البيان الصادر عن الاجتماع المشترك لسكرتارية المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب ورؤوسا فروع المديريات في محافظة الضالع المنعقد بتاريخ :.28/8/2010م طباعة
سياسة - بيانات
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
الأحد, 29 أغسطس 2010 07:33

بـــــــــــــــسم اللـــــه الرحمــــــــــــن الرحيــــــــــــــــــــــم
عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الأعلى محافظة الضالع ورؤوسا فروع مديريات المحافظة

اجتماعا مشتركا مساء يوم السبت تاريخ 28/8/2010م الموافق الثامن عشر من رمضان الكريم 1431ه.
وقد وقفت قيادة المجلس الوطني في المحافظة أمام جملة التطورات في ساحة النضال الوطني الجنوبي ,وعلى صعيد الذات السياسية الكفاحية الجنوبية,وعلى صعيد هستيريا القوة التي غدت المرتكز الوحيد لسلطة الاحتلال لمواجهة حركة النضال السلمي التحري الجنوبي فضلا عن مناقشة موقف فرع مجلسنا الوطني بالمحافظة من التطورات في أطار المجلس الوطني الأعلى التي من أبرزها مناقشة البيان الصادر عن رئيس المجلس الوطني السابق المناضل الجسور حسن احمد باعوم وبيان قيادة المجلس الوطني الأعلى الذي حدد موقفه الايجابي من دعوة المناضل حسن احمد باعوم رئيس مجلس الحراك السلمي حاليا.
وبعد مناقشات جادة ومسئوله وحريصة على توفير مناخ سياسي كفاحي ايجابي يعلو من شان القضية الوطنية الجنوبية فوق كل الاعتبارات السياسية والشخصية ألضيقه , يوفر عوامل نجاح حوار مكونات الثورة السلمية الجنوبية لتوحيد الإرادة والفعل كأهم مقومات ادارة الصراع مع الاحتلال ....والخ من القضايا على مختلف لمستويات.
وقد خرج الاجتماع بالبيان التالي نصه:
أيها المناضلون في سبيل الحرية والاستقلال :
ان المجلس لوطني الأعلى محافظة الضالع قيادة وقواعد آذ يتوجه بالتهاني والتبريكات لأبناء محافظتنا الصامدة في وجه الحصار والى كل شعب الجنوب بحلول خواتم الشهر الفضيل وكذلك بقدوم عيد الفطر المبارك أعادهما الله علينا بالتحرير والاستقلال إخوة متحابين في وطنا الجنوبي المستقل, ويؤكد على :
أولا: التمسك –عن وعي وقناعة واعية وإيمان راسخ –بالبرنامج السياسي للمجلس الوطني الأعلى المتضمن لهدف التحرير واستعادة دولتنا المستقلة وسيادتها على كامل ترابها الوطني وتجسدت فيه إرادتنا وتطلعاتنا الوطنية,وانه لذلك انتمينا الى المجلس الوطني الأعلى كمناضلين أحرار ,جمعتنا قضية وطنية عادلة ورؤية مستقبلية موحدة نتحمل مسئولية انتصارها معا على قاعدة ((وحدة مناضلين)) متساوين لا أتباع.
ثانيا: نؤكد التزامنا السياسي والتنظيمي والأخلاقي –كشرط ضرورة لكل تجمع كفاحي واعي لمهمته النضالية التحررية –للوثائق البرنامجية والانضباطية والفكرية التي أقررناها كمجلس وطني في كل الأطر وألزمنا أنفسنا بها لضبط إيقاع دور مجلسنا في النضال وإدارة الصراع مع الاحتلال الى جانب كل قوى الجنوب السياسية والشعبية , إدراكا منا واستلهاما للتجربة التحررية في تاريخ البشرية ,لأهمية التنظيم والانضباط للشروط النضالية المستلزم رجالا مخلصين ,ثابتي الموقف ,يتسمون بالصلابة والوفاء لرفاقهم الإحياء ومن سقطوا من الشهداء ...والخ من الصفات النبيلة وليس((سياسيين رحلا)).
ثالثا: احترام خيارات المناضلين السياسية كحق فردي ضمن منظومة الحقوق التي تضمنها برنامج مجلسنا ورؤيته الفكرية ,ومن هذا المنطلق اذ نثمن الدور الذي لعبه المناضل حسن باعوم ,في تأسيس المجلس الوطني الأعلى كأول كيان سياسي جنوبي في الداخل يتبنى هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الوطنية الجنوبية, فان فرع مجلسنا يثمن –كذلك الواقعية السياسية التي ميزت موقفه الايجابي من المكونات الجنوبية الأخرى من خلال دعوته لكل مكونات الحركة الشعبية وبوجه خاص مجلسنا الوطني الأعلى للحوار لتوحيد الصف الجنوبي في بيانه كرئيس لمجلس الحراك السلمي الأعلى الصادر بتاريخ 23/8/2010م على أسس ومبادئ واضحة وفي مركزها النضال من اجل التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب –حسب البيان – وهو ما نأمل أن يجد القبول المخلص من قبل المكونات أولا على طريقة توسيع دائرة الحوار مع الشخصيات الاجتماعية والقبلية ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني ,لانجاز وحدة صف جنوبي على وضوح الهدف وماهية الدولة المستقلة ((مشروع سياسي )) توحيد يؤمن أداء الو ظيفة السياسية والكفاحية بنجاح باعتباره وسيلة وليس غاية.
رابعا: إن فرع مجلسنا الوطني محافظة الضالع يلتزم بنص البيان الصادر عن الهيئة العلياء للمجلس الوطني الأعلى الصادر يوم الثلاثاء 24/8/2010م الموافق 13 رمضان 1431ه في العاصمة عدن.
خامسا: وعلى صعيد تعقيدات الصراع مع الاحتلال الذي يخوضه شعبنا بتعبيراته وقواه التحررية المختلفة, وتمكن حركتنا الشعبية السلمية من إيصال سلطة الاحتلال إلى ممارسة كل صور إرهاب الدولة من قتل وسفك واعتقالات ومطاردات وحصار وشن حروب على مدن ومناضلي الجنوب من طرف واحد. ولكي تتنصل كما تتوهم –من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها بحق شعب الجنوب منذ احتلاله عام 94م تحاول التخفي خلف ورقة الإرهاب لضرب قوى التحرير السلمية الجنوبية, وهذا مايحدث ألان لأهلنا في مدينة لودر الباسلة التي تضرب بكل أنواع الأسلحة مستهدفة الأبرياء وفي شهر الصوم الفضيل وبهذا الصدد:
1. أن مجلسنا اذ يدين بشده الحرب التي شنتها قوات الاحتلال على مدينة لودر ينبه الى أهمية توحيد الفعل السياسي والإعلامي الجنوبي وتعزيزهما لإسقاط ورقة التوت التي تحاول صنعاء التستر بها وارتكاب الجرائم باسم محاربة الإرهاب لممارسة الإرهاب المنظم وإرهاب دولة ضد شعب الجنوب, وجريمتها البشعة في المعجلة في أبين وفي مدينة الضالع وجحاف وغيرهما, ليستا بعيدتين عن نظر العالم.
2. الاستفادة من تقرير منظمة العفو الدولية الذي تضمن جرائم سلطة الاحتلال بحق شعبنا الجنوبي وإدانتها وكشف الحقيقة بان صنعاء تستغل ورقة القاعدة لارتكاب جرائمها بحق شعب الجنوب وحركته الشعبية ,لاسيما في نشاط مناضلي الجنوب في الخارج سياسيا وإعلاميا وسط الرأي العام العربي والدولي لاسيما المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان وحرياته وكذلك محكمة الجنيات الدولية ومواجهة إعلام الاحتلال وكتبته ومثقفي البلاط الذين يحاولون الدفاع عن جرائم الاحتلال وعليه فان مجلسنا يدعو المثقفين والكتاب والصحفيين الجنوبيين والمنظمين والمستقلين أن ينهضوا بهذه المهمة لكسر حالة الحصار الإعلامي المفروض على ثورتنا السلمية وعلى جرائم الاحتلال بحق شعب الجنوب.
3. يدين مجلسنا بقوة استمرار الحصار العسكري على مدينة الضالع الباسلة وبالقدر نفسه حالة الطوارئ المفروضة على أهلنا في مديرة جحاف منذ نهاية يونيو الماضي .
سادسا: آن المجلس الوطني في اجتماعه هذا يدعو مناضلي المجلس الوطني في المراكز والمديريات الى الثبات الواعي كما اثبتوا في كل الظروف وان يتفهموا أكثر حقائق الصراع من اجل الانتصار لقضية كبيرة ونبيلة بحجم قضيتنا والمصاعب التي تعترض مسيرة كفاح شعبنا الموضوعية منها,والذاتية بوجه خاص ,إذ مازال الطريق شاق وشائك ويتطلب مزيدا من الوعي والثبات والإيمان بالعمل المنظم لمواجهة المعضلات وعواصف الإرباك ان يكونوا على تواصل مستمر بالأطر العليا لمعرفة كل ما يستجد,ونثق بان الوضع الذي يتمتع به مجلسنا في أهدافه وبرنامجه السياسي وثبات اعضائة كان وسيستمر عامل قوة لمناضلي مجلسنا ومصدر ثبات كفاحي واعي خلف الهدف مهما كانت الصعاب وسيتم النزول عليهم وإبلاغهم بموقف المجلس من كل المستجدات ولاسيما حول انتقال رئيس المجلس الوطني السابق لرئاسة مجلس الحراك ومضمون دعوته وموقف المجلس الوطني من ذلك حسب البيان المركزي وبيان المحافظات .
ويشدهم على استمرار نشاط مجلسنا الوطني حتى يتم انجاز الية سياسية وتنظيمية متفق عليها للتوحد.
أخيرا نثمن الموقف الكفاحي المسئول الذي عبر عنه قيادة المجلس الوطني محافظة حضرموت في بيانهم الصادر مساء الجمعة تاريخ 26/8/2010م و الذي أكد على ما جاء في بيان المجلس الوطني الأعلى والترحيب بدعوة رئيس مجلس الحراك المناضل حسن باعوم و اكدو فيه على وحدة الخطاب النضالي الوطني الجنوبي للمجلس الوطني ووحدة الهدف والالتزام للتنظيم الذي انتسبوا إليه

المجد للشهداء الإبرار والشفاء للجرحى والحرية للأسرى والنصر للجنوب
والله الموفق

آخر تحديث الخميس, 02 سبتمبر 2010 14:44