ابن الجنيدي
01-19-2006, 05:41 PM
19/1/2006
ناس برس - عبدالباسط القاعدي
اتخذت المواجهات بين القوات الحكومية وأنصار الحوثي في صعدة طابعا جديدا أشبه ما يكون بحرب"العصابات" منذ انتهاء المواجهات الدامية أواخر العام المنصرم التي أسفرت عن مقتل حسين بدر الدين الحوثي زعيم التمرد.
وبلغت حصيلة المواجهات بين قوات الجيش وأنصار تنظيم الشباب المؤمن منذ مساء أمس الأربعاء في "وادي علف" -يبعد عن مدينة صعده حوالي 7 كم- 8 قتلى منهم أركان حرب كتيبة وخمسة جرحى في صفوف القوات الحكومية من بينهم العقيد الرياشي قائد الحزام الأمني بالمحافظة إضافة إلى مقتل أربعة من أنصار الحوثي وأسر اثنين آخرين.
إلى ذلك استولت قوات الأمن بقيادة عبدالإله عاطف قائد حرس الحدود على بعض التلال التي يتحصن عليها اتباع الحوثي اضافة إلى بعض الأليات العسكرية التي كانت بحوزتهم.
ويبتعد أفراد تنظيم الشباب المؤمن عن التحصن في مواجهة القوات الحكومية مشكلين بؤر صراع مفتوحة وجيوب متفرقة يصعب على القوات الحكومية القضاء عليها نهائيا كونها لا تجد من تواجهه.
وحسب مصادر عسكرية فإن استخدام أسلوب العصابات في المواجهات الأخيرة قد يطيل فترتها ويلحق بالقوات الحكومية خسائر متوسطة قبل التمكن من القضاء على الجيوب والمجاميع المتفرقة".
وشكك مراقبون في فرضية انتهاء الصراع بصورة نهائية كون الإشتباكات التي شهدتها بعض المديريات مؤخرا دليل على أن حرب مران تركت جروحا غائرة لها دورا كبيرا في إذكاء تلك الصراعات التي تتجمع على شكل جيوب مقاومة تستمد حيويتها من الفكر الذي لا يمكن القضاء عليه إلا بالفكر وليس ثمة شيء آخر.
ولعل الجديد في المواجهات الأخيرة هو استهدافها للمشائخ القبليين في مناطق تواجدهم وهو ما تعزوه مصادر محلية إلى الاجتماع الأخير الذي ضم بعض القيادات الأمنية بمشائخ تلك المناطق والدفع بهم لمساندة الدولة أو سحب بعض الامتيازات التي يحصلون عليها في حالة رفضهم تلك المطالب.
إلى ذلك كشفت مصادر محلية بصعدة لـ "ناس برس" أن معظم من أفرج عنهم من أتباع الحوثي الذين كانوا في السجون انخرطوا في الجبهات المسلحة إضافة إلى العديد ممن لم يشاركوا في المواجهات خلال الفترة الماضية.
يذكر أن يوم أمس الأربعاء صادف ذكرى يوم الغدير الذي يحتفل به الشيعة ويزعمون أن الرسول (ص) أوصى فيه بالخلافة للإمام علي -رضي الله عنه- من بعده.وكانت الدولة منعت الإحتفال بهذا اليوم على خلفية حركة التمرد التي قادها حسين الحوثي في صعده.
ناس برس - عبدالباسط القاعدي
اتخذت المواجهات بين القوات الحكومية وأنصار الحوثي في صعدة طابعا جديدا أشبه ما يكون بحرب"العصابات" منذ انتهاء المواجهات الدامية أواخر العام المنصرم التي أسفرت عن مقتل حسين بدر الدين الحوثي زعيم التمرد.
وبلغت حصيلة المواجهات بين قوات الجيش وأنصار تنظيم الشباب المؤمن منذ مساء أمس الأربعاء في "وادي علف" -يبعد عن مدينة صعده حوالي 7 كم- 8 قتلى منهم أركان حرب كتيبة وخمسة جرحى في صفوف القوات الحكومية من بينهم العقيد الرياشي قائد الحزام الأمني بالمحافظة إضافة إلى مقتل أربعة من أنصار الحوثي وأسر اثنين آخرين.
إلى ذلك استولت قوات الأمن بقيادة عبدالإله عاطف قائد حرس الحدود على بعض التلال التي يتحصن عليها اتباع الحوثي اضافة إلى بعض الأليات العسكرية التي كانت بحوزتهم.
ويبتعد أفراد تنظيم الشباب المؤمن عن التحصن في مواجهة القوات الحكومية مشكلين بؤر صراع مفتوحة وجيوب متفرقة يصعب على القوات الحكومية القضاء عليها نهائيا كونها لا تجد من تواجهه.
وحسب مصادر عسكرية فإن استخدام أسلوب العصابات في المواجهات الأخيرة قد يطيل فترتها ويلحق بالقوات الحكومية خسائر متوسطة قبل التمكن من القضاء على الجيوب والمجاميع المتفرقة".
وشكك مراقبون في فرضية انتهاء الصراع بصورة نهائية كون الإشتباكات التي شهدتها بعض المديريات مؤخرا دليل على أن حرب مران تركت جروحا غائرة لها دورا كبيرا في إذكاء تلك الصراعات التي تتجمع على شكل جيوب مقاومة تستمد حيويتها من الفكر الذي لا يمكن القضاء عليه إلا بالفكر وليس ثمة شيء آخر.
ولعل الجديد في المواجهات الأخيرة هو استهدافها للمشائخ القبليين في مناطق تواجدهم وهو ما تعزوه مصادر محلية إلى الاجتماع الأخير الذي ضم بعض القيادات الأمنية بمشائخ تلك المناطق والدفع بهم لمساندة الدولة أو سحب بعض الامتيازات التي يحصلون عليها في حالة رفضهم تلك المطالب.
إلى ذلك كشفت مصادر محلية بصعدة لـ "ناس برس" أن معظم من أفرج عنهم من أتباع الحوثي الذين كانوا في السجون انخرطوا في الجبهات المسلحة إضافة إلى العديد ممن لم يشاركوا في المواجهات خلال الفترة الماضية.
يذكر أن يوم أمس الأربعاء صادف ذكرى يوم الغدير الذي يحتفل به الشيعة ويزعمون أن الرسول (ص) أوصى فيه بالخلافة للإمام علي -رضي الله عنه- من بعده.وكانت الدولة منعت الإحتفال بهذا اليوم على خلفية حركة التمرد التي قادها حسين الحوثي في صعده.