وضعٍ مأساوي للسجينات اليمنيات لا تتضح لهُ نهاية

والتي تعلن قطع أي صله لها مع تلك السجينة وعجز الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية التي تفرغت فقط لا نشاء دور تأوي اسر للمحتاجين من الأيتام والفقراء الذي شيدت لهم الكثير من دور الرعاية.

فالسجينات يعتبرنَ مصيرهن السجن وحسب إذ لا مجال أمامهن للخروج من السجن لعدم وجود مكان يقبل بوجودهن غير السجن الذي خرجن منهُ ، وحتى الأهل ، وخصوصاً بعدما يتبرأ أهلهن منهن بمجرد دخولهن السجن .

وتحوي سجون صنعاء وتعز وعدن لفيفاً من الحالات التي قضت فيهن السجينات العقوبة المقررة ، ومع ذلك يبرحن السجن لان السجن أصبح بالنسبة لهن البيت الأول والأخير فلم يعد يوجد متسع في المجتمع لهن .

أن هذه القضية بحاجة إلى نظرة وموقف جاد من كلٍ من الجهات الحكومية والمنظمات الأهلية لتلافي تفشي هذه الظاهرة وآثارها السلبية التي ستعكس بشكل ملاحظ جداً في المجتمع.