القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


اليمن والشرعية الغائبة - بقلم - سالم بن دهري صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - منبر حر
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 18 سبتمبر 2014 05:04

 إن الاحداث المتسارعة على الساحة اليمنية عموماً ليست وليدة اليوم بل هي منذو زمن طويل وذلك للإضطرابات السياسية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها من العوامل الأخرى ذات العلاقة. ولو نظرنا لهذه الأحداث الغير مستقرة في اليمن والتي يعجز المحللون السياسيون عن توصيفها وتشخيصها لوجدنا أنها تعود لعدة

 

عوامل أهمها غياب شرعية الدولة وتوصيفها بمؤسساتها الفعلية في هذا البلد وخصوصاً بعد توقيع دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مع الجارة الجمهورية العربية اليمنية في 22مايو1990م على اتفاق شراكة في دولة سمّيت بدولة الوحدة والتي كانت بالنسبة لأبناء الجنوب حلماً ينشدون تحقيقه ولكنه سرعان ما تحوّل الى

كابوسٍ يريدون الخلاص منه بأي السبل. هذه الدولة وُلدت مشوّهة ولم يكتب لها أن تعيش طويلاً.. لا بشرعية المواثيق والعهود والعقود والإتفاقيات المبرمة بين طرفي الشراكة ولا حتى بالتعايش السلمي والأخوي كما يدعون الآن بوحدة الشعب والأرض.. حيث بدأت معاناة شعب الجنوب في الأشهر الأولى من عمرها بسبب الغدر

والخيانة التي لم تكن في حسبانهم بمصداقيتهم في الوحدة.. ثم الإغتيالات والتهميش والإقصاء الذي مورس ضدهم.. حتى شُنّت عليهم الحرب الظالمة في صيف 1994م لإحتلال الجنوب بالاجتياح العسكري والغطاء الديني لتبريرها بالفتاوى لتأكل الأخضر واليابس. حينها اختفت تماماً ماسُمّي بدولة الوحدة ( الأكذوبة المصدّقة)

وانتهت شرعيتها بدفنها باحتلال الجنوب أرضاً وشعباً . حينها فُرِضَ على شعب الجنوب وأرضه ما يسمّى بنظام الجمهورية العربية اليمنية وصرنا في وضع تحصيل حاصل لغياب الشرعية للوحدة السلمية الطوعية وفُرِضَتْ محلها الوحدة المعمّدة بالدم شعارها الوحدة أو الموت. فازدادت معانات أبناء الجنوب من ممارسات هذا

المحتل المتغطرس.. ومن حاول منهم أن يُنْكِرَ عليه هذه الممارسات أطلقوا عليه( انفصالي..أي : خائن ومجرد من الولاء الوطني) . فكمّموا الأفواه وأخافوا الناس وارهبوهم... واستمر الحال في المعاناة والقهر حتى تداعى أبناء الجنوب بمكوناتهم المتواجدة وتصالحوا وتسامحوا في 2006م وبعدها فجّر الشعب الجنوبي العظيم

ثورته السلمية المباركة في السابع من يوليو 2007م هذه الثورة المتعارف عليها بالحراك الجنوبي السلمي فقامت سلطات الإحتلال الحاكمة بقمعها بكل عنف وبطش ففشلت.. وثبت أبناء الجنوب الأبطال في ثورتهم السلمية وقدّموا المئات بل والآلاف من الشهداء والجرحى والمتعلقين فداءً لتحرير واستقلال وطنهم الغالي من المحتل

الغاصب.. وتواصلت فعالياتهم الإحتجاجية ومظاهراتهم السلمية رغم مجابهتها العنيفة من قبل المحتل لإخمادها.. لكن هيهات هيهات.. وأنّى لهم ذلك. فظلت هذه الثورة الجنوبية شعلة وقّادة لكل أحرار العالم ونبراساً يضئ لهم الطريق.. حتى حدثت ثورات الربيع أو الخريف العربي فأصابت اليمن حمّى هذه الثورات فعصفت باليمن

وعصاباته الحاكمة فانقض عليها المتنفذين من القوى التقليدية فحولوها إلى أزمة سياسية طاحنة ولكنهم تغلّبوا عليها بالمساومات والتسويات بما عرف بالمبادرة الخليجية وهي الأكذوبة المصدقة الثانية بعد الوحدة فأسندوا إليها شرعية كل شئ .. فجعلوا من بنودها وتزمينها ورعاتها أكذوبات كثيرة.. منها :- * أكذوبة حكومة الوفاق

بالمحاصصة التي زعموا بأنها حكومة منقذة فغرقت في الفساد اكثر من سابقاتها. * وأكذوبة الإنتخابات الرئاسية التي أجريت لأول مرة من نوعها في العالم بترشيح مرشح واحد فقط ويتنافس مع نفسه من قِبَلِ مَن اتفقوا على أن يكون مرشحاً لهم أي رئيس معين أو توافقي في أضحوكة بإسم الحكمة اليمانية وشعارها ( إكذب إكذب

حتى يصدقك الناس) .. والى اللقاء بإذن الله : في أكذوبة الحوار الوطني . أخوكم/ سالم بن دهري: 17/ 9/ 2014م .....!!! .

آخر تحديث الجمعة, 19 سبتمبر 2014 03:59