د0 الشبواني
01-10-2009, 10:31 AM
الشاعر الرقيق يسلم بن علي على السرير الأبيض .. فماذا يقول ؟!!!
شبوة - المكلا برس - منوعات التاريخ: 2/1/2009
عاد إلى مسقط رأسه بمنطقة عماقين مديرية الروضة محافظة شبوة مؤخرا، الشاعر الغنائي الكبير يسلم علي باسعيّد (64 عاما) قادما من المملكة العربية السعودية، وهو الآن طريح الفراش بمنزله.
«الأيام» زارت الشاعر يسلم بن علي يوم الإثنين، وهو مايزال طريح الفراش، وسألناه عن الحال والأحوال، فقال: «كما تراني أنا الآن مقعد وطريح الفراش، ولا أستطيع الحركة بعد أن تعرضت أثناء وجودي في المملكة لانزلاق مفاجئ حرمني من الحركة، والحمدلله على كل حال».
وعن تجرته الشعرية والفنية، قال: «لقد كتبت عشرات القصائد، وغنى لي كبار الفنانين في اليمن والخليج، وكانت أول أغنية لي (ياعسكري فك الإشارة) للفنان عبدالله النجار، كما غنى لي الفنانون الراحل طلال المداح وأبوبكر سالم بلفقيه وعلي الصقير وأحمد يوسف الزبيدي ومحمد سالم بن شامخ ومحمد سعد عبدالله وغيرهم».
وأضاف: «للأسف وزارة الثقافة والسلطة المحلية في شبوة لم تقدم لنا أي اهتمام باستثناء الشهادات التقديرية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ,فقط، وهم يعدونني بوظيفة، ولكنها وعود فقط، حتى أن ابني تعب من متابعة الخدمة المدنية، وقدم ملفا وفوجئنا أن الملف تعرض للسرقة، فقدمنا ملفا آخر، والآن ست سنوات من المتابعة بلا نتيجة».
وعن ديوان (دموع المهاجر) الذي وعدت وزارة الثقافة بطبعه، قال: «لم تتواصل معي الجهات المختصة، ويقال إنه قد تم طبع نسخة من الكتاب، ولكن أنا لا أدري عند ذلك شيئا، ولم أستلم نسخة، هل تصدقون؟!».
واختتم حديثه قائلا: «أشكر «الأيام» على هذه اللفتة الطيبة وزيارة مراسلها، وتحياتي لناشريها هشام وتمام باشراحيل، وللأسف الإعلام الحكومي اليمني يتجاهل تجربتي الشعرية والفنية».
وعلى الصعيد نفسه وجه عدد من مشايخ وأعيان وأبناء منطقة عماقين رسالة استغاثة إلى الأخوين محافظ شبوة ووزير الثقافة، طالبوا فيها بالاهتمام بالشاعر يسلم علي باسعيّد ماديا وفنيا وإعلاميا، ونظرا للظروف المادية والصحية والنفسية التي يمر بها، والاهتمام بالمبدعين الذين تزخر بهم محافظة شبوة.
شبوة - المكلا برس - منوعات التاريخ: 2/1/2009
عاد إلى مسقط رأسه بمنطقة عماقين مديرية الروضة محافظة شبوة مؤخرا، الشاعر الغنائي الكبير يسلم علي باسعيّد (64 عاما) قادما من المملكة العربية السعودية، وهو الآن طريح الفراش بمنزله.
«الأيام» زارت الشاعر يسلم بن علي يوم الإثنين، وهو مايزال طريح الفراش، وسألناه عن الحال والأحوال، فقال: «كما تراني أنا الآن مقعد وطريح الفراش، ولا أستطيع الحركة بعد أن تعرضت أثناء وجودي في المملكة لانزلاق مفاجئ حرمني من الحركة، والحمدلله على كل حال».
وعن تجرته الشعرية والفنية، قال: «لقد كتبت عشرات القصائد، وغنى لي كبار الفنانين في اليمن والخليج، وكانت أول أغنية لي (ياعسكري فك الإشارة) للفنان عبدالله النجار، كما غنى لي الفنانون الراحل طلال المداح وأبوبكر سالم بلفقيه وعلي الصقير وأحمد يوسف الزبيدي ومحمد سالم بن شامخ ومحمد سعد عبدالله وغيرهم».
وأضاف: «للأسف وزارة الثقافة والسلطة المحلية في شبوة لم تقدم لنا أي اهتمام باستثناء الشهادات التقديرية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ,فقط، وهم يعدونني بوظيفة، ولكنها وعود فقط، حتى أن ابني تعب من متابعة الخدمة المدنية، وقدم ملفا وفوجئنا أن الملف تعرض للسرقة، فقدمنا ملفا آخر، والآن ست سنوات من المتابعة بلا نتيجة».
وعن ديوان (دموع المهاجر) الذي وعدت وزارة الثقافة بطبعه، قال: «لم تتواصل معي الجهات المختصة، ويقال إنه قد تم طبع نسخة من الكتاب، ولكن أنا لا أدري عند ذلك شيئا، ولم أستلم نسخة، هل تصدقون؟!».
واختتم حديثه قائلا: «أشكر «الأيام» على هذه اللفتة الطيبة وزيارة مراسلها، وتحياتي لناشريها هشام وتمام باشراحيل، وللأسف الإعلام الحكومي اليمني يتجاهل تجربتي الشعرية والفنية».
وعلى الصعيد نفسه وجه عدد من مشايخ وأعيان وأبناء منطقة عماقين رسالة استغاثة إلى الأخوين محافظ شبوة ووزير الثقافة، طالبوا فيها بالاهتمام بالشاعر يسلم علي باسعيّد ماديا وفنيا وإعلاميا، ونظرا للظروف المادية والصحية والنفسية التي يمر بها، والاهتمام بالمبدعين الذين تزخر بهم محافظة شبوة.