ابن الجنوب
01-25-2006, 05:59 PM
جاء الرد البريطاني على سؤال المؤتمر نت الناطقة بلسان نظام الاحتلال بتسليم الحسني ليكشف خوف النظام من خروج قضية الجنوب ، وأن بريطانيا لا يمكن تتقزم مثل اقزام صنعاء ، يريدون الزج بالسجون كل من يفضح احتلالهم .
سؤال المؤتمر نت يكشف حقيقتين :
اولا : خوف نظام الاحتلال من ان يشكل الحسني نواه لقيادة جنوبية تكون بديلة ومستعدة لاي حوار مع القوى العظمى في ما يخص تقرير مصير الجنوب
ثانيا : محاولة نظام صنعاء زرع الرعب في كل جنوبي يحاول الخروج لينادي بقضية الجنوب والتخلص من قبضة نظام الشمال
ثم لاحظوا سؤال " ناس برس " كان متعمدا هل هناك إهتمام بريطاني بعدن ، فكان رد السفير دبلوماسيا ، لقد بينت هذه الاسئلة للسفير البريطاني في صنعاء من خوف حقيقي ينتاب النظام الشمال من إنفراط احتلاله وانتهاء عهد الظلم والنهب والقهر ..
أبن الجنوب
سفير بريطانيا: نرحب بتنحي الرئيس عن رئاسة مجلس القضاء
25/1/2006
ناس برس - خاص
رحب السفير البريطاني مايكل جيفورد بقرار مجلس الوزراء القاضي بإقصاء الرئيس عن رئاسة مجلس القضاء الأعلى لأهميته بالنسبة للفصل بين السلطات.
ووصف السفير عام 2005م بالأسود بالنسبة للصحافة اليمنية التي تتمتع بحرية نسبية مقارنة بدول المنطقة معلقاً على مشروع القانون الموجود في مجلس الشورى بقوله "من الضروري إحراز تقدم أكثر في مجال مشروع القانون للوفاء بمتطلبات الحكومة والرأي العام والصحفيين.
وأكد في مؤتمر صحفي عقده بمبنى السفارة على لسان الوزير المفوض كيم هاولز -المسؤول عن الأمن والإرهاب والمخدرات والأسلحة- الذي أنهى زيارته لليمن- اهتمام الاتحاد الأوروبي بالانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة أكثر من أي انتخابات مضت.
وأوضح أن الوزير المفوض ناقش مع رئيس مجلس الشورى إعلان الرئيس صالح عدم ترشيح نفسه، وموقف المؤتمر من ذلك، مؤكداً اهتمام بريطانيا بالإصلاحات الجارية في اليمن، وتقديم مساعدات في إصلاح القضاء لما له من أهمية في جذب الاستثمار وحقوق الإنسان.
وفي رده على سؤال "ناس برس" نفى السفير البريطاني أي اهتمام خاص بمدينة عدن دون سواها من المدن اليمنية، معرباً عن أمله بخدمة الشعب اليمني بعيداً عن أية أسباب سياسية للتركيز على أي منطقة.
وقال "اليمن لديها تحديات كبيرة في مجال الإصلاحات الإدارية خصوصاً الحسابات الحكومية، وبريطانيا دولة صديقة ومن مزايا الصديق تقديم النصائح".
وفي سؤال للمؤتمر نت عن مطالبات اليمن لتسليم المعارض أحمد الحسني الموجود في لندن بتهمة قضايا فساد في الداخل نفى السفير أي طلب للحكومة اليمنية بذلك، وعلق بقوله "لا توجد اتفاقيات بين اليمن وبريطانيا بتسليم مطلوبين، ولدينا تقاليد وتحتل حرية التعبير أهمية كبيرة وأي مخالفة
لقوانين دولتنا سيتم إحالتها للقضاء".وكان الوزير المفوض ناقش مع المسؤولين اليمنيين خلال الأسبوع الجاري التعاون الأمني وأحداث الاختطاف ودعم القدرات الخاصة لخفر السواحل، ووحدة مكافحة الإرهاب، كما ناقش حرية الصحافة ومشروع القانون، وضرورة أن يفي بمتطلبات الحريات الصحفية.
وبخصوص الانتخابات القادمة أكد اهتمام الجانب الأوروبي والبريطاني بضرورة توفر النزاهة والشفافية فيها، وحرصهم على انتخابات منظمة وجيدة.
وناقش التحديات الإقتصادية وبرامج الإصلاح وسبل خلق بيئة استثمارية لجلب الاستثمارات الأوروبية إلى اليمن.
السفير مايكل جيفورد قال "سيكون أسهل لبريطانيا في زيادة دعمها من خلال إحراز تقدم في مكافحة الفساد والحكم الرشيد وحقوق الإنسان".
سؤال المؤتمر نت يكشف حقيقتين :
اولا : خوف نظام الاحتلال من ان يشكل الحسني نواه لقيادة جنوبية تكون بديلة ومستعدة لاي حوار مع القوى العظمى في ما يخص تقرير مصير الجنوب
ثانيا : محاولة نظام صنعاء زرع الرعب في كل جنوبي يحاول الخروج لينادي بقضية الجنوب والتخلص من قبضة نظام الشمال
ثم لاحظوا سؤال " ناس برس " كان متعمدا هل هناك إهتمام بريطاني بعدن ، فكان رد السفير دبلوماسيا ، لقد بينت هذه الاسئلة للسفير البريطاني في صنعاء من خوف حقيقي ينتاب النظام الشمال من إنفراط احتلاله وانتهاء عهد الظلم والنهب والقهر ..
أبن الجنوب
سفير بريطانيا: نرحب بتنحي الرئيس عن رئاسة مجلس القضاء
25/1/2006
ناس برس - خاص
رحب السفير البريطاني مايكل جيفورد بقرار مجلس الوزراء القاضي بإقصاء الرئيس عن رئاسة مجلس القضاء الأعلى لأهميته بالنسبة للفصل بين السلطات.
ووصف السفير عام 2005م بالأسود بالنسبة للصحافة اليمنية التي تتمتع بحرية نسبية مقارنة بدول المنطقة معلقاً على مشروع القانون الموجود في مجلس الشورى بقوله "من الضروري إحراز تقدم أكثر في مجال مشروع القانون للوفاء بمتطلبات الحكومة والرأي العام والصحفيين.
وأكد في مؤتمر صحفي عقده بمبنى السفارة على لسان الوزير المفوض كيم هاولز -المسؤول عن الأمن والإرهاب والمخدرات والأسلحة- الذي أنهى زيارته لليمن- اهتمام الاتحاد الأوروبي بالانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة أكثر من أي انتخابات مضت.
وأوضح أن الوزير المفوض ناقش مع رئيس مجلس الشورى إعلان الرئيس صالح عدم ترشيح نفسه، وموقف المؤتمر من ذلك، مؤكداً اهتمام بريطانيا بالإصلاحات الجارية في اليمن، وتقديم مساعدات في إصلاح القضاء لما له من أهمية في جذب الاستثمار وحقوق الإنسان.
وفي رده على سؤال "ناس برس" نفى السفير البريطاني أي اهتمام خاص بمدينة عدن دون سواها من المدن اليمنية، معرباً عن أمله بخدمة الشعب اليمني بعيداً عن أية أسباب سياسية للتركيز على أي منطقة.
وقال "اليمن لديها تحديات كبيرة في مجال الإصلاحات الإدارية خصوصاً الحسابات الحكومية، وبريطانيا دولة صديقة ومن مزايا الصديق تقديم النصائح".
وفي سؤال للمؤتمر نت عن مطالبات اليمن لتسليم المعارض أحمد الحسني الموجود في لندن بتهمة قضايا فساد في الداخل نفى السفير أي طلب للحكومة اليمنية بذلك، وعلق بقوله "لا توجد اتفاقيات بين اليمن وبريطانيا بتسليم مطلوبين، ولدينا تقاليد وتحتل حرية التعبير أهمية كبيرة وأي مخالفة
لقوانين دولتنا سيتم إحالتها للقضاء".وكان الوزير المفوض ناقش مع المسؤولين اليمنيين خلال الأسبوع الجاري التعاون الأمني وأحداث الاختطاف ودعم القدرات الخاصة لخفر السواحل، ووحدة مكافحة الإرهاب، كما ناقش حرية الصحافة ومشروع القانون، وضرورة أن يفي بمتطلبات الحريات الصحفية.
وبخصوص الانتخابات القادمة أكد اهتمام الجانب الأوروبي والبريطاني بضرورة توفر النزاهة والشفافية فيها، وحرصهم على انتخابات منظمة وجيدة.
وناقش التحديات الإقتصادية وبرامج الإصلاح وسبل خلق بيئة استثمارية لجلب الاستثمارات الأوروبية إلى اليمن.
السفير مايكل جيفورد قال "سيكون أسهل لبريطانيا في زيادة دعمها من خلال إحراز تقدم في مكافحة الفساد والحكم الرشيد وحقوق الإنسان".