القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


هل سيثبت باعوم ويؤكد الحقيقة بأن الجنوب غـير ؟-بقلم عبدالرحمن عبدالرب اليزيدي صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - منبر حر
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الثلاثاء, 12 يونيو 2012 11:17

أكد المخلوع على مقولته بأن اليمن غـير
 
 فهل سيثبت باعوم ويؤكد الحقيقة بأن الجنوب غـير؟
 
 أصبح الكثير من السياسيين والمثقفين العرب والعجم يردد ما قاله الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، بأن اليمن ليست مصر و لا تونس - أو كما يقال اليمن غـير-، بل لعلنا نذهب أبعد من ذلك بتأكيدنا أن اليمن لا يوجد لهـا شبيه لا في الأرض ولا في السماء، فهي بلد المتناقضات، بلد الدين والمخدرات، أرض المأثر والمفاخر والمنكرات في ذات الوقت!


 
 فاليمن بلاد العجائب والغرائب، حكومته وثواره ومشايخه وتجاره وسياسيه فجار، أما معارضيه فيتصارعون كالأثوار، فقسم مع التجار وأخر مع الفجار، يتزاوجون بالليل ويتقاسمون الساحات بالنهار،حتى سيطروا على ثورة الصغار وحرفوا مسارها، بمبادرة إستجدوها من دول الجوار، واليوم أصبحوا ينادوا لمؤتمر للخوار، ليجعلوا منه مدخلاً لتثبيت الإستعمار لأرض الأحرار، وهذا ما إعتقده بعض السفهاء، أما تحالف قوى الفيد والغنيمة وأصحاب الأياد الأثيمة، فقد أدركوا الحقيقة، فهم قبل غيرهم يعرفون بأن شعب الجنوب ليس ممن تمسحوا بالقطران، ولن يقبل بأن يمنحهم صكوك الغفران، فلهم في التاريخ أمثلة كثيرة قديمه وجديده.
 
ولكنهم ومع نشوة نصرهم المهزوم، خاصة بعد نجاح الخطوة الأولى في تكفين ودفن ما سمى (بالثورة) في صنعاء، حولوا الجهد والأنظار لجنوب الأحرار، لغرض إستنزاف العالم ودول الجوار، بدعوا الحرب على الإرهاب، الذي أدخلوه من الباب ليخلطوا الأوراق، معتقدين بأنهم قد مرروا مسرحيتهم الهزلية بما سمي إنتخابات رئاسية ضمن مرحلة تعيين عبدربه منصور هادي، كمدير عام برتبة رئيس في صنعاء.
 
 ورغم تعدد وتشعب المؤامرت والمخططات والسيناريوهات، والتي تستخدم فيها كل أنواع الترغيب و الترهيب، من قبل ذوي المصالح الإقليمية والدولية وأعوانـهم، من بقايا النظام الأفل والشريك الحالم وحكومة المنافق، إلا أنـها جميعاً ـ المؤامرت والمخططات والسيناريوهات  ـ قد تحطمت على صخرة الصمود الإسطوري، لشعب الجنوب للدفاع عن قضيته، مما جعل السحر ينقلب على الساحر، كما حصل أثناء عرض وتنفيذ تلك المسرحبة الهابطة، وبصرف النظر عن نتائج تلك المهزلة، إلا أنها مثلت للجنوب وبل وقدمت لنا كجنوبين مالم نكن نحلم به، فقد كانت بمثابة إستفتاء شعبي بإمتياز لتقرير المصير لشعب الجنوب، مارسه الجنوبيين كشعب بكل مسؤلية، إستحقوا عليه الإحترام والتقدير من كل محبي الحرية والعدالة في العالم.
 
وهذا هو ما جدد الأمل وأكد اليقين لدينا بالنصر القريب لقضيتنا بإذن الله وتحقيق طموحنا كشعب في نيل حريتنا وإنتزاع إستقلالنا من أحقر إستعمار على مر العصور، ليس لأن شعب الجنوب ـ بكل فئاته وشرائحه ـ قد شارك في الإستفتاء لتقرير المصير فحسب، بل لإنه قد أسقط أحلام المشير، وأثبت للعالم شرقه وغربه، عربه وعجمه، بأن القضية الجنوبية هي القضية الأساسية في المنطقة، بل والركيزة الأساسية لأي حل ينشد الأمن والأمان للمنطقة والعالم، والرقم الصعب الذي لن يستطيع تجاوزه من إستمراء الغدر والتدليس من الواهمين أو من تماشى وتماهئ معهم لخدمة مصالحه من الأشقاء والأصدقاء، الذين بلا أدنئ شك قد إستطاع شعبنا في الجنوب أن يوصل إليهم رسالته التى لا لبس فيها ألا وهي أنه قد حسم أمره وحدد مساره وإتخذ قراره بإنتزاع إستقلاله شاء من شاء وأبئ من أبئ.
 
ورغم هذه الملحمة الرائعة التى سطرها شعبنا في الجنوب والتى أوصل من خلالها رسالته الواضحة والتى لا تحتمل التأويل لكل من راهن على دفن القضية الجنوبية او تخطيها من خلال الحلول الترقيعية التى يعلم أصحابها قبل غيرهم بأنها لم تعد لتنطلى على شعب الجنوب العظيم ،
 

12-6-2012
 إلا أننا ونقولها بمرارة قد أصبنا بشئ من خيبة الأمل في معظم من كنا نحسبهم قادة للمرحلة ـ إن لم نقل جميعهم ـ بعد هذه الملحمة الوحدوية الجنوبية الصادقة التى تعالى فيها أبناء شعبنا من المهرة إلى عدن على جراحهم، وخرجوا في أروع ملحمة وطنية جسدوا من خلالها وحدتهم الجنوبية الثابتة، وأكدوا بها مشروعهم العظيم مشروع التصالح والتسامح الجنوبي، الذي أصبح عقيدة ثابتة لكل جنوبي حر عدا البعض من أدعياء الوصاية ممن لا زالوا أسرى للماضي ومأسيه التى كانوا سبباً فيها، وهذا ليس نكئ للجراح كما سيتهمنا البعض، بقدر ما هو نوع من المصارحة تفرضه المصلحة الوطنية العليا، فالواجب الوطني يفرض علينا الوقوف أمام هذا الحدث العظيم لنشكر كل من أصاب، ونقول له أحسنت وإلى الأمام وسنكون إلى جواركم ومعكم حتى نحقق جميع أهدافنا، وفي نفس الوقت نأخذ على يد المخطئ ونبدأ معه طريق المصارحة والمكاشفة دون تجريح أو تصنيف، فإما أن نعيده لخط سير الوطن أو نحجر عليه لنتفادى مضاره لنا، حتى لا يسئ لمسيرتنا ونصل بقافلة الوطن بسلام لنقطة الأمان.
 
واليوم وبعد أن منّ الله على شيخ الثوار الرموز الجنوبي الأخ حسن باعوم، وعاد إلى عاصمة الثوار منصوراً ومنتصرً بإذن الله لقضية شعبه ووطنه، عاد الأمل وشعشع شعاع فجر الحرية والإستقلال في أحلك الظلمات، فكما يقال أكثر اللحظات سواداً تلك التى تسبق بزوق الفجر.. ونحن إذ نقول هذا ليس لأننا نؤمن بتقديس الرموز أو ندعي بأن باعوم معجزة في زمن لا يؤمن بالمعجزات، بل لأننا لم نرى ولم ونسمع أو نقرأ، أن شعبنا في الجنوب قد توحد وأجمع على قيادة هذا الرجل المعجزة في النضال من أجل الإستقلال، وربما لن يكون ذلك الإجماع لغير باعوم في تاريخنا.
 
ولهذا فإن باعوم الذي حمل هذه المسؤولية بجدارة وإقتناع وضحى لرفع راية القضية التى أمن بها، فهو مطالب اليوم بأن يعيد قطار القضية الجنوبية لخطه المستقيم، خاصة بعد أن تشعب وتعرض خط المسير بفعل المزايدين وأوهام الحالمين وشطحات الغوغائيين.
 
ومن هذا المنطلق فنحن نطالب الأخ حسن أحمد باعوم ـ بصفته القائد الجنوبي الوحيد المجمع عليه من الشعب بكل فأته دون عطايا أو هبات ـ بأن يتبنى الدعوة الفورية لمؤتمر جنوبي توافقي في عدن، على أن يضع النقاط على الحروف ويعلنها صريحة بأن الجنوب اليوم غير. خاصة بعد أن كسر رفيق دربه وشريكه في النضال، الدكتور محمد حيدرة مسدوس، جدار الرهبة والرعب ولامس المحظور ـ لإول مرة ـ وهو أن الجنوب اليوم غير، ولن يكون إلا غير، وهو أن ما سيكون هو جنوب فدرالي ديموقراطي، سوا بتقسيمة الديموقراطي كست محافظات، أو التقسيم السابق كإقليمين شرقي وغربي ومقاطعة عدن، وفي كلا الحالتين يتوجب عدالة التمثيل الوطني لتأخذ في الإعتبار السكان والمساحة والثروة وكل مقومات التقسيم الوطنية، فما هو ثابت اليوم  أن أي مشروع لا يبنى على هذه الأسس، لن يكتب له النجاح كما أكد ذلك ضمناً الدكتور مسدوس، في مقال الوداع الأخير، ونحن نشكر الدكتور مسدوس على هذا، فهو أول إشتراكي يقر بأننا نطالب بإستعادة هوية ووطن وبناء دولة العدل والمساوة لا إعادة عقارب الزمان وإستعادة دولة الطغيان.
 
ولهذا فنحن ندعوا و نتمنى على الأخ حسن باعوم، وكل من يعمل أو يفكر في عقد أي مؤتمر جنوبي للإتفاق والتوافق على مشروع الحل العادل للقضية الجنوبية، أن يضمن دعوته جوهر ومضمون البنود التالية إن أراد لذلك المرتمر أو اللقاء النجاح:
 
1- أن تكون المشاركة في التمثيل نسبية وعادلة بين المحافظات الست، وتأخذ بالخصوصية السكانية والجغرافية والإقتصادية وبشكل خاص لعدن وحضرموت.
 
2- أن يفرض على جميع المحافظات التوافق النسبي بين مكونات المجتمع في كل محافظة، بحيث يشمل التمثيل جميع الفئات والأطياف الجنوبية المختلفة.
 
3- تكوين لجنة توافق وطنية في كل محافظة من 7-9 أعضاء ونرى أن تتكون تلك اللجنة من:
 
- عضو للحزب الإشتراكي.
 
- عضو لحزب الرابطة.

- عضو للقوى الإسلامية الجنوبية (التى لا ترتبط بإصلاح صنعاء).
 
- عضو للشباب.
 
- عضو لقطاع المرأه.
 
- عضو للقوى القبلية.
 
- عضو لرجال المال والأعمال .... الخ.
 
 
 
ومن وجهة نظرنا المتواضعة، نرى بأن النسبة التوافقية العادلة للتمثيل التى يمكن أن يتوافق عليها الجميع هي:
 
20% لحضرموت توزع على جميع أطياف المجتمع في المحافظة.
 
20% لعدن توزع على جميع أطياف المجتمع في المحافظة.
 
60% توزع على باقي المحافظات الأخرى لحج – أبين – شبوة – المهرة بالتساوي وعلى نفس الأسس السابقة.
 
 
 
والله من وراء القصد.
 
 
 
 
 


11 يونيو 2012م