المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في تحليل مطول لـ «جين نوفاك» معايير الدولة الفاشلة تنطبق على اليمن


صوت الجنوب
12-21-2005, 08:01 PM
في تحليل مطول لـ «جين نوفاك» معايير الدولة الفاشلة تنطبق على اليمن

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

صوتالجنوب نيوز

21/12/2005
نقلاً عن الشورى نت

قالت الصحفية والمحللة السياسية الأميركية جين نوفاك إن كثيرا من مؤشرات فشل الدولة من نواحي الانهيار او التآكل، تنطبق على اليمن.


وذكرت نوفاك عددا من معايير الفشل التي ظهرت في اليمن، ووزعتها على جوانب مختلفة، فمن المعايير الاقتصادية: النمو غير المتكافئ ويعني «وجود فئة مستندة على عدم المساواة (فئة النخبة)»، حيث سجلت اليمن مستوى عاليا في هذا المجال حسب قول "نوفاك" التي استندت في ذلك الى ما اسمته «سياسات تمييز رسمية تهدد استقرار اليمن»، وضربت مثلا لذلك بإجبار «أعداد كبيرة من الجنوبيين على التقاعد المبكر، الى جانب استخدام الممارسات المجحفة بحقهم في الخدمة المدنية والجيش»، إضافة الى أن «مساحات شاسعة من الأراضي والعقارات صودرت من ملاكها الحقيقيين


».


وتضيف نوفاك في تحليل مطول بعنوان «اليمن : الديمقراطية أو الفشل»، ينشر في موقع «الشورى نت» بالتزامن مع صحيفة «الثوري» غداً الخميس، أن «السنوات الأخيرة أظهرت زيادة في عدد المواطنين المشردين ، وكذلك الآخرين الذين مطلبهم الوحيد، البحث عن لقمة عيش».




ويسمى المعيار الثاني لفشل الدولة «اجرامية الدولة» ويعرف بأنه « فساد رسمي هائل ونقابات اجرامية مرتبطة بالنخبة»، يترافق غالبا مع رفض المسئولية والشفافية والإقرار طبقا لتعريف «صندوق السلام»، وهو ما ينطبق على ممارسات النخبة في اليمن. كما ترى كاتبة التحليل ، أنها « تدير استثمارات إجرامية خاصة في اليمن تشمل تهريبا واسع النطاق للأسلحة، وتهريب الديزل والمخدرات والمتاجرة بالبشر»، حسب قولها .




وتشير نوفاك في شرحها لهذا المعيار الى ان «الإيرادات النفطية تمثل 75% من الدخل الوطني إلا أن إيرادات مبيعات النفط لم تفسر علنا».




أما المؤشر الثالث للفشل أو الانهيار الرسمي فيتمثل في «التدهور المتقدم في الخدمات الحكومية» مثل الأمن والصحة وخدمات التعليم والنقل .




وتذكر نوفاك أمثلة كثيرة لذلك، منها أن تحليلا لميزاينة اليمن لعام 2006م «يظهر ان اولويات النظام ليست التنمية ولا الخدمات، ولكن للانفاق العسكري»، كما أن اليمن تأتي في مؤخرة البلدان العربية في الإنفاق على الصحة، فبين لكل 10.000 مواطن هناك طبيبان. وفي المناطق الريفية تصل نسبة وفيات الأطفال إلى أعلى من 11%.




و ينطبق معيار رابع على اليمن، وهو سياسي يتمثل في دعم الدولة لقوات الأمن «لإرهاب المعارضين السياسيين، المشتبه بعدائهم أو المعارضين الذين تبدو آراؤهم متعاطفة مع المعارضة»، ومن ذلك ازدياد عدد الهجمات على الصحفيين واختطافهم واستخدام النظام لـ « بعض الوحدات الشاذة للجهاديين السابقين.. التي استعملت سابقا من قبل الرئيس صالح في حرب 1994م الاهلية ضد الاشتراكيين» وتم استعمالها مؤخرا ضد الجماعة الزيدية (الشيعة) المتمردين وضد السكان الزيديين المدنيين الاوسع انتشارا في منطقة صعدة شمال اليمن، ومنع صحفية الشورى المدافع الأبرز عنهم من الصدور واستنساخ صحيفة شبيهة تصدر بدلا عنها.




المعيار الخامس فهو سياسي ايضا ويعرف بـ «فئة النخبة»، ووفقاً لصندوق السلام، يترافق ظهور النخبة في اغلب الأحيان مع «ارتفاع الخطابات السياسية القومية».




وتقول نوفاك إن هذا «يوضح ميل النظام اليمني للصراخ بالاسم والإهانات وإخافة الناس وإصدار بيانات الإنذار المقلقة التي تزخر بها صحف الأخبار المملوكة للدولة ومحطة التلفزيون .. وكذلك خطابات الرئيس صالح» وهذا سلوك نموذجي يظهر في الدول الفاشلة.




وكانت جين نوفاك قد نشرت عددا من المقالات السياسية القوية التي تنتقد النظام وتحلل الوضع العام في البلاد مما دفع الصحف الحكومية والتابعة للحزب الحاكم الى شن حملة عليها.




وينشر تحليل «اليمن: الديمقراطية أو الفشل» في موقع «الشورى نت» بالتزامن مع صحيفة «الثوري» غداً الخميس.

شمسان عدن
12-22-2005, 12:09 AM
الكاتبه نوفاك كتبت الكثيربل والمهم عن تشخيص الحاله السياسيه المترديه وفي جوانب عده منها الفساد والارهاب وتجارة السلاح000000الخ وهذه المواضيع القيمه ومع تقديرنا لوضع الاخوان في تاج ولكن من عبرهم ومن خلالهم لويتم تجميع هذه الكتابات واصدارها في كتيب ستكون رافدا للباحثين بل للجيل القادم الذي يغيبه الحاكم بثقافة القرون الوسطى