الرابطة في الميزان طباعة
مقالات - صفحة/ جعفرمحمدسعد
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 04 فبراير 2007 23:45
صوت الجنوب  2007-02-05  / جعفر محمد سعد
فكر ومولد ونشئة جنوبية ,لحزب الرابطة الذي عكس صدق الانتماء في برنامج للواقعية الوطنية
المشبعة بنضوج الروءية لمستقبل طموح اختير على اساس الحقائق التاريخية والجغرافية , قارئا للنوايا والمطامع منذ ولادته في مطلع الاربعينات من القرن الماضي , وبحصافة السياسي الوطني الغيور وباقتدار المفكر الجنوبي وبالالتزام للمنهج وادبيات الوطن وقناعات التضحية , وامتزاج الفكر بالممارسة ظل حزب الرابطة طوال ما يقارب نصف
قرن وفيا لشعبه مخلصا لتراب الجنوب رافضا كل المغرايات متحملا قساوة فراق الجنوب وهو بعيدا يئن كل ما تالم الجنوب , يكابر والحنيين يشدهه غير مبالا بالمغريات رافضا تعكير صفو الحياة . وفي الوقت  المناسب عندما ناداه الجنوب , لبى النداء واثبت حق الانتما بالتصدي والجدل والجهار في وجة المخادع المنتقم , وعندما  عطش الجنوب هب جزب الرابطة مع كل الجنوب
يروا بعرقهم ودمائهم مواقع الرجولة والشرف في خطوط وادي دوفس , وصبر , وبائر احمد وخبت امرجاع ومدينة الشعب .
وظل محافظا على العهد متمسك بحق الوطن لايساوم او يقبل باقل
من حكما ذاتي للجنوب حتى وقت قريب , وتلك رويته في اعادة الحق لاصحابه . واليوم وبعد شهور من الشائعات والتسريبات التي
تنسب للحزب العريق , مفادها التخلي عن كل ادبيات ومبادى الوطنية ,لم ولن اصدق وكنت ولازلت ادافع بكل ما اوتيت من معارف الاقناع , رافضا فكرة القبول بالاشتراك او كما يقال في السياسة الاتلاف مع محتل ارض حزب الرابطة , ليقيني بفهم وادراك الاخوة في الرابطة للموءسسة التامرية الانتقامية التصفوية
التي بالناكيد سوف تسيئى الى ماضي وحاضر ومستقبل حزب الرابطة, وكذلك تنهي والى الابد العقد الوطني بين الرابطة والجنوب في حال اشتراكهم مع المحتل تنفيذ مخطط هدم وتدمير ونهب والاستيلا على الجنوب . ان حرصي الشديد على استمراراية
ذلك الوطني الغيور بتلك الاستقامة , يملي علي واجب العلاقة ان اصارح وابين فيما انتم ذاهبون اليه تحت تاثيرات او ظروف او مصالح للاشتراك مع حاكم الجمهورية العربية اليمنية , لاطفىا شرعية لنظام حكم دكتاتوري فردي فاسد , قائم على الفوضى الادارية وعدم احترام القانون والنظام , لا يعطي وزنا لحقوق الناس
يدعي الديمقراطية من خلال الانفاق على الاعلام الخارجي قبل الداخلي للخداع والمغالطة , ظل اكثر من ربع قرن ينهش الامة 
ويبتلع الخيرات والمساعدات دون مبالا بما الت الية احوال العباد
حتى اصبحت البلاد المهددة بالانهياركما يطلق عليها في التقارير الدولية , ماذا بمقدوركم فعله وواقع النظام  لاينسجم وبرنامجكم , كما انه يعاني كثير من الامراض المزمنة وكل الجهود المبذولة من
قبل الممظمات الدولية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي سخرت لمحاربة الفساد , وتاسيس لادارة خالية من الفساد تصتدم
بعقبة رئيس النظام والاسرة المتنفذة وحكومة الظل للاسرة الحاكمة
ليس في جوانب الادارة المالية فقط بل في مجالات الادارة العامة
وسيادة القانون , واصلاح القطاعات والموسسات الحكومية .
- ماذا تستطيعوا فعله ؟
- هل بمقدوركم التصدي ومواجهة مشاريع الفساد الكبرى ؟
- ما هو موقفكم من رفض الشفافية في الادارة المالية ؟
- كيف يمكنكم اصلاح النظام الضريبي والجمركي ؟
- اين انتم من اصحاب الحصص في الثروة  ؟
- كم هي ادواتكم في مكافحة الفساد ؟
- تستطيعوا مراقبة الانفاق العسكري والامني غير المشروع ؟
- من يجرء على المواجهة والتحقيق مع قمة السلطة والاسرة الحاكمة ؟
كل تلك التساوءلات خطرت على البال حين وردت , واحب تسميتها
بالشائعات كوني لا اود ان تصبح حقيقة لان تمثيل حزب الرابطة بوزيران في حكومة الجمهورية اليمنية , لا يعني سوى القبول بالتهمة , لذلك ارجوا ان تكون معلوماتي مجافية للحقيقة , رغبتا مني في الحفاظ على سلامة نهج وموقف وبرنامج حزب جنوبي مبعث فخر واعتزاز , وايضا حتى لا يشارك في امتصاص دما الناس وقوت الفقراء مع عصابة النهب المنظم .
لا اعتقد بان حزب الرابطة يجهل النظام السياسي في صنعاء وقدراته الفائقة في نكف العهود , وعدم احترام الاتفاقات , التراجع عن الالتزامات , بعد ان تنقضي احتياجاته .
واذا لابد من تسجيل رائي فيما صحة المعلومات الوردة وبالنظر الى
الواقع للنظام السياسي وما يمثله من ازمات عديدة مرحلة , تاتي في
مقدمتها قضية احتلال الجنوب في حرب عام 1994 , حين ما كان
حزب الرابطة في خنادق الخطوط الامامية مدفعا وببسالة عن الانسان والارض الجنوبية , ان فضية الجنوب تكاد تكون قابلة للانفجار الشعبي في اي لاحظة وبالمقارنة مع الالتزامات السياسية
لحزب الرابطة تتجة كل الموشرات نحو تورط الرابطة , مهما كانت صنوف او احجام المغرايات , وفي المفهوم لنتائج الاستنتاجات التي يمكن استخلاصها من الدراسة السريعة لمثل الحالة الماثلة امامنا توضح القبول بقرار الانتحار السياسي والوطني
والحزبي , الناجم عن فقدان البصيرة مما حال دون النظر الى ما هوابعد من الانف واتخذ القرار بناء على التحسس باليد ...........
وقد يصبح القرار ركيكا هشا فاقدا للمناعة لا يوفر الحماية المطلوبة
للوقاية من التورط في الجرائم السياسية والاقتصادية والاجتماعية
جنبا الى جنب مع موسسة الفساد( البيئية المستاصلة ) حسب تعبير
صندوق النقد الدولي ,ان الماضي المشرف لحزب الرابطة في كفة
معه المواقف الوطنية التي عبر عنها وهو يصول ويجول مقارعا
شجاعا ,للضم والالحاق , او يختار لنفسه حاضرا يسرق منه عظمة
الماضي ويدخله ضمن الطابور الخامس ليلتحق بعصابة الفساد والمفسدين.
                باحث في الشوون العسكرية  ---- مقيم في لندن

            Email: هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته .u


آخر تحديث الأحد, 04 فبراير 2007 23:45