للاسف الشديد الحقيقة المرة دايما ما يحاول الأشخاص وحتى الدول التكبر والتهرب وعدم الاعتراف بها فلو اخذنا ماوصل اليه الوضع اليوم في اليمن والجنوب العربي او كمايسمية البعض

شمال وجنوب اليمن فان الواقع قدتغير تماما ولابد الاعتراف من الجميع بهذا الواقع الجديد.

 -
 بعد اكثر من سنة حرب كانت مسرحها الجنوب العربي وبتدخل دول التحالف فقد نتج عنها الحقيقة المرة التي الى الان يتم التهرب منها وعدم الاعتراف بها وهي من وجهة نظري

الخلاصةمهما طال الزمن لان الواقع لن يتغير بغير ماوصل اليه اليوم وهوالاتي:

 1- بدعم دول التحالف وضع شعب الجنوب العربي بقيادة المقاومة الجنوبية النهاية القاطعة للمد الصفوي الايراني في المنطقة وتحقق الانتصار الساحق للتحالف والعرب في هذه

الحرب على الايرانيين وتامين منطقة من اهم مناطق العالم من النفوذ الايراني وعادة المنطقة الى احضان محيطها الخليجي والعربي واثبت شعب الجنوب العربي انه جزاء لايتجزء من محيطه

الاقليمي والعربي ويجب الحفاض على هذا النصر من اصحاب الارض ودول الاقليم بشراكه دايمة .

 2- مكن هذا النصر وبدعم دول التحالف الجنوبيين من تطهير الجنوب من مختلف مسميات قوى الارهاب المختلفة في وقت قصير واكد شعب الجنوب العربي انه بيئة طاردة للارهاب

وشريك فاعل للاقليم والعالم في مكافحة الارهاب

3-انتجة الحرب واقع جديد بعودة الشعبيين الجنوبي والشمالي الى حال الدولتين ماقبل 22 مايو 1990م الجنوبيون اصبحوا يسيطرون على ارضهم وبلادهم والشماليين يسيطرون على

ارضهم وما بقي تفاصيل بسيطة واقع يجب ان يتم الاعتراف به لانها الحرب دون إطالة ولاخساير أكثر بالاعتراف با استعادة الدولتيين دول مستقلة وذات سيادة وضمهاضمن مجلس التعاون

الخليجي ودعم الدولتين اقتصاديالبناء مادمرته الحرب والحاق ببقية اعضاء المجلس الخليجي حمايه من وقوعهم او وقوع احدهم مرة اخرى في احضان الايرانيين.

 -
 هذا ما استنتجه واضعه للتاريخ وبين ايدي اصحب القرار والحل
لانه هوالحل السليم والصحيح والواقعي والي افرزتها اكثر من سنة حرب .

 .الازمات الداخلية دخل دولة الجنوب اودولة الشمال تحل بالتفاهم السياسي بين مختىف القوى السياسية و بالتوجة الى صناديق الانتخابات

اللهم اني من قلب مخلص وصادق اشهدك على قولي هذا محبة لرضاك ولسلامة واستقرار الامن والاستقرار في هذه المنطقة الاستراتيجية والهامة التي تقع على خريطة العالم اللهم فاشهد

-
الدكتور : عبدالله احمد بن احمد - الحالمي
. عدن
الجنوب العربي
.30. 4.2016م