المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علي ناصر ينفي مفاوضات عودته إلى اليمن -> صحيفة الوقت البحرينية


حضرمي جدآوي
05-30-2009, 01:28 PM
صدامات بين «متظاهرين» بالجنوب وتجدّد المواجهات في صعدة

علي ناصر ينفي مفاوضات عودته إلى اليمن

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات] ([فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات])
الوقت - صنعاء - أشرف الريفي:
في بهو فندق ‘’موفنبيك’’ بالعاصمة صنعاء كان سياسيون يناقشون أمس الأول الخميس التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه اليمن، في الوقت الذي كانت تشهد فيه بعض محافظات الجنوب مسيرات وصدامات بين متظاهرين في ‘’الموالاة والمعارضة’’، في حين نفى مصدر مقرب من الرئيس السابق علي ناصر محمد، جملة وتفصيلاً النبأ الذي تداولته صحف ومواقع إخبارية يمنية والذي تضمن الإفادة بأن لقاءً مرتقباً سيجري بينه وبين اللواء علي محسن الأحمر ‘’الأخ غير الشقيق للرئيس صالح’’ بتكليف من الرئيس علي عبدالله صالح بشأن تطورات الأوضاع في الجنوب أو الترتيب لعودته إلى اليمن.
وقال المصدر لـ’’الوقت’’، ‘’إن الرئيس علي ناصر كان متواجداً في دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في عرس لعائلة آل نهيان وقد أورد ذلك في بيان سابق وأنه يتمتع بصحة جيدة ولم يسافر إلى لندن للعلاج كما جاء في الشائعات الإعلامية وأنه قد عاد إلى مقر إقامته الرئيسي دون أن يكون على تواصل مع أطراف في السلطة بصنعاء (بشأن عودته) بما في ذلك اللواء علي محسن الأحمر، علماً أن أشخاصاً آخرين تواصلوا مع الرئيس علي ناصر وطلبوا لقاءه واشترط للقائهم الإفراج عن المعتقلين ومحاكمة المتسببين بأحداث الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية بما فيها الهاشمي وسواها، والسماح بإصدار الصحف الموقوفة وإعادة الاعتبار للحياة السياسية والإعلامية في البلاد (حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا).
وكانت مصادر رسمية نفت هذه الأنباء ورحبت بعودة علي ناصر محمد إلى اليمن. وقال مصدر رسمي مسؤول إن علي ناصر محمد موضع تقدير واحترام وهو مرحب به للعودة إلى وطنه في أي وقت يشاء وتقديم أي مقترحات أو آراء أو أفكار تصب في خدمة الوطن ووحدته واستقراره
وفي غضون ذلك، شهدت مدينة الحوطة بمحافظة لحج صدامات بين متظاهرين يتبعون الحزب الحاكم وآخرين يتبعون الحراك الجنوبي دون وقوع أي خسائر بشرية، فيما شهدت المدينة انتشار امني كثيف وأغلق أصحاب المحال التجارية محلاتهم.
وقامت السلطات الأمنية بملاحقة العشرات من المشاركين في التظاهرة من المنتمين للحراك الجنوب واعتقال ما يقارب 25 شخصا بينهم سكرتير الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي بالمحافظة ورئيس نقابة المهن التعليمية في لحج.
وشهدت منطقة المفلحي بمديرية يافع محافظة الضالع مسيرة مسلحة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين على خلفية أحداث العنف في مدينة عدن الأسبوع الماضي ومعالجة الجرحى.
وفي العاصمة صنعاء نظمت ورشة عمل حول التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تواجه اليمن حضرها سياسيون واقتصاديون من السلطة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني. وقال المستشار السياسي للرئيس علي عبدالله صالح، عبدالكريم الأرياني إن مطالب الانفصال تستهدف تدمير البلاد وأن معالجة الأوضاع في المحافظات الجنوبية ومختلف المحافظات اليمنية لن يكون إلا بإيجاد حكم محلي كامل الصلاحيات، وبعيد عن المركزية.
وأضاف أنه من غير المقبول أن يأتي المواطن من المهرة مثلا إلى العاصمة صنعاء لإنجاز معاملات خاصة به.
من جانبه، قال القيادي في أحزاب اللقاء المشترك محمد الصبري إن ما يحدث في المحافظات الجنوبية ليس حراكا لأنه غير منظم، وإنما ثورة اجتماعية شعبية بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية ، وآثار حرب صيف 94 والاندماج بين دولتي الشمال والجنوب.
رئيس منتدى التنمية السياسية علي سيف حسن قال إن حزب المؤتمر الشعبي العام ‘’الحزب الحاكم’’ وأحزاب المشترك المعارضة صارت قوى منهكة، وأن هناك قوى فتية تتمثل بالحوثيين وقادة الحراك في الجنوب وجماعة السلفيين ويجب التحاور معهم لحل ألأزمة الحالية.
وقال سيف إن الاستعمار البريطاني وظف موقع الجنوب إقليميا، وكذلك الحزب الاشتراكي واليوم الجنوب منطقة شاسعة بلا وظيفة، وتم تقسم أراضيه لمتنفذين.
الصحافي سامي غالب رئيس تحرير صحيفة النداء الأهلية الموقوفة، قال إن لا شعبية للحزب الحاكم أو أحزاب المشترك في الجنوب اليوم، وأن هناك قوة جديدة، ودعوات للانفصال صار يمثلها اليوم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض.
وفي جبهة صعدة أقصى شمال اليمن، عاودت المواجهات في اليومين الماضيين بين أتباع الحوثي والقوات الحكومية في مديرية رزاح أدت إلى سقوط ضحايا من الجانبين لم يتسنَّ لنا معرفة عددهم، فيما أكدت مصادر مطلعة إحراق طقمين عسكريين وفرض حصار مدير مديرية غمر السابق علي حسن ريشان وعدد من الجنود معه.


المصدر /
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
صحيفة الوقت البحرينية

تحية جنوبية - بعبق الإستقلآل والحرية