بيان صادرعن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين26-9-2007م طباعة
سياسة - اللقاءات الجنوبية
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 27 سبتمبر 2007 03:17
صوت الجنوب /2007-09-27
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادرعن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين
العسكريين والأمنيين والمدنيين
عن الأعتصام السلمي المدني المقام
في مدينة عدن في ساحة الحرية
م2007/9/بتاريخ 26
أيها الأخوة والأخوات التواقون للحرية والرافضون لكل أشكال الهيمنة والأستبداد والأستعلاء  السلام عليكم:         
بأسم أخواني في مجلس التنسيق نقول لكم جميعاً أن ماتشهدة ساحة الجنوب اليوم ليس إلا ثمرة لنهج الإلغاء والإقصاء الذي أعتمد سياسة ثابتة من قبل النظام الحاكم بتعاملة مع الجنوب منذ الأعلان عن الوحدة وحتى اليوم وأصبح هذا النهج حقيقة واقعة بعد حرب 94م العدوانية على الجنوب. كما نقول أيضاً وليعلم الجميع بأن الأعتصامات السلمية  المدنية الأحتجاجية المفتوحة التي نظمت في الماضي وتنظم اليوم وستستمر غداً برغم كل أشكال القمع الهمجي الذي تمارسة السلطة وأجهزتها الأمنية تجاه كل أعتصاماتنا السلمية في كل مكان: في عدن، في الضالع، في أبين، في لحج، في حضرموت، في المحفد، في شبوة وبكل المديريات وهو عمل وحشي سقط جراءة عشرات الشهداء والجرحى وأعتقال المئات لازال البعض منهم في سجون السلطة إلى اليوم وفي مقدمتهم الهامة الوطنية المناضل الجسور العميد ركن ناصر علي النوبة والمناضل الوطني الكبير الأستاذ حسن باعوم وأولادة والكاتب الصحفي الناشط السياسي أحمد القمع وغيرهم.   
أن فعالية الأعتصام السلمي الذي نقيمة اليوم في مدينة عدن وبموازاتة تنظم فعاليات إحتجاجية حاشدة في محافظات الجنوب الأخرى تأتي تضامناً مع المعتقلين ورفضاً لإستمرار إعتقالهم واستهجاناً بالمحاكمات الغير شرعية والغير قانونية التي تروج لها السلطة ضد العميد النوبة وحسن باعوم وأبنة فادي والتي لم تثبت ضدهم حتى اللحظة أي تهمة قانونية وقد أكد ذلك المحاميون أعضاء هيئة الدفاع عن العميد النوبة برئاسة المحامي القدير الأستاذ بدر باسنيد والذي أكد في بيان إنسحاب الهيئة المنشور في صحيفة ( الأيام ) الغراء يوم الأثنين 24 سبتمبر 2007 م في العدد رقم ( 5206 ) وفي صفحتها الأولى وبالمانشيت العريض. كما تأتي أيضاً تضامناً مع الجرحى الذين يرقدون في المستشفيات دون علاج والذين تستاء حالة بعضهم يوماً بعد يوم مثل الأخ المصاب مالك حسن صالح الضالعي حيث أن والدة قد صرح لصحيفة الأيام في يومنا هذا عن خوفة على حياة ولدة. وتضامناً مع أسر الشهداء الذين سقطوا في الضالع وحضرموت ونحذر من إستمرار نهج القمع والإعتقال والقتل والمحاكمات فذلك لايجدي نفعاً بل سيدفع بالأوضاع نحو مزيداً من التدهور والإنهيار وفي منطقة تتقاطع فيها مصالح العالم كلة ولاتحتمل أن يدفع بها للسير بهذا المنحى.
الأخوة والأخوات في كل مكان:
إن فعالياتنا الإحتجاجية السلمية ستستمر مابقي الظلم جاثماً على صدورنا، مابقيت الأعتقالات والمحاكمات. وإن هذه الإحتجاجات السلمية تعبر عن رفضنا للخضوع لسياسات الأمر الواقع التي تحاول السلطة فرضها علينا وسنقاوم وبالطرق السلمية دفاعاً عن وجودنا وما هذا الحراك السلمي الواسع النطاق الذي تشهده ساحة الجنوب كله إلا تعبيراً عن هذه المقاومة الرافضة للإستبداد والهيمنة، ونهج الظم والإلحاق الذي تحاول السلطة فرضة على الجنوب بأسم الوحدة.
أن الوحدة والديموقراطية صارت بالنسبة لهولاء الأقنعة التي يلبسها البعض ليخدعوا الشعوب التي يدعون زيفاً أنهم يمثلونها، أنهم يتنكروا بها حين ينهبون أراضينا ويستولون على بيوتنا ويسلبون كل حقوقنا، بل وحتى حين تنقض الوحدات الخاصة المأمورة لهم في قمع الإعتصامات الإحتجاجية السلمية المطالبة للحرية وإستعادة الحقوق وسيقولون أن القمع موجة ضد من ( يحاولون التمرد على الوحدة والشرعية والخروج عن مشروط لعبة الديموقراطية ) وهي شروط صممت على شرعيتهم وأن لاسلطة غير سلطتهم، فالوحدة بالنسبة لهم ظم وإلحاق والديموقراطية في عرفهم إلغاء وإقصاء وجبر وإكراه إنها لعبة الخديعة والزيف التي باتت معروفة ولم تعد تنطلي على أحد وسنتغلب عليها بأذن الله وبإرادة شعبنا الحر الكريم الذي هب لتحطيم أغلال الإستبداد الذي فرض عليه ظلماً وطغياناً منذ حرب 94م.
وهنا أيها الاخوة والأخوات نكرر التمسك بموقفنا الثابت تجاه المعالجات والحلول لأن أي حديث بشأنها ينبغي أن يبدأ بإعتراف السلطة بالطرف الآخر للوحدة والإعتراف بأسس الشراكة السياسية بينهما أما أن ينكر وجود طرف جنوبي بل وجود جنوب من أصلة في الخطاب السلطوي وعلى أعلى المستويات سيترتب على ذلك إنكار كلي للحق الجنوبي ويتحول الحديث عن الوحدة إلى وهم ومانحن عليه اليوم إلا أمام نتائج إنقلاب طرف على الطرف الآخر للوحدة ويستبيح كامل حقوقة منهياً بذلك الوحدة السلمية التي تمت بينهما.
كما ننظر إلى المعالجات الفردية أو الجزئية التي تتم هنا وهناك بأنها لاتغير في الأمر شيئاً فهي تلامس بعض النتائج ولاتلامس الأسباب وأن موقفنا هو التمسك بمعالجت المشاكل المرتبطة بثوابت الأشياء أولاً ثم ماترتب على تدميرها من نتائج وشعوب ومجتمعات والأمم لاتقوم إلى على أسس ثابتة والنجاح في بناء إتحاداتها السياسية لايتحقق إلى بمراعاة تلك الأسس ونرى أنة في إيطار التعاطي مع حلول الأزمة القائمة اليوم يمكن أن يبدأ بعدد من الإجراءات التي يمكن أن نسميها بالإجراءات حسن النوايا تمهد للشروع في حوار جدي يوصل إلى حلول نهائية وأهم مايمكن القيام به من إجراءات تبدأ:
1- الإفراج الفوري عن المعتقلين وإلغاء التهم عليهم ووقف المحاكمات الغير شرعية والغير قانونية التي تطال العميد النوبة والمناضل باعوم وأبنة فادي.
2- معالجة الجرحى في الداخل والخارج بحسب حالة كل منهم
3- محاكمة من تسببوا وأقدموا وأستخدموا الرصاص الحي مما أدى إلى أستشهاد وجرح العشرات أثناء قمع الإحتجاجات السلمية
4- إتخاذ قرار سياسي شفاف يقضي بعودة كل الجنوبيين مدنيين وعسكريين وأمنيين إلى أعمالهم في مؤسساتهم ومنحهم درجاتهم وعودة مصانعهم ومزارعهم وهيكلة الجيش الجنوبي بكل أصنافة وإستيعاب جميع الضباط وصف الضباط والجنود ومنحهم كل الإستحقاقات التي حرموا منها وتعويضهم هم وأسرهم عن معاناتهم الطويلة التي أستمرت 13 عاماً
5- إلغاء كافة الإجراءات التي تمت في التصرف بالأرض والممتلكات منذ حرب 94م.
لنا النصر ... والهزيمة للمستبدين الفاسدين
                                                        
                                               صادر عن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين
عسكريين وأمنيين ومدنيين                                 
نائب رئيس المجلس                                     
  حسن علي ناصر البيشي                          /العميد ركن              
صادر في عدن
2007-09-26
آخر تحديث الخميس, 27 سبتمبر 2007 03:17