تاج عدن
11-06-2005, 11:07 PM
7/11/2005
السلطات الأمريكية تسمح ليمنيين التظاهر أمام البيت الأبيض أثناء لقاء الرئيسان صالح وبوش، المتوكل والشامي والماوري (للصحوة نت): التظاهرات عادة ما تحصل في بلد كأمريكا, ومطالب المتظاهرين خاسرة في أمريكا ومرفوضة في اليمن
الصحوة نت : خاص - عبدالسلام محمد
حملت أصوات في المعارضة اليمنية السلطة مسئولية ظهور الأصوات المعارضة في الخارج، واعتبرت ظهور المعارضة في الخارج وتصعيد فعالياتها ردة فعل على ما وصفته أخطاء السلطة والحزب الحاكم في الداخل, ونتيجة طبيعية لتراجع الديمقراطية اليمنية.
وفي أول تعليق على سماح السلطات الأمريكية بتنظيم المعارضة اليمنية في الخارج تحت ما يسمى ( التجمع الديمقراطي الجنوبي ) لمظاهرة أمام البيت الأبيض في العاشر من نوفمبر الجاري أثناء اجتماع الرئيس علي عبد الله صالح بالرئيس بوش اتفق كلا من طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي الحاكم, والدكتور محمد عبد الملك المتوكل الأمين العام المساعد لإتحاد القوى الشعبية المعارض في أن تلك التظاهرات عادة ما تحصل في بلد كأمريكا , مؤكدين أن مطالب الإنفصال والعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990م التي يطالب بها من يصفون انفسهم بمعارضة الخارج لم يعد قرارا متقبلا لدى الشعب اليمني.
وفي الوقت الذي يتوقع المتوكل أن تستغل أمريكا الحادثة للضغط على الرئيس صالح , وتحقيق بعض ما تريد , استبعد الشامي أن يقف البيت الأبيض وراء دعم وتنظيم تلك التظاهرة.
وحمل القيادي المعارض السلطة مسئولية ظهور ( المعارضة في الخارج) , وقال المتوكل في حديثه لـ( الصحوة نت): أنا كشخص اعتدى على حزبي وأوقفت صحيفته أرى أن ذلك يعطي مشروعية للمعارضة في الخارج , مضيفا: لا تكون المعارضة غير مشروعة في الخارج إلا عندما تكون متاحة في الداخل ، واعتبر المتوكل الأوضاع الاقتصادية في الداخل هي أخطر ما يواجهها اليمن الآن .
وأشار القيادي في اتحاد القوى الشعبية المعارض إلى أن الأوضاع الاقتصادية جاءت نتيجة طبيعية لغياب التنمية التي هي نتاج للفساد الإداري الناتج عن الخلل السياسي .
وحذر المتوكل من أن تؤدي تصرفات السلطة إلى تحقيق تلك المطال التي يرفضها الشعب , قائلا: تأريخ اليمن يؤكد أن غياب العدل والمساواة والديمقراطية يؤدي دائماً إلى تمزقها، وأكد المتوكل أن قرار الإنفصال ليس حلا سليما, وأنه مضر بالشمال والجنوب على حد سواء.
أما طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي الحاكم نفى أن تكون المعارضة في الخارج لها ارتباطات شعبية أو سياسية داخل الوطن.
وقال الشامي لـ( الصحوة نت): الغريب أن تظهر عناصر تحاول الإساءة إلى الوطن وتشويه سمعته سواء من خلال إيجاد تكتلات خارج الوطن وإصدار بيانات باسم هذه التكتلات , معتبرا أن تلك التكتلات لاتخدم إلا مصالح شخصية , " ولا تعبر عن أية فعاليات داخل البلاد وليس لها أي ارتباط حقيقي بالمجتمع اليمني".
وأضاف القيادي في الحزب الحاكم : لو كان أولئك ( يقصد المعارضة في الخارج) يحظون بأي قبول في أوساط المجتمع لمارسوا نشاطهم السياسي داخل الوطن , والدستور والقانون سيحميهم إذا كان هناك قضية حقيقية يناضلون من أجلها.
وقال : أعتقد أن الشعب اليمني يدرك أن مثل هؤلاء إنما يحاولون تقديم أنفسهم للأجنبي على حساب سمعة الوطن , مستبعدا أن تقف السلطات الأمريكية وراء مثل تلك الفعاليات , مضيفا: مثل تلك الفعاليات لا تؤثر على بلادنا, فالمجتمع الدولي يتابع كل ما يحصل في اليمن من حراك سياسي ولا يوجد ما نخاف منه , والعالم تابع مسيرة الوحدة منذ بدايتها وبارك إعلانها منذ إعلانها في 22 مايو 1990م.
مؤكدا أن الوحدة اليمنية جاءت عبر سلسلة حوارات منذ الستينيات, والشعب اليمني قبل بها عندما صوت على دستورها في أول استفتاء .
وقال الشامي: حتى عندما حاول بعض قيادة الحزب الاشتراكي الحديث باسم الجنوب مرة أخرى والانفصال أعلن الشعب اليمني رفضه مثل تلك المطالب وبارك الجميع تثبيت الوحدة وتفاعلوا مع الشرعية الدستورية حتى دحر ت مثل تلك المطالب والمجتمع الدولي كان يتابع كل ماحدث.
من جانبه انتقد منير الماوري الصحفي اليمني المقيم في واشنطن دعوات أولئك المعارضين, وقال الماوري الذي تعتبره السلطات أحد المعارضين لها في الخارج لـ( الصحوة نت): بأن انفصال الجنوب لن يحل مشاكل اليمن , حيث أن المواطن اليمني في سنحان أو عمران يعاني من نفس المشكلات التي يعاني منها المواطن في المهرة أو لحج أو شبوة.
وأكد الماوري على أن أن قضية المطالبة باستقلال أي إقليم قضية خاسرة في أميركا لأن الأميركيين يقدسون الوحدة وخاضوا حربا أهلية من أجل الحفاظ عليها.
وقال: كان على المتظاهرين أن يرفعوا شعارات مضادة للفساد وليس المطالبة بالانفصال .
يذكر أن صحيفة ( الخليج) أوردت خبرا أمس الإثنين عن سماح السلطات الأمريكية لمجموعة من اليمنيين بالتظاهر أمام البيت الأبيض أثناء مقابلة الرئيس الأمريكي جورج بوش نظيره اليمني علي عبد الله صالح في العاشر من نوفمبر الحالي.
واشارت إلى أن الفعالية تقوم بها مجموعة ما تسمى "التجمع الديمقراطي الجنوبي" ومركزها واشنطن
لمادا تطالبون أبناء الجنوب يتبنون قضاياكم أخي منير الماوري لمادا لم تقم انت بتنظيم مظاهره ترفع شعارات مضاده للفساد وان الفساد قد طالكم انتم على حد قولك من سنحان او عمران اوصعده فأين انتم من دلك كله .
المطالبه بحقوقنا ليست قضيه خاسره على حد قولك اخي منير فالخساره والنجاح لن تحدده انت ولاالنظام الفاسد بل سيحدده الله سبحانه وتعالى وشعب الجنوب فقط والايام بيننا من هو صاحب القضيه الخاسره.
السلطات الأمريكية تسمح ليمنيين التظاهر أمام البيت الأبيض أثناء لقاء الرئيسان صالح وبوش، المتوكل والشامي والماوري (للصحوة نت): التظاهرات عادة ما تحصل في بلد كأمريكا, ومطالب المتظاهرين خاسرة في أمريكا ومرفوضة في اليمن
الصحوة نت : خاص - عبدالسلام محمد
حملت أصوات في المعارضة اليمنية السلطة مسئولية ظهور الأصوات المعارضة في الخارج، واعتبرت ظهور المعارضة في الخارج وتصعيد فعالياتها ردة فعل على ما وصفته أخطاء السلطة والحزب الحاكم في الداخل, ونتيجة طبيعية لتراجع الديمقراطية اليمنية.
وفي أول تعليق على سماح السلطات الأمريكية بتنظيم المعارضة اليمنية في الخارج تحت ما يسمى ( التجمع الديمقراطي الجنوبي ) لمظاهرة أمام البيت الأبيض في العاشر من نوفمبر الجاري أثناء اجتماع الرئيس علي عبد الله صالح بالرئيس بوش اتفق كلا من طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي الحاكم, والدكتور محمد عبد الملك المتوكل الأمين العام المساعد لإتحاد القوى الشعبية المعارض في أن تلك التظاهرات عادة ما تحصل في بلد كأمريكا , مؤكدين أن مطالب الإنفصال والعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990م التي يطالب بها من يصفون انفسهم بمعارضة الخارج لم يعد قرارا متقبلا لدى الشعب اليمني.
وفي الوقت الذي يتوقع المتوكل أن تستغل أمريكا الحادثة للضغط على الرئيس صالح , وتحقيق بعض ما تريد , استبعد الشامي أن يقف البيت الأبيض وراء دعم وتنظيم تلك التظاهرة.
وحمل القيادي المعارض السلطة مسئولية ظهور ( المعارضة في الخارج) , وقال المتوكل في حديثه لـ( الصحوة نت): أنا كشخص اعتدى على حزبي وأوقفت صحيفته أرى أن ذلك يعطي مشروعية للمعارضة في الخارج , مضيفا: لا تكون المعارضة غير مشروعة في الخارج إلا عندما تكون متاحة في الداخل ، واعتبر المتوكل الأوضاع الاقتصادية في الداخل هي أخطر ما يواجهها اليمن الآن .
وأشار القيادي في اتحاد القوى الشعبية المعارض إلى أن الأوضاع الاقتصادية جاءت نتيجة طبيعية لغياب التنمية التي هي نتاج للفساد الإداري الناتج عن الخلل السياسي .
وحذر المتوكل من أن تؤدي تصرفات السلطة إلى تحقيق تلك المطال التي يرفضها الشعب , قائلا: تأريخ اليمن يؤكد أن غياب العدل والمساواة والديمقراطية يؤدي دائماً إلى تمزقها، وأكد المتوكل أن قرار الإنفصال ليس حلا سليما, وأنه مضر بالشمال والجنوب على حد سواء.
أما طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي الحاكم نفى أن تكون المعارضة في الخارج لها ارتباطات شعبية أو سياسية داخل الوطن.
وقال الشامي لـ( الصحوة نت): الغريب أن تظهر عناصر تحاول الإساءة إلى الوطن وتشويه سمعته سواء من خلال إيجاد تكتلات خارج الوطن وإصدار بيانات باسم هذه التكتلات , معتبرا أن تلك التكتلات لاتخدم إلا مصالح شخصية , " ولا تعبر عن أية فعاليات داخل البلاد وليس لها أي ارتباط حقيقي بالمجتمع اليمني".
وأضاف القيادي في الحزب الحاكم : لو كان أولئك ( يقصد المعارضة في الخارج) يحظون بأي قبول في أوساط المجتمع لمارسوا نشاطهم السياسي داخل الوطن , والدستور والقانون سيحميهم إذا كان هناك قضية حقيقية يناضلون من أجلها.
وقال : أعتقد أن الشعب اليمني يدرك أن مثل هؤلاء إنما يحاولون تقديم أنفسهم للأجنبي على حساب سمعة الوطن , مستبعدا أن تقف السلطات الأمريكية وراء مثل تلك الفعاليات , مضيفا: مثل تلك الفعاليات لا تؤثر على بلادنا, فالمجتمع الدولي يتابع كل ما يحصل في اليمن من حراك سياسي ولا يوجد ما نخاف منه , والعالم تابع مسيرة الوحدة منذ بدايتها وبارك إعلانها منذ إعلانها في 22 مايو 1990م.
مؤكدا أن الوحدة اليمنية جاءت عبر سلسلة حوارات منذ الستينيات, والشعب اليمني قبل بها عندما صوت على دستورها في أول استفتاء .
وقال الشامي: حتى عندما حاول بعض قيادة الحزب الاشتراكي الحديث باسم الجنوب مرة أخرى والانفصال أعلن الشعب اليمني رفضه مثل تلك المطالب وبارك الجميع تثبيت الوحدة وتفاعلوا مع الشرعية الدستورية حتى دحر ت مثل تلك المطالب والمجتمع الدولي كان يتابع كل ماحدث.
من جانبه انتقد منير الماوري الصحفي اليمني المقيم في واشنطن دعوات أولئك المعارضين, وقال الماوري الذي تعتبره السلطات أحد المعارضين لها في الخارج لـ( الصحوة نت): بأن انفصال الجنوب لن يحل مشاكل اليمن , حيث أن المواطن اليمني في سنحان أو عمران يعاني من نفس المشكلات التي يعاني منها المواطن في المهرة أو لحج أو شبوة.
وأكد الماوري على أن أن قضية المطالبة باستقلال أي إقليم قضية خاسرة في أميركا لأن الأميركيين يقدسون الوحدة وخاضوا حربا أهلية من أجل الحفاظ عليها.
وقال: كان على المتظاهرين أن يرفعوا شعارات مضادة للفساد وليس المطالبة بالانفصال .
يذكر أن صحيفة ( الخليج) أوردت خبرا أمس الإثنين عن سماح السلطات الأمريكية لمجموعة من اليمنيين بالتظاهر أمام البيت الأبيض أثناء مقابلة الرئيس الأمريكي جورج بوش نظيره اليمني علي عبد الله صالح في العاشر من نوفمبر الحالي.
واشارت إلى أن الفعالية تقوم بها مجموعة ما تسمى "التجمع الديمقراطي الجنوبي" ومركزها واشنطن
لمادا تطالبون أبناء الجنوب يتبنون قضاياكم أخي منير الماوري لمادا لم تقم انت بتنظيم مظاهره ترفع شعارات مضاده للفساد وان الفساد قد طالكم انتم على حد قولك من سنحان او عمران اوصعده فأين انتم من دلك كله .
المطالبه بحقوقنا ليست قضيه خاسره على حد قولك اخي منير فالخساره والنجاح لن تحدده انت ولاالنظام الفاسد بل سيحدده الله سبحانه وتعالى وشعب الجنوب فقط والايام بيننا من هو صاحب القضيه الخاسره.