نبيل العوذلي
11-17-2008, 11:35 AM
يتعجل البعض باتهامنا نحن سواءالمحسوبين على جماعة السلفية الجهادية المنضبطة بضوابط الشروط والموانع في الجهاد او في جماعة الرئيس علي ناصر محمد او اهل عدن ابين بالتذبذبية حول القضية الجنوبية وحق تقرير المصير لابناء الجنوب العربي في ماكان يسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ضمن اطار مشروع اقرار ثقافة التغيير والبحث عن الاحسن (((واتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم))) بقدر الاستطاعة المتاحة بحسب الضرف والحاجة الزمانية والمكانية حالا وعملا ليس لاهل الجنوب العربي فحسب بل لكل اليمن والجزيرة العربية ..وهو لايعلم اننا في مسلكنا هذا نلتزم عقيدة ومنهج احب ان ابينه هنا
اولا
زيادة ونقصان وتفاضل وتبعض الخير والشر في الخلق والامر
فنحن ننظر الى الدول الاسلامية عامة ودولة اليمن خاصة الى ان بها من الخير والشر زيادة ونقصانا ..وربما تتفاضل هذه الدولة بشيء لايوجد في الدولة الاخرى والعكس وربما يوجد بعض الخير في هذه الدولة او الحكومة ويوجد بعض الشر الاخر فيها فننظر الى مقدار الخير والشر واهمية افضليته بحسب الحاجة الزمكانية لتلك النسبة من الخير والشر وتبعضه فيها خيرا وشرا بحسب الجدوى والاهمية والفاعلية ...وهذه الاصول هي من اصول اهل السنه واتلجماعة يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في 28
واذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر، وفجور وطاعة، ومعصية وسنة وبدعة، استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الاكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا وهذا، كاللص الفقير تقطع يده لسرقته، ويعطي من بيت المال ما يكفيه لحاجتهوالمشكلة ان البعض يريدنا ان نلعن اخواننا الشماليين مطلقا ولانقر بادنى خير او حسنة فيهم وهذه الاصول كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية
هذا هو الأصل الذي اتفق عليه اهل السنة والجماعة، وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم عليه، فلم يجعلوا الناس الا مستحقا للثواب فقط، والا مستحقا للعقاب فقط.وننظر الى تلك الجدوى بحسب فائدتها ضمن دوائر عدة اممية تعود مصلحتها على الامة الاسلامية وقومية تعود مصلحتها على القومية العربية ومذهبية تعود مصلحتها على اهل السنه وهذه دوائر كبيرة تتصل عندنا ضمن دوائر اخرى اصغروهي دوائر شعبية لشعب اليمن بأسره عامة وشعب الجنوب خاصة وقومية وقبلية تعود مصالحها على قوم وقبائل اليمن عامة وقوم وقبائل الجنوب العربي خاصة..لنظرتنا الخاصة المتعلقة بالسنن الكونية في الخلق والامر ..ولذا فأننا لاننظر الى القضية فقط الى اسفل اقدامنا بل ننظر اليها متمثلين تلك الدوائر بحسب ما تظهر اهميتها لشعب وقبائل الجنوب العربي في ماكان يسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مقدمين احيانا تلك الدائرة على تلك ومؤخرين احيانا هذه الدائرة على تلك بحسب اجتهادنا ورؤيتنا المستمدة من نور الله بالمراد الشرعي الامري الديني....فلسنا مستعدين ان ندخل في دائرة تطغي علينا احوالها على حساب دائرة اخرى ..فلسنا مستعدين ان نقود الجنوب وشعب الجنوب في معركة قد يهلك فيها الحرث والنسل وتستباح فيها الدماء والاموال يظل الجنوب وشعبه وقبائله يدفع ثمن ذلك حسرات من الندم والالم والضياع ..ولسنا مستعدين ايضا ان تروض شعب وقبائل الجنوب بتكريس الطاعة والذل لحكومة وعصابة فاسدة فاسقة تخفي من وراءها فلسفة باطنية للنصوص الكونية والشرعية ... ولسنا مستعدين ان نركل احسان اخواننا الوطنيين الشماليين ضمن اطار معركة جهوية تخفي من وراءها وتحتها فلسفة قرمطية بنزعة عدنانية رومية او قحطانية حميرية في الجنوب ضد العدنانية الفارسية والقحطانية السبأية في الشمال لبيوتات الملك والنبوة الاسرائيلية والقرشية الهاشمية والاموية والعباسية والحميرية والشبأية
اولا
زيادة ونقصان وتفاضل وتبعض الخير والشر في الخلق والامر
فنحن ننظر الى الدول الاسلامية عامة ودولة اليمن خاصة الى ان بها من الخير والشر زيادة ونقصانا ..وربما تتفاضل هذه الدولة بشيء لايوجد في الدولة الاخرى والعكس وربما يوجد بعض الخير في هذه الدولة او الحكومة ويوجد بعض الشر الاخر فيها فننظر الى مقدار الخير والشر واهمية افضليته بحسب الحاجة الزمكانية لتلك النسبة من الخير والشر وتبعضه فيها خيرا وشرا بحسب الجدوى والاهمية والفاعلية ...وهذه الاصول هي من اصول اهل السنه واتلجماعة يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في 28
واذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر، وفجور وطاعة، ومعصية وسنة وبدعة، استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الاكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا وهذا، كاللص الفقير تقطع يده لسرقته، ويعطي من بيت المال ما يكفيه لحاجتهوالمشكلة ان البعض يريدنا ان نلعن اخواننا الشماليين مطلقا ولانقر بادنى خير او حسنة فيهم وهذه الاصول كما يقول شيخ الاسلام ابن تيمية
هذا هو الأصل الذي اتفق عليه اهل السنة والجماعة، وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم عليه، فلم يجعلوا الناس الا مستحقا للثواب فقط، والا مستحقا للعقاب فقط.وننظر الى تلك الجدوى بحسب فائدتها ضمن دوائر عدة اممية تعود مصلحتها على الامة الاسلامية وقومية تعود مصلحتها على القومية العربية ومذهبية تعود مصلحتها على اهل السنه وهذه دوائر كبيرة تتصل عندنا ضمن دوائر اخرى اصغروهي دوائر شعبية لشعب اليمن بأسره عامة وشعب الجنوب خاصة وقومية وقبلية تعود مصالحها على قوم وقبائل اليمن عامة وقوم وقبائل الجنوب العربي خاصة..لنظرتنا الخاصة المتعلقة بالسنن الكونية في الخلق والامر ..ولذا فأننا لاننظر الى القضية فقط الى اسفل اقدامنا بل ننظر اليها متمثلين تلك الدوائر بحسب ما تظهر اهميتها لشعب وقبائل الجنوب العربي في ماكان يسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مقدمين احيانا تلك الدائرة على تلك ومؤخرين احيانا هذه الدائرة على تلك بحسب اجتهادنا ورؤيتنا المستمدة من نور الله بالمراد الشرعي الامري الديني....فلسنا مستعدين ان ندخل في دائرة تطغي علينا احوالها على حساب دائرة اخرى ..فلسنا مستعدين ان نقود الجنوب وشعب الجنوب في معركة قد يهلك فيها الحرث والنسل وتستباح فيها الدماء والاموال يظل الجنوب وشعبه وقبائله يدفع ثمن ذلك حسرات من الندم والالم والضياع ..ولسنا مستعدين ايضا ان تروض شعب وقبائل الجنوب بتكريس الطاعة والذل لحكومة وعصابة فاسدة فاسقة تخفي من وراءها فلسفة باطنية للنصوص الكونية والشرعية ... ولسنا مستعدين ان نركل احسان اخواننا الوطنيين الشماليين ضمن اطار معركة جهوية تخفي من وراءها وتحتها فلسفة قرمطية بنزعة عدنانية رومية او قحطانية حميرية في الجنوب ضد العدنانية الفارسية والقحطانية السبأية في الشمال لبيوتات الملك والنبوة الاسرائيلية والقرشية الهاشمية والاموية والعباسية والحميرية والشبأية