المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاتب أميركي :يصف اليمن ببلد الحروب ويتهم الرئيس بإفشال برنامج حل الصراعات[


صوت الجنوب
12-21-2005, 08:15 PM
كاتب أميركي في الواشنطن بوست : يصف اليمن ببلد الحروب ويتهم الرئيس بإفشال برنامج حل الصراعات

21/12/2005

نقلاً عن الشورى نت

وصف الرئيس اليمني مديرة المعهد الديمقراطي الأميركي باليمن الدكتورة روبن مدريد بالمرأة العجوز وبالجاسوسة الاميركية وبأن الأميركيين كلهم كذابون.




وحسب ما ذكرته صحيفة الوسط الصادرة اليوم نقلا عن مقال نشرته الواشنطن بوست اتهم الرئيس صالح بأنه عمل على افشال برنامج تديره الدكتورة لتدريب المشائح على حل الصراعات بالطرق السلمية ونشر الديمقراطية في اكثر مناطق اليمن غيابا بالقانون والذي بدا في الـ 15من يونيو 2005م وبميزانية تقدر بحوالي 58مليون ريال يمني.




واعتبر كاتب المقال ديفيد لنقل ان حكم الرئيس صالح الذي بدأ في 78م اتسم بإبقاء حالة الصراع بين القبائل ووصفت اليمن بانها بين الحروب المستمرة والارهابيين .




واورد المقال تفاصيل تعطى حسب الوسط مؤشرات ما سلبية لتطور العلاقات اليمنية الاميركية.




يذكر ان المقال نشر بعنوان المثالية الاميركية في مواجهة الواقع اليمني.

صوت الجنوب
12-22-2005, 08:36 AM
صالح: «الأمريكيون كلهم كذابون!»


لأربعاء 21 ديسمبر 2005


صحيفة الوسط

نشرت صحيفة الواشنطن بوست على صدر صفحتها الأولى يوم الثامن عشر من ديسمبر مقالا مطولا بعنوان «المثالية الأمريكية في مواجهة الواقع اليمني» يتهم الرئيس اليمني بانه نعت مديرة المعهد الديمقراطي الأمريكي في صنعاء الدكتورة روبن مدريد بالمرأة العجوز وبالجاسوسة وبانه قال «الأمريكيون كلهم كذابون». كما يتهم المقال الرئيس اليمني بالعمل على افشال برنامج تديره الدكتوره روبين ويعمل على تدريب المشايخ على حل الصراعات بالطرق السلمية ونشر الديمقراطية في اكثر مناطق اليمن «غيابا للقانون» بحسب المقال. ويقول كاتب المقال، ديفيد لنكل، ان الرئيس اليمني قد حكم اليمن منذ عام 1978 عن طريق العمل على ابقاء القبائل في حالة صراع دائم.

كان البرنامج الذي تديره السيدة روبين قد بدأ في 15 يونيو 2005 وبميزانية بلغت 300 الف دولار او مايعادل 58 مليون ريال. ووفقا للمقال فانه في اليوم الأول من البرنامج لم يكن احد يلاحق المشايخ الأربعة عشر الذين اتوا

لمقابلة مديرة المعهد ولم يكن قد تم استدعاء اي منهم الى القصر الجمهوري ليتم اخباره بانه لا يمكن الثقة بالامريكيين. كما لم يكن احد منهم قد تلقى اتصالا من الشرطة في منتصف الليل او تعرض لمحاولة اغتيال.

وفيما يشبه اتباع الأمريكيين لسياسة الأرض المحروقة يصف كاتب المقال اليمن بانها بلد الحروب المستمرة والإرهابيين الناشطين والفقر المدقع، والميناء الذي هوجمت فيه امريكا، والموطن الأصلي لأسامة بن لادن، وارض انتشار الفساد.

ويعكس مقال الواشنطن بوست الذي لا يمكن ان يكون قد نشر دون موافقة الإدارة الأمريكية ضيق الأمريكيين بالرئيس وفقدهم للثقة به والصعوبات التي يلاقونها في التعامل معه. وياتي نشر المقال في هذا التوقيت بالذات مزودا بالكثير من التفاصيل ليعطي مؤشرا سلبيا عن تطور العلاقات اليمنية الأمريكية.

وبرغم ان كاتب المقال يحاول رسم صورة مشرقة للولايات المتحدة وهي تحاول نشر الديمقراطية في اليمن إلا ان صورة اخرى غير مقصودة تنبثق عن المقال ملؤها الغموض. فالأمريكيون الذين رفضوا تمويل عدة مشاريع تقدمت بها منظمات المجتمع المدني في اليمن لنشر الديمقراطية يقومون فجأة بتخصيص 58 مليون ريال لتنفيذ مشروع لنشر الديمقراطية بين مشايخ القبائل. وتتولى السيدة مدريد بنفسها تنفيذ المشروع ودون اي شراكة مع اي من مؤسسات المجتمع المدني في اليمن وتحت اسم الغرض منه التمويه على انشطة المشروع. وتتداخل في الصورة بشكل عجيب الأنشطة الأمنية والتجسسية للمعهد الديمقراطي الأمريكي مع الأنشطة الخاصة بدعم الديمقراطية.

الجدير بالذكر ان المعهد الديمقراطي الأمريكي كان قد ذكر في احد التقارير التي ارسلها الى واشنطن انه يقف خلف المقترح الخاص باعطاء اعضاء مجلس النواب راتب وزير سابق بعد خروجه من المجلس وهو المقترح الذي مني بالفشل عندما رفض رئيس الجمهورية التصديق على اللائحة. وقد علل المعهد ذلك بان اجراء مثل هذا يمكنه ان يعطي النواب استقلالا ماليا عن رئيس الجمهورية. ويقول مراقبون اطلعوا على تقارير المعهد انه من الواضح ان آخر شيء يفهم فيه العاملون في المعهد الديمقراطي الأمريكي والبالغ عددهم 23 شخصا بحسب تقرير الواشنطن بوست هو الديمقراطية