شمسان عدن
01-18-2006, 10:00 PM
مايجري في عدن ومناطق الجنوب من مرحلة مخاض سياسي وحراك اجتماعي متسارع ينبغي ان لايحصر هذا النشاط في اطار موضوع التسامح السياسي بين فرقا الآمس وذلك للاسباب الاتيه:
اولآ:ان مسألة التسامح بالقضايا السياسيه والوطنيه تفرض نفسهاكأمرواقع في ساحة العمل السياسي التحرري وتتكون قواسم تاريخيه مشتركه بين الخصوم تو0حدهم نفسيا ومن تلك القواسم بل واهمها الارض والانتماء وماتتعرض له ارضهم ومستقبلهم وتاريخيهم من اغتصاب وقهر
ثانيا: ان مسالة التسامح السياسي والمصالحه الوطنيه تعد في نظر النظام الحاكم اعمال تأمريه ولاينظر اليها من منظار القوى الحيه صاحبة الهدف والمصلحه واستمرار الحديث وتلويك عبارة الدعوه للتسامح يجد مقاومه شديده من النظام الحاكم ومن ناحيه اخرى ان تحقيق مسالة التسامح لايمكن لمسها والشعوربها في ظل هكذا ظروف معقده كونها مسائل معنويه غير محسوسه ولكن تظهر نتائجها في العمل الوطني المشترك من خلال تظافر جهود فرقا الامس
ثالثا:ان مئساة 13يناير قدتم تجاوزها نفسيا ومعنويا وعلى القوى الجنوبيه عدم البقاء بهذا المربع ليدور الحديث والشد والجذب حول نقطه محسومه وتجد هذه القوى نفسها تدور بدائره واحده وتعيد انتاج نفسها من خلال خطابات ا
لتسامح الكثيره عن اللازم وتنسى القضيه الاساسيه التي كان التسامح بوابة العبور والمدخل الرئيسي اليها
رابعا:ان استمرار الحديث والبقاء في مربع التسامح لايكفي بل يعطي النظام فرصه لمحاولة شق الصفوف ولكن اذا هناك حركه وفعل سياسي متناسق ومتسارع يفوت الفرصه ويعزز الثقه ويسرع بنجاح القضيه
ومن وجهة نظري الشخصيه ان رسالة الجنوبيين قد وصلت وبلغ تأثيرها السياسي وفعلت فعلها وأن تكرار قرأتها يكون ممل وغير منتج بل قد يولد نتائج عكسيه
خامسا:.المتتبع للاحداث يلاحظ ان المستهدف هو الجنوب ورجاله المعارضيين السياسيين وانها لاتوجد مشكله او خصومه بين فرقاء الامس بل يحاول النظام زرع بذور الفتنه بين من يختار الطريق الوطني الرافض للاحتلال وبالتحديد من ينظم الى صفوف المعارضه
اما فرقاء الامس وخصوم يناير المنظوون تحت امر الحاكم وامتثاله وطاعته تجدهم موحديين واعضاء في اللجنه الدائمه للمؤتمر الشعبي الحاكم ومثلا وزير الدفاع يقع تحت امرت قادة الويه وكتائب و00000الخ
ورئيس الوزراء يعين سفرا ومحافظين ووزراء ومدراء عموم 00000000000الخ
وكل هؤلا كانو بالامس خصوم واطراف صراع يناير وهم اليوم موحدين بالعمل والانتما السياسي
لذلك فان التسامح قدتم والخصومه تم ازالتها ولكن المستهدف القضيه الجنوبيه والانتماء اليها
لذلك فان المطلوب مشروع عمل وطني وبرنامج سياسي ورؤى واضحه وهذا من صلب مهام العقول السياسيه المجربه التي تفهم العمليه السياسيه والتقاط مايسمى بالحظات التاريخيه
حيث ان مايجري بالجنوب حاليا يعد لحظه تاريخيه مناسبه تستوجب الالتقاط والاستفاده منها
اما التسامح فقد تم ونحن الان في مرحله مابعد التسامح
ان استمرار الحديث وتكرار هذا الموضوع التسامح بعد ان تحقق هدفه قد يؤدي الى نتائج عكسيه كون الشارع السياسي معظمه محكوم بعادات التخلف وينظر الى هذه المسائل من منظور التحكيم والمحدعش والوصول والتعشيره
وذبح العقاير والبحث عن متهم كطرف ومتنازل كطرف اخر
لذلك فاننا ملزمون بالاجابه عن سؤال ماذا بعد التسامح؟
اولآ:ان مسألة التسامح بالقضايا السياسيه والوطنيه تفرض نفسهاكأمرواقع في ساحة العمل السياسي التحرري وتتكون قواسم تاريخيه مشتركه بين الخصوم تو0حدهم نفسيا ومن تلك القواسم بل واهمها الارض والانتماء وماتتعرض له ارضهم ومستقبلهم وتاريخيهم من اغتصاب وقهر
ثانيا: ان مسالة التسامح السياسي والمصالحه الوطنيه تعد في نظر النظام الحاكم اعمال تأمريه ولاينظر اليها من منظار القوى الحيه صاحبة الهدف والمصلحه واستمرار الحديث وتلويك عبارة الدعوه للتسامح يجد مقاومه شديده من النظام الحاكم ومن ناحيه اخرى ان تحقيق مسالة التسامح لايمكن لمسها والشعوربها في ظل هكذا ظروف معقده كونها مسائل معنويه غير محسوسه ولكن تظهر نتائجها في العمل الوطني المشترك من خلال تظافر جهود فرقا الامس
ثالثا:ان مئساة 13يناير قدتم تجاوزها نفسيا ومعنويا وعلى القوى الجنوبيه عدم البقاء بهذا المربع ليدور الحديث والشد والجذب حول نقطه محسومه وتجد هذه القوى نفسها تدور بدائره واحده وتعيد انتاج نفسها من خلال خطابات ا
لتسامح الكثيره عن اللازم وتنسى القضيه الاساسيه التي كان التسامح بوابة العبور والمدخل الرئيسي اليها
رابعا:ان استمرار الحديث والبقاء في مربع التسامح لايكفي بل يعطي النظام فرصه لمحاولة شق الصفوف ولكن اذا هناك حركه وفعل سياسي متناسق ومتسارع يفوت الفرصه ويعزز الثقه ويسرع بنجاح القضيه
ومن وجهة نظري الشخصيه ان رسالة الجنوبيين قد وصلت وبلغ تأثيرها السياسي وفعلت فعلها وأن تكرار قرأتها يكون ممل وغير منتج بل قد يولد نتائج عكسيه
خامسا:.المتتبع للاحداث يلاحظ ان المستهدف هو الجنوب ورجاله المعارضيين السياسيين وانها لاتوجد مشكله او خصومه بين فرقاء الامس بل يحاول النظام زرع بذور الفتنه بين من يختار الطريق الوطني الرافض للاحتلال وبالتحديد من ينظم الى صفوف المعارضه
اما فرقاء الامس وخصوم يناير المنظوون تحت امر الحاكم وامتثاله وطاعته تجدهم موحديين واعضاء في اللجنه الدائمه للمؤتمر الشعبي الحاكم ومثلا وزير الدفاع يقع تحت امرت قادة الويه وكتائب و00000الخ
ورئيس الوزراء يعين سفرا ومحافظين ووزراء ومدراء عموم 00000000000الخ
وكل هؤلا كانو بالامس خصوم واطراف صراع يناير وهم اليوم موحدين بالعمل والانتما السياسي
لذلك فان التسامح قدتم والخصومه تم ازالتها ولكن المستهدف القضيه الجنوبيه والانتماء اليها
لذلك فان المطلوب مشروع عمل وطني وبرنامج سياسي ورؤى واضحه وهذا من صلب مهام العقول السياسيه المجربه التي تفهم العمليه السياسيه والتقاط مايسمى بالحظات التاريخيه
حيث ان مايجري بالجنوب حاليا يعد لحظه تاريخيه مناسبه تستوجب الالتقاط والاستفاده منها
اما التسامح فقد تم ونحن الان في مرحله مابعد التسامح
ان استمرار الحديث وتكرار هذا الموضوع التسامح بعد ان تحقق هدفه قد يؤدي الى نتائج عكسيه كون الشارع السياسي معظمه محكوم بعادات التخلف وينظر الى هذه المسائل من منظور التحكيم والمحدعش والوصول والتعشيره
وذبح العقاير والبحث عن متهم كطرف ومتنازل كطرف اخر
لذلك فاننا ملزمون بالاجابه عن سؤال ماذا بعد التسامح؟