من تصور، أكانت في الفبركات، أو وتصورات أخرى، فنحن الآن غرضنا هو وأن نبني دولتنا دولة الجنوب، وأستعادة كل ماقد خسرناه وخسرته دولتنا، وماقد فقدناه وفقدته دولتنا، وتأخرنا وتأخرت فيه دولتنا، وكل هذا أتى الآن، بل ويأتي، وحتماً سيأتي بتضافر وتوائم وتماسك وتلاحم  كل الشرفاء من أبناء الجنوب، الذين نجدهم يلتحمون في الفكر وفي الفكرة، وفي الميدان في كل ربوع الجنوب، وهو العنوان الذي يلتحم فيه عساكر الجنوب وأمن الجنوب وموظفي كل مؤسسات دولة الجنوب، وإدارات الجنوب، والعاطلين أيضاً وعن العمل من أبناء الجنوب، وفي دولة الجنوب، وطلاب الجنوب، أي كل أبناء دولة الجنوب، إن لم نقل وكل شعب الجنوب.


وصحيح أيضاً بأنهم، أي إن هؤلاء المحتلين لبلادنا، قد فرضوا علينا التراوح الكبير بالفقر مع أهاليهم، أي مع أبناء جلدتهم، كي يذلونا بهكذا سياسة رسموها عنوة لنا في غرض إفقارنا، لكننا حتماً وسنتجاوز كل أفعالهم هذه النكراء في الخساسة والندالة والقبح هذا، وسنحق الحق في ربوع دولتنا، والذي وكما أعتقد بأنه، لا يوجد أحد فينا، ربما تساوره والمغريات أو والجشع اللاحق في النيل ومن شعبنا، أو والتطاول عليه، فكلنا وقد عانينا، وكلنا وقد أستهدفونا جميعاً، لكننا ونقولها كلمة حق في وجه من أرادها أو من يرفضها، بأنه ليسوا فينا ومن أمثال هؤلاء أو وبممن وقد يكون قد ساورته المنايا وفي التبجح وبالعودة لشعبنا، ولبمثل هكذا مآسي وأوجاع كبيرة، فكل شعبنا قد قاسى، وكل شعبنا قد عذب، وحتى والأذكى منا، ومن قد أفتكر بكذلك، قد حطم معنوياً وخدعوه، فكلنا وبالهم شرقُ، وهو وما قد تطلب منا جميعاً أكان في الطيب أم والعظيم، هو ومن خدم شعبه، أومن يكون وبالأبسط فيه، وهذا هو وكما يبدو لي وماقد تعزز فينا ، بل وماقد صار وبالخيار الأسمى لنا وبنا وفينا، بل كما يبدو أيضاً، وبأنها هذه هي خيارات وتجارب كل الشعوب الحية، ونحن جزء فيه.


في الأخير وبهكذا فكرة، وهي ليست وبفكري أنا، إن لم أكن بأنني وليس من صناعها، وإنما قد أستنبطتها بواقع الحال ومن الشارع الجنوبي، وهي تحكى في كل بيت، تمتزج وبأنين كل بيت، أمتزجت بدم الوريد المسال ودموع الأمهات، الذين وأزواجهن في الشارع، وأبناءهن في الشارع، إن لم نقل وأحفادهن كمان وفي الشارع، وهم جميعاً أصلاً وممن يقننون لقمة العيش ومن المأكل، ولا يعاودون المستشفيات إطلاقاً، تاركين أمورهن وأمورهم لله وحده، آملين عودة رؤية العروق وعلى الجسد، أم وليفنوا، ونفنى نحن معهم في الشارع، ولنخسر الهم الكبير والوجع الكبير والنزف الكبير، ولنكف وعن رؤيتكم وإلى الأبد، فلا تكونوا سبباً في ذلك.




                                            د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

                                                          رئيس تيار المستقلين الجنوبيين

                                                                عدن في ديسمبر 26    2007                                                               هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

آخر تحديث الأربعاء, 26 ديسمبر 2007 05:01