قاسم المنصوب 11
01-12-2009, 12:26 AM
كتب: شبوة برس / يافع / خاص التاريخ: 11/1/2009 القراءات: 281
دعا العميد قاسم عثمان الداعري رئيس جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين بمديريات ردفان الأربع كل أبناء الجنوب إلى قيام ثورة سلمية تحررية لمكافحة مرض الذات ورفد النضال السلمي الجنوبي موضحاً ان دواعي قيام هذا النوع من الثورات يأت لإنقاذ أبناء الجنوب الذين يعانون بسبب هذه الإمراض المستفحلة وتطرق إلى أمور حساسة في تصريحه الخاص لـ شبوة برس والذي ننشر نصه فيما يلي
إلى كل ألوان الطيف الجنوبي في الداخل والخارج دون استثنى كما هي دعوة لكل ذوي الأصول الجنوبية في مشارق المعمورة ومغاربها أدعو إلى قيام ثورة سلمية تحررية لمكافحة مرض الذات ورفد النضال السلمي الجنوبي .
دواعي قيام الثورة .
لان أبناء الجنوب قد ذاقوا المرارة من جراء هوس الذات باعتباره احد ما أصابهم من متاعب ومصاعب وتضحيات وغبن وندم على مر المراحل والظروف على الرغم من ان أبناء الجنوب قد شهد لهم التاريخ بأنهم شعب خلاق ومبدع وهو أول شعب على مستوى الجزيرة والخليج والقرن الإفريقي اخذ بالتعامل والعمل بالعقود الاجتماعية أي (دساتير) على مستوى السلطنات والإمارات والمشيخات والمحميات وهو السباق بالأخذ بالديمقراطية وفي النهضة الثقافية والإعلامية المتعددة وكذا الرياضية والفنية والمسرحية .
ولأننا ننتمي إلى ثقافة واحدة وواقع اجتماعي واحد .
تلك من ضحى من اجلها الشهداء في ثورة أكتوبر وشهداء الحراك السلمي وعلينا الاتعاظ بالماضي كي لا نرجع نبحث عن حبال ننشر عليها غلطاتنا ولأنه يكفينا الشطحات ودغدغة المشاعر وحتى لا يرجع شعبنا في أي وقت يعض أصابع الندم وحتى لا نربي في أوساط مجتمعنا (قداسات ) على طريقة المسيح ونقع تحت طائلة الدكتاتورية والإحكام الشمولية والأنانيات والتعصبات والعنتريات والمراهقات الطائشة ومرض ( روح العظمة) نفسي نفسي ومن بعدي إلا الطوفان .
فان السلاح المستخدم في الثورة التي ندعو إليها هو سلاح مبدأ الديمقراطية مطبقة في الواقع العملي الملموس والتسليم بنتائجها باعتبارها ابلغ وسيلة سلمية أخلاقية وفاء منا لتاريخ شعبنا الماضي والحاضر ووفاء لتضحياته في كل المجالات باعتبار هذا السلاح مصدر أمان و ضمان لكل تطلعات شعبنا على ان يتم العمل بوسيلة الانتخابات عند قيام الاجتماعات المخصصة الموسعة او المؤتمرات او اجتماعات المندوبين على ان تحسم لصالح ذوي الصفات الأخلاقية والعملية والإقدام وذوي البصيرة والأهلية واللياقة والمرونة وقدرة البديهية والحسم والتعاطي مع الحاضر والمستقبل بروح مسئولة في الإجابة على الأسئلة المطروحة ووضع النقاط على الحروف (كاريزما) على ان تحدد فترة بقاء الشخص أي كان في أي منصب من الإلف إلى أليا بفترة معلومة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد عن سنة واحدة بحيث يتم التغيير بالتدوير المتراضي علية ووفق ضوابط إجبارية مع إحكام ضبط المال بشفافية وأمانة وصدق مع الله ومع الضمير ومع الشعب والوطن أيا كان مصدره هذا المال وحجمه وبنفس القدر الإعلام حتى نرسي مداميك وأرضية تهيئنا وتهيئا المناخات المناسبة المرجوة لما بعد تحقيق الغايات والأهداف الإستراتيجية لشعب الجنوب في اختيار نظامه السياسي واستقلال السلطات والمال العام والإعلام والقضاء والوظيفة الخ ....
ويضمن الحق للكل في المشاركة سوا في الحاضر او المستقبل ويضمن لكل الجنوبيين كفالات ذلك الحق أينما كانوا في الداخل او الخارج على اعتبار بان حق المشاركة لم يكن (ملكية خاصة ) او حكر على شخص او مجموعه او حزب او منطقة او قبيلة او جهة وعلى ان تحاط القيادات العليا بمستشارين والخبراء المتمكنين في كل المجالات السياسية والدبلوماسية والحقوقية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعلمية ولهم جرا ,
وعندنا ثروات بشرية كبيرة وملاكات والقدرات الاستشارية بيحث تحاط هذه الإجراءات بإحكام وضوابط ولوائح تحفظ لكل القيادات والرموز اعتبارات ومميزات مالية وأخلاقية واستشارية الخ ..
وحتى لا يفهم من ذلك فهم مغلوط فان القيادات والرمز القيادية هؤلاء في حدقات عيوننا في الحاضر والمستقبل وفي المقابل لا بد لنا من الاستفادة من دروس الماضي ومن باب الحيطة والحذر نحن بشر والكمال لله عز وجل وفي أحسن الأحول في هذا الخصوص فقد أعطاء ديننا الإسلامي أحكامه في هذا المضمار .
عندما سئل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أعفا خالد ابن الوليد من قيادة الجيش أجاب بما معناه (خوفا من ان يفتتن خالد بنفسه ويفتتن به الآخرون
ومعروف بان الذات او ال أنا مذموم وأيضا والملاحظ والملموس بان معظم القيادات تنسب كل شي يتحقق لها وباسمها وتعمل لنفسها دعاية ورواج وتتستر بالثوابت الوطنية والدينية والقومية والديمقراطية وابلغ مثل ما هو حاصل الان على مستوى الأمة العربية ولولا الذات ما وصل حال الأمة إلى ما وصل إليه الحال الذي نلمسه هذه الأيام ( الذات هو السبب وما هو حاصل نتيجة ) واجزم القول بان تلك القيادات من جور افتتانها بذاتها قد بلغ بها هوس الذات ومرض العظمة إلى الحد الذي يدخل في الخيال فلولا خوف تلك القيادات من ردة الفعل الروحية لانبرت وقالت ان عصب الحياة لكل كائن حي على الأرض قد اتا بفضلها ولولاها ما كان .
النصر آت آت لاستعادة دولة الجنوب كاملة دون نقصان وقريبا بإرادة الله عز وجل ثم بإرادة ابنا الجنوب دون استثنى ولم نكن بإرادة شخص او أشخاص او جهة بعينها وشعب الجنوب حدد خيارة بنفسه والذي لا رجعه عنه مهما بلغ الثمن وهو صاحب قرار الفصل بكل ما يعنيه ويؤمن مستقبلة الأمن والأفضل شاء من شاء وإباء من إباء ,
هذه الدعوة مطروحة للنقاش لمن يريد وعبر أي وسيلة وأنا مستعد للرد والجوب في أي زمان ومكان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
عميد قاسم عثمان ألداعري
10/1/2009م
دعا العميد قاسم عثمان الداعري رئيس جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين بمديريات ردفان الأربع كل أبناء الجنوب إلى قيام ثورة سلمية تحررية لمكافحة مرض الذات ورفد النضال السلمي الجنوبي موضحاً ان دواعي قيام هذا النوع من الثورات يأت لإنقاذ أبناء الجنوب الذين يعانون بسبب هذه الإمراض المستفحلة وتطرق إلى أمور حساسة في تصريحه الخاص لـ شبوة برس والذي ننشر نصه فيما يلي
إلى كل ألوان الطيف الجنوبي في الداخل والخارج دون استثنى كما هي دعوة لكل ذوي الأصول الجنوبية في مشارق المعمورة ومغاربها أدعو إلى قيام ثورة سلمية تحررية لمكافحة مرض الذات ورفد النضال السلمي الجنوبي .
دواعي قيام الثورة .
لان أبناء الجنوب قد ذاقوا المرارة من جراء هوس الذات باعتباره احد ما أصابهم من متاعب ومصاعب وتضحيات وغبن وندم على مر المراحل والظروف على الرغم من ان أبناء الجنوب قد شهد لهم التاريخ بأنهم شعب خلاق ومبدع وهو أول شعب على مستوى الجزيرة والخليج والقرن الإفريقي اخذ بالتعامل والعمل بالعقود الاجتماعية أي (دساتير) على مستوى السلطنات والإمارات والمشيخات والمحميات وهو السباق بالأخذ بالديمقراطية وفي النهضة الثقافية والإعلامية المتعددة وكذا الرياضية والفنية والمسرحية .
ولأننا ننتمي إلى ثقافة واحدة وواقع اجتماعي واحد .
تلك من ضحى من اجلها الشهداء في ثورة أكتوبر وشهداء الحراك السلمي وعلينا الاتعاظ بالماضي كي لا نرجع نبحث عن حبال ننشر عليها غلطاتنا ولأنه يكفينا الشطحات ودغدغة المشاعر وحتى لا يرجع شعبنا في أي وقت يعض أصابع الندم وحتى لا نربي في أوساط مجتمعنا (قداسات ) على طريقة المسيح ونقع تحت طائلة الدكتاتورية والإحكام الشمولية والأنانيات والتعصبات والعنتريات والمراهقات الطائشة ومرض ( روح العظمة) نفسي نفسي ومن بعدي إلا الطوفان .
فان السلاح المستخدم في الثورة التي ندعو إليها هو سلاح مبدأ الديمقراطية مطبقة في الواقع العملي الملموس والتسليم بنتائجها باعتبارها ابلغ وسيلة سلمية أخلاقية وفاء منا لتاريخ شعبنا الماضي والحاضر ووفاء لتضحياته في كل المجالات باعتبار هذا السلاح مصدر أمان و ضمان لكل تطلعات شعبنا على ان يتم العمل بوسيلة الانتخابات عند قيام الاجتماعات المخصصة الموسعة او المؤتمرات او اجتماعات المندوبين على ان تحسم لصالح ذوي الصفات الأخلاقية والعملية والإقدام وذوي البصيرة والأهلية واللياقة والمرونة وقدرة البديهية والحسم والتعاطي مع الحاضر والمستقبل بروح مسئولة في الإجابة على الأسئلة المطروحة ووضع النقاط على الحروف (كاريزما) على ان تحدد فترة بقاء الشخص أي كان في أي منصب من الإلف إلى أليا بفترة معلومة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد عن سنة واحدة بحيث يتم التغيير بالتدوير المتراضي علية ووفق ضوابط إجبارية مع إحكام ضبط المال بشفافية وأمانة وصدق مع الله ومع الضمير ومع الشعب والوطن أيا كان مصدره هذا المال وحجمه وبنفس القدر الإعلام حتى نرسي مداميك وأرضية تهيئنا وتهيئا المناخات المناسبة المرجوة لما بعد تحقيق الغايات والأهداف الإستراتيجية لشعب الجنوب في اختيار نظامه السياسي واستقلال السلطات والمال العام والإعلام والقضاء والوظيفة الخ ....
ويضمن الحق للكل في المشاركة سوا في الحاضر او المستقبل ويضمن لكل الجنوبيين كفالات ذلك الحق أينما كانوا في الداخل او الخارج على اعتبار بان حق المشاركة لم يكن (ملكية خاصة ) او حكر على شخص او مجموعه او حزب او منطقة او قبيلة او جهة وعلى ان تحاط القيادات العليا بمستشارين والخبراء المتمكنين في كل المجالات السياسية والدبلوماسية والحقوقية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعلمية ولهم جرا ,
وعندنا ثروات بشرية كبيرة وملاكات والقدرات الاستشارية بيحث تحاط هذه الإجراءات بإحكام وضوابط ولوائح تحفظ لكل القيادات والرموز اعتبارات ومميزات مالية وأخلاقية واستشارية الخ ..
وحتى لا يفهم من ذلك فهم مغلوط فان القيادات والرمز القيادية هؤلاء في حدقات عيوننا في الحاضر والمستقبل وفي المقابل لا بد لنا من الاستفادة من دروس الماضي ومن باب الحيطة والحذر نحن بشر والكمال لله عز وجل وفي أحسن الأحول في هذا الخصوص فقد أعطاء ديننا الإسلامي أحكامه في هذا المضمار .
عندما سئل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أعفا خالد ابن الوليد من قيادة الجيش أجاب بما معناه (خوفا من ان يفتتن خالد بنفسه ويفتتن به الآخرون
ومعروف بان الذات او ال أنا مذموم وأيضا والملاحظ والملموس بان معظم القيادات تنسب كل شي يتحقق لها وباسمها وتعمل لنفسها دعاية ورواج وتتستر بالثوابت الوطنية والدينية والقومية والديمقراطية وابلغ مثل ما هو حاصل الان على مستوى الأمة العربية ولولا الذات ما وصل حال الأمة إلى ما وصل إليه الحال الذي نلمسه هذه الأيام ( الذات هو السبب وما هو حاصل نتيجة ) واجزم القول بان تلك القيادات من جور افتتانها بذاتها قد بلغ بها هوس الذات ومرض العظمة إلى الحد الذي يدخل في الخيال فلولا خوف تلك القيادات من ردة الفعل الروحية لانبرت وقالت ان عصب الحياة لكل كائن حي على الأرض قد اتا بفضلها ولولاها ما كان .
النصر آت آت لاستعادة دولة الجنوب كاملة دون نقصان وقريبا بإرادة الله عز وجل ثم بإرادة ابنا الجنوب دون استثنى ولم نكن بإرادة شخص او أشخاص او جهة بعينها وشعب الجنوب حدد خيارة بنفسه والذي لا رجعه عنه مهما بلغ الثمن وهو صاحب قرار الفصل بكل ما يعنيه ويؤمن مستقبلة الأمن والأفضل شاء من شاء وإباء من إباء ,
هذه الدعوة مطروحة للنقاش لمن يريد وعبر أي وسيلة وأنا مستعد للرد والجوب في أي زمان ومكان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
عميد قاسم عثمان ألداعري
10/1/2009م