اسدالجنوب
12-29-2008, 06:49 AM
( بقلم : الهمام الربيعي)
تتوالى علينا الاعياد والمناسبات تباعا وشعبنا يرزح تحت الظلم والقهر والطغيان وارضنا وثروتنا تنهب جهارا نهارا وها هوا العام الهجري الجديد يهل علينا وبهذه المناسبه يطيب لي ان ازف التهاني والتبريكات الى الامتين العربيه والاسلاميه عامه والى ابنا شعبنا في الجنوب الحبيب خاصه اولائك الصامدون في وجه الظلم والقهر والطغيان والى المشردين من ابنا الجنوب في كل بقاع الارض ونسال الله عزاء وجل ان يعيده وقد التأم الشمل الجنوبي وعاد المشردين الى الوطن وتحررة الارض واستعاد شعبنا دولته وانتزع كامل حقوقه المشروعه .
تلك هي طموحنا والغايات التي يناضل من اجلها شعبنا : الحريه والانعتاق من صلف الظلم والقهر والطقيان واستعادت الكرامه : وحماية الارض والثوره من النهب : والهويه من الطمس : والمجتمع من الانحلال .
واجزم القول بان كل الشرائع السماويه والقوانين الوضعيه تعطي الحق المطلق لكل من وقع عليه ماوقع علينا كله اوبعضه في النضال من اجل حياه كريمه ومستقبل افضل لهم ولابنائهم واحفادهم من بعدهم .
لقد مر الجنوب بمراحل ومنعطفات عديده مذو 67م وحتى 90م رافقتها اخطاء كثيره ساهمت بطريقه او باخرى في وصولنا الى الوضع المزري الذي نحن عليه اليوم
اختلافات وصرعات افضت الى اقصاء اطراف لااطراف اخرى واجراءات تعسفيه اضرت البعض وجردتهم من بعض حقوقهم ناهيك عن الاجراءت الاقتصاديه التي تضرر منها الاقتصاد بهروب رؤس الاموال الى الخارج ، فعلا تاريخنا ملي بالمفارقات والمفاجات القريبه والعجبيه ومن هذا كله فان الخاسر الوحيد هو الوطن الذي يتحمل تبعات ونتائج خلافاتنا وصراعاتنا وتتحول الى اضرار جسيمه يعاني منها هذا الوطن الجريح.
ولانجد متسع هنا لسرد الماضي وربطه بالحاضر ولكني وضعتها مقدمه لطرح واقع وحقيقه دامقه يجب علينا ان نتقبلها ونتعامل معها كجنوبيون يجمعنا الانتماء للوطن ونتقاسم فيه المعاناه والهم والحرمان وحياة الذل ونواجه معا طمس الهويه وانحلال المجتمع .
واذا كانت اطراف جنوبيه قدتم اقصائها في فترات سابقه وجدة امامها الفرصه في عام 94م لرد اعتبارها والاخذ بالثار لنفسها ممن اقصها وهم غير مدركون بان الثار لن يكون ممن كانوا يعتبروهم اعدائهم وانما من سيدفع الثمن هو الوطن وبالمثل كان الطرف المنتصرالذي اقصا تلك الاطراف وتجاهلها و ذهب الى اتخاذ قرارا مصيريا للوطن منفردا دون ان يكلف نفسه حتى عنى مد اليد لتسامح مع من اقصاهم علاوتنا عن انهم شركا في هذا الوطن ومن حقهم وحق كل من ينتمي الى هذا الوطن ان يشاركوا في اتخاذ القرارات المصيريه مهما كانت الخلافات .
ان خلافاتنا وصرعاتنا الداخليه هي من اوصلنا الى مانحن عليه اليوم وقد اخذ الجنوبيون وقتا كافيا لادراك تلك الحقيقه وهوا ما دفعهم الى استنهاض الهمم وتضميد الجراح والترفع عن الصغائر لاجل ماهوا اسماء واكبر واعظم واتجهوا الى وحدة الصف الجنوبي واشاعوا روح التصالح والتسامح والاخاء لتجاوز الماضي ونكباته .
فعلا كانت خطوه جباره اعادة الروح لقضية شعبنا واتحد الجميع في صف واحد ينشدون حرية الوطن واستقلاله ، وعلى الرغم من ان السواد الاعظم من ابنا الجنوب قد وحدوا كلمتهم ورصوا صفوفهم خلف قضيتهم الا اننا نرى نفر من الجنوبين وهم قله يقف البعض منهم بالمنتصف وهم بعض ممن تضرروا في فترات الحكم الشمولي والبعض الاخر منهم يقف في المكان الخطاء الى جانب العدوا لمصالح خاصه لايمكن لها ان تدوم طويلا ، ودائما ما نسمع البعض منهم يردد الاسطوانه المشروخه التي تقول ( لايمكن القبول بعودة الحزب الحزب الاشتراكي ونضامه الشمولي لكي يمارس علينا ماكان يمارسه من سابق)
ونحن نقولها وللمره الالف ان نضال ابنا الجنوب هو من اجل الحريه والكرامه والاستقلال وحماية الارض والثروه وكذا حماية الهويه من الطمس والحفاظ على المجتمع الجنوبي من الانحلال وليس من اجل عودة الحزب الاشتراكي الى حكم الجنوب ونتمنا من اخواننا الذين لايالون جهدا في ترديد تلك الاسطوانه المشروخه ان يعوا جيد بان نضال الجنوبيون وقضيتهم اكبر من الحزب الاشتراكي وماضيه واخطائه وان الحزب كتنظيم سياسي يقف متفرجا بعيدا عن نضال ابنا الجنوب لاسترداد ارضهم ودولتهم وان كل الشرفا من ابنا الجنوب والذين كانوا ينتمون الى الحزب هم اليوم يؤدون واجبهم تجاه وطنهم بعيدا عن توجهات الحزب وسياساته ، وهذا يجعلنا ننظر اليهم بتقدير واحترام كما انه لايجوز لنا ان نصادر حق أي مواطن جنوبي ونحرمه من اداء دوره الوطني وممارسة كل حقوقه الوطنيه ولايمكن ان نسمح بالعوده الى نفس الممارسات الخاطئه التي كانت تمارس ابان فترة حكم الحزب والتي تم فيها تهميش والغاء لدور الكثير من ابناء الجنوب وهو ما اوصلنا الى ما نحن عليه اليوم ، ولا يجوز القول الا ان الجنوب ملكا لكل ابنائه وان المجال مفتوحا للجميع لاداء دورهم والدفاع عنه .
ان التصالح والتسامح قد ارساء ثقافه جديده وعقيده راسخه تجعل الجميع يؤمنون بالديمقراطيه والحريه وتنمي فيهم روح الانتما للوطن وحبه ونبذ التعصب والانتما القلبي والمناطقي والحزبي وقبول كل منا للاخر دونما إقصاء او إلغاء لاحد بالاضافه الى ايماننا بان الوطن للجميع وهو الحزب الكبير الذي سيحتوي كل ابنائه ، والحزب الاشتراكي كتنظيم انتهى وتناسى الجنوبيون فترة حكمه وتناسوا الحزب نفسه ومن كان له عداء مع الحزب فليذهب الى صنعاء فان الحزب هناك وبامكانه ان يقاضيه او يطلب منه الاعتذار اما ابنا الجنوب فقد تسامحوا وتصالحوا وتناسوا الماضي وفتحوا قلوبهم لبعضهم ورصوا صفوفهم خلف قضيتهم وهدفهم ، و باختصار شديد ان نضال وتضحيه ابناء الجنوب هو من اجل استرداد وطن واستعادة دوله ومصير امه وليس من اجل حزبا يعود الى السلطة .
تتوالى علينا الاعياد والمناسبات تباعا وشعبنا يرزح تحت الظلم والقهر والطغيان وارضنا وثروتنا تنهب جهارا نهارا وها هوا العام الهجري الجديد يهل علينا وبهذه المناسبه يطيب لي ان ازف التهاني والتبريكات الى الامتين العربيه والاسلاميه عامه والى ابنا شعبنا في الجنوب الحبيب خاصه اولائك الصامدون في وجه الظلم والقهر والطغيان والى المشردين من ابنا الجنوب في كل بقاع الارض ونسال الله عزاء وجل ان يعيده وقد التأم الشمل الجنوبي وعاد المشردين الى الوطن وتحررة الارض واستعاد شعبنا دولته وانتزع كامل حقوقه المشروعه .
تلك هي طموحنا والغايات التي يناضل من اجلها شعبنا : الحريه والانعتاق من صلف الظلم والقهر والطقيان واستعادت الكرامه : وحماية الارض والثوره من النهب : والهويه من الطمس : والمجتمع من الانحلال .
واجزم القول بان كل الشرائع السماويه والقوانين الوضعيه تعطي الحق المطلق لكل من وقع عليه ماوقع علينا كله اوبعضه في النضال من اجل حياه كريمه ومستقبل افضل لهم ولابنائهم واحفادهم من بعدهم .
لقد مر الجنوب بمراحل ومنعطفات عديده مذو 67م وحتى 90م رافقتها اخطاء كثيره ساهمت بطريقه او باخرى في وصولنا الى الوضع المزري الذي نحن عليه اليوم
اختلافات وصرعات افضت الى اقصاء اطراف لااطراف اخرى واجراءات تعسفيه اضرت البعض وجردتهم من بعض حقوقهم ناهيك عن الاجراءت الاقتصاديه التي تضرر منها الاقتصاد بهروب رؤس الاموال الى الخارج ، فعلا تاريخنا ملي بالمفارقات والمفاجات القريبه والعجبيه ومن هذا كله فان الخاسر الوحيد هو الوطن الذي يتحمل تبعات ونتائج خلافاتنا وصراعاتنا وتتحول الى اضرار جسيمه يعاني منها هذا الوطن الجريح.
ولانجد متسع هنا لسرد الماضي وربطه بالحاضر ولكني وضعتها مقدمه لطرح واقع وحقيقه دامقه يجب علينا ان نتقبلها ونتعامل معها كجنوبيون يجمعنا الانتماء للوطن ونتقاسم فيه المعاناه والهم والحرمان وحياة الذل ونواجه معا طمس الهويه وانحلال المجتمع .
واذا كانت اطراف جنوبيه قدتم اقصائها في فترات سابقه وجدة امامها الفرصه في عام 94م لرد اعتبارها والاخذ بالثار لنفسها ممن اقصها وهم غير مدركون بان الثار لن يكون ممن كانوا يعتبروهم اعدائهم وانما من سيدفع الثمن هو الوطن وبالمثل كان الطرف المنتصرالذي اقصا تلك الاطراف وتجاهلها و ذهب الى اتخاذ قرارا مصيريا للوطن منفردا دون ان يكلف نفسه حتى عنى مد اليد لتسامح مع من اقصاهم علاوتنا عن انهم شركا في هذا الوطن ومن حقهم وحق كل من ينتمي الى هذا الوطن ان يشاركوا في اتخاذ القرارات المصيريه مهما كانت الخلافات .
ان خلافاتنا وصرعاتنا الداخليه هي من اوصلنا الى مانحن عليه اليوم وقد اخذ الجنوبيون وقتا كافيا لادراك تلك الحقيقه وهوا ما دفعهم الى استنهاض الهمم وتضميد الجراح والترفع عن الصغائر لاجل ماهوا اسماء واكبر واعظم واتجهوا الى وحدة الصف الجنوبي واشاعوا روح التصالح والتسامح والاخاء لتجاوز الماضي ونكباته .
فعلا كانت خطوه جباره اعادة الروح لقضية شعبنا واتحد الجميع في صف واحد ينشدون حرية الوطن واستقلاله ، وعلى الرغم من ان السواد الاعظم من ابنا الجنوب قد وحدوا كلمتهم ورصوا صفوفهم خلف قضيتهم الا اننا نرى نفر من الجنوبين وهم قله يقف البعض منهم بالمنتصف وهم بعض ممن تضرروا في فترات الحكم الشمولي والبعض الاخر منهم يقف في المكان الخطاء الى جانب العدوا لمصالح خاصه لايمكن لها ان تدوم طويلا ، ودائما ما نسمع البعض منهم يردد الاسطوانه المشروخه التي تقول ( لايمكن القبول بعودة الحزب الحزب الاشتراكي ونضامه الشمولي لكي يمارس علينا ماكان يمارسه من سابق)
ونحن نقولها وللمره الالف ان نضال ابنا الجنوب هو من اجل الحريه والكرامه والاستقلال وحماية الارض والثروه وكذا حماية الهويه من الطمس والحفاظ على المجتمع الجنوبي من الانحلال وليس من اجل عودة الحزب الاشتراكي الى حكم الجنوب ونتمنا من اخواننا الذين لايالون جهدا في ترديد تلك الاسطوانه المشروخه ان يعوا جيد بان نضال الجنوبيون وقضيتهم اكبر من الحزب الاشتراكي وماضيه واخطائه وان الحزب كتنظيم سياسي يقف متفرجا بعيدا عن نضال ابنا الجنوب لاسترداد ارضهم ودولتهم وان كل الشرفا من ابنا الجنوب والذين كانوا ينتمون الى الحزب هم اليوم يؤدون واجبهم تجاه وطنهم بعيدا عن توجهات الحزب وسياساته ، وهذا يجعلنا ننظر اليهم بتقدير واحترام كما انه لايجوز لنا ان نصادر حق أي مواطن جنوبي ونحرمه من اداء دوره الوطني وممارسة كل حقوقه الوطنيه ولايمكن ان نسمح بالعوده الى نفس الممارسات الخاطئه التي كانت تمارس ابان فترة حكم الحزب والتي تم فيها تهميش والغاء لدور الكثير من ابناء الجنوب وهو ما اوصلنا الى ما نحن عليه اليوم ، ولا يجوز القول الا ان الجنوب ملكا لكل ابنائه وان المجال مفتوحا للجميع لاداء دورهم والدفاع عنه .
ان التصالح والتسامح قد ارساء ثقافه جديده وعقيده راسخه تجعل الجميع يؤمنون بالديمقراطيه والحريه وتنمي فيهم روح الانتما للوطن وحبه ونبذ التعصب والانتما القلبي والمناطقي والحزبي وقبول كل منا للاخر دونما إقصاء او إلغاء لاحد بالاضافه الى ايماننا بان الوطن للجميع وهو الحزب الكبير الذي سيحتوي كل ابنائه ، والحزب الاشتراكي كتنظيم انتهى وتناسى الجنوبيون فترة حكمه وتناسوا الحزب نفسه ومن كان له عداء مع الحزب فليذهب الى صنعاء فان الحزب هناك وبامكانه ان يقاضيه او يطلب منه الاعتذار اما ابنا الجنوب فقد تسامحوا وتصالحوا وتناسوا الماضي وفتحوا قلوبهم لبعضهم ورصوا صفوفهم خلف قضيتهم وهدفهم ، و باختصار شديد ان نضال وتضحيه ابناء الجنوب هو من اجل استرداد وطن واستعادة دوله ومصير امه وليس من اجل حزبا يعود الى السلطة .