Hadami
12-26-2008, 11:22 PM
* محمد أحمد البيضانــي.... خاص - تاج عدن
عصابة صنعاء.. عصابة متمرسة في علم الجريمة، صناع فتن وتجار حروب، سكنت الجريمة في جيناتهم الوراثية، يقطنوا في منطقة تعتبر أكبر مستودع للكذب والجريمة في العالم، عصابة سرية هزمت الغزاة، وأسالت دموع الجنرالات فوق جبال اليمن، وقف الجنرال التركي سعيد باشا في ذهول لما يرى حوله، وسالت دموع الرئيس جمال عبد الناصر وهو يرى هزيمة الجيش المصري، وتألم من تلك العصابة، وهم يسقوا هذا الجيش من نهر الخيانة والغدر، هذا الجيش الذي جاء لإنقاذهم من عبودية الإمامة، ولا بد في يوما من الأيام أن يفتح ملف التحقيق الكامل في مسرحية الحرب الغامضة.. حرب اليمن - عام 1962. لقد وصلت القوات التركية إلى أبواب النمسا وكادت تحتل أوروبا بكاملها، وهزمت في أودية وجبال اليمن، عصابة سرية تحكم اليمن منذ 1089 سنة، إنها السلالة السرية.. وبروتوكولاتها المقدسة.
السيد الدكتور محمد علي السقاف.. رجل القانون والعلم والثقافة، جاء من أرض حضرموت.. إن حضرموت أرض العلم والقبائل الشجاعة، منها أنطلق آل السقاف، والعطاس، والكاف، وباجنيد، وباوزير، والمحضار و آخرون إلى أصقاع الدنيا ينشروا الدين الإسلامي، ويأمرون بالمعروف، ويصلحون بين الناس.. حضرموت.الدة من الأتقياء والتجار والعلماء، أدخلوا الدين الإسلامي إلى جنوب شرقي آسيا، وبفضلهم وعلمهم وإستقامة أخلاقهم أنتشر الدين الإسلامي في إندونيسيا، أكبر بلد إسلامي. حضرموت .. محراب الدين.. ومدرسة القرآن.
قامت عصابة صنعاء في إعتقال الدكتور السيد محمد علي السقاف دون أدنى حق، أو سند قانوني، ولكنه الإرهاب وإذلال الصفوة المثقفة الحرة في المجتمع، كان بإمكان هذه الفئة الباغية أن تعتقل الدكتور في منزله، ولكنها في حركة مسرحية ظالمة، ألقت علية القبض أمام المسافرين في المطار، وهو بصحبة أطفاله، وزوجته الفاضلة المحامية السيدة شذى ناصر، كان القصد من ذلك هو شن الحرب النفسية، وتعاليم الإرهاب المدروس في مدرسة الظلم وإلإعتداء على الأبرياء، إنه ديدن العصابة المعروف، ثم أطلقته بعد احتجازه، بواسطة الفرمان الخطير.. " الضمانة التجارية “، إن هذه الضمانة هي أحد الأساليب القذرة في الحرب النفسية، حيث يصبح الإنسان في نظر المجتمع غير مرغوب فيه وعدو السلطة، ولا يستطيع السفر وهذا حق إنساني، ويبقى أسير هذه الضمانة التجارية إلى يوم يبعثون، إن هذه الأساليب هي المقدمة الأولى التي سوف تظهرها الأيام القادمة، إن الدكتور لا يستطيع أن يمارس حق من حقوقه الشرعية والإنسانية، لقد أصبح السجين - الطليق، وبعدها سوف يقوموا بعزله من المجتمع، أو بما يعرف في قاموس إرهابهم: "النفي من المجتمع".
إن على منظمة حقوق الإنسان، والهيئات الدولية، والإعلام الحر، عليهم أن يقوموا بتقديم نداء دولي وإنساني في قضية الدكتور، إن العصابة السرية قد انتظرت طويلا، وجاء الآن دور هذا الدكتور الفاضل، وستقوم الآن بتحطيمه على مراحل، وتحت نار خفيفة، لقد قام بمثل بهذا ا لعمل الإمام أحمد بن حميد الدين في حيلة جهنمية في انتقامه من ثوار عام 1948 وعام 1955، ضجت الجامعة العربية حينها من قتل الإمام أحمد للثوار، فأرسلت إليه وفدا يطلب منه التوقف من القتل الجماعي للبشر، فتوقف الإمام من قتلهم، ولكنه قام بقتلهم في السجون بطريقة غير مباشرة، إنها سجون الإمام الرهيبة والتي تحمل في طيات أسمائها معنى الرعب وقتل إحساس الإنسان.. سجن الرادع.. سجن القاهر.. سجن الشبكة، إن أسماء هذه السجون تزرع الخوف من بطش الإمام وجبروته، إن نفس النظام ما زال يمارس حتى يومنا هذا في حكم الجمهورية العربية اليمنية التعيس. نتذكر في طفولتنا أيام الدراسة في عدن، كان لدينا مدرسان للغة العربية، وهم السيد العالم المفكر الثائر الأستاذ سلام فارع، والأستاذ المفكر الفقيه الثائر أحمد بن أحمد ثابت، كنا نرى هؤلاء العلماء شبه بقايا محطمة للبشر، ويومها لم نعرف السبب، ولم نعرف حتى أنهم كانوا في سجون الإمام أحمد، يرحمهم الله، لم يعمروا طويلا لقد ماتوا سريعا في عدن، كانوا بقايا آدمية تتحرك على وجه الأرض.
على هذه العصابة أن تعرف أننا اليوم نعيش في عام 2008، وليس عام 1948، إن الإعلام العالمي والإعلام المحلي الشريف، ومحطات الصحافة الإلكترونية التي يديروها شباب من بلادنا، هؤلاء الشباب اليوم يقدموا للقارئ كل المستجدات الدولية والأخبار على مدار الساعة وبكل حرية وأمانة، إن المواقع الالكترونية سوف تزلزل أركان النظام الشرير الظالم، على كل المواقع الحرة الشريفة أن تتبنى موضوع إعادة حق المواطنة وحرية التنقل والسفر إلى سعادة الدكتور محمد علي السقاف، على كل ناشر شريف أن يطالب برفع مظلة التعتيم الإعلامي عن هذه القضية التي لا يجب أن ينساها الناس، يجب نشر الحقيقة.. كل الحقيقة، إن النظام العالمي اليوم لا يسمح مطلقا في زرع الإرهاب في المجتمع، نقول لهم.. اليوم.صر الحرية والنور.. اليوم .. العالم يخطو نحو وجود الإنسان العالمي الجديد.. في عالم المحبة والسلام بين البشر، إن زمن عصر ثورة المعلومات قد ألغى الفوارق البشرية، إنه عصر التسامح الديني والعرقي بين البشر.. الناس عيال الله.
صدق نبينا الكريم حين قال: أنزلوا الناس منازلهم.
سلام قولٌ من رب رحيم.. سلامٌ عليك سعادة الدكتور السيد محمد علي السقاف.. والمحامية العظيمة السيدة شذي ناصر.. سلامٌ عليك عدن العبدلية.. بلادي.الجنوب العربي.. بلادي .. وبلاد أمي وأبي.
* كاتب و مؤرخ سياســي - كوبنهاجن
masada_1943@yahoo.co.uk
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
عصابة صنعاء.. عصابة متمرسة في علم الجريمة، صناع فتن وتجار حروب، سكنت الجريمة في جيناتهم الوراثية، يقطنوا في منطقة تعتبر أكبر مستودع للكذب والجريمة في العالم، عصابة سرية هزمت الغزاة، وأسالت دموع الجنرالات فوق جبال اليمن، وقف الجنرال التركي سعيد باشا في ذهول لما يرى حوله، وسالت دموع الرئيس جمال عبد الناصر وهو يرى هزيمة الجيش المصري، وتألم من تلك العصابة، وهم يسقوا هذا الجيش من نهر الخيانة والغدر، هذا الجيش الذي جاء لإنقاذهم من عبودية الإمامة، ولا بد في يوما من الأيام أن يفتح ملف التحقيق الكامل في مسرحية الحرب الغامضة.. حرب اليمن - عام 1962. لقد وصلت القوات التركية إلى أبواب النمسا وكادت تحتل أوروبا بكاملها، وهزمت في أودية وجبال اليمن، عصابة سرية تحكم اليمن منذ 1089 سنة، إنها السلالة السرية.. وبروتوكولاتها المقدسة.
السيد الدكتور محمد علي السقاف.. رجل القانون والعلم والثقافة، جاء من أرض حضرموت.. إن حضرموت أرض العلم والقبائل الشجاعة، منها أنطلق آل السقاف، والعطاس، والكاف، وباجنيد، وباوزير، والمحضار و آخرون إلى أصقاع الدنيا ينشروا الدين الإسلامي، ويأمرون بالمعروف، ويصلحون بين الناس.. حضرموت.الدة من الأتقياء والتجار والعلماء، أدخلوا الدين الإسلامي إلى جنوب شرقي آسيا، وبفضلهم وعلمهم وإستقامة أخلاقهم أنتشر الدين الإسلامي في إندونيسيا، أكبر بلد إسلامي. حضرموت .. محراب الدين.. ومدرسة القرآن.
قامت عصابة صنعاء في إعتقال الدكتور السيد محمد علي السقاف دون أدنى حق، أو سند قانوني، ولكنه الإرهاب وإذلال الصفوة المثقفة الحرة في المجتمع، كان بإمكان هذه الفئة الباغية أن تعتقل الدكتور في منزله، ولكنها في حركة مسرحية ظالمة، ألقت علية القبض أمام المسافرين في المطار، وهو بصحبة أطفاله، وزوجته الفاضلة المحامية السيدة شذى ناصر، كان القصد من ذلك هو شن الحرب النفسية، وتعاليم الإرهاب المدروس في مدرسة الظلم وإلإعتداء على الأبرياء، إنه ديدن العصابة المعروف، ثم أطلقته بعد احتجازه، بواسطة الفرمان الخطير.. " الضمانة التجارية “، إن هذه الضمانة هي أحد الأساليب القذرة في الحرب النفسية، حيث يصبح الإنسان في نظر المجتمع غير مرغوب فيه وعدو السلطة، ولا يستطيع السفر وهذا حق إنساني، ويبقى أسير هذه الضمانة التجارية إلى يوم يبعثون، إن هذه الأساليب هي المقدمة الأولى التي سوف تظهرها الأيام القادمة، إن الدكتور لا يستطيع أن يمارس حق من حقوقه الشرعية والإنسانية، لقد أصبح السجين - الطليق، وبعدها سوف يقوموا بعزله من المجتمع، أو بما يعرف في قاموس إرهابهم: "النفي من المجتمع".
إن على منظمة حقوق الإنسان، والهيئات الدولية، والإعلام الحر، عليهم أن يقوموا بتقديم نداء دولي وإنساني في قضية الدكتور، إن العصابة السرية قد انتظرت طويلا، وجاء الآن دور هذا الدكتور الفاضل، وستقوم الآن بتحطيمه على مراحل، وتحت نار خفيفة، لقد قام بمثل بهذا ا لعمل الإمام أحمد بن حميد الدين في حيلة جهنمية في انتقامه من ثوار عام 1948 وعام 1955، ضجت الجامعة العربية حينها من قتل الإمام أحمد للثوار، فأرسلت إليه وفدا يطلب منه التوقف من القتل الجماعي للبشر، فتوقف الإمام من قتلهم، ولكنه قام بقتلهم في السجون بطريقة غير مباشرة، إنها سجون الإمام الرهيبة والتي تحمل في طيات أسمائها معنى الرعب وقتل إحساس الإنسان.. سجن الرادع.. سجن القاهر.. سجن الشبكة، إن أسماء هذه السجون تزرع الخوف من بطش الإمام وجبروته، إن نفس النظام ما زال يمارس حتى يومنا هذا في حكم الجمهورية العربية اليمنية التعيس. نتذكر في طفولتنا أيام الدراسة في عدن، كان لدينا مدرسان للغة العربية، وهم السيد العالم المفكر الثائر الأستاذ سلام فارع، والأستاذ المفكر الفقيه الثائر أحمد بن أحمد ثابت، كنا نرى هؤلاء العلماء شبه بقايا محطمة للبشر، ويومها لم نعرف السبب، ولم نعرف حتى أنهم كانوا في سجون الإمام أحمد، يرحمهم الله، لم يعمروا طويلا لقد ماتوا سريعا في عدن، كانوا بقايا آدمية تتحرك على وجه الأرض.
على هذه العصابة أن تعرف أننا اليوم نعيش في عام 2008، وليس عام 1948، إن الإعلام العالمي والإعلام المحلي الشريف، ومحطات الصحافة الإلكترونية التي يديروها شباب من بلادنا، هؤلاء الشباب اليوم يقدموا للقارئ كل المستجدات الدولية والأخبار على مدار الساعة وبكل حرية وأمانة، إن المواقع الالكترونية سوف تزلزل أركان النظام الشرير الظالم، على كل المواقع الحرة الشريفة أن تتبنى موضوع إعادة حق المواطنة وحرية التنقل والسفر إلى سعادة الدكتور محمد علي السقاف، على كل ناشر شريف أن يطالب برفع مظلة التعتيم الإعلامي عن هذه القضية التي لا يجب أن ينساها الناس، يجب نشر الحقيقة.. كل الحقيقة، إن النظام العالمي اليوم لا يسمح مطلقا في زرع الإرهاب في المجتمع، نقول لهم.. اليوم.صر الحرية والنور.. اليوم .. العالم يخطو نحو وجود الإنسان العالمي الجديد.. في عالم المحبة والسلام بين البشر، إن زمن عصر ثورة المعلومات قد ألغى الفوارق البشرية، إنه عصر التسامح الديني والعرقي بين البشر.. الناس عيال الله.
صدق نبينا الكريم حين قال: أنزلوا الناس منازلهم.
سلام قولٌ من رب رحيم.. سلامٌ عليك سعادة الدكتور السيد محمد علي السقاف.. والمحامية العظيمة السيدة شذي ناصر.. سلامٌ عليك عدن العبدلية.. بلادي.الجنوب العربي.. بلادي .. وبلاد أمي وأبي.
* كاتب و مؤرخ سياســي - كوبنهاجن
masada_1943@yahoo.co.uk
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]