nsr
01-17-2006, 03:45 PM
استراتيجية الاجور ..و(العسكري) المغدور
بقلم الخضر الحسني
17/1/2006/
بعد ان افنى زهرة شبابه واحلى سني حياته؛ متنقلا بين السهول والجبال والوديان؛ متجشما عناء الخدمة العسكرية؛ مقدما بذلك أروع صور التضحية ونكران الذات؛ من اجل أن ينعم أبناء الوطن بالأمن والسكينة والاستقرار.. بعد أن أدى تلك الخدمة الوطنية على أكمل وجه أنصع وأشرف صورة..ها هو هذا الحامي لحياض الوطن يؤكل (لحما) ويرمى عظما ..بعد خدمة استمرت زهاء 35 أو30..أوحتى25 عاما؛ مرابطا غيورا على سلامة وتماسك حدود البلاد الجغرافية؛ من أي اختراق أوعدوان محتمل؟؟؟؟....ها هو يجرد من الزيادة المقرة على معاشه الشهري؛اسوة باخرين شملتهم استراتيجية الاجور..والتي تستثنيه حتى اللحظة..ويبدوأن هذا الاستثناءالجاحد..وغير المنصف ؛هو بمثابة (المكأ فاة) أو المفاجأة-ولا اقول(المفاجعة( -التيلم يتوقعها هذا الانسان المضحي بشبابه وحياته وروحه..من قبل قيادته العليا في القوات المسلحة والامن..التي صمت )بتشديد الميم( عبر خطاباتها المكرورة والمملة بتحسين اوضاع منتسبي المؤسسة العسكرية.....نعم لقد سمعت الاخ الرئيس القائد..المشير علي عبدالله صالح؛ اكثر من مرة..وفي اكثر من موقع عسكري يردد عبارات تأميلية جميلة..عبر وعودة بتوفير حياة كريمة لابناء القوات المسلحة ..أولئك المرابطين في الصحارى والبراري؟؟؟...انها حقا مفارقة ما بعدها مفارقة..ان لا تتطابق اقوال الرئيس مع افعاله؟؟؟؟؟...فالى الاخ الرئيس أوجه هذه الصرخة ناقلا ايالها من افواه المتقاعدين العسكريين غير المشمولين بكرم استراتيجية الاجور...اقول له فيها..الى متى سيظل هذا )العسكري) مبعدا من عطاءات الوطن الغزيرة..طالما وقد وهب نفسه فداءا لهذا الوطن؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم الخضر الحسني
17/1/2006/
بعد ان افنى زهرة شبابه واحلى سني حياته؛ متنقلا بين السهول والجبال والوديان؛ متجشما عناء الخدمة العسكرية؛ مقدما بذلك أروع صور التضحية ونكران الذات؛ من اجل أن ينعم أبناء الوطن بالأمن والسكينة والاستقرار.. بعد أن أدى تلك الخدمة الوطنية على أكمل وجه أنصع وأشرف صورة..ها هو هذا الحامي لحياض الوطن يؤكل (لحما) ويرمى عظما ..بعد خدمة استمرت زهاء 35 أو30..أوحتى25 عاما؛ مرابطا غيورا على سلامة وتماسك حدود البلاد الجغرافية؛ من أي اختراق أوعدوان محتمل؟؟؟؟....ها هو يجرد من الزيادة المقرة على معاشه الشهري؛اسوة باخرين شملتهم استراتيجية الاجور..والتي تستثنيه حتى اللحظة..ويبدوأن هذا الاستثناءالجاحد..وغير المنصف ؛هو بمثابة (المكأ فاة) أو المفاجأة-ولا اقول(المفاجعة( -التيلم يتوقعها هذا الانسان المضحي بشبابه وحياته وروحه..من قبل قيادته العليا في القوات المسلحة والامن..التي صمت )بتشديد الميم( عبر خطاباتها المكرورة والمملة بتحسين اوضاع منتسبي المؤسسة العسكرية.....نعم لقد سمعت الاخ الرئيس القائد..المشير علي عبدالله صالح؛ اكثر من مرة..وفي اكثر من موقع عسكري يردد عبارات تأميلية جميلة..عبر وعودة بتوفير حياة كريمة لابناء القوات المسلحة ..أولئك المرابطين في الصحارى والبراري؟؟؟...انها حقا مفارقة ما بعدها مفارقة..ان لا تتطابق اقوال الرئيس مع افعاله؟؟؟؟؟...فالى الاخ الرئيس أوجه هذه الصرخة ناقلا ايالها من افواه المتقاعدين العسكريين غير المشمولين بكرم استراتيجية الاجور...اقول له فيها..الى متى سيظل هذا )العسكري) مبعدا من عطاءات الوطن الغزيرة..طالما وقد وهب نفسه فداءا لهذا الوطن؟؟؟؟؟؟؟؟؟