الرسالة الثانية : إلى أشقاءنا في الجمهورية العربية اليمنية أحزاب معارضة وشخصيات أجتماعية وعلماء دين طباعة
مقالات - قائد صالح حسين العيس
نشرها صبرنيوز - SBR NEWS   
السبت, 06 نوفمبر 2010 06:05

  أشقاءنا في الجمهورية العربية اليمنية أحزاب معارضة وشخصيات اجتماعية وعلماء دين ما من شك إن الأنظمة في كل أنحاء العالم تبحث عن تحقيق الأمن والاستقرار

وحسن الجوار والمنافع المشتركه فيمابينها لما يؤمن حياه أفضل لشعوبها وهناك فوارق بين معارضة نظام حكم ونضال تحرري يقاوم احتلال وهذا الفارق لا يخلوا من الأشرار والأحرار ومن تلك المقارنة نخاطبكم مخاطبة أحرار الجنوب العربي لان من يقدر تلك الفوارق هم الأحرار عندما نقول شعبنا في الجنوب يرفض سياسات الاحتلال التي ألغت هوية شعب وصنعت من القاعدة ألغام مؤقتة تنتشر شظاياها في كل بقاع العالم بدليل ما يجري على أرض الجنوب من جرائم احتلال ساسته قدموا اليمن ملاذ أمن للعناصر الجهادية لما قدموا للنظام في احتلال  الجنوب بينما أمام الرأي الدولي يبحثون عن ضحية ترتبط بالقاعدة متناسين إن قضية الجنوب قضية سيادية وحلها هو إنهاء ظلم وطغيان قضية شعب اغتصبت أرضة ونهبت ثرواته وهذا الشعب شعب حر يطالب المجتمع الدولي  تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي  رقم 924 و 931  1994م:

اليوم نظام صنعاء يمارس ممارسات قذرة عندما ينشر أطماعه ليلغي كل المواثيق والاتفاقيات والعهود الدولية التي أبرمت بين الدولتين ذات السيادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية لينهي هوية شعب عن طريق قلب حقائق التاريخ والجغرافيا بأكاذيب أحادية ثورتين  26سبتمبر1962م و14 أكتوبر 1963م ، بينما ثورة 26سبتمبر كانت في دولة مستقلة أسمها المملكة المتوكلية اليمنية وهي مجرد انقلاب على الإمام اليمني بدعم مصر عبد الناصر وهذا الفارق يبين إن ثورة الجنوب العربي هي ثورة 14أكتوبر 1963م الذي خاض غمارها شعب الجنوب وقواه الحية دون أي دعم  كان دولي أو أفراد إمداد حربي أو أفراد من الأشقاء في اليمن أو من غير اليمن عداء تلك الروابط القومية التي  امتدت الوطن العربي منذ خمسينات وستينات القرن الماضي  ضد الظلم والاستبداد والاستعمار بدعم القائد العربي  عبد الناصر الذي كلف أحد الضباط المصرين المتواجدين في اليمن القيام بتدريب ثوار الجنوب في تعز الذي بدورة فوض المهمة إلى الضابط اليمني الاكوع وهذا أكبر دليل عن الترابط  القومي بين البلدين الشقيقين من ما يؤكد خلال فترة الكفاح المسلح لثورة 14أكتوبر حتى نال الجنوب استقلاله 30نوفمبر1967م لم يقدم الأشقاء أي تضحيات ونتحدى من يثبت أسم شهيداً من الأشقاء قد أستشهد على ارض الجنوب ضد الاستعمار البريطاني وهذه الأكاذيب التي يروج لها البعض عن أحادية الثورتين تستحق منا قذفها بأقصى العبارات النكرة لأن في هذا الأمر تطاول لإلغاء هوية شعب قاد ثورته ونال استقلاله من الاحتلال الأجنبي بإرادة أبنائه .


فإذا كان الجنوبيين في الماضي كانوا أكثر إيمان وحماسة لتحقيق حلم الوحدة العربية في إطاره القومي العربي والإسلامي من المحيط إلى الخليج إلا إن هذا الحلم لن يعطي الحق لأي طرف إلغاء الطرف الأخر عبر  خلط الأوراق وتزيف الحقائق والمواثيق من قبل ساسة نظام مارسوا سياسات إلغاء هوية شعب ودولة مستقلة ذات سيادة تحت مسمى الحفاظ على الوحدة التي فرضت بالحرب دون استفتاء شعب عن مصير ومستقبل أجياله بدليل إن هذا الشعبين على مر السنين لم يثبت إن رئيساً حكمه تحت علم وعملة وطابع دولي وأحد منذ ظهور هيئات ومنظمات المجتمع الدولي والدول والحكومات كانت إمبراطوريات أو سلطنات أو إمارات أو جمهوريات فمن كان يأتي من اليمن إلى الجنوب العربي أما مهاجراً أو هارباً من بطش نظام صنعاء الأمامي أو الجمهوري حتى 22مايو 1990م فأي وحده يتشدق بها عصابة نظام احتل الجنوب ونهبت ثرواته تحت مسمى  استعادة الوحدة بعد أن أستطاع توظيف عصابة الفيد والغنائم في أجهزة السلك الدبلوماسي والإعلام والقضاء والجيش والأمن وأجهزة المخابرات والمال العام لتمارس سياسة الترهيب والترغيب ضد شعب الجنوب منذ حرب 1994مما جعل شعب الجنوب أن يكون ضحية الغدر والخيانة حين ألحق به الظلم والقهر الذي شمل مزيداً من أثار الكراهية والأحقاد بين شعب البلدين لما يمارس من تنكر لقضية شعب الجنوب بدليل تلك الوقائع والأرقام التي تكشف جرائم نهب ثروات الجنوب من قبل عصابة تشتري المواقف الدولية لضرب خصومها السياسية بالخداع والمكر تحت مظلة مكافحة الإرهاب.

أيها الأشقاء في الجمهورية العربية اليمنية  يجب أن نستحضر بعمق تلك الأهمية التاريخية لمواقف الرئيس البيض عندما تفجر الموقف خلال المرحلة الانتقالية لمسمى الوحدة بين البلدين وذهب إلى الأردن باستضافة الملك حسين بن طلال ملك الأردن  ومعه كافة القوى والشخصيات السياسية والاجتماعية لطرفين الصراع  لتوقيع على وثيقة العهد والاتفاق !! عندما قال المهم في هذا الاتفاق أن ننقله إلى التطبيق ولا بأس هذه المرة حصل صراع من نوع آخر لكنه حوار بالكلمات واستبعدنا حوار الطلقات وحوار العنف واحتكمنا للإجماع عندما سمي  وثيقة العهد والاتفاق إنها وثيقة الإجماع وليس وثيقة حزب من الأحزاب وسنعمل على تطبيقها رغم تحفظنا أو إحساسنا بأن هناك صعوبات في التنفيذ من خبرة الماضي ولكن دعونا نتفاءل ونكون دائما متفائلين !!! من هنا يجب أن نوجه السؤال لكافة الأحزاب والشخصيات السياسية والاجتماعية وكل من يسمون أنفسهم حماة الوحدة حتى  لا تنطلي على شعبنا والعالم المتحضر ما يجري على أرض الجنوب عبر تلك المسرحيات الهمجية التي تهدف إلغاء شعب من أرضه لنرى ماذا كان لموقف البيض من أهمية، اليوم  يكال ضد شعب الجنوب وقادته تهم الخيانة وما  نلمس من الواقع من جرائم عصابة نظام  يتحدثون بكل وقاحة عبر تلك الحوارات التي أجرتها معهم القنوات الفضائية وأهم تلك الحوارات التالية:
1_ حوار قناة العربية مع الدكتور عبد الكريم الإيراني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الذي أرسل رسائله المختلفة إلى جميع الأطراف عندما قال إن دعوة الجلوس للحوار على طاولة تجمع كل الأطراف إننا وافقنا على أن تشارك جميع الأطراف دون استثناء أحد بما في ذالك من يطالب بفك الارتباط الجنوبي نحن لن نستبعد الطرح لأن من في القاعة هم أعداد المائتان عضوا فإذا جاء احدهم وطرح الانفصال أكيد إن من في القاعة لن سيؤيده الرأي!!! الإيراني تعمد تجاهل رفض ملايين الجنوبيين عبر مسيرات ومظاهرات حاشدة في كل محافظات الجنوب ما يؤكد إن هذه البلطجة والتنكر الغادر من تلك الأفواه يؤكد ضرورة الفصل بين أزمة نظام الحكم في صنعاء وقضية شعب في الجنوب قضية  إنهاء احتلال لأن ملايين من خرجوا إلى الشارع بصدور عارية هم شعب الجنوب العربي لن ترهبه جيوش وخطب شعراء دكتاتور نظام صنعاء لأن من يحمل الشهادة في عقلة وقلبه لن ترهبه  قوه ولا يهزمه عدوان ليست معارضة نظام الحكم في صنعاء واعتراف الارياني  لا يعني شعب الجنوب لأمن قريب ولا من بعيد.
2_ حوار قناة السعيدة مع الشيخ صادق أمين أبو رأس- نائب رئيس الوزراء، الأمين العام المساعد للحزب الحاكم  الذي دائماً يلصق رزمة من التهم على شعب الجنوب ويتنكر لهوية دولة يأكل ويلبس من خيرات أرضها الذي تهدر دمائه جيوش عصابة نظام صنعاء، وأهم ما سأله المحاور عن ضمان أهمية إنجاح الحوار باستضافة إي من الدول العربية أو في مقر ألجامعه العربية وكان رد صادق أبو رأس وهو يردد مقاطع مغلوطة من النشيد الوطني الذي صححها له المحاور قائل هذا من سبع المستحيلات وعندنا فنادق مثل ما عندهم والحمد لله إلا إن المحاور أثنى علية السؤال قائل  يا سيدي النائب ألا تعلم إن هناك أزمة كبيرة تكاد أن تعصف بالأخضر واليابس نحتاج لدول الجوار أن تساعدنا مثلما يحصل في جنوب  السودان وأنتم رحتم مع الحوثيين إلى قطر خاصة وأن صوت الحراك في المحافظات الجنوبية قد أرتفع من حقوقي  مطلبي إلى فك الارتباط  فهناك خصوصية في الأمر وكان جواب صادق أبو رأس أيش من خصوصية إن كل المطالب الحقوقية تم حلها وأيش من خصوصية ومع من نتحاور مع قطاع طرق وإن كان هناك لازالت حالات نتفهم لها كمشكلة الأراضي والسكن فأي إنسان عنده بصيره يظهر بصيرته للمحاكم والحمد لله فيه عندنا محاكم وتشريعات وقوانين ،وهذا الجواب من أبو رأس أظهر متناسي إنه يتعامل مع أراضي ومصانع ومؤسسات ومنشئات دولة الجنوب حولت  ملكية خاصة لعصابة غزو صيف حرب 1994م وإن هناك ما هو أبلغ من البصيره التي يتحدث عنها هي  قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 924 و 931  ولأكن الله وأكبر كل من سمع وشاهد الحوار عرف حقيقة هذا الاحتلال الغاصب لأرض الجنوب .
3_ عبر قناة الحوار من لندن كان اللقاء مع محمد جميح  والمحلل السياسي عبد الله حمود عندما كان محمد جميح يطرح أزمة اليمن متنكراً للقضية الجنوبية عندما وصف الحراك السياسي السلمي في الجنوب بالحراك القاعدي وقطاع طرق متناسي الجميح إن الجنوب دولة شنت عليها حرب اشتركت فيها مختلف صنوف جيوش البلدين من أسلحه جوية وبحرية وبرية هدرت دماء استدعت إلى تدخل دولي وحينها أصدر مجلس الأمن الدولي القرارين رقم  924 و 931  _ وهذا ما يؤكد إن قضية الجنوب قضية هوية شعب ودولة ومنهم في الميدان هم قوى الجنوب الحية الذي ترفض وجود احتلال على أرضه فمهما الصق هذا الاحتلال تلك التهم ستظل الحقيقة خير شاهد إن لا علاقة  للحراك السياسي بما يرتكب من جرائم ، ومطالب الحراك استعادة هوية دولة الجنوب لما قبل 22مايو 1990م  .
4_ عبر قناة الجزيرة شاهدنا الحوار مع أحمد عبد الله الصوفي رئيس  المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية عضو اللجنة الدائمة المؤتمر الشعبي الحاكم ورئيس الدائرة السياسية يقول إن من يخرج في تلك المسيرات التي ترفع مطالب الانفصال أو فك الارتباط  فمهما كان أعدادها بالآلاف أو بالمئات لا تعبر عن ملايين الشعب اليمني ويقصد اليمني أبناء الجمهورية العربية اليمنية أما الآلاف أو المئات فهم من أبناء الجنوب التي دمائهم تنزف منذ حرب 1994م لا يحسب لهم حساب في مطالبهم الاحتجاجية السلمية.
5_ عبر قناة الحوار من لندن كان اللقاء  مع المهندس على نعمان ألمصفري وممثل نظام صنعاء في الحزب الحاكم محمد شمسان و شاهدنا مع الأسف همجية شمسان الذي كان يقاطع مقدم الحوار الذي كان يقدم أسئلة وجيهة وإن كنا معترضين لبعض منها التي قللت من أهمية القضية الجنوبية كقضية سياسية ولا كن  على ما يبدوا إن شمسان  كان متعمداً الحضور ليس  للحوار بقدر ما هو للتحدي والبلطجة بدليل ما كان يطرح من تلك الأجوبة الشخصية والمزدوجة  عندما قال أنا شمالي  جنوبي لأن أجداده عاشوا في عدن بينما ألمصفري حتى الآن هو مش من موطن عدن  وشمسان  يعتبر إن بقية أبناء الجنوب الخارجين عن محافظة عدن لا يحق لهم الحديث عن هويتهم وعاصمتهم عدن وهذا أكبر دليل يذكرنا هوية القادمين على الجنوب من صنعاء أمثال شمسان الذي كانوا يأتون إلى عدن مهاجرين أو مشردين من بطش نظام صنعاء عندما كان يؤمن لهم ولأولادهم العيش الكريم اليوم كيف يمارسوا هذا البلطجة والتنكر الوقح  ويمتدحون نظام احتلال  كان يطاردهم في  الأمس وشاهدنا الشماتة في صورة شمسان عندما كان يقول  في أخر الحوار وحدة وحده وحده و مكرراً كلمات برفع الصوت ومن قرح يقرح متحدياً  لمئات الآلاف من الجنوبيين الذي يخرجون بصدور غارية شاهدهم العالم عبر القنوات الفضائية يرفضون وحدة الضم والإلحاق بنتائج حرب 1994م.
6_  وهناك شاهدنا فوارق الصورة على الواقع بين العاصمة عدن عاصمة ومينائه الدولي لما يتمتع من الخصوصية الإستراتيجية الواعد بالمنطقة الحرة وبين ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء التي تمثل عاصمة نظام احتلال ليس إلا.   
7_ إذا نظرنا كم ينفق الرئيس من الأموال من أجل تقديم خطاب جماهيري بواسطة عرض عسكري هدفه الأساسي سماع بعض كلمات الشعراء وخطب تمتدح الرئيس صالح فقط !! بينما هناك منهم بحاجه ماسه  لمعالجة  منجزات ما أرتكب صالح من جرائم قصف القرى على ساكنيها وأنهار دماء الشيوخ والأطفال والنساء تحت الركام تئن  إضافة إلى حاجة تلك الأموال في الصحة والتعاليم ومكافحة التسول  فالمتسولين يفترشون الأرض داخل وخارج البلاد وهم في أمس الحاجة لتلك الأموال إضافة إلى المشاريع لنهضة البلاد.
8_ هناك جرائم احتلال وفساد بدليل ما نشر في التقارير الدولية التي أوضحت إن اليمن رقم 154 بين 180 دولة !!! إلا إن رئيس نظام  صنعاء أكد مكذباً تلك التداعيات التي تناولتها تلك التقارير عندما قال لا يوجد في اليمن فساد وإن وجد فساد لا نهوله هذا التهويل الذي تنشره  التقارير الدولية وهذا التأكيد جعل من رئيس نظام صنعاء يؤكد إن تلك الأرقام لا تعتبر جرائم فساد فهي غنائم حرب غزو الجنوب صيف 1994 م  مدافعاً حتى  لا توضع اليمن من الدول الأهلة لسقوط .

9_ في برنامج الجزيرة ضيف منتصف اليوم أجرت الإعلامية الشهيرة ليلى الشيخ مع عبد الله احمد غانم رئيس الدائرة السياسية في الحزب الحاكم تناول تداعيات الطرد الذي اتهمت به الطالبة اليمنية بنت السماوي عندما كانت ضحية في هذه الكارثة إلى أن تم الإفراج عنها ببراءة وعندما كانت أسئلة الإعلامية ليلى الشيخ تتناول تلك التداعيات موجهه الأسئلة لسيد عبد الله احمد غانم وكان يفتقد الايجابية الصريحة في مضيعه للوقت مستهتراً ومتهجم على الصحفية  عندما قال  بلدنا بلد القبائل الشريفة والمحترمة بلد الأسر المحترمة  وبناتنا بنات محترمات وهنا ما لفت انتباهي لتلك الحماسة وكم كنت أتمنى من غانم  أن تكون نفس تلك الحماسة عندما يرى دماء أبنا الجنوب التي لازالت تهدر منذ حرب 1994م وحتى اليوم في الضالع وشبوه وأبين وما حصل في الحوطه شبوه ولودر وقرية المعجلة التي راح ضحيتها أكثر من  ثمانية وأربعين ضحية من النساء والأطفال والشيوخ ولم تبقى منهم غير الطفلة فاطمة خير شاهد على تلك الجرائم ومخيمات اللاجئين والمشردين في بقية المحافظات خير شاهد، لذا نسأل عبد الله احمد غانم أليست تلك الدماء أيضاً لها شرف و كرامه طالما وأنهر تلك الدماء لازالت تسفك أمام مراء ومسمع العالم ولم يحسب لهم نفس الحساب إنهم أبناء قبائل شريفة ومحترمة كبلد الأسر المحترمة  والشريفة في صنعاء!! أما سؤال الصحفية عن تصريح وزير الدولة  لشؤون التنمية البريطانية عندما قال بأن أللقاء القادم في الرياض يعتبر الفرصة الأخيرة لإنقاذ اليمن إلا إن  عبد الله احمد غانم كان رده ساخراً عندما قال نحن في اليمن لا ننتظر من احد إنقاذنا لأمن أمريكا ولا من أشقاءنا في السعودية بينما نرى في الحقيقة إن الرئيس اليمني هو الرئيس الوحيد في العالم يستثمر معانة شعبة للتسول والمؤتمرات الدولية وتصريحاته وخطاباته خير شاهد علية .

لا يفوتنا هنا أن نترحم على أرواح أبناء الجمهورية العربية اليمنية الذي كان ثمن دمائهم ما قبضته عصابة ناهبي الأراضي وعقارات وثروات دولة الجنوب أبنداء من العاصمة عدن إلى  لحج وحضرموت وشبوه وبقية المحافظات عند احتلال الجنوب ضارباً عرض الحائط بكل المواثيق والقرارات الدولية بنتائج  حرب 1994م  التي حولت الجنوب غنيمة حرب لصالح دولة القبائل والأسرة الحاكمة في صنعاء .
اليوم شعب الجنوب لن ترهبه جيوش وخطب شعراء دكتاتور نظام صنعاء لأن من يحمل الشهادة في عقله وقلبه لن ترهبه  قوه ولا يهزمه عدوان !! لا وحده ولا خط احمر من ميون لما المهرة اجتزنا طريق الأخطار الأهداف حددناها الاستقلال لابد منه لودرا الفلك مهما دار.
المجد والخلود لشهداء الجنوب شهداء الحرية والكرامة صناع نصر استقلال الجنوب 

قائد صالح حسين العيسائي
عضو قيادي  في التجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج)
هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

‏السبت 6/11/2010م