- أصدرت المحكمة الجزئية المتخصصة في صنعاء  اليوم الثلاثاء 23 آذار مارس 2010 حكماً جائراً بحق القيادي في الحراك الجنوبي العميد أحمد بامعلم والعضو البرلماني السابق بتهمة المساس بالثوابت الوطني والوحدة اليمنية حسب دفع الادعاء ،

وقد ظهر القيادي بالحراك أحمد بامعلم بعد نطق الحكم بمعنويات عالية وشموخ حيث قال لن يثنينا قضائكم ومحاكمكم عن مواصلة نضالنا التحرري السلمي وأضاف ولن نستأنف لأننا لا نعترف بمحاكمكم فهي باطلة ولا تعنينا .
وعلى السياق نفسه أصدرت المحكمة الجزائية بعدن برئاسة القاضي أحمد الأبيض حكماً آخر على كل من القياديين في الحراك الجنوبي العميد علي محمد السعدي والعميد قاسم الداعري ، حيث قضت بالسجن سنة وثلاثة أشهر للأول وبرئة الأخير من التهم المنسوبة إلية .
في وقت سابق أصدرت المحكمة الجزائية بعدن عدت أحكام بحق قادة من الحراك الجنوبي فقد قضت بالسجن عام مع وقف التنفيذ لكل من العقيد المتقاعد والقيادي بالحراك الجنوبي عمر سعيد الصبيحي وكذلك القيادي ناصر ثابت العولقي  وأحكام أخرى كثيرة بينما المحكمة الجزئية المتخصصة ب العشر السنوات صنعاء أصدرت حكماً سابق يقضي بسجن القيادي بالحراك حسين زيد بن يحيى عشر أعوام قبل أن تكرر نفس المحكمة نفس المدة للقيادي بالحراك الجنوبي اليوم أحمد بامعلم ،، المفارق بالأمر أن منطوق الحكم في كل من محكمة عدن وصنعاء واحد نصه (( إدانة المتهم بالمساس بالثوابت الوطني والوحدة اليمنية )) وتختلف المدة فصنعاء تعطي ضيوفها من قادة الحراك عشر سنوات وعدن فقط سنه واحدة ،، وهذا ما يؤكد نظرية اختلال نظام الحكم وقرب نهايته .

هذا وقد أعرب سياسيون ومهتمون بالشأن  اليمني لـ عدن تايمز عن استيائهم الشديد واستنكارهم للأحكام التي أصدرتها المحكمة العسكرية في عاصمة الإحتلال صنعاء والتي تراوحت بين السنتين الى العشر سنوات في حق نشطاء الحراك السلمي الجنوبي بينما تبرئة أخرين بعد سجنهم لفترات مختلفة ..

وتقوم حكومة الإحتلال اليمني بعمليات ملاحقة الإعلاميين و الصحفيين و النشطاء الجنوبيين  على نطاق واسع  بحجة الحفاظ على الوحدة اليمنية بينما حقيقة الأمر أنها تسعى جاهداً الى تكميم جميع الافواه المنادية بالعدل و الحرية بتنصيب تلك المحاكمات الظالمة الفاقدة للشرعية القانونية في الوقت التي تهرب الحكومة اليمنية من التعامل بجدية تامة مع القضايا الحساسة التي يعاني منها الشعب الجنوبي .

صبر+عدن تايمز