حضرموتنا
12-31-2005, 12:35 PM
في مقابلة تلفزيونيه على الجزيرة مع سالم صالح محمد المحسوب جنوبيا والعائد من منفاه ليتراقص على جثث ابناء الجنوب وعلى فقرهم ويساعد النظام الصنعاني على انقراضهم ووأدهم والاستمرار على ضم بلادهم وإلحاقها بجمهورية التخلف العقلي والاعاقة السياسيه "الجمهورية العربية اليمنية" التي كان يوما من الايام من ألد خصامها واعدائها ..
فلو تتبعنا خطة شاويش البعث علي عبدالله صالح والهدف من استقطاب القادة الجنوبيين والتوقيت لذلك سنجد انها محاولة نظام صنعاء ضرب الاخوان الجنوبيين بعضهم ببعض ،، فهذا سالم صالح ذهب اليه علي صالح الى ابوظبي ليحضره بالابتسامات التجميليه والشيكات المفتوحة والمنتظره لتوقيعه لأي عدد فلكي نظير "العمالة" ولا سواها ليحطم بذلك كل مشواره النضالي منذ احتلال الانجليز للجنوب ودحرهم حتى حرب 94 والتي لم يفرط في تراب بلاده الا عندما زغللت عيناه بملايين شاويش البعث والتي لو فكر في مصدرها سالم صالح لوجد انها من مصدر بلاده الجنوب وليست من خزينة الاحمريين ..
وكان توقيت عودة سالم صالح الى اليمن متزامنا لضرب ملتقى ابناء المحافظات الجنوبيه والشرقيه ولنلقي نظره سريعة على هذا الخبر الذي وافق عودته لعدن :
عودة سالم صالح محمد إلى اليمن برفقة الرئيس علي عبد الله صالح
صنعاء ـ من حمود منصر: في خطوة مفاجئة للأوساط السياسية اليمنية الحاكمة والمعارضة بشقيها في الداخل والخارج اصطحب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على متن طائرته الخاصة في رحلة العودة من أبو ظبي بعد زيارة قصيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة أمس الأول أحد قادة الحزب الاشتراكي السابقين وأعاده بصحبته إلى عدن، وأعلن رسمياً عبر وسائل الإعلام الحكومية ان هذا القيادي هو أن سالم صالح محمد عضو مجلس الرئاسة عقب توحيد اليمن وخلال الفترة من مايو 1989 حتى أكتوبر عام 1994م ، والرجل الثاني في الحزب الاشتراكي طوال ثماني سنوات تقريباً حيث كان سالم صالح يشغل منصب الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي أي الرجل الثاني بعد علي سالم البيض داخل الحزب كان طوال فترة الأزمة السياسية التي عصفت باليمن في سنين 92 ـ 93 ـ 94 يظهر مرونة متميزة عن علي سالم البيض ورغم ذلك اصطف مع رفاقه في حرب الانفصال وخرج أوائل مايو عام 1994م من عدن كغيره من قادة الحزب الاشتراكي عسكريين ومدنيين وغاب عن عدن سبع سنوات ونصف السنة ظل متنقلاً خلالها بين عدد من دول المنطقة (المملكة العربية السعودية وسوريا ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة).
وفيما بدأت الأوساط السياسية اليمنية تنظر إلى هذه الخطوة بأنها إيجابية تحمل إشارات متعددة أولها أنها تزامنت مع تأسيس تجمع لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الأسبوع الماضي في صنعاء تحت اسم (ملتقى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية) ضم عددا كبيرا من الشخصيات السياسية والبرلمانية والعسكرية القريبة من عبد ربه منصور نائب الرئيس في خطوة اعتبرت غير موفقة من بعض المراقبين والمحللين وأنها تمثل نوعاً من التكتل المناطقي يلقي بظلال من السلبيات على الوحدة الوطنية كما تعرض هذا الملتقى لهجوم عنيف عبر إحدى افتتاحيات صحيفة الثورة الحكومية وسط أنباء عن احتمال تغيير نائب الرئيس الأمر الذي سارع ناطق في الرئاسة اليمنية بنفسه وقال: إن الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن احتمال تغيير نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي والإتيان بغيره بات وشيكاً لا أساس له من الصحة. وقال المصدر: (إن نائب الرئيس يمارس صلاحياته واختصاصه ولا صحة للأنباء التي تحدثت عن إبعاده من منصبه قريباً).
واعتبر محللون في صنعاء أن ذلك النفي والتكذيب الصريح والتفصيلي للخبر حمل دلالات التأكيد لوجود خلاف بين الرئاسة اليمنية والمجموعة القريبة من نائب الرئيس وهي المجموعة التي أسست ملتقى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية في لقاء ضم نحو 13 من أعضاء مجلس النواب من تلك المحافظات وأعلن عن تأسيس الملتقى عقب لقاء عقد في منزل العميد أحمد القفيش الرئيس السابق لهيئة رعاية أسر الشهداء.
ويرى محللون في صنعاء أن توقيت عودة سالم صالح محمد من منفاه إلى عدن بصحبة الرئيس صالح خطوة للرد على تأسيس ملتقى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ورسالة واضحة للمجموعة التي عرفت (بجماعة علي ناصر محمد الرئيس الجنوبي الأسبق) وقادها عبد ربه منصور هادي أثناء حرب الانفصال وقاتل أعضاؤها إلى جانب القوات الحكومية التي قضت على محاولة الانفصال ودخلت إلى عدن والمكلا في 5 و7 يوليو عام 1994م بعد فرار قادة الحزب الاشتراكي السياسيين والعسكريين إلى خارج اليمن ونزوح عدة آلاف من الكوادر المدنية والعسكرية الذين تم إعادتهم إلى اليمن على دفعات خلال السنوات الماضية.
وفيما قالت مصادر سياسية في الحزب الاشتراكي المعارض: إن عودة سالم صالح محمد خطوة إيجابية نأمل أن تتبعها خطوات أخرى تجاه باقي قادة الحزب المقيمين في الخارج منذ عام 1994م بمن فيهم القادة المحكومون الذين تأمل قيادة الحزب الاشتراكي في صنعاء أن يسقط الرئيس صالح الأحكام الصادرة بحقهم، فإن مصادر صحافية في الحزب الاشتراكي نقلت أمس عن بعض قادة الحزب الاشتراكي المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة قولها: ان عودة سالم صالح محمد إلى عدن كانت مفاجأة لهم ولسالم صالح محمد نفسه الذي عاد به الرئيس صالح وقال له ـ احزم أمتعتك وتعال إليّ واصطحبه بطائرته الخاصة إلى عدن. غير أن مصادر مطلعة في صنعاء أكدت أن سالم صالح محمد الذي لم يكن ضمن قائمة الستة عشر الشهيرة ولا ضمن المحكومين أو المطلوبين للمحاكمة ظل في منفاه الاختياري لكنه كان على اتصال مستمر مع الدوائر الحاكمة في صنعاء وعلى اتصال مباشر مع الرئيس علي عبد الله صالح طوال السنوات الماضية وكان يجري الترحيب لعودته في وقت سابق قبل عدة سنوات وعودته في هذا التوقيت لا تحمل أية دلالات سياسية معينة عدا أن اليمن وطن لجميع أبنائه ومن حق الجميع أن يعودوا ويمثلوا لأحكام القضاء الصادرة ضدهم وخاصة من صدرت بحقهم أحكام بالإعدام ذلك لأنهم أدينوا بالخيانة العظمى في تفجير الحرب وارتكاب جريمة مؤامرة الانفصال.
ومن المعروف أن سالم صالح محمد الذي ولد في مايو عام 1947م ينتمي إلى مديرية يافع بمحافظة لحج وهي تجمع قبلي ينتمي إليه عدد من الشخصيات السياسية التي عرفت في الجنوب منها فضل محسن والعميد هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع السابق الذي يقيم حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة ولعب سالم صالح أدواراً سياسية متدرجة في إطار الحركة الوطنية اليمنية في عدن طوال العقود الماضية حيث بدأ عمله كمدرس عام 1966م وانضم إلى منظمة جنوب اليمن الثورية في وقت مبكر وهي إحدى المنظمات التي تشكلت منها الجبهة القومية التي تسلمت الحكم في عدن غداة الاستقلال عام 1967م وبعد الاستقلال تدرج سالم صالح في عدد من الوظائف الإدارية أولها مأمور مديرية يافع عام 1969م ومديراً للتعاون والإصلاح الزراعي في مرحلة التحول الاشتراكي في جنوب اليمن عام 1970م وفي عام 1979م قفز إلى منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس عبد الفتاح إسماعيل كما شغل عدداً من المناصب الحزبية في الجبهة القومية وبعدها في الحزب الاشتراكي وعين سكرتيراً للدائرة الأيديولوجية للحزب عام 1983م وفي عام 1984م أصبح عضواً في المكتب السياسي للحزب وعقب أحداث 13 يناير الدامية في عدن عام 1986م والتي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وإسقاط الرئيس علي ناصر محمد سطع سالم صالح محمد على المسرح السياسي وتقدم الصفوف رسمياً وحزبياً حيث تم انتخابه أميناً عاماً مساعداً للجنة المركزية للحزب الاشتراكي (أي نائباً لعلي سالم البيض) وذلك في إطار لعبة التوازنات القبلية والمناطقية داخل صفوف الحزب الاشتراكي واحتفظ بهذا المنصب الحزبي حتى عام 1995م وفي 22 مايو عام 1990م انتخب عضواً في مجلس الرئاسة الذي تم اختياره من 5 أعضاء برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح ونائب الرئيس علي سالم البيض بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء أحدهم من الجنوب هو سالم صالح محمد والعضوان الآخران هما عبد العزيز عبد الغني والقاضي عبد الكريم العرشي من الشمال في إطار التوازنات الجهوية الشمالية - الجنوبية التي أتبعت في عملية توحيد النظامين السياسيين اليمنيين الجنوبي ـ والشمالي في وحدة اندماجية تم إعلانها في 22 مايو عام 1990م وقيام الجمهورية اليمنية الدولة اليمنية الموحدة في التاريخ المعاصر.
طبعا حديث وروايات ســـــــــــــالم صالح محمد عن الجنوب ومجزرة الرفاق و حرب الوحدة العاهره .. كل هذه
الاختلاقات ،، لو تمت المقابلة قبل عودته لليمن لوجدت فارق كبير ولوجدته يزبد ويرعد على علي صالح والشماليين وعلى وحدتهم القهريه ..
هو ذكر جمله واشار بها الى ان الوحدة ضم والحاق ولكنه طبعا لايستطيع اعلانها صراحة لانه سيفقد النعيم الذي هو فيه الان من قصور ومستوى عال ،،
ذكر الجمله حينما قال انني لن ادافع عن السيد علي سالم البيض ، ولكن الوحدة اليمنيه وحدة فوريه تمت بسرعة وكان من المفترض ان تكون هناك فترة زمنيه من 5 الى 10 سنوات حتى يستكمل الاندماج الكامل لجميع الوحدات والهيئات بين الشمال والجنوب ،، وقال : ان اللواء الشمالي تحرش باللواء الجنوبي وهذه كانت شرارة البداية في الحرب..... طبعا تلعثم وكأن لسانه حينها يريد التبرئ منه ويذكر الحقيقه التي يريدها ابناء الجنوب وهم يتابعون ما يقوله من كان يطلق عليه ضمن "زمرة الانفصاليين" والمحكوم عليه بالاعدام من ضمنهم ،،
سالم صالح محمد يا هذا اليافعي ..
يا ليتك لم تظهر في تلك المقابله او مت وكنت نسيا منسيا بل انك اصبحت عارا على جبين يافع والعماله جرت في دمك عندما بعت قضية بلادك الجنوبيه نظير منصب خرافي سيتخلص منك نظامه حين الحصول على الافضل عمالة منك ومبروك عليك انضمامك لقائمة العملاء الذين باعوا وطنهم الجنوبي كـ باجمال والقربي وغيرهم من المحسوبين على التراب الجنوبي ..
فلو تتبعنا خطة شاويش البعث علي عبدالله صالح والهدف من استقطاب القادة الجنوبيين والتوقيت لذلك سنجد انها محاولة نظام صنعاء ضرب الاخوان الجنوبيين بعضهم ببعض ،، فهذا سالم صالح ذهب اليه علي صالح الى ابوظبي ليحضره بالابتسامات التجميليه والشيكات المفتوحة والمنتظره لتوقيعه لأي عدد فلكي نظير "العمالة" ولا سواها ليحطم بذلك كل مشواره النضالي منذ احتلال الانجليز للجنوب ودحرهم حتى حرب 94 والتي لم يفرط في تراب بلاده الا عندما زغللت عيناه بملايين شاويش البعث والتي لو فكر في مصدرها سالم صالح لوجد انها من مصدر بلاده الجنوب وليست من خزينة الاحمريين ..
وكان توقيت عودة سالم صالح الى اليمن متزامنا لضرب ملتقى ابناء المحافظات الجنوبيه والشرقيه ولنلقي نظره سريعة على هذا الخبر الذي وافق عودته لعدن :
عودة سالم صالح محمد إلى اليمن برفقة الرئيس علي عبد الله صالح
صنعاء ـ من حمود منصر: في خطوة مفاجئة للأوساط السياسية اليمنية الحاكمة والمعارضة بشقيها في الداخل والخارج اصطحب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على متن طائرته الخاصة في رحلة العودة من أبو ظبي بعد زيارة قصيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة أمس الأول أحد قادة الحزب الاشتراكي السابقين وأعاده بصحبته إلى عدن، وأعلن رسمياً عبر وسائل الإعلام الحكومية ان هذا القيادي هو أن سالم صالح محمد عضو مجلس الرئاسة عقب توحيد اليمن وخلال الفترة من مايو 1989 حتى أكتوبر عام 1994م ، والرجل الثاني في الحزب الاشتراكي طوال ثماني سنوات تقريباً حيث كان سالم صالح يشغل منصب الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي أي الرجل الثاني بعد علي سالم البيض داخل الحزب كان طوال فترة الأزمة السياسية التي عصفت باليمن في سنين 92 ـ 93 ـ 94 يظهر مرونة متميزة عن علي سالم البيض ورغم ذلك اصطف مع رفاقه في حرب الانفصال وخرج أوائل مايو عام 1994م من عدن كغيره من قادة الحزب الاشتراكي عسكريين ومدنيين وغاب عن عدن سبع سنوات ونصف السنة ظل متنقلاً خلالها بين عدد من دول المنطقة (المملكة العربية السعودية وسوريا ومصر ودولة الإمارات العربية المتحدة).
وفيما بدأت الأوساط السياسية اليمنية تنظر إلى هذه الخطوة بأنها إيجابية تحمل إشارات متعددة أولها أنها تزامنت مع تأسيس تجمع لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الأسبوع الماضي في صنعاء تحت اسم (ملتقى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية) ضم عددا كبيرا من الشخصيات السياسية والبرلمانية والعسكرية القريبة من عبد ربه منصور نائب الرئيس في خطوة اعتبرت غير موفقة من بعض المراقبين والمحللين وأنها تمثل نوعاً من التكتل المناطقي يلقي بظلال من السلبيات على الوحدة الوطنية كما تعرض هذا الملتقى لهجوم عنيف عبر إحدى افتتاحيات صحيفة الثورة الحكومية وسط أنباء عن احتمال تغيير نائب الرئيس الأمر الذي سارع ناطق في الرئاسة اليمنية بنفسه وقال: إن الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن احتمال تغيير نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي والإتيان بغيره بات وشيكاً لا أساس له من الصحة. وقال المصدر: (إن نائب الرئيس يمارس صلاحياته واختصاصه ولا صحة للأنباء التي تحدثت عن إبعاده من منصبه قريباً).
واعتبر محللون في صنعاء أن ذلك النفي والتكذيب الصريح والتفصيلي للخبر حمل دلالات التأكيد لوجود خلاف بين الرئاسة اليمنية والمجموعة القريبة من نائب الرئيس وهي المجموعة التي أسست ملتقى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية في لقاء ضم نحو 13 من أعضاء مجلس النواب من تلك المحافظات وأعلن عن تأسيس الملتقى عقب لقاء عقد في منزل العميد أحمد القفيش الرئيس السابق لهيئة رعاية أسر الشهداء.
ويرى محللون في صنعاء أن توقيت عودة سالم صالح محمد من منفاه إلى عدن بصحبة الرئيس صالح خطوة للرد على تأسيس ملتقى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ورسالة واضحة للمجموعة التي عرفت (بجماعة علي ناصر محمد الرئيس الجنوبي الأسبق) وقادها عبد ربه منصور هادي أثناء حرب الانفصال وقاتل أعضاؤها إلى جانب القوات الحكومية التي قضت على محاولة الانفصال ودخلت إلى عدن والمكلا في 5 و7 يوليو عام 1994م بعد فرار قادة الحزب الاشتراكي السياسيين والعسكريين إلى خارج اليمن ونزوح عدة آلاف من الكوادر المدنية والعسكرية الذين تم إعادتهم إلى اليمن على دفعات خلال السنوات الماضية.
وفيما قالت مصادر سياسية في الحزب الاشتراكي المعارض: إن عودة سالم صالح محمد خطوة إيجابية نأمل أن تتبعها خطوات أخرى تجاه باقي قادة الحزب المقيمين في الخارج منذ عام 1994م بمن فيهم القادة المحكومون الذين تأمل قيادة الحزب الاشتراكي في صنعاء أن يسقط الرئيس صالح الأحكام الصادرة بحقهم، فإن مصادر صحافية في الحزب الاشتراكي نقلت أمس عن بعض قادة الحزب الاشتراكي المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة قولها: ان عودة سالم صالح محمد إلى عدن كانت مفاجأة لهم ولسالم صالح محمد نفسه الذي عاد به الرئيس صالح وقال له ـ احزم أمتعتك وتعال إليّ واصطحبه بطائرته الخاصة إلى عدن. غير أن مصادر مطلعة في صنعاء أكدت أن سالم صالح محمد الذي لم يكن ضمن قائمة الستة عشر الشهيرة ولا ضمن المحكومين أو المطلوبين للمحاكمة ظل في منفاه الاختياري لكنه كان على اتصال مستمر مع الدوائر الحاكمة في صنعاء وعلى اتصال مباشر مع الرئيس علي عبد الله صالح طوال السنوات الماضية وكان يجري الترحيب لعودته في وقت سابق قبل عدة سنوات وعودته في هذا التوقيت لا تحمل أية دلالات سياسية معينة عدا أن اليمن وطن لجميع أبنائه ومن حق الجميع أن يعودوا ويمثلوا لأحكام القضاء الصادرة ضدهم وخاصة من صدرت بحقهم أحكام بالإعدام ذلك لأنهم أدينوا بالخيانة العظمى في تفجير الحرب وارتكاب جريمة مؤامرة الانفصال.
ومن المعروف أن سالم صالح محمد الذي ولد في مايو عام 1947م ينتمي إلى مديرية يافع بمحافظة لحج وهي تجمع قبلي ينتمي إليه عدد من الشخصيات السياسية التي عرفت في الجنوب منها فضل محسن والعميد هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع السابق الذي يقيم حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة ولعب سالم صالح أدواراً سياسية متدرجة في إطار الحركة الوطنية اليمنية في عدن طوال العقود الماضية حيث بدأ عمله كمدرس عام 1966م وانضم إلى منظمة جنوب اليمن الثورية في وقت مبكر وهي إحدى المنظمات التي تشكلت منها الجبهة القومية التي تسلمت الحكم في عدن غداة الاستقلال عام 1967م وبعد الاستقلال تدرج سالم صالح في عدد من الوظائف الإدارية أولها مأمور مديرية يافع عام 1969م ومديراً للتعاون والإصلاح الزراعي في مرحلة التحول الاشتراكي في جنوب اليمن عام 1970م وفي عام 1979م قفز إلى منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس عبد الفتاح إسماعيل كما شغل عدداً من المناصب الحزبية في الجبهة القومية وبعدها في الحزب الاشتراكي وعين سكرتيراً للدائرة الأيديولوجية للحزب عام 1983م وفي عام 1984م أصبح عضواً في المكتب السياسي للحزب وعقب أحداث 13 يناير الدامية في عدن عام 1986م والتي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وإسقاط الرئيس علي ناصر محمد سطع سالم صالح محمد على المسرح السياسي وتقدم الصفوف رسمياً وحزبياً حيث تم انتخابه أميناً عاماً مساعداً للجنة المركزية للحزب الاشتراكي (أي نائباً لعلي سالم البيض) وذلك في إطار لعبة التوازنات القبلية والمناطقية داخل صفوف الحزب الاشتراكي واحتفظ بهذا المنصب الحزبي حتى عام 1995م وفي 22 مايو عام 1990م انتخب عضواً في مجلس الرئاسة الذي تم اختياره من 5 أعضاء برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح ونائب الرئيس علي سالم البيض بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء أحدهم من الجنوب هو سالم صالح محمد والعضوان الآخران هما عبد العزيز عبد الغني والقاضي عبد الكريم العرشي من الشمال في إطار التوازنات الجهوية الشمالية - الجنوبية التي أتبعت في عملية توحيد النظامين السياسيين اليمنيين الجنوبي ـ والشمالي في وحدة اندماجية تم إعلانها في 22 مايو عام 1990م وقيام الجمهورية اليمنية الدولة اليمنية الموحدة في التاريخ المعاصر.
طبعا حديث وروايات ســـــــــــــالم صالح محمد عن الجنوب ومجزرة الرفاق و حرب الوحدة العاهره .. كل هذه
الاختلاقات ،، لو تمت المقابلة قبل عودته لليمن لوجدت فارق كبير ولوجدته يزبد ويرعد على علي صالح والشماليين وعلى وحدتهم القهريه ..
هو ذكر جمله واشار بها الى ان الوحدة ضم والحاق ولكنه طبعا لايستطيع اعلانها صراحة لانه سيفقد النعيم الذي هو فيه الان من قصور ومستوى عال ،،
ذكر الجمله حينما قال انني لن ادافع عن السيد علي سالم البيض ، ولكن الوحدة اليمنيه وحدة فوريه تمت بسرعة وكان من المفترض ان تكون هناك فترة زمنيه من 5 الى 10 سنوات حتى يستكمل الاندماج الكامل لجميع الوحدات والهيئات بين الشمال والجنوب ،، وقال : ان اللواء الشمالي تحرش باللواء الجنوبي وهذه كانت شرارة البداية في الحرب..... طبعا تلعثم وكأن لسانه حينها يريد التبرئ منه ويذكر الحقيقه التي يريدها ابناء الجنوب وهم يتابعون ما يقوله من كان يطلق عليه ضمن "زمرة الانفصاليين" والمحكوم عليه بالاعدام من ضمنهم ،،
سالم صالح محمد يا هذا اليافعي ..
يا ليتك لم تظهر في تلك المقابله او مت وكنت نسيا منسيا بل انك اصبحت عارا على جبين يافع والعماله جرت في دمك عندما بعت قضية بلادك الجنوبيه نظير منصب خرافي سيتخلص منك نظامه حين الحصول على الافضل عمالة منك ومبروك عليك انضمامك لقائمة العملاء الذين باعوا وطنهم الجنوبي كـ باجمال والقربي وغيرهم من المحسوبين على التراب الجنوبي ..