المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في بلاغه الصحفي د. فاروق حمــــــــــــــزه رئيس تجمع أبناء عدن - رئيس الحراك السلمي


بركان2
11-19-2010, 07:04 PM
في بلاغه الصحفي د. فاروق حمــــــــــــــزه رئيس تجمع أبناء عدن - رئيس الحراك السلمي عدن الخاص بالإجتماع الأسبوعي لتجمع أبناء عدن المنعقد يوم الجمعة نوفمبر 12 2010م

عدن وأبنائها خط أحمر لم ولن تسمح لأحد من غير أبنائها أن ينصب نفسه نيابة عنهم أو أن يتحدث بإسمهم... فكفى إقصاء

من يتوهم بأن عدن مدينة أفتحها الثوار بعد 1967م فهو غير دقيق بمقولة أدولف هتلر بأنه سيتغذى بأوربا وسيحلي بسويسرا

الشرعية الدولية تخوض الآن مراجعات واسعة النطاق في كيف أنهدت الأوضاع في العالم أجمع بعد الحرب العالمية الثانية وفي جدولها كيف تم تدمير عدن وإبادة أبنائها وكيف جرى هذا التعطيل في هذه المنطقة الحيوية على مرآة ومسمع من العالم اجمع



د. فاروق حمـــــــــــــــــــزه



في الواقع لقد كان لإجتماعنا الأسبوعي الجمعة هذه، نوفمبر 12 2010م، نكهة خاصة، ونمط جديد في التعامل مع الأحداث وتفسيرها، واكبنا به تطورات الأحداث المتسارعة، والمستجدات المتلاحقة، وأكتفينا في مناقشاتها، مؤجلين عملية مراجعة الوثائق الخاصة بتجمع أبناء عدن، على أن نستكملها بصورة متكاملة، مع تسريب ونشر للبعض من الثوابت ومحاولة إيجاد سبل ووسائل في توصيل بعض الأهداف المعلنة، رغم الهجمة الإعلامية الكبيرة المستقصدة والموجهة ضدنا من قبل أولئك النفر الحاقد والجاحظ، الذين يستغلون فرصة تملكهم المزعوم للوسائل الإعلامية الجنوبية، ويعملون بكل إمكانياتهم في التعتيم الإعلامي، كون لا تزال بعض المواقع الجنوبية بأيديهم، نجهل نحن هوس هذا النفر الشاذ والحاقد على بلادنا عدن وعلينا نحن أبنائها، وهو بممن أكل من نفس الصحن ووسخه، بل وينكر على نفسه الجميل الذي قدمته عدن له ولغيره، مستغلاً كل الظروف القاهرة التي مرت ولا زالت تمر بها عدن من حجب للدعم المادي على غرار الآخرين ومحاولة في الإلغاء والتجاهل والتهميش والتعتيم، فارضين علينا نحن أبنائها التعتيم الإعلامي الكبير، من خلال عدم نشر أي شئ لعدن أو في عدن، رغم أنهم يستخدمون إسم عدن في يافطاتهم النكراء، والذي ندرك نحن جيداً بأنها مجرد شماعة يستخدمونها للتمويه ليس إلا، سينقض علينا وعليها أي على بلادنا عدن بكل تأكيد، عندما تسنح له الظروف ذلك، علاوة لذلك وكلٍ له شغلاته الخاصة بشخصه، ننطلق نحن في التعامل معهم بمقولة أنه ليس كل مايلمع ذهب، أخدين إحتياطاتنا منهم، بل وعارفين نواياهم المعلنه منها والمبطنة، فمنهم بكل تأكيد لو لم نفضحه نحن ونعريه، لأراد أن يوهم نفسه والعالم أجمع بأنه هو البديل عنا نحن أبناء عدن، وما عدن إلا أنها هي بلادهم هم، وهي لهم بأرض الميعاد، وما حفرياتهم فيها في البلاليع إلا وبحتاً عن أي هيكل يتشعبطون به، كذا والبعض ممن هو في فلكهم من العجزة الأنانيين الإنتهازيين المفلسين ممن أراد أن ينصب نفسه عوضاً عن عدن وأبنائها، وأنه هو الفالح باليانصيب على طاولة لعبة قمار بالظلمة.



وأحتدم النقاش بإجتماعنا هذا الأخير في إستفاضة فريدة من نوعها، أستفذنا جميعاً منها، حيث تجانست الأفكار في إتخاذنا إحتياطاتنا منها، فعلى سبيل المثال أعطينا فرصة كافية لكافة إخوتنا من قادة الحراك السلمي في المحافظات الأخرى للرد علينا بالقبول أو الرفض لدعوتنا الموجهة لهم بالجلوس والحوار وإجراء نمط عمل مؤسسي منظم متوازن ومنطقي ووطني، بعيداً عن الإلتزامات التنظيمية الأخرى، وأساليب توزيع الأدوار.



من جانب آخر وقفنا بجدية أمام بعض الممارسات العتيقة البالية القديمة المعتقة والتي غالباً ما تكون إلا وسبباً في النكبات والإنتكاسات، حيث استعرضنا أساليب البحث الليلي الخفي، في التعامل الجانبي مع شئ إسمه شوفوا لنا من أصحاب الحراج بانشتري لكل واحد فيهم كرفتة من باب اليمن، وبانقول للآخرين هؤلاء هم أبناء عدن، ونحن سوف نتزعمهم، وأصحاب الوصايا عليهم، بس يلتقطون لهم صور بالظلمة، ويبحثون لأنفسهم عن شوية وريقات من مخلفات السجل المدني السابق، أو من كراتين ماتبقى في الكنتينرات المتفحمة، المهم إلعن أبوتهم أبناء عدن وإلعن أبوها عدن، مهو قد قالوا البعض منهم أصحاب الهوس في تزوير التاريخ، والذي تعودوا عليه في تزويره منذ 1967م حتى اللحظة، وعشاق النبيذ الأحمر بأن عدن هي عبارة عن مدينة أفتتحها الثوار في 1967م، وهو كلام سخيف أحمق متخلف يتعارض وابسط مفاهيم العادات والتقاليد والأعراف والأخلاق والقيم والمثل، ونحن نقول لمثل هؤلاء سامحكم الله.



وتواصل إجتماعنا هذا في مداولة النشاط بهكذا منهاجية، آملين في قدرة الله على إعانتنا نحن أبناء عدن في التغلب على كافة الصعاب وخاصة المستقصدة عنوة والموجهة ضدنا كونهم يدركون حقاً بأن ظروفنا قاهرة للغاية، وإمكانياتنا معدمة بفعل فاعل، وماهم إلا وبمكملين لقهرنا، بل هم أصلاً بممن يكملون مانقص في الضيم والقهر والتعسف والإرهاب والإذلال والبلطجة، في غرض الضغط الكبير علينا ومحاولة كسرنا، لغرض تمرير أجندتهم المفضوحة والمرفوضة منا جملة وتفصيلا، وهكذا أنتهى إجتماعنا هذا الأسبوعي بعد إستكمالنا لكافة نقاط الإجتماع الواردة في جدوله، نفصح نحن في بعض الشئ فقط لماهو في العلن، وما نريد نحن فقط أن نعلنه، مؤكدين صيامنا في عز العيد، وهذه هي الأحوال، وهذا هو واقعنا، وهذه هي ظروفنا المفروضة قسراً علينا، وحتى نغيرها نحن، وفعلاً سنغيرها نحن ولا أحد سوانا، لكننا نقول لهم جميعاً:عدن وأبنائها خط أحمر لم ولن تسمح لأحد من غير أبنائها أن ينصب نفسه نيابة عنهم أو أن يتحدث بإسمهم، فكفى إقصاء

من يتوهم بأن عدن مدينة أفتحها الثوار بعد 1967م فهو غير دقيق بمقولة أدولف هتلر بأنه سيتغذى بأوربا وسيحلي بسويسرا.



وأختتم مقالي هذا في هذه البشرى السارة الجديدة العظيمة، مؤكداً بأن الشرعية الدولية تخوض الآن مراجعات واسعة النطاق في كيف أنهدت الأوضاع في العالم أجمع بعد الحرب العالمية الثانية وفي جدولها كيف تم تدمير عدن وإبادة أبنائها وكيف جرى هذا التعطيل في هذه المنطقة الحيوية على مرآة ومسمع من العالم اجمع.



والله ولي التوفيق وكل عام وأنتم بخير





د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

رئيس اللجنة التحضيرية لتجمع أبناء عدن

رئيس مجلس الحراك السلمي عدن

عدن في نوفمبر 17 2010م

drfarook.hamza@gmail.com

southarabia777@gmail.com

00967733761767