علي البخيتي يوجه رسالة هامة للواء علي محسن الاحمر والشيخ حميد الأحمر والشيخ عبد المجيد الزنداني - نصها طباعة
سياسة - سياسة
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الخميس, 18 سبتمبر 2014 03:27

نص رسالة البخيتي:

الإخوة قادة اخوان اليمن "حزب الإصلاح"
 
الأخ علي محسن الأحمر
 
الأخ حميد الأحمر وآله
 
الشيخ عبدالمجيد الزنداني
 
أتمنى أن لا تجروا "أنصار الله" الى صراع مسلح داخل صنعاء كما فعلتم في عمران والجوف, لا داعي لتكرار تجاربكم الفاشلة في الحرب معهم, أثبتت الأيام أنكم تقدمون لهم الذريعة ليس أكثر ثم تولون الأدبار امام مهزومين أو "منسحبين تكتيكياً" كما تصفون هزائمكم.


 
أتمنى أن تبقى جامعة الإيمان دون سلاح ومتارس, فلا داعي لتحويل حرمها الى معسكر وتخزين الأسلحة في البدروم, ونصب الرشاشات في اركانها, فمع رفضنا لكل التحريض الذي يمارس في الجامعة ضد مكون يمني مذهبي أصيل, وضد تيارات سياسية يسارية وقومية, والفتاوى التي تصدر من اساتذتها, والجهاديين الذين يتخرجون منها ويتوجهون الى جبهات القتال, الا أن بقائها بدون سلاح سيسحب اي ذريعة لمهاجمتها اذا وصلت الحرب الى أبوابها.
 
أتمنى أن لا تجعلوا من منطقة شملان ومذبح مترساً تستعدون منه لمواجهة أنصار الله, فأنتم لا تستعدون لمواجهتهم, انتم تستعدون للانسحاب التكتيكي الى ما لا نهاية, متارسكم التي تنصبونها من عمران الى الجوف هي الذريعة التي تُمكن أنصار الله من الزحف حتى وصلوا الى صنعاء.
 
أتمنى أن لا تنصبوا نقاطاً في منطقة الحصبة وامام منزل عبدالله الأحمر, ولا تؤجروا بلاطجة للتقطع للعائدين من الاعتصام في شارع المطار وتوسعوهم ضرباً وتختطفوا بعضهم لأيام ثم تطلقونهم,
 
اخرجوا الأسلحة من جامعة الايمان, وارفعوا المتارس التي نصبت في مذبح وشملان والحصبة, واوقفوا التقطعات التي تقتل أنصار الله في الاماكن التي تسيطرون عليها, عندها لن يجد أنصار الله أي ذريعة لأي حرب, وأي اعتداء منهم سواء على القبائل أو الدولة سيكون مُستهجناً من المجتمع وبالتالي سيفقدون أهم أسباب دعمهم.
 
هل يمكن لأنصار الله أن يعتدوا على معسكر لم يطلق عليهم رصاصة؟
 
هل يمكن لهم ان يقتحموا قرية لم يتقطع أحد من سكانها ويقتل عناصرهم؟
 
هل يمكن ان يجدوا ذريعة لدخول جامعة الإيمان لو لم تتحول الى مخزن للأسلحة؟
 
هل يمكن أن يجدوا فرصة للوصول الى صنعاء لولا ما تقدمونه لهم من مبررات؟
 
فقط تقدمون لهم الذرائع ثم لا تصمدون,
 
فقط تحرضون وتشعلون الدنيا صراخاً ثم تولون الأدبار,
 
فقط تظهرون أنكم الخصم وتحرمون الدولة من حقها في
 
ممارسة واجباتها, ثم تنسحبون تكتيكياً,
 
لنفترض أن أنصار الله فيهم كل الصفات التي تروجونها عنهم, دعوهم ينكشفون على حقيقتهم, لا تعطوهم الذريعة, دعوا الرئيس يجري التغييرات التي يريد في الجوف, وفي مُختلف الوحدات العسكرية وكل أجهزة الدولة مدنية وعسكرية, دعوا الدولة تتصدى لأي تصرفات, عندها سيلتف المجتمع حول الدولة واجهزتها ويخوض الجميع المعركة,
 
فقط عليكم أن تتنحوا جانباً لأنه وبصراحة لا يشرف أحد القتال تحت رايتكم, ولا يصدق أحد الشعارات التي ترفعونها, ولا يثق أحد فيكم وفي ثباتكم وقتالكم الى ما لا نهاية, فقد أثبتت الأيام والتجارب والأحداث أنكم مجرد حبل أو "خبطة" تسحب أنصار الله رغماً عنهم الى صنعاء.


 
"أتمنى أن تصل الرسالة"
 
أخوكم/ علي البخيتي 17 / 9 / 2014م