التجمع الديمقراطي الجنوبي -تاج " عمـــلاق يتبدد ولكن بعيدا عن - لندن - بقلم :الصحاف طباعة
مقالات - مقالات عامة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الاثنين, 23 أغسطس 2010 13:40

منذ ست سنوات والاسم الذي يقرع الأذن هو التجمع الديمقراطي في الخارج وهكذا نقرأ عنه بل وكلما أجد حضورا ً خارجيا ً إعلاميا ً سواء في القنوات أو في الصحف أجد الانتماء إلى - كيان اسمه " الجنوب - تاج ..

لا أدري لما هذا الحضور القوي لهذا الكيان رغم أن هناك في أواخر عام 2008 بدأت تظهر الكثير من الأطياف إلا أن الاسم الطاغي هو " تاج " حتى أن هناك من يهاجم هذا الكيان وحينما تجلس معه يظهر لك أنه مع - تاج بكل جوارحه ..


وكأن هذا الكيان فيه شئ من السحر .. رغم تقصير قيادته المؤسسة في - لندن كما يروج البعض ولديهم الكثير من الأخطاء التي لم تستطيع السيطرة على هذا العملاق الذي يتبدد منذ سنوات ... ما لحظته في الثلاث السنوات أن معارضة - تاج هي في أمريكا وهي الأشرس من قبل أبناء الجنوب وكلما بحثت عن طرف الصراع أجده في أمريكا ..

لا أدري ماهو السر في هذا الصراع أو الرفض أو المعارضة لتاج رغم قوتها في أمريكا وفي كل مكان ؟ بل هناك سرا ً .. خاصة في الدول الحرة والديمقراطية والتي لم نرى فيها كيانا يطغي كما هو حال - تاج .. إذا ً ماهو سر الرفض أو المعارضة رغم قوة - تاج لديهم في امريكا ...


في الآونة الأخيرة بعد تغيير بعض المواقف والظهور من قبل قيادات جنوبية بدأ - تاج في أوروبا تعيش حالة من الصراع وكأن هناك شئ في الأمر حاولت معرفته كمواطن لم أجد له طرفا ً ربما أن الساسة يعرفوا " الحركات القرعى والسبب الرئيس في تراجع بعض الأمور ...


حينما قرأت - تاج وجدت أن رئيس الوزراء الياباني قدم استقالته من حزبه بعد أن أدرك أن هناك تراجع طفيف في نزول شعبية حزبه .. لا أضرب المثل في هذه الدول المتقدمة ولكن بما أن - تأسيس تاج في بلاد الحرية هل تعلم أبناء الجنوب وعلى وجه الخصوص أعضاء تاج كيفية الاستحواذ والاستقطاب لجمهور أو مناصرين أو أعضاء ...


بل هناك كثير من الأمور يحتاجها هذا التجمع على سبيل المثال استقطاب شخصيات اعتبارية لتقوية شعبية هذا الحزب بل ومن المفترض أن يبدأ في الحوارات مع الآخرين والأطراف الفاعلة وأن لايستبق الظن في سياسته حيث أن مرحلة الخطاب السياسي المذكور بين سطوري انتهى وعليهم أن يبدؤوا في طرق أخرى ...


هناك خطرا ً يواجه تاج رغم أنها عملاق وهي المؤهل خارجيا في العمل من أجل القضية الجنوبية وكمؤسسة سياسية جنوبية قديمة تستطيع أن تخدم ويضوي تحتها الكثير ما أن حققت العمل المؤسسي على حقيقته وأيضا وجد هنالك دوائر فاعلة ولديها توزيع مهام ورؤية الحوار المسئول والعقلاني مع الآخر ...


الآن الخطر الذي ستواجهه - تاج هو الحزب الاشتراكي بما أنه خبرة في العمل المنظم والقوي وهم رجال دولة لايستهان بهم بل وفيهم ولاء عجيب لبعضهم في أروقة الحزب الاشتراكي .. الآن بدأ الحزب الاشتراكي يسوق لنفسه خارجيا في إبتعاث قياداته للخارج على أن يكون الخطة التسويق كما يخيل لي أو أنه إشعار الآخرين وجميع الأطياف في الخقل السياسي بتواجده على الساحة الداخليه والخارجية وبل يحيل العمل الحراكي لصالحه في الداخل بينما هو يعلم أنه مرفوضا شعبيا إلا أن عمله المنظم يجعله في الصدارة مالم يتم ظهور مؤسسة جنوبية تحتوي الموقف وتقدم نفسها على أنها الأفضل ...


بالطبع جمهور تاج كبيرا ً كما اسمع بل أن هناك الكثير كان مؤيد لهذا التجميع العملاق إلا أن هناك بعض التراجع في شعبيته وعليه أن يستيقظ لهذا الخطر خاصة بعد عودة الزعيم الروحي للجنوب باعوم للداخل وبالتالي تحالفهم مع باعوم بات ضرورة قصوى وأيضا البحث عن التحالفات مع الأطراف الأخرى التي تعمل في الساحة وايضا العمل على استقطاب شخصيات اعتبارية في الداخل وإعلان - تاج في الداخل عبر عمل مؤسسي فهل سيعلم - تاج أنه عملاق يتبدد ولكن بعيد عن - لندن ؟


وأيضا عليهم أن يدركوا أن العمل بمصت هو الأفضل والمجدي وأن لاحاجة لكثر البيانات والتصريحات والتصرفات الفردية التي تؤثر على كيانهم بل وتعيق عمله خاصة حينما يكون التصريح والتصرفات فردية وهو يمثل كيانا عملاق يتبدد ولديهم قواعد كبيرة وجمهور جنوبي واسع كما نسمع ونقرأ ... وكما يقول البعض أن هذا الكيان / هو مايخشاه نظام اليمن والساسة على الساحة لأن عمله بطريقة غريبة ... وأنصاره في كل أروقة الساحة ولديهم قدرات وتعلموا خلال الفترة الماضي الكثير وكسبوا خبرات لابأس بها في العمل السياسي ... إذا ً ماهي الأخطاء التي تجعل شعبية - تاج تتراجع ..؟