بيان صادر عن الشيخ عبد الرب أحمد النقيب بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك طباعة
سياسة - بيانات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 15 أغسطس 2010 16:31

بسم الله الرحمن الرحيم .

إلى شعبنا الجنوبي الحر:

نهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك ونهنيء جميع الأمة الإسلامية ونسأل الله أن يكون شهر الغفران والعتق من النار وأن يتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الإعمال انه الغفور الرحيم .


أيها الأحرار يا ابنا الجنوب الحر

إن مسيرة النضال الجنوبي تسير بحمده الله وفضله في أحسن حال.. ومهما حاول خصومه التقليل منه أو تشويهه إلا أنه يسير في خطى ثابتة نحو الحرية واستعادة أرضنا الطاهرة و بفضل الله في الأيام القريبة والعاجلة سيعلن عن قيادة في الداخل سيكون كل همها العمل من أجل الوطن الجنوبي وتحريره واستعادته وسيكون على رأسها خيرة رجال الجنوب الأوفياء له والتي تدور مع مطالب الشعب وتشعر بألمه وتقود العمل النضالي بمسؤولية وطنية تلبي تطلعات أبناء الجنوب وتحقيق طموحاته النبيلة والشرعية في تحقيق فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب بكامل سيادتها.

أيها الشعب الحٌر الأبي :

بهذا الأيام المباركة سوف يعود ألينا بأذن الله الزعيم المناضل / حسن باعوم إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية في الخارج منّ الله عليه بالشفاء والحمد لله.. ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جميع مرضى أبناء الجنوب والمسلمين من كل داء إنه القادر على ذلك وله الحمد والشكر على ما ابتلى عباده الصالحين..

وإننا نرحب بهذه الهامة الجنوبية في أرضه وبين شعبه وتغمرنا الفرحة والسرور ببشرى عودته.. وندعو الجميع للخروج لاستقباله "استقبالاً يليق بمقام هذا المناضل الصلب", وفي الوقت المعلوم والمحدد وفاءً وتكريماً لهذا المناضل الصامد والهامة الجنوبية الذي بذل حياته وكل ما يملك من أجل شعبنا وقضيتنا المشروعة.. ونسأل الله أن يحفظه ويجعله رجل خير لوطنه.

أيها الأعزاء

نؤكد بهذه المناسبة أنه لا خلاف بين الجنوبيين كما يروج له المرجفون في الأرض وأن مسيرة النضال الجنوبي تسير بأفضل حال وبكل قوة وإن الاختلاف في الآراء هي أمر ٌ صحي إن وجدت, وأن الحوار الجنوبي هو طريقنا الدائم والأبدي بكل ما يسوده من الحب والوئام والبحث عن وسائل العمل التي تتلاءم مع قوة قضيتنا العادلة والشرعية.. وليس هنالك خلاف كما يحاول خصوم الحراك الجنوبي الترويج له بهدف النيل من قوته وبنيانه وعمله وتلك الدعاوى المغرضة والإرجاف هو ما يتمناه "الخصم" ليدب في نفوس الناس الخوف وإحباط الهمم العالية التي يتحلى بها أبناء الجنوب الأحرار.. وما يرجف به المرجفون هو وهم وأمل ظناً لديهم على أن ينالوا منه, بل بأفعالهم هذه يزيدون الحراك الجنوبي إصراراً وقوة على المضي قدماً نحو التحرير وبناء دولة الجنوب.. وإن الجنوبيين قادرون على أن يتحملوا المسؤولية والمهام المناطة بهم وآلام وطنهم الجريح.

وبهذه المناسبة نناشد كل القوى والقيادات الجنوبية في الخارج بل ونطالبهم بسرعة تشكيل القيادة الموحدة في الخارج امتداداً لقوى النضال في الداخل ليكون العمل صحيحاً وليكون على رأس هذه القيادة خيرة أبناء الجنوب القادرين على تحمل المسؤولية والمدركين لحجم القضية الجنوبية وحجم المسؤولية التي سيتحملونها لإخراج أرضهم وشعبهم من تحت وطأة الطغاة المتجبرين في الأرض ويكون الإيمان بالاستقلال هو الركيزة الأساسية لقيادة الجنوب، خاصة في ظل ظهور بعض الأصوات النشاز الخارجة عن الطريق والرأي الجنوبي الموحد، ونطمئن دول الجوار والعالم بأن الجنوبيين دعاة سلام ويرفضون العنف والإرهاب والتطرف بأشكاله المختلفة وملتزمين في إحلال الأمن والسلام.
هذا والله الموفق

الشيخ / عبدالرب أحمد النقيب
يافع /
3 من شهر رمضان 1431 هـــ
الموافق / 13/ 8 / 2010م