اسدالجنوب
11-10-2008, 07:06 AM
تفيد معلوماتنا المؤكدة والموثقة بأن علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس منذ حوالي خمسة أيام تقريباً يجريان حوارات ولقاءات تشاوريه سياسية مكثفة وذات أهمية مرتبطة ارتباط مباشر وكبير بكل أحداث وتطورات الثورة السلمية الجنوبية بالداخل وعلى ضوء مستجدات المعطيات الراهنة واملاءاتها.
لقاءات ناصر هذه في القاهرة تأتي بعد إن كان من المقرر انعقادها بوقت سابق من الشهر الماضي في ( دمشق ) والتي تأجلت وتحول مكان انعقادها إلى القاهرة لأسباب غير معروفه حتى الآن
هذه اللقاءات التي تحضرها إعداد من الشخصيات الاشتراكية من الداخل والخارج وجميعها مواليه لتيار ياسين سعيد نعمان والمرتبطة منهجياً وعملياً بخط حميد الأحمر ( المشترك ) صنعاء وبكل السياسات والتوجهات ألمعروفه عن هذه الجهات والشخصيات والهادفة أساساً احتواء الحراك الجنوبي وتجييره باسم ألمعارضه اليمنية وإفراغه من مضامينه الوطنية الجنوبية الواضحة التي فرضتها الإرادة الشعبية الجنوبية ( استقلال وسيادة ) وتهدف هذه اللقاءات المنعقدة في القاهرة وبحضور شخصيات كبيرة مثل العطاس إلى جانب ناصر إلى تدارس الخطط والبرامج الممكن الأخذ بهاء للعمل وفق هذا المنهج البعيد عن رغبات الجماهير الجنوبية وقضيتها المصيرية على إن تُقدم نتائج كل هذه التشاورات بشكل دراسات وتصورات إلى الدورة القادمة للجنة الاشتراكي المركزية التي من المتوقع انعقادها نهاية الشهر الحالي بعدن وذلك حتى تقرها وتعتمدها بشكل رسمي كمشروع سياسي قادم للاشتراكيين تيار ياسين المشترك والموالي لنظام صنعاء
هذه التحركات التي يشهدها الخارج منذ فترة بين عدة دول ولقاءات متعددة يشارك فيها القيادات الجنوبية والشيخ الأحمر تهدف كلها وتتطابق مع إستراتيجية السلطة في القضاء على مشروع الاستقلال الذي يطالب فيه الشعب بالجنوب
وبدئت ادوار ومنظومة الاشتراكي في الداخل بعقد اجتماعات في عدن لمدة عشر أيام وشارك فيها الكثير من الاشتراكيين الذي حاولوا استغلال الحراك الجنوبي لتجييره لصالح مشاريعهم التي لم تتضح الصورة النهائية لها
ففي فبراير عقد لقاء بين رئيس النظام وقيادات الاشتراكي في مدينة الحديدة قبل اعتقال قادة الحراك الجنوبي تم فيه دراسة وطرح أفكار على إعادة الاشتراكي إلى الواجهة الجنوبية وعلى أساس انه الشريك في الوحدة واقتراح أن يشارك الاشتراكي الجنوبي في الانتخابات ويضمن له مقاعد الجنوب وبعدها تتم تشكيل حكومة ائتلافية مع المؤتمر الشعبي العام وبهذا يتخلص الحاكم من المطالب الجنوبية ومشروع الاستقلال بإعادة الاشتراكي الضعيف كأشخاص في الحكم لمنافع شخصية
واتجاه آخر يقوم بين القيادات التاريخية والشيخ الأحمر وأمواله أساسه إسقاط النظام اليمني وإعطاء الزعامة لقائد جنوبي لحكم اليمن وإعطاء مساحات كبيرة للحكم المحلي.
وهنا تظهر أيضا اتجاهات وعدم الثقة بين الأحمر الشيخ والقيادات التاريخية وعدم الثقة والتخوف إن كل طرف يريد أن يمرر خططه على الأخر .. فحين تعتقد بعض القيادات التاريخية إن الأحمر يمكن أن يستغلهم بتلك اللقاءات وأن يحقق مصالحة مع الرئيس اليمني عبر توزيع الثروة والسلطة بينهم
كل مشاريع الغرف المغلقة السلطة والمشترك وخاصة الاشتراكي موحده باتفاق أو بدونه على إستراتيجية آنية لضرب مشروع الاستقلال وبدئت حالة الخوف والهستيريا تظهر عندما تم الإعلان عن المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب
لقاءات ناصر هذه في القاهرة تأتي بعد إن كان من المقرر انعقادها بوقت سابق من الشهر الماضي في ( دمشق ) والتي تأجلت وتحول مكان انعقادها إلى القاهرة لأسباب غير معروفه حتى الآن
هذه اللقاءات التي تحضرها إعداد من الشخصيات الاشتراكية من الداخل والخارج وجميعها مواليه لتيار ياسين سعيد نعمان والمرتبطة منهجياً وعملياً بخط حميد الأحمر ( المشترك ) صنعاء وبكل السياسات والتوجهات ألمعروفه عن هذه الجهات والشخصيات والهادفة أساساً احتواء الحراك الجنوبي وتجييره باسم ألمعارضه اليمنية وإفراغه من مضامينه الوطنية الجنوبية الواضحة التي فرضتها الإرادة الشعبية الجنوبية ( استقلال وسيادة ) وتهدف هذه اللقاءات المنعقدة في القاهرة وبحضور شخصيات كبيرة مثل العطاس إلى جانب ناصر إلى تدارس الخطط والبرامج الممكن الأخذ بهاء للعمل وفق هذا المنهج البعيد عن رغبات الجماهير الجنوبية وقضيتها المصيرية على إن تُقدم نتائج كل هذه التشاورات بشكل دراسات وتصورات إلى الدورة القادمة للجنة الاشتراكي المركزية التي من المتوقع انعقادها نهاية الشهر الحالي بعدن وذلك حتى تقرها وتعتمدها بشكل رسمي كمشروع سياسي قادم للاشتراكيين تيار ياسين المشترك والموالي لنظام صنعاء
هذه التحركات التي يشهدها الخارج منذ فترة بين عدة دول ولقاءات متعددة يشارك فيها القيادات الجنوبية والشيخ الأحمر تهدف كلها وتتطابق مع إستراتيجية السلطة في القضاء على مشروع الاستقلال الذي يطالب فيه الشعب بالجنوب
وبدئت ادوار ومنظومة الاشتراكي في الداخل بعقد اجتماعات في عدن لمدة عشر أيام وشارك فيها الكثير من الاشتراكيين الذي حاولوا استغلال الحراك الجنوبي لتجييره لصالح مشاريعهم التي لم تتضح الصورة النهائية لها
ففي فبراير عقد لقاء بين رئيس النظام وقيادات الاشتراكي في مدينة الحديدة قبل اعتقال قادة الحراك الجنوبي تم فيه دراسة وطرح أفكار على إعادة الاشتراكي إلى الواجهة الجنوبية وعلى أساس انه الشريك في الوحدة واقتراح أن يشارك الاشتراكي الجنوبي في الانتخابات ويضمن له مقاعد الجنوب وبعدها تتم تشكيل حكومة ائتلافية مع المؤتمر الشعبي العام وبهذا يتخلص الحاكم من المطالب الجنوبية ومشروع الاستقلال بإعادة الاشتراكي الضعيف كأشخاص في الحكم لمنافع شخصية
واتجاه آخر يقوم بين القيادات التاريخية والشيخ الأحمر وأمواله أساسه إسقاط النظام اليمني وإعطاء الزعامة لقائد جنوبي لحكم اليمن وإعطاء مساحات كبيرة للحكم المحلي.
وهنا تظهر أيضا اتجاهات وعدم الثقة بين الأحمر الشيخ والقيادات التاريخية وعدم الثقة والتخوف إن كل طرف يريد أن يمرر خططه على الأخر .. فحين تعتقد بعض القيادات التاريخية إن الأحمر يمكن أن يستغلهم بتلك اللقاءات وأن يحقق مصالحة مع الرئيس اليمني عبر توزيع الثروة والسلطة بينهم
كل مشاريع الغرف المغلقة السلطة والمشترك وخاصة الاشتراكي موحده باتفاق أو بدونه على إستراتيجية آنية لضرب مشروع الاستقلال وبدئت حالة الخوف والهستيريا تظهر عندما تم الإعلان عن المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب