تعذيب جندي اخر من ابنا ردفان l

[شمسان عدن]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

[شمسان عدن]

الجندي جنوبي كما عرفنا جميعا اما الافندم قائد الكتيبه العسكريه المدرع حسب المعلومات الوارده انه من الشمال من محافظة ذمارومن كتائب الاحتلال المرابطه بحضرموت

العقوبه الشعه الاجراميه اتخذها المحتل تحت ذريعة ان الجندي تأخر 4دقائق على الطابورالصباحي
هذا الآذلال النادرببشاعته لايمارس حتى في غزه والعراق اين ابنا الجنوب خارج الوطن ليبلغوا المنظمات الدوليه والانسانيه والامم المتحده ومجلس الامن الدولي لاغاثة ابنا الجنوب

ادعوكم بشرف القضيه ان تتحركو حسب قدراتكم وعلاقاتكم ومواقعكم امام الرأي العام واعلان التضامن التام مع الجندي الجنوبي ابن ردفان التاريخ والثوره

[تاج عدن]

كتيبة كاملة مشت فوق ظهره .. قائد عسكري يعذب جنديا من أبناء ردفان بصورة بشعة

Monday, March 06


" التغيير" ـ خاص: كشف الدكتور ناصر محمد الخبجي عضو مجلس النواب عن حادثة تعذيب تعرض لها احد الجنود من أبناء ردفان. وذكر
" التغيير" ـ خاص: كشف الدكتور ناصر محمد الخبجي عضو مجلس النواب عن حادثة تعذيب تعرض لها احد الجنود من أبناء ردفان. وذكر الخبجي في تصريح خاص لـ " التغيير" بأن الجندي عبد الله جمع صائل من أبناء ردفان



قد تعرض لحادثه بشعة غير إنسانية بتاريخ 4/3/2006م تمثلت بأمر قائد كتيبة المدفعية علي محمد البصير في اللواء 37مدرع بالخشعة ( المنطقة الشرقية م / حضرموت) حين أعطى أوامره لأفراد الكتيبة بالمرور على جسد الجندي بعد أن اجبر الجندي على الانبطاح أرضا وقام الأفراد بتنفيذ أوامر القائد مجبرين وبعد ذلك قام القائد بالصعود فوق جسد الجندي ليلقي خطابا ودروسا في الأخلاق والانضباط من على ظهر الجندي !
وأضاف النائب الخبجي أن الجندي " جمع " تعرض لأبشع أصناف الإذلال والإهانة أمام زملائه وأن ما قام به قائد الكتيبة يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواطنة والقيم الأخلاقية والرحمة البشرية التي تعلمناها من ديننا وشريعتنا.
ووجه النائب الخبجي مناشدة إلى فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدفاع للتحرك السريع والتحقيق في القضية ومحاسبة مرتكب هذه الجريمة وناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية التدخل لمساعدة أبناء ردفان كعادتها لكشف هذه الجريمة .
وقال إن هذه ليست الجريمة الأولى التي تطال أبناء ردفان من الجزاءات العسكرية التعسفية الاستبدادية بل مازالت جريمة سحل الجندي القعقوع في مأرب جريمة تتحدث عن بشاعتها وان أبناء ردفان ليسوا بعاجزين عن الدفاع عن أبنائهم إذا عجزت الدولة عن إرساء القانون وتطبيق مبادئ الإنسانية والمواطنة المتساوية كون ردفان مدرسه تاريخية بالدفاع عن الحقوق الوطنية والتاريخية ومقاومة الظلم والاستبداد.

[تاج عدن]

سيأتي يوم ويدفعوا ثمن افعالهم ومايقترفوه في حق أبناء الجنوب الحر وهده هي ممارستهم التي يسعون لتطبيقها على أبناء الجنوب دون أستثناء لو بقينا كما يريدوا صامتين خاضعين للاحتلال الغاشم ونقولها باعلى صوت لا والف لالن نصمت ونخضع للاحتلال الهمجي وسوف يسمعوننا قريبا على الارض الجنوبية وعندها يدفعون الثمن مضاعف لانامت عيون الجبناء .

[ابن الجنوب]

كتيبة كاملة مشت فوق ظهره .. قائد عسكري يعذب جنديا من أبناء ردفان بصورة بشعة

Monday, March 06


" التغيير" ـ خاص: كشف الدكتور ناصر محمد الخبجي عضو مجلس النواب عن حادثة تعذيب تعرض لها احد الجنود من أبناء ردفان. وذكر
" التغيير" ـ خاص: كشف الدكتور ناصر محمد الخبجي عضو مجلس النواب عن حادثة تعذيب تعرض لها احد الجنود من أبناء ردفان. وذكر الخبجي في تصريح خاص لـ " التغيير" بأن الجندي عبد الله جمع صائل من أبناء ردفان



قد تعرض لحادثه بشعة غير إنسانية بتاريخ 4/3/2006م تمثلت بأمر قائد كتيبة المدفعية علي محمد البصير في اللواء 37مدرع بالخشعة ( المنطقة الشرقية م / حضرموت) حين أعطى أوامره لأفراد الكتيبة بالمرور على جسد الجندي بعد أن اجبر الجندي على الانبطاح أرضا وقام الأفراد بتنفيذ أوامر القائد مجبرين وبعد ذلك قام القائد بالصعود فوق جسد الجندي ليلقي خطابا ودروسا في الأخلاق والانضباط من على ظهر الجندي !
وأضاف النائب الخبجي أن الجندي " جمع " تعرض لأبشع أصناف الإذلال والإهانة أمام زملائه وأن ما قام به قائد الكتيبة يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواطنة والقيم الأخلاقية والرحمة البشرية التي تعلمناها من ديننا وشريعتنا.
ووجه النائب الخبجي مناشدة إلى فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدفاع للتحرك السريع والتحقيق في القضية ومحاسبة مرتكب هذه الجريمة وناشد المنظمات الحقوقية والإنسانية التدخل لمساعدة أبناء ردفان كعادتها لكشف هذه الجريمة .
وقال إن هذه ليست الجريمة الأولى التي تطال أبناء ردفان من الجزاءات العسكرية التعسفية الاستبدادية بل مازالت جريمة سحل الجندي القعقوع في مأرب جريمة تتحدث عن بشاعتها وان أبناء ردفان ليسوا بعاجزين عن الدفاع عن أبنائهم إذا عجزت الدولة عن إرساء القانون وتطبيق مبادئ الإنسانية والمواطنة المتساوية كون ردفان مدرسه تاريخية بالدفاع عن الحقوق الوطنية والتاريخية ومقاومة الظلم والاستبداد.








بالامس مارس الكحلاني عنجهية على ابناء البريقة وطردهم من بيوتهم وتدميرها ، واليوم يمارس ضابط شمالي حقدا دفينا على جندي جنوبي وباسلوب فيه الاستكبار و الاذلال ، ولكن لم يسأل هذا الضابط الى متى يعتقد سيدوم هذا الاستكبار ، ليعلم هؤلاء أن المارد الجنوبي سيخرج قريبا ليزلزل الارض من تحت اقدامهم وسيدفع هؤلاء فاتورة احقادهم التي مارسوها ضد اخواننا وابناؤنا في سنوات احتلالهم ، وهم يعلموا أن الجنوب كان ومازال وسيظل عصيا ولن يركع ولن يرفع راية الاستسلام لجعل هذا الاحتلال أمرا محتوما .
تذكروا يأبناء الجنوب أن الاحتلال الشمالي و بعد أن أستنفذ كل الاساليب الرخيصة لإالغاء هويتنا الجنوبية او طمس تاريخنا او تغيير معام مدننا او حتى خلط التركيبة السكانية فأنه يرطم رأسه بالجدار لانه فشل في إنتزاع كبرياؤنا ، أخفق في سلخنا عن ارضنا وتراب اباؤنا واجدادنا ، مارس ابشع انواع الذل على أهلنا ونسى أننا أمة كل ماسعى في تركيعها زادت تشبتا بالارض ، وكل مرة يعتقد أنه بدأ بكتابة تاريخنا بأنجازاته المزيفة كلما نلقنه درسا من دروس الاجداد الذي لايمحى ولايطمس بمأثرهم الخالدة .. فتاريخنا هو ماورثناه وسنحافظ عليه ماحيينا ، وليتذكر المحتل أن زمن بقاؤهم على ارضنا قد بلغ مرحلة لفظ الانفاس ، وأنه لقريبا جدا ستبدأ مرحلة الحساب على كل جرائمهم التي إقترفوها ضد إنساننا وارضنا وثروتنا ، وليتذكروا أنهم سيلاحقون في كل الدنيا من قبل الجنوبيين لتقديم المجرمين منهم للعدالة .. وقائمة مجرميهم طويلة ولكن يوم الخلاص والحساب أقصر مما يعتقدون .


ابن الجنوب

[تاج عدن]

الاشتراكي.نت – خاص

تتدارس شخصيات اجتماعية تنتمي لمنطقة ردفان عقد لقاء موسع لمناقشة ما يتعرض له أبناءهم في معسكرات القوات المسلحة، وذلك بعد أن أقدم يوم السبت الماضي العقيد (ع.م.ب) قائد كتيبة المدفعية –لواء 37 مدرع، في منطقة الخشعة محافظة حضرموت بتوجيه أوامره إلى أفراد الكتيبة أثناء الطابور العسكري بالمرور فوق جسد الجندي "عبدالله جمع صائل منصر".
ونال الجندي الذي تأخر عن الطابور الصباحي لبضع دقائق.. سيلاً من الشتائم من قائد الكتيبة قبل أن يأمره الأخير بالتمدد على الأرض ويفرض على الجنود دهسه بأقدامهم والمرور على جسده أثناء سير طابورهم في الميدان.

العشرات من أفراد المعسكر احتجوا لدى قيادة اللواء ضد الانتهاكات التي طالت زميلهم متقدمين بمذكرة تطالب بمحاكمة الضابط، إلا أن المعلومات الواصلة لـ "الاشتراكي.نت" تفيد عدم تعاطي قيادة اللواء مع مذكرة الجنود الذين بعثوا بنسخة من شكواهم إلى د. ناصر الخبجي عضو البرلمان عن إحدى دوائر "ردفان" الذي نسخها بدوره للعميد محمد راجح لبوزة نائب رئيس هيئة الأركان العامة مطالباً قيادة وزارة الدفاع بتشكيل لجنة تحقيق في الحادثة وإحالة الضابط إلى القضاء العسكري.

وسبق أن تعرض أحد أبناء منطقة ردفان (محمد عبدالله القعقوع) لحادثة مشابهة في يونيو العام الفائت إثر قيام أحد الضباط بسحله عن طريق ربطه إلى مؤخرة طقم عسكري وتعليق إطار سيارة في عنقه لمدة ثلاث ساعات، قبل أن يودعه زنزانة ويعذبه، مانعاً زملائه من إسعافه إلى المستشفي.
يذكر أن المادة (19) من القانون رقم(7) لسنة 1996م بالعقوبات المقررة في المادة(63) أتت على تحديد العقوبات الانضباطية التي توقع على العسكريين على النحو التالي:-

1- اللوم
2- الإنذار الشفوي أو الكتابي
3- عدم السماح بالخروج من المعسكر أو السفينة
4- زيادة الخدمات حتى خمس مرات على أن لا تكون متوالية
5- التوقيف في مقر الحجز بالمعسكر حتى 30يوماً
6- الخصم من الراتب حتى 30يوماً بحيث لا يزيد الخصم عن 15يوماً من الشهر
7- تأخير الأقدمية لمدة لا تزيد عن 6أشهر.................)

[صوت الجنوب]

برلماني:قائد عسكري يأمر افراد كتيبة بالمرور فوق جسد جندي

ردفان «الأيام» خاص:
7/03/2006م

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

د.ناصر الخبجي
كشف الأخ د. ناصر محمد الخبجي، عضو مجلس النواب عن تعرض جندي من أبناء ردفان «لحادثة بشعة غير إنسانية بأمر من قائد كتيبة مدفعية في إحدى الكتائب بالخشعة - المنطقة العسكرية الشرقية محافظة حضرموت».

وروي النائب الخبجي في تصريح لـ «الأيام» الواقعة قائلاً: «لقد بلغنا أن الجندي عبدالله جمع صائل تعرض بتاريخ 4/3/2006م، لحادثة بشعة من خلال توجيه قائد الكتيبة ع. م. أ (تحتفظ الصحيفة باسمه)، أمرا إلى الجندي صائل بالانبطاح، ثم أمر أفراد الكتيبة بالمرور على جسده ثم وقف قائد الكتيبة هو الآخر على جسد الجندي، وألقى كلمة في الجنود مخاطباً إياهم بالتحلي بالأخلاق والانضباط».

ووصف النائب الخبجي حادثة الجندي صائل بأنها الثانية من نوعها لجندي من أبناء ردفان، حيث كانت الأولى التي تعرض لها الجندي عبدالله عبدالقوي القعقوع في مأرب، وقال:«إن الجندي صائل هو الآخر تعرض لأبشع صنوف الإذلال والإهانة أمام زملائه، وما قام به قائد الكتيبة يعد انتهاكاً لحقوق الإنسان والقيم الأخلاقية التي تعلمناها من ديننا وشريعتنا الإسلامية السمحاء»، منوهاً بأن ذلك التصرف خلف استياءً عاماً داخل المعسكر ولدى منتسبيه، الذين طالبوا قيادتهم برفع الظلم عن الجندي خلال اليومين الماضين "لكن دون فائدة».

ووجه النائب الخبجي مناشدة إلى فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدفاع بالتحرك السريع والتحقيق في القضية واتخاذ الإجراءات القانونية إزاء ما تعرض له الجندي ورفع الظلم عنه ومحاسبة مرتكب هذه الجريمة وقال:«ما لم فنحن غير مسئولين عن أي تداعيات لهذه الجريمة».. داعياً المنظمات الإنسانية والحقوقية «أن تلعب دورها، إلى جانب واحد من أبناء ردفان الذي تعرض للظلم والإهانة، كما عهدناها في كشف الحقائق وتوضيحها للرأي العام».

[راجع ياوطني]

بلغت الحلقوم وزادت العنجهيات ومازال الاحتلال اليمني للجنوب العربي يتمشدق بالوحدة اي وحدة هذه 00 الاحتلال الاسرائيلي ارحم الف مرة 000 هدم البيوت على ممتلكات اهلها بعد اخراجهم منها عنوة بغرض استبدالهم باخرين مستوطنيين واذلال حتى العسكريين من ابناء الجنوب الذي يعملون فب خدمة المحتل اليمني 00 اي حياة واي كرامة واي محنة هذه التي يعيش الشعب في الجنوب العربي المحتل00 يجب على الجميع مواصلة الصمود والتحدي 00 واحيانا طلقة رصاصة في صدر المحتل تكون اشرف من بعض الحياة 00 الجنوب العربي حتما سيتحرر باذن الله0

[دولة حضرموت]

الجبناء اساليبهم واحده

في عهد الاحتلال الجنوبي كان يتم سحل العلماء وسحبهم خلف العربات في الشوارع
وشوارع المكلا والشحر تشهد على هذا
واليوم ما نشاهده وشاهدناه قبل فتره بحق ابناء ردفان الابطال

الم اقل لكم ان العقليه اليمنيه واحده

[أنا هو]

الأخ الدكتور ناصر محمد ثابت سفيان. (الخبجي) !

أخونا العزيز حضرتك عضو في مجلس النواب أريد أفادتك بأنة يوجد قانون عسكري في اليمن يسمى،: قانون الانضباط العسكري، من أيام الأتراك ينص يحق للقائد أن يتخذ العقوبات الانضباطية التالية.

1- - الذم.
2- الصفع على الخد.
3- الرفس.
4- الضرب على الأرض.
5- أكل التراب والحساء.
6- الغطس في بالوعة المعسكر.
7- ضرب القيد.
8-التعزير ويحتوي على كثير من العقوبات التعزيرية.
القانون هو تعبير عن أرادة الحاكم،وما حدث هو تعبير عن أرادة حاكم الجمهورية العربية اليمنية ليس ألا!

[صوت الجنوب]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

صورت الجندي / عبدالله جمع صائل الذي تم تعذيبه

[أنا هو]

ا شكرك يا صوت الجنوب، وكم يكون أفضل إذا أمكن توزيع الصورة مع التعليق عليها إلى مواقع أخرى. مع تقديري.

[أنا هو]

نواب يطالبون بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في قضية الجنديين والرئاسة تكلف لجنتي الدفاع والحريات

طالب عدد من أعضاء مجلس النواب في جلسته المنعقدة يوم أمس برئاسة يحيى الراعي، نائب رئيس المجلس، بتشكيل لجنة خاصة لتقصي الحقائق في قضية الجنديين عبدالله جمع صائل والخضر علي أحمد حسين الهارش، اللذين تعرضا للدوس في معسكريهما.
ولمعرفة مزيد من التفاصيل والمعلومات عما دار في الجلسة اتصلت «الأيام» مساء أمس بالإخوة النواب د. محمد صالح قباطي ود. عيدروس نصر ناصر النقيب وعلي حسين عشال، فأفاد النائب د. محمد صالح قباطي:«نحن اليوم (أمس) تقدمنا بطلب تشكيل لجنة خاصة لتقصي الحقائق حول الممارسات اللا إنسانية التي تعرض لها الجندي الخضر علي الهارش وقبله الجندي عبدالله جمع صائل، وكان الجندي الأول الهارش قد تقدم ببلاغ إلينا باعتباره أحد أبناء الدائرة (22) بالشيخ عثمان التي نلنا فيها ثقة الناخبين، شكا فيه تعرضه للدوس في معسكر النجدة بالأمانة بناء على أمر القائد في المعسكر.. وفي ضوء نتائج هذه اللجنة سنبني مواقفنا اللاحقة، علماً أن هناك جهوداً تبذل للتواصل مع الأخ وزير الداخلية لإنصاف هذا الجندي».
من جانبه قال النائب د. عيدروس نصر ناصر إن «هيئة رئاسة المجلس ارتأت خلافاً لذلك وقررت أن تتولى لجنة الدفاع والأمن ولجنة الحقوق العامة والحريات التحقيق في قضيتي الجنديين.. لكننا أبدينا رأينا في أن اللجنتين أمامهما قضايا معلقة لم تقدما فيهما أي نتائج إلى المجلس، ولا أتصور أن تقوم اللجنتان وعلى وجه السرعة المطلوبة بالتحقيق وتقصي الحقائق، ومع ذلك لا نمانع من تكليف اللجنتين بتقصي الحقائق على وجه السرعة وإظهارها، ما لم فنحن متمسكون بتشكيل اللجنة الخاصة».
أما النائب علي حسين عشال، فقد قال لـ «الأيام» :«نحن الآن في طور التحقيق في قضية الجندي الهارش الذي قدم بلاغا بشكواه، وعند الانتهاء من التحقيق في القضية سيكون لكل حادث حديث».
ونسب موقع «الصحوة نت» إلى يحيى الراعي، نائب رئيس المجلس قوله في الجلسة: «إذا ثبت صحة التعذيب نعاقب القيادة العسكرية وإذا ثبت العكس نرفع الحصانة عن النائب».
وعارض النواب ما يتعلق بسحب الحصانة البرلمانية.
وأكد النائب د. عيدروس نصر ناصر لـ «الأيام» أنه فور إطلاق الراعي عبارة «رفع الحصانة عن النائب» ضجت القاعة تعبيراً عن رفض النواب لما أعلنه نائب رئيس المجلس وقال: «إن التلويح بسحب الحصانة عن النواب لا يعد سوى نوع من الترهيب للنواب الذين يتبنون قضايا الناس وشكاوى المواطنين».
وكان المجلس قد كلف رئيسي ومقرري لجنتي الدفاع والأمن والحقوق العامة والحريات والنائب محسن صالح باصرة بالنزول إلى محافظة حضرموت للتحقيق في قضية الجندي عبدالله جمع صائل في معكسر أحد الألوية بالخشعة