المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراصنة اخر زمان . حقيقة ام خيال قراصنة هذا الزمان ؟


noeeleesa
11-19-2008, 03:26 PM
قرصنة اي نعم فقط هناك سؤال
من وراء هذه القرصنة ؟ وهل يمكن لعصابات بائسة ان تقوم بهذه الاعمال دون مساعدة لوجستية من احد ؟
في السابق والى يومنا هذا كانت القرصنة البرية في الفلبين تسير حسب الاصول ودون عوائق وقلنا ان الامر يتعلق بعجز الحكومة الفلبينية عن رصد هؤلاء المجرمين وهم عادة شلة من دعاة الاسلام والثورة الاسلامية المزعومة لكن قرصنة وداخل البحار والمحيطات وتحت انظار وسمع الاسطول الخامس الاميريكي والسرقة هي مادة النفط الخام ذلك امر مستحيل خاصة لو عرفنا ان الحمولة التي تساوي مائة مليون دولار تتجه نحو اميريكا اي انها اصبحت من المال الاميريكي حال مغادرتها الموانئ السعودية ؟
ام ان هناك اتفاقات دولية تنفي مثل هكذا حقيقة وان المسوق من اي مادة الى اي بلد لايصبح مال حلال لذلك البلد مالم يتم استلامه وعلى موانئ تلك الدولة ومثل هذا التاويل او الاعتقاد او الاتفاق لااعتقد انه وارد في اي من القوانين الدولية انا اشتري مادة واضعها على الشحن معناه اني دفعت نقدا او بالنسيئة ثمن هذه البضاعة وعندما ابدا بشحنها الى عنواني اصبحت ملك لي وليس ملك للمسوق هذا امر الامر الاخر ان هذه الشاحنة العملاقة لاادري كم هو سعرها ربما اراد القراصنة سرقة الباخرة او اختطافها لكي يساوموا الدولة المالكة اي السعودية على فدية مالية مقابل اطلاق سراحها ؟
طيب كل هذا ونحن في رؤسنا مطارق من الاسئلة تدق بكل عنف تطلب اجابات شافية ؟
عندما تسوق اميريكا الدولة العظمى النافخة اوداجها مستعرضة بمناسبة او بدون مناسبة عضلاتها ( اسلحتها ) وهي تعدد فعالية هذه الاسلحة خاصة البحرية منها
هل من المعقول ان تسوق لنفسها والى اراضيها باخرة محملة بمائة مليون دولار اي كانت الحمولة دون حماية ؟
الخبر يقول ان العملية جرت والاسطول الخامس يرقب الحدث عن كثب اضافة الى تواجد قوات الناتو البحرية في محيط العملية ؟ بشرفكم هو هذا حكي يازكي ؟؟؟؟
اذا ماهي مهمة الاسطول الخامس وماهي مسؤلية قوات الناتو البحرية في المنطقة ؟ اهي للتجسس ام لمنع القرصنة اي كانت ام ماذا ؟
العملية برمتها غير معقولة عصابات بائسة تتحدى الاسطول الخامس او قوات الناتو اذا ( خلهم يدفنون نفسهم بخيسة معفنة ) .
في عمليتين سابقتين وقعت في عرض البحر قامت فرقاطة روسية بنجدتهما ولمرتين متتاليتين وقتلت عدد من طاقم القراصنة في حين هذه المرة وكما يقول الخبر ان عملية القرصنة هذه وقعت في شط العرب اي المحيط الهندي اي ان القرصنة ليست صومالية فحسب بل ايرانية لان القوات البحرية الايرانية كما نعرف تغطي منطقة شط العرب حتى الخليج الفارسي او العربي . بينما اغفل البيان اي ذكر لايران والصق التهمة بالصوماليين لانهم اعتادوا على القرصنة في البحار والمحيطات والبر ايضا لتمويل عملياتهم الارهابية في كل انحاء العالم وليس في الصومال فحسب ؟ ويظل السؤال المحير كيف استطاع هؤلاء الارهابيين من السيطرة على باخرة عملاقة دون عون لوجستي من الغير ولو اخذنا تصريح المسؤل الاميريكي الذي برر العملية على ان العصابات الصومالية او ...؟ باتت مسلحة تسليحا قويا ؟ كما يبررون عجزهم او تلكؤهم عن وضع حل للوضع الامني في العراق او حل للارهاب العالمي بان الارهابين يمتلكون اسلحة فتاكة الى حد كانوا يذيعون الاخبار على ان الارهابين امتلكوا اسلحة نووية في حينها الخ مما يشيع الذعر في نفوس شعوب العالم ولااحد يعرف السبب في مثل هذه الاخبار التي تطلقها الادارة الاميريكة او البنتاغون بين الفينة والاخرى اهو تبرير لحقيقة عجز الادارة الاميريكة من وضع حد لما يجري او هو تمويه بغية مد امد عمليات هذه العصابات لاجندة مشتركة بين العصابات والادارة لاميريكة ؟

في كل الاحوال ان القرصنة الصومالية او اي كانت وفي عرض البجر وفي المحيط الهندي بالذات الذي تؤمه اساطيل اميريكا والغرب من حراسة الى شرطة مراقبة وتجسس الى تجارة متنوعة ونقل اسلحة وذخائر ( العون اللوجستي ) ونقل الجيوش الى البر العراقي او القواعد في منطقة الخليج لايمكن ان تصح ابدا الا اذا كانت مدعومة من قبل هذه الدول او احد هذه الدول ولايجب ان تقع في البحر او المحيط عمليات قرصنة مهما كان الهدف منها الا اذا كانت هذه القوات المتواجدة وباستمرار في هذه المياه هي التي تقوم بمثل هذه الاعمال ويتم نسبها الى الاخر وهنا تصبح النظرية معقولة وحقيقية ؟
لماذا نتهم القوات الاميريكية بتقديم العون اللوجستس للارهاب في العراق او نحسب الارهابين في العراق وغيره من الدول محسوبا على الادارة الاميريكة لان كل الاحداث والمهام التي تنفذ من قبل الارهابين تقع تحت مظلة احتلال اميريكا او الدول المتحالفة معها وتعلن كذبا وبهتانا ان الوضع خارج السيطرة ؟ ولو حسبنا ماحدث مع العراق والعراقيين عام 91 - 2003 لتاكد لنا ان اميريكا وكل من يحذو حذوها في مثل هذه التلفيقات ماهم الا كذبة وهم الارهابين وهم القراصنة في كل الاحوال ؟ يبقى السؤال الاهم . من يجهز هذه العصابات بالاسلحة الفتاكة واجهزة الاتصالات والسيطرة عبر الاقمار الصناعية ؟


نوئيل عيسى
18/11/2008

عرين الاسود
11-19-2008, 03:58 PM
إنجاز كبير .. واختراق محتمل .. القرصنة والجهاد



يحق لكل من يؤمن بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً،أن يغتبط بالإنجاز الباهر الذي حققه المجاهدون الصوماليون على الإثيوبيين الغزاة،وعلى أدواتهم المحلية!
فكل نصر يُحْرزه أهل التوحيد على عدو كافر غازٍ،يثلج صدور المؤمنين،ويعزز ثقتهم بأمتهم وقدرتها على استعادة موقعها القيادي عالمياً،بالرغم من تكاثر الأعداء وتكالبهم واغترارهم بتفوقهم في صناعة أسلحة الفتك والتدمير.
فإذا تجاوزنا الشعور التلقائي البدهي،فإن القراءة الاستراتيجية له،تضعه في سياق الانتصارات المتوالية في ساحات الجهاد الأخرى،بدءاً من فلسطين مروراً بالعراق وأفغانستان...وهي نتائج تتحدى منطق العوامل المادية وموازين القوى المجردة،التي يعتمدها معسكر النفاق للتهوين من عزيمة الأمة،والتشكيك في جدوى المواجهة والثبات.
ففي كل ساحة وغى من تلك الساحات،يتجلى انتصار الفئة المؤمنة -على قلة عديدها وضآلة إمكاناتها وندرة التأييد الرسمي-ضد قوى عاتية ذات قدرات هائلة في العدد والعتاد،تتدثر بعباءة الأمم المتحدة التي يسيطر الغرب عليها،وتضطر أكثر الدول إلى ممالأتها رغباً أو رهباً أو حرصاً من النخبة المتغربة على كراسيها المهتزة.
فقد كاد الجميع يستسلمون للأمر الواقع،بعد هيمنة الغزاة الأحباش على أنحاء الصومال، بموجب التفويض الصادر إلى أديس أبابا من سادتهم في البيت الأبيض-القادة الفعليون للحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين-.وكان الاستثناء هو موقف الشباب المؤمنين الذين نهضوا لأداء واجب الجهاد وقد أصبح فرض عين بعد استباحة العدو بيضة البلد واقترافه أبشع الجرائم ضد أهلها بمن فيهم المدنيون العزل شيوخاً ونساءً وأطفالاً.وقوبل الاستثناء الجهادي بتآمر واسع وشامل من العملاء المحليين وأكثر دول الجوار،كما لقي سخرية كبيرة من إعلام الرضوخ والخيانة،باعتباره عبثاً لا طائل منه،أو "انتحاراً"مجانياً!!
وفي زمن اختلاط الأوراق،استغل الخصوم بجبروتهم الدعائي التضليلي استغلوا جيوب الغلاة المتناثرة والتي تنتهج مسلك الخوارج فتقتل المسلمين وتهادن قوى الكفر والجور والعدوان،فحاولوا تشويه صورة الجهاد الناصعة عبر التزييف الذي طالما برع هؤلاء فيه.
لكن التهويش لم ينجح،فقد تعرى الافتراء بثبات المجاهدين،وإصرارهم على مسارهم المتميز،وها هم الآن على أبواب العاصمة،فأثاروا الرعب في قلوب الغزاة وأعوانهم.
وهنا ينبغي لأولئك النفر المستجيبين لداعي الجهاد،أن يبادروا إلى اتخاذ خطوات إضافية لحماية إنجازهم من أي اختراق خارجي محتمل،لإفساد صورة المجاهدين،وتنفير الناس منهم، بعد أن عجز العدو عن سحقهم في ميدان القتال.
ولعل بعض الممارسات التي تتم في عرض البحر من قرصنة تكفي لإطلاق صفارة إنذار،لوقاية مسيرة الجهاد من الاختراقات الاستخبارية المخيفة.وحتى لو كانت تلك الأفعال من صنع أفراد احترفوا الغدر وتخصصوا في السلب،فإن على المقاتلين لإعلاء كلمة الله،أن يفضحوا الفاعلين إن استطاعوا،أو يعلنوا البراءة منهم على رؤوس الأشهاد في أضعف الإيمان.
صحيح أن العاقل الحكيم لا تنطلي عليه ألاعيب القوم التقليدية-وإلا فكيف يصدق أن مقاتلين لا يملكون سوى أسلحة خفيفة بدائية وأكثرها مما غنموه من عدوهم،يستطيعون الاستيلاء على ناقلة نفط عملاقة في خضم المحيط الهندي!!هذا عن الاستطاعة إذا سلّمنا جدلاً بأنهم بلا بوصلة تحدد وجهتهم النبيلة وأنهم قطاع طرق حقاً!!-.لكن التجربة المريرة مع الغرب الحقود تعلّمنا ضرورة الحذر الشديد من قدرة القوم على طمس الحقائق أمام كثير من العامة وفي مخيلة بعض الخاصة ممن يحسن الظن بمزاعم هؤلاء عن الموضوعية المختلقة.
أفلم ينخدع كثير من المسلمين إلى فترة قريبة بأكاذيب الغربيين عن الأخوين بربروس اللذين كانا يقودان جهاد المسلمين في البحر الأبيض المتوسط،في مواجهة أساطيل الصليب الناشئة قبل نحو أربعة قرون من الزمان؟
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )" سورة ق/الآية 37 "