بدر الضياء
12-12-2008, 12:11 AM
[size="5"]لندن " عدن برس "
من المفارقات الغريبة حتى الدهشة والتي تثير التساؤلات حتى الضحك أن تكون قيمة طائرة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية وهي ملكة لدولة عظمى لا تتجاوز سبعة ملايين جنيه إسترليني ومتواضعة جدا من طراز ووكر ، في الوقت الذي تبلغ قيمة طائرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رئيس أفقر دولة في العالم أكثر من 200 مليون دولار ومن نوع بوينغ جامبو ضخمة .
فقد ذكرت صحيفة الصن البريطانية الصادرة أمس أن ملكة بريطانيا قررت شراء طائرة خاصة للعائلة المالكة من طراز ووكر التي تسع لـ 13 راكب فقط بقيمة سبعة ملايين جنيه إسترليني ، وحسب الصحيفة فان الملكة قررت ذلك لتقليص إنفاقها وأعضاء الأسرة المالكة من الأمراء على السفر في المهمات الرسمية والخاصة بعد أن كلفت خزينة الدولة العام الماضي فقط حوالي خمسة ملايين ونص المليون جنيه إسترليني ، وان شراء الطائرة ستخفض من الإنفاق على سفرها التي يتحملها دافعي الضرائب البريطانيين .
والطائرة الملكية التي نشرت الصحيفة البريطانية صورا لها متواضعة للغاية لملكة بحجم إليزابيث الثانية التي أصبحت تملك طائرة خاصة بها بعد مرور 50 عام على توليها العرش في المملكة المتحدة .
ومن يقارن طائرة الملكة إليزابيث ابنة سلالة ثرية ووريثة للعرش البريطاني ، بالطائرة الرئاسية التي يملكها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي تولى السلطة وهو برتبة عسكرية متواضعة قبل ثلاثين عاما سيصاب بالصدمة ، فسعر طائرة رئيس أفقر وأفسد دولة في العالم – اليمن - تصل إلى أكثر من 200 مليون دولار ، وهذا المبلغ لا يشمل تكاليف التجهيزات الفخمة من غرف نوم رئاسية وصالة للاجتماعات وأحدث وسائل الاتصالات ، ناهيك عن الصرفيات بالعملة الصعبة التي تنفق على الطائرة لجعلها جاهزة في الخدمة على مدار الساعة .
الفرق هنا بين ملكة تحترم نفسها وشعبها وبين رئيس لا يحترم نفسه ولا يحس بمعاناة وفقر شعبه .
من المفارقات الغريبة حتى الدهشة والتي تثير التساؤلات حتى الضحك أن تكون قيمة طائرة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية وهي ملكة لدولة عظمى لا تتجاوز سبعة ملايين جنيه إسترليني ومتواضعة جدا من طراز ووكر ، في الوقت الذي تبلغ قيمة طائرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رئيس أفقر دولة في العالم أكثر من 200 مليون دولار ومن نوع بوينغ جامبو ضخمة .
فقد ذكرت صحيفة الصن البريطانية الصادرة أمس أن ملكة بريطانيا قررت شراء طائرة خاصة للعائلة المالكة من طراز ووكر التي تسع لـ 13 راكب فقط بقيمة سبعة ملايين جنيه إسترليني ، وحسب الصحيفة فان الملكة قررت ذلك لتقليص إنفاقها وأعضاء الأسرة المالكة من الأمراء على السفر في المهمات الرسمية والخاصة بعد أن كلفت خزينة الدولة العام الماضي فقط حوالي خمسة ملايين ونص المليون جنيه إسترليني ، وان شراء الطائرة ستخفض من الإنفاق على سفرها التي يتحملها دافعي الضرائب البريطانيين .
والطائرة الملكية التي نشرت الصحيفة البريطانية صورا لها متواضعة للغاية لملكة بحجم إليزابيث الثانية التي أصبحت تملك طائرة خاصة بها بعد مرور 50 عام على توليها العرش في المملكة المتحدة .
ومن يقارن طائرة الملكة إليزابيث ابنة سلالة ثرية ووريثة للعرش البريطاني ، بالطائرة الرئاسية التي يملكها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي تولى السلطة وهو برتبة عسكرية متواضعة قبل ثلاثين عاما سيصاب بالصدمة ، فسعر طائرة رئيس أفقر وأفسد دولة في العالم – اليمن - تصل إلى أكثر من 200 مليون دولار ، وهذا المبلغ لا يشمل تكاليف التجهيزات الفخمة من غرف نوم رئاسية وصالة للاجتماعات وأحدث وسائل الاتصالات ، ناهيك عن الصرفيات بالعملة الصعبة التي تنفق على الطائرة لجعلها جاهزة في الخدمة على مدار الساعة .
الفرق هنا بين ملكة تحترم نفسها وشعبها وبين رئيس لا يحترم نفسه ولا يحس بمعاناة وفقر شعبه .