في إطار سعيها الدؤوب ونشاطها السياسي المدروس ووفق التخطيط والعمل الذي خلق التراكم الوطني المتصاعد في واحدة من أنجح المكونات الجنوبية استطاع التجمع الديمقراطي الجنوبي

(تاج)أن يقدم نجاحا جديدا في كسر الحصار السياسي والإعلامي على قضية الشعب الجنوبي ليمضي بخطى واثقة ومستمرة نحو الغاية المنشودة ومواكبة لكل التطورات المتسارعة في

المنطقة .
حيث عقدت يوم أمس الموافق 29. ابريل 2016م في العاصمة السويدية ستوكهولم منظمة القوميات والشعوب الغير ممثلة الدولية ( أنبو ) مؤتمرها السنوي بحضور وفود تمثل أعضاء

المنظمة الدولية من مختلف الشعوب والقوميات التي تناضل من اجل تقرير مصيرها وكان التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج قد طلب عضوية هذه المنظمة حيث اجتاز الطلب عدة مراحل كان

اخرها النقاش والتصويت لصالح قبول تاج كعضو فيها.
وكانت قد عقدت في يوم الأربعاء الموافق 28 ابريل ندوة فكرية وحفل استقبال في اروقة البرلمان السويدي بمناسبة الذكرى الحادية والعشرون لتأسيس المنظمة حضرها عدد من

الاكاديميين من دول مختلفة قدم فيها احد أعضاء البرلمان تحيات جلالة ملك السويد والبرلمان السويدي لاعضاء المنظمة والوفود الحاضرة
وقد كان لحضور ممثلوا التجمع الديمقراطي الجنوبي أهمية كبيرة بالنسبة لقضية شعبنا في الجنوب العربي حيث شارك تاج بوفد في فعاليات الندوة وكذلك المؤتمر العام مكون من مجموعة من

القياديين في التجمع وهم :
جلال عبادي
عبده النقيب
محمد الماس
نائف الكلدي
محمد الحسني
وافي صالح
عبدالفتاح الحداد
احمد بازمبور
ويعتبر هذا المؤتمر محطة هامة في نضال التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج الممتد لاثني عشر عاما متواصلة حيث قدم سكرتير العلاقات الخارجية للتجمع عبده النقيب للحاضرين في المؤتمر

شرحا مفصلا عن نضال شعب الجنوب وقضيته العادلة وتلى ذلك نقاش وأسئلة مختلفة أغنت ذلك الشرح وجعلت من قضية شعب الجنوب العربي حاضرة .
كما تعهدت إنبو ان تبدأ في التعاون وتقديم كل التسهيلات للبدء بحملة سياسية واعلامية للدفع بقضية شعب الجنوب العربي وطرحها لدى المؤسسات الدولية كالأمم المتحدة والبرلمان الاوروبي

وغيرها .
وفي سياق متصل أقيم مساء الجمعة حفل فني بهذه المناسبة قدمت فيه عدد من القوميات عروضات فنية فلكلورية معبرة عن نضال هذه الشعوب من أجل نيل حقوقها وأوطانها .
الجدير بالإشارة أن منظمة أنبو تعتبر منبرا للشعوب والقوميات التي تناضل من اجل تقرير مصيرها امام المؤسسات الدولية حيث تمكنها من اثارة قضايا شعوبها المغيبة لدى منظمة الامم

المتحدة والمؤسسات التابعة لها
يذكر ان المنظمة الدولية للقوميات والشعوب الغير ممثلة تعمل جنبا الى جنوب مع المؤسسات الدولية وتسعى لإن تكون ظلا لمنظمة الامم المتحدة حيث شكلت على مدى العشرين السنة

الماضية منبرا للشعوب والقوميات التي تناضل من اجل تقرير مصيرها وساندت قضاياها العادلة.
ويذكر ان بعض أعضاء أنبو. قد تمكنوا من انتزاع استقلالهم الوطني مثل تيمور الشرقية وتايوان ومازالت كوسوفو وأرض الصومال وغيرهما تسعى بمختلف الجهود بما في ذلك عبر منظمة

أنبو لتحقيق استقلالها ونيل حقوقها .
 وفي هذه المناسبة فإننا في التجمع الديمقراطي الجنوبي نهدي كل جماهير.شعبنا الجنوبي العظيم هذا الفتح السياسي الجديد ونؤكد على أهمية الثبات على مسار الثورة الجنوبية السلمية