القرآن الكريم - الرئيسية -الناشر -دستور المنتدى -صبر للدراسات -المنتديات -صبر-صبرفي اليوتيوب -سجل الزوار -من نحن - الاتصال بنا -دليل المواقع -

مقالات

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد مع صور لمراحل مختلفة

article thumbnail

نبذه مختصرة عن حياة الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد   الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد  [ ... ]


التصالح والتسامح طوق النجاة في كل الازمات يا أبناء الجنوب - بقلم - المحامي يحي غالب الشعيبي صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
مقالات - صفحة المحامي / يحيى غالب الشعيبي
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأربعاء, 15 يونيو 2016 11:52

 الازمة الراهنة تبدو اقتصادية مجتمعية بظاهرها ولكنها ازمة سياسية من تداعيات الحرب المستمرة مند عام ونيف كانت الجنوب مسرح عمليات اكثر سخونة لتلك الحرب وفي نفس الوقت

كانت وتظل الجنوب مفتاح النصر العسكري للتحالف العربي وبهذا الصدد نؤكد مايلي:

اولا:النصر العسكري بالجنوب كان للتصالح والتسامح الدور الفاعل والحاسم والمحوري في تحقيقة اضافة الئ العوامل الاخرئ التي تم شرحها اكثر من مره،

ثانيا:الحرب خلقت واقع جديد ايجابي في الجنوب وفي نفس الوقت واقع سلبي يتمثل بافراز مرتزقة الجنوب التابعين لمنظومة عفاش الاحمريه من كل مناطق الجنوب من الضالع وابين وعدن

ولحج وشبوه وحضرموت والمهرة الذين وجدوا انفسهم مجبرين بالجنوب وليس برضاهم ولم يلتحقوا بالرئيس هادي مبكرا بل كانوا منتظرين الحسم بركلات الترجيح وتفاجئوا بالعاصفة

 

ونجاحها وحسم المعركة بالجنوب والبعض منهم شارك بالحرب بالجنوب مكرها متسلحا بالكلاشنكوف ولكنه لم يتسلح بثقافة ووعي التصالح والتسامح،وكان لابد يسير مع الموجه ولامجال

اخر لديه غيرذلك،،

ثالثا:شريحة المرتزقة الجنوبية العفاشية الاحمرية تتمتع بقدرات رهيبة وخبرات غيرعادية بصنع وتصدير الازمات وقدرات استخباراتية رضعتها من ثدي عفاش وعلي محسن وحميد الاحمر

وتشبعت بثقافة الفيد والفساد والقبح والقذارة السياسية والاخلاقية ونظرية المؤامرة وتشبعت بحقدها ضد الحراك الجنوبي السلمي وكانوا ينظرون اليه انه مجرد زعيق شوارع وان التصالح

والتسامح الذي انتجه الحراك الجنوبي مجرد كلام انشائي وكانوا مخبرين برفع التقارير وملاحقة الحراكين كلا حسب منطقته ،،وكان الامر بمجمله بنظرهم نفوذ وقوه وكيف تكون عفاشي

احمري صغير باسبوع من غيرمعلم فيد ونهب وسرقة وفهلوه وتكوين عصابات مافيا صغيرة قابله للنمو هذه مقومات البقا السياسي بالنسبة لهم ولتفكيرهم،،

رابعا:هذه الشريحة عبارة عن قنبلة انشطارية مميته انشطرت وانقسمت بعد الحرب بذكا حسب مناطقها مرتزقة الضالع العفاشين انشطروا نحو قيادات الضالع مابعدالحرب بعدن والضالع

ومرتزقة ابين انشطروا نحو قيادات ابين بابين وعدن والرياض،وهكذا يتم التكاثر البرغوثي من بويضه الئ يرقه الئ حشرة كاملة ،،،،ويعتمد علئ البيئة الحاظنة لهذه البراغيث هل تستطيع

التاثير في محيطها،

خامسا :
من ضمن اسباب الاخفاق السياسي في عدن والجنوب ان الثورة لم تكمل اهدافها وتسلقت البراغيث المرتزقة مواقع مؤثرة بالقرار ولايهمها الانتصار من عدمه بقدر مايهمها مصلحتها

الشخصية وتحصلت علئ مناصب ليس لوقوفها بالحرب مع عاصفة الحزم والدفاع عن الجنوب بل بحكم انتمائها المناطقي وهذا احد اسباب الخلل القائم وايضا بقا عناصر الفساد بمواقعها

بحكم انتمائها المناطقي بحكم التاثير الانشطاري البرغوثي وخلق بيئة ومستنقعات موبوءه واصبحت هذه العناصر تثير الاشاعات والبلبله ضد دول التحالف العربي وتذرف دموع التماسيح

علئ عدن ووضعها التعيس وان الامارات لم تعمل سوئ طلاء بعض المدارس بالرنج فقط والاخطر من ذلك تثير البلبله المناطقية وتحاول تكوين تمترس مناطقي مقيت ،

الخاتمة والمقترح:
لابد التحلي باخلاق الثورة الجنوبية السلمية المباركة واهم اركانها ثقافة التصالح والتسامح ثقافة النصر الجنوبي ،ولايهم هل انت مع الجنوب بل المهم هل انت تتمتع بثقافة واخلاق التصالح

والتسامح الجنوبي وقيمها النبيله؟
لذلك لابد من اعادة تاهيل الجنوبين العفاشين المرتزقة واعادة دمجهم بالمجتمع الجنوبي وتثقيفهم بمفردات التصالح والتسامح وردعهم وتحرير وغسل ادمغتهم من ثقافة المناطقية المقيته

وكشفهم للراي العام ،،،
ولن تنتصر الجنوب بكل ازماتها ومنها هده الازمة الا بترسيخ ثقافة التصالح والتسامح التي هزمت عفاش ومنظومته والتي يراهن اليوم علئ اعادة انتاج التمايزات المناطقية لتكوين مقدمات

صراع وتناحر جنوبي لتفكيك نسيج الجنوب الذي تكون بناءه بجماجم وارواح دماء شباب الحراك السلمي الجنوبي وهذا مستحيل المنال لان مشروع التصالح والتسامح هو الارضية الصلبة

لقطار ثورة الجنوب ومحمي بارادة الله وبحاظنه الشعبي الكبير المليوني المزلزل الذي تشهد له ساحات الجنوب ،،

وكل عام والجميع بخير