برنامج حقوق النساء في الإسلام يستأنف نشاطهُ في تعز

وذلك لأكثر من ثلاثين متدربةً ما بين صحفية ومحامية وداعية وواعظة من مختلف محافظات الجمهورية ، من أجل إكسابهن المهارات اللازمة في التعاطي مع قضايا وحقوق النساء في الإسلام من رؤية إسلامية.

والجدير ذكرهُ أن البرنامج قد دشن في صنعاء في الدورة التدريبية الأولى والتي عقدت في الفترة 12-17/فبراير/2004م في مجال تحديد الرؤية الإسلامية حول حقوق النساء وأدوارهن كما تم إنجاز الدليل التدريبي الذي ستتولى المتدربات من خلالهِ توصيل هذه الرؤية إلى القواعد العريضة التي يقمن بتوعيتها ومخاطبتها.

وصرحت الأخت مسك الجنيد منسقة البرنامج في الملتقى بأن هذا البرنامج الخاص بحقوق النساء في الإسلام هذه والذي تم تدشينهُ من 15/يناير/2004م وسيستمر حتى نهاية نوفمبر من نفس العام كمرحلة أولى للبرنامج حيث يهدف إلى التأكيد على روح وجوهر الرسائل الإسلامية التي تدعوا إلى المساواة بين الناس رجالاً ونساء وكيف أنه جاء يحمل ضمانات حقوق الإنسان على وجه العموم وحقوق المرأة على وجه الخصوص ، وأن ما يحدث من مظاهر لإقصاء المرأة والانتقاص منها ومن حقوقها إنما هو ناتج عن تحكم العادات والتقاليد وتصدرها سدة السلوك الاجتماعي والتعامل مع النصوص الدينية بحرفيتها وظاهرها بمعزل عن مقاصدها الكلية والتاريخية والظرفية والمكانية.

كما تستهدف في هذا البرنامج مجموعة من النساء والمؤثرات في المجتمع واللاتي يتعاملن مع مفاهيم الدين الإسلامي كالداعيات والواعظات والصحفيات والمحاميات ومن هنا تأتي أهمية البرنامج الذي كان من مهامهِ الأساسية المساهمة في توسيع آفاق المشاركات وتزويدهن بالكثير من الأفكار والرؤى الإسلامية في حقوق النساء.