القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


صالح .. يحرق تعز – بقلم: محمد أحمد البيضاني صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - منبر حر
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 04 ديسمبر 2011 09:29
      عندما  يموت  الضمير .. يفقد الإنسان آدميته ، هذا الضال وحكومته فقدوا آدميتهم وضميرهم في إرتكاب هذه المذابح في تعز ، إن إستعمال الأسلحة الثقيلة والدبابات في قصف البيوت العشوائي جريمة من أغرب جرائم التاريخ اليمني – منذ عهد سبأ

 لم يحدث ذلك. كيف ولماذا يحدث ذلك ؟ سببه عناد وتبجح مجرم ضال يقتل النساء والأطفال . تعز هذه المدينة الجميلة بلد الربيع الدائم التي آوت هذا المجرم الضال – مجرم الحرب والتي عاش فيها زمن طويل يشرب من مائها ويتنفس هوائها – واليوم بكل وحشية يقتل عيالها الشباب ممن خرجوا إلى الساحات يعبروا عن صوت الضمير. يا صالح الضال – لقد تنكرت لتعز التي أنطلقت منها صوب صنعاء لتقتل وتزيح الرجال الشجعان لتجلس على مقعد الإثم 33 عام . يا صالح .. واليوم تجد منك تعز الجحود والوحشية والجزاء الأوفى . لا غرابة في ذلك .. من أنت – ومن أين أتيت – ومن كنت. يا صالح الضال .. تغوص تعز في دمها .. وأنت صريع شهواتك .
يا دول الخليج – يا بن عمر .. لقد قلنا مرارآ وتكرار أن التفاوض مع ميت مضيعة للوقت وهدر لدماء الأبرياء من النساء والأطفال ، هذا الشخص يعيش الآن بفكر وحش آدمي جريح تحطم كبريائه من صوت الصاروخ الذي أصابه في نفسه قبل جسده ، إنه اليوم يسعى إلى إنتقام يائس من اليمن وكل الناس ، إنه يترنح ويقتل ويدمر قبل الوصول إلى المقصلة. يا بن عمر .. إن في كل دقيقة ينفجر شريان دم برئ في اليمن .. من المسئول عن كل هذا الطغيان والظلم والمجازر البشرية، وسائل الإعلام الحرة تظهر صور لم تحدث قط في المدن على مدى سير عجلة التاريخ – يا بن عمر .. هل تشاهد التلفزيون العالمي لترى دماء أطفال تعز ، وأنتم في بروتوكولات وتوقيعات وخيال مداد أقلام كتبت مبادرة وإتفاقية سطورها ذهبت مع الريح .. ريح التغيير الذي لم يستطع صالح الضال أن يدركه ، كما لم يدركه هتلر في الحرب العالمية الثانية حتى سمع هدير دبابات الجنرال إيزنهاور و الجنرال باتون و الجنرال موتنجمري تقترب من مقر الرايخ.
يا دول الخليج .. يا بن عمر – لقد عادت الأمور إلى ما كانت عليه – دماء .. قصف ومسلسل قتل لا ينتهي وهناك أضرار جسيمة بين المدنيين الذين يموتون في بيوتهم وبدأت كثير من الأمراض النفسية والجسدية تظهر على أطفال تعز من رعب صواريخ الدبابات. هل يوجد في اليمن أي جبان يسمح لهذا القاتل أن يخرج حيآ ؟ . لا يوجد في اليمن عاقل له ضمير أن يمنح هذا الشخص وعصابته أي ضمانات أوحصانات أي كان نوعها ، هل يسمح تراب تعز أن يمنح مجرم فرصة الفرار . لقد أرتوى تراب تعز من دماء أبنائه التي سفكت .. بعد أن كان يحتسي زخات مطر المزن القادم مع الغمام من جبل صبر . صالح .. يسخر من الجميع ، إنه الغريق ولا يهمه البلل و سيتلاعب بالجميع .. إنها لعبته الأخيرة فقد دخل مرحلة الجنون – خلط بين اللاعب واللعبة.  لا يعرف معنى الالتزامات الدولية وشرف المعاهدات. يا دول الخليج .. يا بن عمر إلى متى هذا الوضع الدامي الذي ينادي الضمير العربي والعالمي أن ينقذ الناس من هذا القصف الوحشي الذي يمارسه مجرم الحرب أحمد علي عبد الله صالح . يا مجرمي الحرب شاهت الوجوه.
 يا صالح الضال .. ألا  تستحي  من  الله  والناس -  أنت  تقتل  الشباب  .. تقتل  النساء  والأطفال  تقتل  تعز  مدينة  الريحان.
محمد أحمد البيضاني        كاتب عدني ومؤرخ سياسي        كوبنهاجن