د0 الشبواني
01-13-2009, 07:05 PM
عامان من الوعود ..
سياسيون: لا شيء تحقق من وعود الرئيس الإنتخابية في الجانب السياسي
13/01/2009 الصحوة نت – مصطفى الصبري
عامان على الوعود الرئاسية بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والتعليمية ولا تزال أعين المواطنين التي تابعت تلك الوعود على شاشات الفضائية اليمنية ترقب تحققها على أرض الواقع. وأكد سياسيون بأن لاّ شيء تحقق من تلك الوعود في مجال الإصلاحات السياسية.
وقال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح، سعيد شمسان المعمري لـ"الصحوة نت" بأن القوى السياسية في البلاد لم تلمس أي إصلاح سياسي حقيقي يلبي طموحات القوى السياسية والشعب المتطلع إلى تلك الوعود.
وأشار إلى أن ما حصل في 18 أغسطس نسف كل الطموحات التي كانت تتطلع إليها كافة القوى السياسية وأن مظاهر الحوار التي تمت بين أطراف العملية السياسية هي مظهر من مظاهر الفشل في تنفيذ أي شيء من الوعود الرئاسية في مجال الإصلاحات السياسية.
وأوضح بأن الانتخابات المحلية وانتخاب المحافظين والتي يتشدق بها الحاكم على أنها إنجاز كبير وتنفيذ لما جاء في برنامج الرئيس في هذا المجال لم يكن سوى مسرحية هزيلة أنتج الحاكم فيها نفسه حيث أنها لم تكن معبرة عن الهيئة الناخبة وما كان يتطلع إليه الناخب اليمني.
من جهته قال الدكتور عبدالله الفقيه - أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء - إن الإصلاحات في الجانب السياسي والتي وعد بها رئيس الجمهورية من خلال برنامجه أو خطاباته الانتخابية صفر ولم يتحقق منها أي شيء.
وأضاف: ما تشهده البلاد اليوم من ارتداد على الديمقراطية وانقلاب على الدستور واغتصاب لحق الشعب "المالك الحقيقي للسلطة، هو تراجع عن مبادئ الثورة اليمنية والنظام الجمهوري وأسس دولة الوحدة والأعراف والمبادئ الدولية.
مشيرا إلى أن ما تم انجازه هو تراجع إلى الخلف على كافة الأصعدة السياسية، مطالبا في الوقت ذاته بتدارك الوضع بأقصى سرعة.
مضيفاً: إن استمرار الوضع بهذه الوتيرة سيعود باليمن وشعبها إلى عصر المملكة المتوكلية اليمنية حيث سيحكم الشعب بنظام الحكم الوراثي الفردي المطلق وبدستور جديد يؤسس للعهد الماضي البغيض.
وقال: إذا كان عامين من الانتخابات الرئاسية أوصلتنا إلى هذا الحد من الاقتصاد الأبعد والحكم خارج الدستور والقانون وتكميم الأفواه فإن بقية الفترة كفيلة بتحقيق ما نخشاه جميعا من تفكيك البلاد والعبث بالدستور.
وأضاف: إذا مضى الحزب الحاكم في إجراء انتخابات أحادية فإنني أول شمالي سيدعم حق تقرير المصير لأبناء الجنوب.
سياسيون: لا شيء تحقق من وعود الرئيس الإنتخابية في الجانب السياسي
13/01/2009 الصحوة نت – مصطفى الصبري
عامان على الوعود الرئاسية بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والتعليمية ولا تزال أعين المواطنين التي تابعت تلك الوعود على شاشات الفضائية اليمنية ترقب تحققها على أرض الواقع. وأكد سياسيون بأن لاّ شيء تحقق من تلك الوعود في مجال الإصلاحات السياسية.
وقال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح، سعيد شمسان المعمري لـ"الصحوة نت" بأن القوى السياسية في البلاد لم تلمس أي إصلاح سياسي حقيقي يلبي طموحات القوى السياسية والشعب المتطلع إلى تلك الوعود.
وأشار إلى أن ما حصل في 18 أغسطس نسف كل الطموحات التي كانت تتطلع إليها كافة القوى السياسية وأن مظاهر الحوار التي تمت بين أطراف العملية السياسية هي مظهر من مظاهر الفشل في تنفيذ أي شيء من الوعود الرئاسية في مجال الإصلاحات السياسية.
وأوضح بأن الانتخابات المحلية وانتخاب المحافظين والتي يتشدق بها الحاكم على أنها إنجاز كبير وتنفيذ لما جاء في برنامج الرئيس في هذا المجال لم يكن سوى مسرحية هزيلة أنتج الحاكم فيها نفسه حيث أنها لم تكن معبرة عن الهيئة الناخبة وما كان يتطلع إليه الناخب اليمني.
من جهته قال الدكتور عبدالله الفقيه - أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء - إن الإصلاحات في الجانب السياسي والتي وعد بها رئيس الجمهورية من خلال برنامجه أو خطاباته الانتخابية صفر ولم يتحقق منها أي شيء.
وأضاف: ما تشهده البلاد اليوم من ارتداد على الديمقراطية وانقلاب على الدستور واغتصاب لحق الشعب "المالك الحقيقي للسلطة، هو تراجع عن مبادئ الثورة اليمنية والنظام الجمهوري وأسس دولة الوحدة والأعراف والمبادئ الدولية.
مشيرا إلى أن ما تم انجازه هو تراجع إلى الخلف على كافة الأصعدة السياسية، مطالبا في الوقت ذاته بتدارك الوضع بأقصى سرعة.
مضيفاً: إن استمرار الوضع بهذه الوتيرة سيعود باليمن وشعبها إلى عصر المملكة المتوكلية اليمنية حيث سيحكم الشعب بنظام الحكم الوراثي الفردي المطلق وبدستور جديد يؤسس للعهد الماضي البغيض.
وقال: إذا كان عامين من الانتخابات الرئاسية أوصلتنا إلى هذا الحد من الاقتصاد الأبعد والحكم خارج الدستور والقانون وتكميم الأفواه فإن بقية الفترة كفيلة بتحقيق ما نخشاه جميعا من تفكيك البلاد والعبث بالدستور.
وأضاف: إذا مضى الحزب الحاكم في إجراء انتخابات أحادية فإنني أول شمالي سيدعم حق تقرير المصير لأبناء الجنوب.