المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليمن دولة معرضة للانهيار


abu khaled
01-08-2006, 09:40 AM
<TABLE id=AutoNumber37 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#000000 cellSpacing=4 cellPadding=4 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD vAlign=top width="100%">

</TD></TR><TR><TD dir=rtl vAlign=top width="100%" height=238><!-- htmlplaceholder-->محمد الخامري من صنعاء: أكدت العديد من التقارير المتخصصة لعدد من المنظمات العاملة في مجال الحقوق والحريات الدولية من خلال رصدها للحريات والأوضاع العامة للعام الماضي 2005م أن اليمن من الدول الفاشلة التي يغيب فيها تطبيق القانون ويسيطر عليها الفقر والجهل والمرض "وهي الثالوث الرهيب الذي قامت ثورة سبتمبر 62م لمكافحتها والقضاء عليها في اليمن", مشيرة إلى أنه تم تصنيفها في عداد الدول المعرضة للانهيار.

وكانت مؤسسة دعم السلام وضعت اليمن ضمن أسوأ 10 دول من بين 60 دولة في مؤشر (الدول الفاشلة), أما المؤسسة العربية لضمان الاستثمار فقالت في تقريرها السنوي أن مناخ الاستثمار في اليمن لا يزال محاطاً بدرجة مخاطر عالية ، مشيرةًً إلى أن اليمن ضمن سبع دول ذات حرية اقتصادية ضعيفة ، وضمن الدول ذات الشفافية المنخفضة ، وتأتي في ذيل قائمة الدول العربية المتسمة بمناخ استثماري قليل المخاطر.وقالت بعض التقارير الدولية المعتمدة أن اليمن مصنفة ضمن ثلاث دول عربية (اليمن، وموريتانيا، وجيبوتي) في خانة الدول (الأقل ملائمة للعيش)، وتقرير آخر صنف الدول الثلاث ضمن الدول ذات (التنمية البشرية الضعيفة).

من جانبه أكد الإتحاد الأوروبي أن اليمن ذات إدارة غير كفؤة وقاعدة لتهريب الأسلحة , مرجعاً ذلك إلى كون اليمن من أشد الدول في العالم فقراً، ووقوعه هدفا لضربات الإرهابيين علاوة على كونه ملجئاً آمناً للجماعات الإرهابية، وقاعدة إمدادات لتهريب الأسلحة, وتجنيد وتدريب الإرهابيين وهو ما حد كثيراً من طموحات التقدم في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان وجهود الإصلاحات الاقتصادية والإدارية.

أما مؤسسة الحرية الاقتصادية الدولية فقالت أن اليمن تراجعت بنقطة واحدة ، مشيرة إلى أنها الأسوأ هذا العام في سياستها التجارية ، في حين أحرزت أسواقها غير الرسمية نقطة واحدة أفضل إلى الأمام.وأشارت مؤسسة (هيرتيج) في تقريرها السنوي مؤشر 2005م للحرية الاقتصادية الدولية إلى ما ورد في تقرير(وحدة الاستخبارات الاقتصادية) وهي مؤسسة دولية مُعتمده وتتخذ من لندن مقراً إقليمياً لها "إن الإجراءات الجمركية المعقدة بشكل كبير في اليمن، تُعامل على أنها عوائق تجارية".وقال التقرير أن الحكومة اليمنية وضعت حزمة من الإصلاحات الاقتصادية على أرفف مكاتبها ووصف اليمن على أنها من أفقر دول منطقة الشرق الأوسط.أما برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP فيصنف اليمن ضمن الدول ذات التنمية البشرية المنخفضة، حيث جاء ترتيب اليمن في المركز رقم151من بين 177 دولة.



</TD></TR></TBODY></TABLE>

قلب الجنوب
01-08-2006, 04:31 PM
كل الضروف الموضوعية لسقوط النظام مكتمله ويغيب الظرف الذاتي او الشرط الذاتي والمتمثل بالطليعة القادرة على تنظيم وقيادة حركة جماهيرية ورفض جماهيري وبشكل تصاعدي بحيث تصل الى مراحله النهائية المؤدية حتما الى سقوط النظام وهذا مع الاسف تتلاعب به احزاب المعارضة في واحدة من اشد صور الانهزامية والتبعية للسلطة وهي من حيث لا تدري تدفع بالامور الى الصوملة .
احزاب تخلت عن الجماهير في انتفاضة الجياع في 20 و 21 يوليو 2005 وتركتها وحيده تتصدى لدبابات السلطة وقوات القمع الهمجية بل انها اي هذه الاحزاب المنهزمة والمرتهنه للنظام ادانت حركة الجماهير وانتفاضتها في اقبح صورة وبطريقة غير مسبوقة في كل بلدان العالم ان تدين احزاب تدعي انها معارضة للنظام و عندما تخرج الجماهير المسحوقة والمعدمة للا حتجاج على افقارها ومونها تتصدى لها السلطة بالدبابات وتدينها المعارضة على خروجها للاحتجاج وفي تحالف غير مقدس بل دنيء يتم التصدي لانتفاضة الشعب من قبل السلطة واحزاب المعارضة على السواءز
طبعا هذه الافعال المشينة لاحزاب المعارضة تولد الاحباط لدى الجماهير وتفقدها الثقة بالتغيير السياسي السلمي ومع تصاعد موجة الظلم والافقار والتعسف تلجى الجماهير الى اتباع اساليب واشكال اخرى تعبر فيها عن رفضها للظلم والقهر والافقار وتصنع لنفسها اطرها ووسائلها التي تؤمن لها الحماية وبالتالي الاعتماد على الذات ويتم ذلك في الغالب بشكل مستقل وفي مجموعات صغيرة وهو الامر الذي يمهد لقيام التجمعات والتكتلات المستقلة الصغيرة والتي تجد نفسها مظطره الى حماية نفسها وهكذا تتدحرج الكرة و تجري في كل اتجاه عندها لن يفيد علي عبدالله صالح زجيشه ولا اجهزته القمعية كما لن تفيده ولن تجد له مخرجا احزاب العمالة المدعية للمعارضة .
نامل ان تتكاتف قوى الخير والتغيير الرافضة للاحتلال و للفساد والظلم وتتظافر جهودها لتعرية اساليب الخداع والتضليل وتكشف زيف ادعاءات المعارضة وبالتالي تشكل تحالفا حقيقيا وطنيا صلبا لاسقاط نظام الاحتلال والظلم والقهر والاضطهاد.
و في اعتقادي ان ازمات النظام تتفاقم وتزداد تعقيدا وباتت ايامه معدوده ولن يطول الزمان حتى يبلج الفجر .. فجر الحرية

قلب الجنوب
01-08-2006, 04:37 PM
كل الضروف الموضوعية لسقوط النظام مكتمله ويغيب الظرف الذاتي او الشرط الذاتي والمتمثل بالطليعة القادرة على تنظيم وقيادة حركة جماهيرية ورفض جماهيري وبشكل تصاعدي بحيث تصل الى مراحله النهائية المؤدية حتما الى سقوط النظام وهذا مع الاسف تتلاعب به احزاب المعارضة في واحدة من اشد صور الانهزامية والتبعية للسلطة وهي من حيث لا تدري تدفع بالامور الى الصوملة .
احزاب تخلت عن الجماهير في انتفاضة الجياع في 20 و 21 يوليو 2005 وتركتها وحيده تتصدى لدبابات السلطة وقوات القمع الهمجية بل انها اي هذه الاحزاب المنهزمة والمرتهنه للنظام ادانت حركة الجماهير وانتفاضتها في اقبح صورة وبطريقة غير مسبوقة في كل بلدان العالم ان تدين احزاب تدعي انها معارضة للنظام و عندما تخرج الجماهير المسحوقة والمعدمة للا حتجاج على افقارها ومونها تتصدى لها السلطة بالدبابات وتدينها المعارضة على خروجها للاحتجاج وفي تحالف غير مقدس بل دنيء يتم التصدي لانتفاضة الشعب من قبل السلطة واحزاب المعارضة على السواءز
طبعا هذه الافعال المشينة لاحزاب المعارضة تولد الاحباط لدى الجماهير وتفقدها الثقة بالتغيير السياسي السلمي ومع تصاعد موجة الظلم والافقار والتعسف تلجى الجماهير الى اتباع اساليب واشكال اخرى تعبر فيها عن رفضها للظلم والقهر والافقار وتصنع لنفسها اطرها ووسائلها التي تؤمن لها الحماية وبالتالي الاعتماد على الذات ويتم ذلك في الغالب بشكل مستقل وفي مجموعات صغيرة وهو الامر الذي يمهد لقيام التجمعات والتكتلات المستقلة الصغيرة والتي تجد نفسها مظطره الى حماية نفسها وهكذا تتدحرج الكرة و تجري في كل اتجاه عندها لن يفيد علي عبدالله صالح زجيشه ولا اجهزته القمعية كما لن تفيده ولن تجد له مخرجا احزاب العمالة المدعية للمعارضة .
نامل ان تتكاتف قوى الخير والتغيير الرافضة للاحتلال و للفساد والظلم وتتظافر جهودها لتعرية اساليب الخداع والتضليل وتكشف زيف ادعاءات المعارضة وبالتالي تشكل تحالفا حقيقيا وطنيا صلبا لاسقاط نظام الاحتلال والظلم والقهر والاضطهاد.
و في اعتقادي ان ازمات النظام تتفاقم وتزداد تعقيدا وباتت ايامه معدوده ولن يطول الزمان حتى يبلج الفجر .. فجر الحرية