القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


رسائل ثورة الجنوب العربي إلى السيد : جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - قائد صالح حسين العيس
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 25 يناير 2012 02:04
السيد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة  إلى اليمن             المحترم
أسمح لي أن أتقدم إليكم بخالص التقدير والاحترام


إننا نتمنى لكم كل التوفيق والنجاح رغم الصعوبات التي ستواجهكم فاليمن ليس مثل أي بلد ، اليمن يعيش أزمة سياسية طاحنه سببها تلك الملفات الشائكة إلى جانب همجية وحشية النظام الذي ليس له منظومة دولة مؤسسات بل سلطه من ثلاثة أقطاب حكمت اليمن واحتلت الجنوب اليوم استفادة تلك الأقطاب من المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم  2014  _ 2011م فعندما نقول إن المبادرة الخليجية تخص صنعاء هو ما تحتويه من قرارات أخرجت نظام صنعاء من دائرة العقاب إلى دائرة التسامح والتصالح  بين تلك الأقطاب التي حكمت اليمن واحتلت الجنوب.
فإذا كان نظام صنعاء في حرب 1994م قد أستطاع غزو الجنوب على ظهر دبابة مستفيداً من فتوى الجهاديين العائدين من أفغانستان الذين هم الآن في محافظة أبين وفي الأمس في البيضاء اليوم في محافظة شبوه هم اليوم  ينطلقون باستعلاء وإرادة وتمويل من قبل تلك الأقطاب رغم  ما يظهرون من خلافات  بينهم لتغطية أنظار العالم  فلا يمكن لنا أن ننتظر من أمثال هذا النظام الإرهابي وحلفائه الذين يتصالحون اليوم ليبقى الجنوب للصوص والسفهاء غنائم حرب لهم ولا يأخذوا العبرة من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عند فك الارتباط مع سوريا بعباراته الشهيرة عندما قال ما بهمنا هو أن يبقي الشعب السوري موحد وأن تبقى سوريا قلب العروبة النابض.
السيد جمال  بن عمر ما من شك إن علينا احترام كافة الرؤى والأفكار متعددة الاتجاهات ولأكن على هذا الأساس علينا أن نقر إن من يقرر مصير ومستقبل الجنوب هو الشعب الجنوبي لما يحتم على جميع الأطراف  أعطائه حق اتخاذ هذا القرار ليس حسب ما نسمع من تسريبات دبلوماسية دولية وإقليمية تسعى  لحماية مصالحها مع النظام أكثر من مصالحها مع الشعوب من خلال دعم إنجاح  المبادرة الخليجية وتدير الظهر عن تفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931  1994م وبيان مجلس التعاون الخليجي الصادر عن الدورة الواحدة والخمسين المنعقدة خلال الفترة 4-5 يونيو1994م التي نرها اليوم تقود مبادرات إقليمية وقرارات دولية على حساب حرية وطن وكرامة شعب تحت مسمى الحفاظ على  الوحدة بتجاهل ما يجرى من احتلال أقصى شعب وشرده من أرضه .
 
إننا اليوم نرى في تغيير المواقف والسياسات ما يدوس على كرامة وإرادة شعب الجنوب  بكل أماله وتضحياته خاصة عندما نرى من يضع القرار الدولي رقم 2014  _ 2011م  في مقدمة الحل  دون التأكيد على إن القرارات السابقة في حرب 1994م ستضل قيد التنفيذ  وإن حصل تنكر لها يعد هذا تناقض صارخ بحق شعب الجنوب وكارثة  لسابقه خطيرة تقدم عليها المنظومة الدولية والمجتمع الدولي قاطبة، وعلى هذا الأساس نحن نقول مهما كانت تلك المواقف التي تقف عائقاً أمام  إرادة شعبنا  المطالب بحقه في تقرير مصيره ومستقبل أجياله إن رد فعل الجنوبيين سيزلزل الأرض عندما نجد ما يخفي خلف كل ثائر ألف ثائر من صناع مجد وعزة شعب الجنوب البطل صانع البطولات حتى يرحل هذا الاحتلال القاعدي صانع الإرهاب ولعبة تنظيم القاعدة من  أرض الجنوب المحتل  .
نحن الجنوبيين نرى إن استمرار التنكر والمكر والخداع والتأمر على الجنوب بأوجه متعددة تجعل من خلط الأوراق وسيلة نفاذ نظام صنعاء من العقاب لما ارتكب من جرائم حرب 1994م فإذا كان الرئيس المخلوع صالح قد غزا الجنوب على ظهر دبابة فاليوم أحزاب اللقاء المشترك في هذا النظام تتصالح مع بعضها البعض كوسيلة لا استمرار الخداع أتفق عليها النظام ومعارضة صنعاء من أجل أن يبقي الجنوب وطن محتل عبر عقد مؤتمر وطني يحضر له بعد أنجاح الانتخابات الرئاسية في 21فبراير القادم في ضل النظام القاعدي المحتمي خلف تلك الأقطاب التالية :
 القطب الأول : الرئيس المخلوع على عبد الله صالح الأحمر الذي سيعود رئيس الحزب الحاكم طالما  ونائبة هو الرئيس الحالي المشير عبد ربة منصور هادي
القطب الثاني :  على محسن الأحمر الذي بقي في حماية الساحات لتبقي ممتلكاته في الجنوب في حمايته
القطب الثالث :   أولاد عبد الله حسين الأحمر الذي يدعموا أحزاب اللقاء المشترك لتبقى ممتلكاتهم وشركاتهم في حماية النظام القادم ويكونون هم المشاركين في صنع القرار ليبقى الجنوب غنيمة لهم ولأمثالهم.
 
السيد جمال بن عمر نتمنى أن تأخذ بعين الاعتبار إن نجاح تنفيذ القرار الدولي رقم 2014  _ 2011م الخاص بالأزمة اليمنية لا يمكن أن يلغي ثورة التحرير في الجنوب ولا قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931  في حرب 1994م الخاص بالجنوب فتلك القرارات لازالت قيد التنفيذ لهذا نتمنى منك ألا ترتكب ما أرتكبه من سبقك في حرب 1994م  السيد الأخضر الإبراهيمي عندما تهاون ولم ينقل ما كان يجري على الأرض من حقائق فلا تنظروا إلى الأمور بسطحية وانظروا إلى  تلك الحقائق بكل أمانه وإنسانية في أجواء حرة ونزيهة دون الإغفال عن ما مارسه النظام والمعارضة في أحزاب اللقاء المشترك بحق الشعب الجنوبي من خلط للأوراق وتزييف للحقائق لما يثبت أن من حقنا في الحياة أن نتمسك بحقنا كبقية شعوب العالم الحر نرفض ما لحق بشعبنا الجنوبي من مكر وخداع وهوان ومذلة نظام صنعاء تمرد على كل القرارات الدولية والاتفاقيات الجماعية  بفرض مطالبة  وترك مطالب الأخر سيطر على الجيش والإعلام وكل مؤسسات الدولة نظام ومعارضه بينما الجنوب وقع ضحية شعارات وأحلام الوحدة بين البلدين وقدم من تنازلات ما لم يقدمها النظام في صنعاء ،ما يجعل الحلول صعبه ومعقدة مهما كانت الجهود إذا لم  تصب في إطار فك الارتباط باستعادة دولة الجنوب وهناك من الدلائل والبراهين التي حولت الجنوب و أبناءه أما في السجون وأما مشردين داخل وطنهم وفي بلدان الشتات فمن دون خلط للأوراق وتزييف للحقائق نطرح ما يثبت أن من حقنا أن نتمسك بحقنا في الحياة كبقية شعوب العالم الحر نرفض ما لحق بشعبنا الجنوبي من مكر وخداع ونضع بين أيديكم بعض الحقائق  مع الدلائل التالية :
الدليل الأول : من التاريخ والجغرافيا الجنوب العربي والمملكة المتوكلية اليمنية هما دولتان متجاورة كان في عهد المملكة المتوكليه اليمنية أوفي عهد الجمهورية العربية اليمنية عاصمتها صنعاء والجنوب العربي في عهد الاحتلال البريطاني لمدة 129 عام اتحاد إمارات الجنوب العربي) التسمية الحقيقية للجنوب العربي حتى أن نال الجنوب العربي استقلاله  في 30 نوفمبر 1967م بقيادة الجبهة القومية فصيل حركة القوميين العرب أو عند إعلان جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية عندما اتخذ هذا القرار بشكل مركزي من قبل اللجنة التنفيذية للجبهة القومية دون استفتاء الشعب في الجنوب العربي ثم توحيد كل أمارات وسلطنات ومشيخات وجزر الجنوب العربي في  دوله واحدة وقسمت الدولة إلى محافظات ومديريات ومراكز وعاصمتها مدينة عدن وأصبحت الدولة الجديدة في اليمن الجنوبي تسيطر على جميع أراضي الجنوب العربي من المهرة وسقطرى شرقاً إلى باب المندب وجزيرة كمران غرباً عضوه في الجامعة العربية والجمعية العمومية للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى تقيم علاقات دبلوماسية متبادلة ومعترف بها مع جميع بلدان العالم حتى  جاء إعلان الوحدة بين الدولتين في 22 مايو 1990م


الدليل الثاني : الجنوبيين منذ خمسينيات وستينيات القرن الماضي حملوا شعار النضال التحرري ضد الأنظمة الاستعمارية والدكتاتورية وتحقيق حلم الوحدة العربية من المحيط إلى الخليج بقيادة حركة القوميين العرب  هو ما يؤكد إن ذهاب الجنوبيين إلى جانب الأشقاء المصريين لدعم ثورة  26سبتمبر1962م في صنعاء ضد الحكم الأمامي الملكي كان عدد من استشهد من الأشقاء المصريين المئات بينما من أستشهد من الجنوبيين وكذا اليمنيين في صنعاء الذين يدعون إن الثورة ثورتهم أقل من ذلك بكثير.
                                                          
الدليل الثالث:  ثورة 14أكتوبر 1963م في الجنوب العربي  كانت ضد الاحتلال  البريطاني  لم يأتي  من صنعاء  أسم أي ثائر أو شهيد أو جريح يذكر حتى نال  الجنوب العربي استقلاله في30نوفمبر 1967م بقيادة الجبهة القومية فصيل حركة القوميين العرب.
الدليل الرابع : عندما كانت تشن الحروب بين البلدين أخرها حرب 1978 وصل الجنوبيين إلى مشارف صنعاء وتدخله وساطة من أطراف دولية في الجامعة العربية والاتحاد السوفيتي طلبت من الطرفين النزاع سحب القوات من المناطق الحدودية المأهولة بالسكان من محافظة البيضاء الشمالية المحادة لمحافظة أبين الجنوبية وقعطبه المحادة لمحافظة لحج الجنوبية وبقية رميلة السبعتين التابعة لمحافظة شبوة الجنوبية المجاورة لمحافظة مأرب الشمالية الحدودية قائلين طالما ومشروع الوحدة قائم بالحوار بين البلدين عندها بأشر نظام صنعاء حفر أبار النفط في تلك المنطقة التي كانت ضمن الأراضي الجنوبية وسميت اليوم  بنفط مآرب.((وهذا جزء من التنازلات))
 
الدليل الخامس: أنفرد الحزب الاشتراكي حاكم الجنوب بأغلبية من كانوا أعضاء فيه من الشماليين الهاربين من بطش نظام صنعاء بإعلان الوحدة مع الشمال في 22مايو 1990م من دون أعطاء حق حرية الاستفتاء الشعبي لشعب الجنوب عن مصير ومستقبل أجياله في تلك الوحدة بسبب تهور بعض القيادات الجنوبية التي كانت تقدس شعار الوحدة في إطارها القومي العربي  ولأكن فشلت تلك الوحدة بين البلدين في المرحلة الانتقالية بدليل ذهاب الجنوبيين إلى المملكة الأردنية الهاشمية في فبراير 1994م للتوقيع على وثيقة العهد والاتفاق التي شهد عليها الملك حسين بن طلال  ملك المملكة الأردنية رحمه الله وكان هناك إشراف دولي  حضرة عصمت عبد المجيد أمين عام الجامعة العربية  ولكن سرعان ما نقضوا ما تمّ الاتفاق عليه  وأعلنوا الحرب على الجنوب قبل ما يجف حبر التوقيع على وثيقة العهد والاتفاقية.((وهذا جزء من  الغدر)) 
 
الدليل السادس : نظام صنعاء عند اجتياح الجنوب في حرب 1994م أستخدم سلاح القوة العسكرية مع سلاح فتأوي الجهاد التي حللت دماء الجنوبيين وأعراضهم من قبل عناصر تنظيم القاعدة والجهاديين العائدين من أفغانستان و منحهم النظام الدرجات الوظيفية والرتب العسكرية الوهمية في أجهزة الأمن والجيش والسلك الدبلوماسي وبقية مؤسسات الدولة.
 
الدليل  السابع  : عندما استباح نظام صنعاء الجنوب بقوام 25 لواء من الجيش إلى جانب القوى الجوية وسلاح الدبابات مع   تجيش من شارك الحرب على الجنوب من زعماء القبائل وحتى نساء القبائل  شاركين دعم تلك الحرب عند تقديم  وجبات الخبز الذي كتب عليها لأتأكلها إلا في عدن ونهب الجنوب واحتل ثم عيين محافظين في المحافظات الجنوبية من الشماليين وبذلك تمكنوا من السيطرة على مجمل مناحي الحياة في أرض الجنوب والجيش الجنوبي تم تصفيته كاملاً مع طرد جميع أبناء الجنوب من مؤسسات الدولة السيادية وممارسة تسييس الوظائف لحرمان الجنوبيين وإذلالهم لا يوجد بينهم من الجنوبيين وإن وجد بعض الضباط أو الأفراد أستخدمهم النظام واجه احتلال فقط  .((وهذا جزء من  الغدر))
 
الدليل  الثامن : أصدر مجلس الأمن الدولي القرارين رقم 924 و 931  في حرب 1994م النظام لم يعيرها أي اهتمام ضارباً عرض الحائط تلك القرارات ولم يرتدع من المجتمع الدولي واحتل الجنوب  .((وهذا جزء من  الغدر))
 
الدليل  التاسع  : اليوم لم نرى من هذا النظام وأحزابه غير تحويل الجنوب غنيمة حرب  لتبقى الوحدة مع الجنوب أرضاً ويذهب الشعب إلى الجحيم بعد أن ظهرت علينا عبر  شبكة الانترنيت والإعلام و الصحافة أحزاب نظام ومعارضة في  صنعاء تزيد عن المائة ليس للجنوبيين شأن فيها وأن عقدت مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء هو شأن خاص بهم كما هو المبادرة الخليجية والقرار الدولي رقم 2014  _ 2011م الخاص بأزمة صنعاء من صعده إلى تعز والجوف ومأرب والبيضاء  .
سؤالنا المثير كيف ترون الحل في ملفات صنعاء والقضية الجنوبية في ضل  نظام تمرد على كل القرارات  الدولية والاتفاقيات الجماعية  وفرض مطالبه وترك مطالب الآخرين عندما سيطر على الجيش والإعلام  نظام ومعارضه و احتل  الجنوب فإلى متى يضل هذا التنكر لإرادة شعب الجنوب طالما وقراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931  في حرب 1994م وبيان مجلس التعاون الخليجي الصادر عن الدورة الواحدة والخمسين المنعقدة خلال الفترة 4-5 يونيو1994م لازالت قيد التنفيذ بينما نرى من يتنكر لها و يقود مبادرات إقليمية وقرارات دولية على حساب حرية وطن وكرامة شعب تحت مسمى الحفاظ على  الوحدة مع الأخريتجاهل ما يجرى من احتلال أقصى شعب وشرده من أرضه .
قائد صالح حسين العيسائي
عضو قيادي  في التجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج)
هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
25/ 1 /2012 م
 

 

 

 

 

 

 

آخر تحديث الأربعاء, 25 يناير 2012 02:12