القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -
بيان سياسي هام صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
سياسة - بيانات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 24 نوفمبر 2011 20:18

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان سياسي هام صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب

يا رجال ونساء وشباب الجنوب , أيها الجنوبيون في الداخل والخارج , الحريصون على هويتكم , يا أبناء شعبنا الجنوبي العظيم من حوف إلى باب المندب


تلغى شعبنا الجنوبي الأبي ببالغ الحزن بيان أخواننا الصادر في القاهرة في 22 نوفمبر 2011م , البيان الذي تنكر كليا للتضحيات الخالدة للشعب الجنوبي التي قدمها من أجل الحرية والاستقلال , وعبثا حاول أخواننا أن يرفعوا عنهم مسؤولية المجازر التي تمارسها قوات الاحتلال اليمنية التي قلما شهد العالم مثيلا لها في الربع الأخير من القرن الماضي , ناهيك عن تبرير احتلال الجنوب لاجئين إلى أحقر أنواع المبررات ومعتمدين أخطر أنواع الخداع السياسي وأكثرها ابتذالا ...وعبثا حاول أصحاب البيان أن يذرفوا دموع التماسيح على التضحيات , وهم في بيانهم يساهمون بكل نهجهم في إيصال الوضع إلى ما وصل إليه , فظلوا يتفرجون طوال فترة الاحتلال اليمني الوحشي للجنوب العربي , ولما خرجوا وضعوا جانبا كل المبادئ والأهداف للحراك الجنوبي السلمي , ولم يذكروا حتى مجرد أدانه لتلك الجرائم التي نفذها المحتل بوحشية ضد الشعب الجنوبي الأعزل , ولا اتخذوا أي خطوة ملموسة ضد الاحتلال , بل يحاولون تسليم الجنوب فعليا لأحزاب المشترك الدموية , وصعدوا جميعا مع الزن داني والديلمي والإنسي في قطار الحل اليمني الموصل لاستمرار احتلال الجنوب , بعضهم بحماس وبعضهم بدون معرفة للعواقب ... ولن يجدي الفيدراليين هروبهم من تحمل مسؤولية الدماء الزكية التي تتدفق كالشلال في بيوت وشوارع ومدن وقرى الجنوب منذ عام الاحتلال 1994م , إضافة إلى تحملهم مسؤولية التضحية بالاستقلال والسيادة والكرامة الوطنية بامتناعهم عن قرار الحراك الجنوبي في الداخل لمواجهة الاحتلال , بل بقيامهم بمهام الاحتلال نفسه وتحت الأشراف المباشر لقياداته السياسية ...ولعل الأمر الذي يخرج الموضوع عن إطار الخطأ ويدخله في دائرة التواطؤ المكشوف والمباشر هو إصرار معدي لقاءات القاهرة على تكرار نفس المواقف السابقة واعتماد نفس الوجوه والسياسات التابعة للشمال والمسلمة لها كل الأوراق , وهي السياسة الحزبية التي ساهمة في تعطيل وحدة الصف الجنوبي منذ ستينيات القرن الماضي , فلماذا بعدما ثبت بالوقائع قول حكام صنعاء بأنهم فعلا احتلوا الجنوب وأبادوا شعبه ونهبوا خيراته , يأتي الفيدراليين الحزبيين ليعفوا هؤلاء من تحمل المسؤولية , لماذا الإصرار على نفس النهج والتضحية بمصلحة الوطن الجنوبي , وحصر هذه المصلحة تحت سقف الفيدرالية المحكومة أصلا بمخطط الاحتلال اليمني ضد وحدة الجنوب واستقلاله وسيادته ...
إلى ذلك كله تضاف المسؤولية التاريخية , التي لا يمكن أن توصف إلا بالمساهمة أصلا في بقاء المحتل في الجنوب , أو في تشجيع المجرمين بالهروب من المحاكمات الجنائية الدولية , وخاصة القائمة السوداء منهم ,الذين اقترفوا أبشع الجرائم ضد الشعب الجنوبي وفي " تنظيف " الجنوب من الحراك الجنوبي , بل وضربه من الداخل , فالفيدرالية هي أسهام مبكر في مخطط نظام صنعاء وأحزاب المشترك القادم .


وهنا نؤكد مرة أخرى الدعوة للذين تبنوا لقاءات القاهرة لترك الخلافات جانبا , وللقفز فوق الأحزاب اليمنية من أجل اصطفاف وطني جنوبي جديد يضع كل من هم ضد الاحتلال في الجانب اللائق بهم , والاحتلال وحفنة من أصحابه بالهوية وأصحاب المشاريع الصغيرة في جانب آخر ...ليجري خوض النضال الصادق والصلب والأكثر شمولا وأتساعا ضد الاحتلال وأحزابه , ولتعطي كل من القوى الوطنية الجنوبية كل ما ملكت يداها في هذا النضال , وما استطاعت إلى ذلك سبيلا , وتحت سقف الشراكة الوطنية الجنوبية ...
أما نحن في المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب إذ نعلن استعدادنا لدعم أي موقف ايجابي مناهض للاحتلال اليمني بحده الأدنى , وإذ نبدي حرصنا على أوسع وحدة للصف الوطني وللوطن الجنوبي في وجه المحتل , فنحن سنعزز نضالنا الشعبي بكل الأشكال السلمية من أجل التحرير والاستقلال , ولن نلقي النضال طالما الاحتلال قائم على شبر واحد من أرضنا , إلى أن ترتفع رايات الحرية والاستقلال والكرامة الحقيقية .


أن قضية الوطن الجنوبي , قضية التحرير والاستقلال وقضية المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب قضية واحدة ليس فيها ثنائية...وتاريخ الشعوب لا يصنع من الأوهام , وحتما ذات يوم سيصحو دعاة الفيدرالية , دعاة تقسيم الجنوب ليكتشفوا أنهم رهائن , وسيقولون " أكلنا يوم أكل الجنوب العربي " ..لذا نحن في الداخل نحمل شرف الاستشهاد تحت راية الاستقلال ...تذكروا يا رواد الفيدرالية أن الجنوب العربي أقرب إلى السماء وإلا لما كان قبرا النبي هود والنبي صالح فيه ...
واليوم أن ما يدهش حقا هو ذلك التعامي البالغ الخطورة والتعامل بهذه البرودة مع توسع الاحتلال وتزايد جرائمه في الجنوب وكأن شيئا لم يحدث ... ففيما قوات الاحتلال تجوب شوارع عدن بالدبابات وتعتقل المناضلين وتحاكم سجناء الحرية والاستقلال كان الفيدراليين الحزبيين منهمكين في التحضير لمؤتمرات الخمسة نجوم في القاهرة , كي يسلموا الوطن الذي سلموه سابقا للمحتل الجديد ... إذن أن هناك خلل خطير في أساس كل الجهود التي بذلنا ها مع أخوتنا في القاهرة من أجل لم شمل الجنوبيين , خلل من السهولة معه بمكان تحميل قيادة الفيدرالية مسئولية التهرب من لم شمل الحراك الجنوبي السلمي ... أفلا يفترض بمن تغنوا بشعارات السيادة , وبمن ائتمنوا على حكم الجنوب سابقا أن يبحثوا في غير هذه الشعارات الكاذبة.


يا أبناء الجنوب الأحرار


ينبغي علينا أن نعد العدة لمعركة الجنوب الوطنية القادمة لكي نلحق الهزيمة بالاحتلال , وينبغي أن نعد العدة لمعركة الجنوب الفيدرالية السياسية التي تهدف لابتزاز دماء شهداءنا من خلال تلك الأحزاب اليمنية الدموية ...أن الفيدرالية تعني بصراحة تامة " القضاء على الجنوب وعلى المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب "... يقولون أن الفيدرالية هي المرحلة الأولى ويمكن أن يتبعها استفتاء والحقيقة أن الفيدرالية هي احتلال سياسي كامل للجنوب , ولا تعني إلا الاستسلام للأحزاب اليمنية . وبالتالي ليس أمامنا سوى رفض مشاريع الاحتلال جملة وتفصيلا ...ونحذر رؤوس الفيدراليين أن يوقعوا مشروع الخيانة مع الاحتلال وأدواته , وينقلون الفتنة إلى الجنوب , آملين منهم إلا يقدموا على تنفيذ ما عجز المحتل على تنفيذه , وعليكم أن تعلموا أنه لم يسبق أن تزاوج مصير الشعب مع قضية الوطن , كما هو عليه الحال الآن , ويمكن القول ببساطة أن صورة الجنوب المقبل ستكون وعلى المدى القريب بأذن الله على صورة التصالح والتسامح والتضامن , صورة ترفض زرع الفتن والصراعات من جديد , ونرفض انطلاقا من هذا المبدأ أن نجازف بهويته وانتمائه ومستقبله ومصيره . وكفى نصف قرن من الضياع .


يا أبناء الجنوب الأبي


لا توجد معنا إلا ورقة واقعية وفعلية واحدة نمسكها بأيدينا هي ورقة المقاومة السلمية للاحتلال , ورقة صمودنا والإعداد لبرنامج تحرر وطني طويل الأجل , أن هذه الورقة كفيلة بقلب الأوضاع السياسية المفروضة أو التي يريد تيار الفيدرالية الحزبية فرضها علينا . ولتكن معركة البقاء التاريخية مهما كانت التضحيات . والورقة الثانية هي استنفار شرائح المجتمع الجنوبي حتى لا يفلت الوطن منهم مرة أخرى بيد الحزبيين الفيدراليين اليمنيين .


يا أبناء الجنوب الأبي


عندما خابت آمال شعبنا بالأسرة الدولية التي نسيته وتغافلت عن حقوقه.. وواجه شعبنا ببسالة إرهاباً من المحتل وأحزاب المشترك التي تنشد اليوم الفيدرالية كبديل عن المواقف الدولية لثنيه عن مواصلة طريق النضال , تمسكنا بالثوابت الوطنية الجنوبية أكثر فأكثر ورفعنا الراية وتوجهنا إلى ميادين الشرف والبطولة وليس إلى فنادق الخمسة نجوم .


لقد قدم شعبنا في السنوات العشر الأخيرة من نضاله آلاف الشهداء وأضعافهم من الجرحى والمشوهين والأسرى والمعتقلين من أجل لأ يفنى أو يذوب ومن أجل انتزاع حقه في تقرير مصيره على وطنه وفي الاحتفاظ بترابه.


ومن خلال المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب تبلورت قيادته السياسية ورسخت مؤسساته الوطنية وبنيت حركة التحرير الوطنية التي تضم كل مكوناته وتنظيماته وقدراته والتي جسدها , ومن خلال المجلس الأعلى نضج نضال شعبنا وتعددت أساليبه فشمل النضال السياسي والاجتماعي بالإضافة للنضال الميداني ، واندفع مجلسنا يساهم في بناء الإنسان الجنوبي المؤهل لبناء مستقبل الجنوب العربي ولتعبئته لمواجهة تحديات الحاضر.


ويعتز الحراك الجنوبي السلمي بأنه وهو يخوض المعارك السياسية المعقدة والشائكة ويواجه قسوة الإرهاب ، قام بمآثر عديدة حضارية وثقافية فشكل مؤسسات التوثيق والبحث التاريخي ، وإحياء التراث الحضاري لشعبنا، وتطوير الفولكلور الشعبي وخرجت من بين صفوفه عدداً من الشعراء والفنانين والكتاب الذين يسهمون في تطوير الثقافة العربية والإسلامية ، وربما امتد ذلك إلى الثقافة العالمية، وكان المحتوى لكل ذلك يحمل طابعاً إنسانياً عميقاً آثار إعجاب كل الأصدقاء الذين أطلعوا عليه وكنا بذلك النقيض لعدونا الذي قام على هدم الحضارة والثقافة بترويج الأفكار العنصرية والاستعمارية وكل ما هو معاد للشعوب والتقدم والعدل والديمقراطية والسلام.


يا أبناء الجنوب الأحرار في الداخل والخارج


لقد اكتسب المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب شرعيته من طليعته في التضحية ومن قيادته للنضال بكافة أشكاله، واكتسبته من الجماهير الجنوبية الأبية والصابرة التي أولته قيادة العمل واستجابت لتوجيهه , ...واكتسبه من تمثيل كل مكون وتجمع ومن شرائح المجتمع الجنوبي وكل كفاءة في مجلسه الأعلى وهيئاته ومؤسساته الشعبية , وقد تدعمت هذه الشرعية بمؤازرة الشعب الجنوبي كله له. وكما تكرس هذا الدعم في زيارات الهيئات المعتمدة من قبل الأمم المتحدة وكثير من البلدان التي بدأت تتسابق من أجل إحقاق حق الشعب الجنوبي في استعادة دولته وبتأكيد حق المجلس الأعلى كممثل للشعب الجنوبي في قيادة النضال الوطني التحرري وفي التخاطب مع العالم بصفته الممثل الشرعي لشعب الجنوب العربي , وليس من قبل أحزاب المشترك اليمنية التي تعيث في الجنوب فسادا وتدميرا وانتهاكا.
كما أن شرعيته تعمقت من خلال دعم الأخوة في الخارج وفي حركات التحرر ودول العالم الصديقة المناصرة التي وقفت إلى جانب الحراك الجنوبي تدعمه وتشد أزره في نضاله من أجل حقوق الشعب الجنوبي .


وهنا لا بد أن نعلن بكل اعتزاز شكر الجنوبيين في الخارج الذين رفضوا التوجه إلى فنادق الفيدراليين في القاهرة كي لا يشاركوا مرة أخرى ببيع الجنوب من جديد , ونحيي ثوارنا وشعبنا في الداخل للمواقف المشرفة التي وقفها , وتمسكه الذي لا يلين بأهدافه النبيلة التي سقط من أجلها آلاف الشهداء والجرحى .


يا أبناء شعبنا في الداخل والخارج


إن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب برئاسة زعيم الحراك الأخ حسن أحمد باعوم الممثل الشرعي للشعب الجنوبي وهو بهذه الصفة ينقل إليكم تلك الرغبات والأماني ويحملكم مسؤولية تاريخية كبيرة تجاه قضيتنا العادلة.


لقد تعرض شعبنا لويلات الحرب والدمار والتشريد سنين طويلة، ودفع شعبنا من دماء أبنائه وأرواحهم ما يعوّض بثمن.وتلك التضحيات الغالية قدمت من أجل الكرامة والشرف والأرض والعرض , وليس من أجل الفيدرالية .


لقد عانى شعبنا من الاحتلال والتشريد والنزوح والإرهاب ما لم يعان منه شعب آخر. ولكن ذلك كله لا يجعل شعبنا حاقداً يحلم بالانتقام، كما أنه لا يجعلنا نقع في مشاريع المهادنة أو نفق أنعدام الرؤية الحقيقية في تحديد أعدائنا وأصدقائنا.


فلماذا لا تناضلون يا فرسان القاهرة مثل هؤلاء الأبطال ,لماذا لا تأملون، والثورة هي صناعة تحقيق الأحلام والآمال، لماذا لا نعمل معاً على تحقيق الحلم في أن تعودوا من منفاكم لتعيشوا مع هؤلاء المناضلين ومع شعبكم ، ومع أسر الشهداء والجرحى الذين كان يجب أن تكون الأموال الباهظة التي تصرفونها لتمزيق الصف الجنوبي وزرع الأحقاد داخله في شراء الدواء والخبز لأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين , وحتى نبني دولة عصرية نعيش فيها في كنف المساواة والعدل والإخاء.
ألا يستحق هذا الهدف الإنساني النبيل أن تناضلون من أجل تحقيقه مع كل الشرفاء في الداخل ؟ ولعل أروع ما في هذا الهدف العظيم هو أنه من أجل أولادكم المشردين... من أجل شهداء الحرية والسلام،من أجل أرض الاستشهاد والبطولة.


كيف يمكن لكم أن ترفضوا هذا النموذج الإنساني المشرف على أرضكم المحتلة ، وكيف يمكن لكم أن تستمروا في دعم أكثر دول العالم انغلاقاً وتمييزاً وتعصباً ضدكم ؟
إننا نعلن لكم كمجلس أعلى للحراك أننا عندما نتحدث عن آمالنا المشتركة كجنوبيين من أجل الجنوب العربي فنحن نشمل في تطلعاتنا كل اليمنيين الذين يعيشون الآن في الجنوب ويقبلون العيش معنا في سلام ودون تمييز على أرض الجنوب .


إننا ندعوا كل من الفيدراليين فرداً فرداً ليعيدوا النظر في طريق الهاوية التي تقودهم إليه أحزاب المشترك والقيادات اليمنية وهي التي لم تقدم لهم غير النزيف الدموي الدائم والاستمرار في خوض الحروب واستخدامنا كوقود دائم للصراعات الجنوبية الجنوبية.


إننا ندعوكم للخروج من هذا الوهم والزيف , والتراجع عن شق الصف الجنوبي .إننا نقدم لكم أكرم دعوة... أن نناضل معاً فأما الموت أو استعادة وطننا الذي سنسلمه أمانة إلى أولادنا وطن السلام والتآلف ... تعالوا وأنسوا المدة التي حددتموها للمقاومة السلمية التحررية في الداخل برئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ...ونعلن أننا لا نريد إراقة نقطة دم عربية أو يمنية... ولا نستعذب استمرار النضال الوطني التحرري دقيقة واحدة إذا استعدنا دولتنا وحل السلام العادل المبني على حقوق شعبنا وتطلعاته وأمانيه.


إننا في المجلس الأعلى نقود التحرر الوطني منذ عام 1994م دون أن نطلب الأذن من أحد , وبدلا من الأوامر نتوجه إليكم أن تقفوا مع نضال شعبنا من أجل تطبيق حقه في تقرير مصيره، في الاستقلال التام , هذا الحق الذي كرسه ميثاق الأمم المتحدة وأقرته الجمعية العامة الموقرة في مناسبات عديدة.. وإننا نتوجه إليكم أيضاً أن تمكنوا شعبنا من العودة إلى منازله ومزارعه الذي خرج منها تحت حراب بنادق الاحتلال اليمني وبالتعسف والظلم . وأن لا تقسموه من جديد إلى استقلاليين وفيدراليين كما عملتم في الماضي وتحت شعارات كاذبة دفع ثمنها شعبنا.


كما نتوجه إليكم بأن تمكنوا شعبنا في الداخل من تقرير مصيره بنفسه وتأسيس كيانه النضالي التحرري الوطني على أرضه.نعم لقد جئناكم بهذه الثقافة الرفيعة التي ناضل الحراك وقدم الشهداء من أجل نرسيها على أرض الجنوب كبديل لثقافتكم الدموية , فلا يحتاج أبناء الجنوب –كل أبناء الجنوب - في هذا الوطن الكليم إلا وقفة حوار وسلام وتبصر؟ بلي ورب المشرق والمغرب فكم هي حاجة بلدنا إلينا جميعا ...فلا تحاولوا إسقاط هذه الثقافة من أيدي الشعب الجنوبي .
وأننا صامدون هنا في جنوبنا المحتل هذه هي حكمتنا , وما سار التاريخ يوما إلا بحسب منطق العدالة .

الخلود للشهداء وأنها لثورة حتى النصر بأذن الله تعالى
المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب
23 نوفمبر 2011م - عدن

آخر تحديث الخميس, 24 نوفمبر 2011 20:50