صوت الجنوب
08-29-2008, 01:02 AM
الهيئة الاعلامية - تاج
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
بسم الله الرحمن الرحيم
قادة و شعوب العالم العربي والإسلامي و جميع المسلمين في العالم
قادة ثورة الجنوب الثانية و نشطائها داخل سجون الاحتلال اليمني و في السجن الكبير وطنهم الجنوبي المحتل و بلدان الشتات
أعضاء و مناصري التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)
أهلنا الجنوبيين الأحباء جميعاً داخل الوطن المحتل و خارجه
يا جماهير شعبنا الجنوبي الأبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يهل علينا شهر رمضان المبارك ( الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بيانات من الهدى و الفرقان"185" ) لهذا العام في ضل متغيرات و تطورات و أحداث دولية و محلية هامة يمر بها العالم قاطبة و شعبنا الجنوبي خاصة.
في بلادنا الجنوب العربي ( جنوب اليمن) وعلى أبواب شهر رمضان المبارك يئن هذا الشعب العربي العريق تحت وطأة الاحتلال اليمني المشين لنظام طاغوت العصر علي عبد الله صالح حيث يواصل هذا الطاغوت و نظامه حربه الظالمة والغاشمة الشاملة على الجنوب والجنوبيين التي بدأت صيف 1994م ضد الجنوب بعد 67 يوم حرب نظامية حديثة واستكمال احتلاله في 7-7-1994 باحتلال عاصمة الجنوب مدينة عدن حيث حول الجنوب إلى غنيمة حرب و إلى مسرح للأعمال القتالية لحرب لازالت مستمرة حتى اليوم و إلى قاعدة و ثكنة عسكرية و ضرب حول المدن والقرى الجنوبية طوق عسكري شامل يمارس القمع والقتل و البطش و إرهاب الدولة المنظم ضد ما هو جنوبي بمختلف آلات الحرب العسكرية اليمنية حيث قمع و يقمع الاعتصامات و المهرجانات و المظاهرات السلمية الجنوبية التي ينظمها الجنوبيين العزل من السلاح للمطالبة بالتخلص من الاحتلال اليمني و بعودة و طنهم و هويتهم و دولتهم المستقلة و قد وصل ضحايا العنف المسلح لإرهاب الدولة للنضال السلمي الجنوبي إلى يومنا هذا أكثر من 30 شهيداً جنوبياً و عشرات الجرحى كما زج و يزج بآلاف الجنوبيين في غياهب سجون نظام الاحتلال اليمني لدى الأمن القومي ويقبع حالياً و على أبوب شهر رمضان المبارك العديد من قادة ثورة الجنوب الثانية و نشطائها و في مقدمتهم المناضلون حسن باعوم و علي منصر و علي هيثم الغريب و أحمد عمر بن فريد و يحيي غالب الشعيبي و محسن علي مثنى طوئرة و حسين البكري و عيدروس الدهبلي و ناجي العربي و عبد ربه راجح حسن و غيرهم من المعتقلين السياسيين الجنوبيين ، و يطارد في جبال الجنوب آخرون من قادة ثورة الجنوب الثانية و من بينهم أعضاء في البرلمان إذ لا حصانة برلمانية لمن هو جنوبي في عرف نظام الاحتلال اليمني و تطوّق وتحاصر المدن و القرى الجنوبية و تعسكر الحياة المدنية على طول و عرض الجنوب المحتل حيث تقوم قوات الاحتلال اليمني نهاراً جهاراً و على مرأى و مسمع العالم بذبح و إبادة الشعب العربي الجنوبي الأمر الذي يقع على العالميين العربي و الإسلامي و العالم و في هذا الشهر المبارك العمل و بكل جد إلى نصرة قضية الشعب الجنوبي و الوقوف إلى جانب نضاله العادل و في حقه بالحرية والاستقلال و إعادة وطنه و دولته الحرة المستقلة كما كانت عليه عبر التاريخ و العمل على مساندة شعب الجنوب في إطلاق صراح المعتقلين السياسيين الجنوبيين فوراً من سجون نظام الاحتلال اليمني و وقف مطاردة الجنوبيين في أرضهم و نهب ثروتهم و إزالة عسكرة الحياة الجنوبية المدنية و سحب الأجهزة العسكرية و المدنية لنظام الاحتلال اليمني من الجنوب و ترك شعب الجنوب و شأنه يبني حياته في إعادة دولته و شق طريقه بين شعوب و أمم العالم استناداً إلى الحق القانوني و التاريخي و إلى قرارات الشرعية الدولية التي على أساسها كان الجنوب عضواً في الأمم المتحدة و يقيم علاقات دبلوماسية مع جميع دول العالم و كذلك قراري مجلس الأمن الدولي 924 و931.
إذا كان الشعب الجنوبي يقبع تحت الاحتلال اليمني و يمارس ضده إرهاب الدولة المنضم و كل أساليب القمع و القتل و البطش والإقصاء من العمل و الوظيفة و الحياة الكريمة حتى على أبواب شهر رمضان الفضيل مخالفة صريحة و واضحة لوثائق الأمم المتحدة المتعلقة بواجبات الدولة المحتلة أمام سكان البلد الذي تحتله فقد نهض الشعب الجنوبي في ثورته الثانية السلمية للتصدي للحرب المستمرة ضده منذ 1994م لنيل حريته و استقلاله عبر النضال السلمي و الممثل بالاعتصامات و المهرجانات و المظاهرات التي تتصاعد يوماً عن يوم وصولاً إلى العصيان المدني و طرد الاحتلال اليمني و الاستقلال الثاني و إعادة الدولة المستقلة.
إن الشهر الكريم لهذا العام سوف يمر على الشعب العربي الجنوبي لوقوعه تحت الاحتلال اليمني البغيض في ظروف في غاية الصعوبة و التعقيد نتيجة لعسكرة الحياة المدنية الجنوبية و محاصرة المدن و القرى الجنوبية و انعدام مصادر الدخل و وقوع العديد في الأسر و المطاردة و سقوط الشهداء و الجرحى و الذي بلا شك سوف تعاني أسرهم بشكل خاص إلى جانب معانات الجنوب عامة و يستدعي من المقتدرين الجنوبيين تقديم الدعم لأهلهم بسخاء و تسخير زكاة رمضان لصالحهم كما يتطلب تقديم الحماية و الدعم الفوري لشعب الجنوب من قبل مختلف قوى الحرية و الخير في العالم.
إنّ لكل ظالم نهاية و لكل احتلال زوال و لكل مناضل مناصر و لكل ثورة نصر و لكل شعب محتل الحرية و الاستقلال و السيادة و هذا مأسوف يكون عليه حال شعبنا الجنوبي في نهاية المطاف. فالصمود و مواصلة مسيرة ثورة الجنوب الثانية نحو الاستقلال الثاني و بوتيرة عالية هي صمام أمان النصر المبين المعمد بوحدة الجنوبيين داخل و خارج الوطن الجنوبي المحتل.
و أمام الوضع الصعب الذي سوف يمر به الشعب الجنوبي في رمضان المبارك لهذا العام أثق كل الثقة بأن الشعب الجنوبي العظيم لقادر على تجاوز الصعاب و امتصاص مختلف الضروف القاسية و بالأخير انتزاع وطنه و هويته و إعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وعليه يسرني بل و يسعدني أن أتقدم إلى رواد ثورة الجنوب الثانية و نشطائها في سجون الاحتلال اليمني جميعاً و في مقدمتهم الزعيم الجنوبي حسن باعوم و المطاردين و الذين يخوضون النضال في الميدان و ساحات الوغى من حضرموت و المهرة بالشرق إلى الضالع و الصبيحة وكمران بالغرب داخل الوطن الجنوبي المحتل و إلى من يوصلون صوت الحق الجنوبي في الحرية و الاستقلال إلى مختلف دول و منظمات العالم و منها الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي و الاتحاد الأوربي و الجامعة العربية و مجلس التعاون الخليجي أزف إليكم جميعاً دون استثناء من مختلف المشارب الفكرية و الانتماءات السياسية و إلى جماهير شعبنا الصابر و الصامد خالص آيات التهاني و التبريكات بشهر رمضان المبارك جعله الله للجميع شهر المغفرة و التوبة و الرحمة و الحرية و الاستقلال و أعاده و الجميع متمتعين بالصحة وقد حقق شعبنا الجنوبي حريته و استقلاله و إعادة بناء دولته.
و إلى قادة و شعوب العالم العربي و الإسلامي و جميع المسلمين على النطاق العالمي شهر مبارك
و كل عام و أنتم بخير
الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد الحالمي
رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)
28-8-2008م
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
بسم الله الرحمن الرحيم
قادة و شعوب العالم العربي والإسلامي و جميع المسلمين في العالم
قادة ثورة الجنوب الثانية و نشطائها داخل سجون الاحتلال اليمني و في السجن الكبير وطنهم الجنوبي المحتل و بلدان الشتات
أعضاء و مناصري التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)
أهلنا الجنوبيين الأحباء جميعاً داخل الوطن المحتل و خارجه
يا جماهير شعبنا الجنوبي الأبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يهل علينا شهر رمضان المبارك ( الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بيانات من الهدى و الفرقان"185" ) لهذا العام في ضل متغيرات و تطورات و أحداث دولية و محلية هامة يمر بها العالم قاطبة و شعبنا الجنوبي خاصة.
في بلادنا الجنوب العربي ( جنوب اليمن) وعلى أبواب شهر رمضان المبارك يئن هذا الشعب العربي العريق تحت وطأة الاحتلال اليمني المشين لنظام طاغوت العصر علي عبد الله صالح حيث يواصل هذا الطاغوت و نظامه حربه الظالمة والغاشمة الشاملة على الجنوب والجنوبيين التي بدأت صيف 1994م ضد الجنوب بعد 67 يوم حرب نظامية حديثة واستكمال احتلاله في 7-7-1994 باحتلال عاصمة الجنوب مدينة عدن حيث حول الجنوب إلى غنيمة حرب و إلى مسرح للأعمال القتالية لحرب لازالت مستمرة حتى اليوم و إلى قاعدة و ثكنة عسكرية و ضرب حول المدن والقرى الجنوبية طوق عسكري شامل يمارس القمع والقتل و البطش و إرهاب الدولة المنظم ضد ما هو جنوبي بمختلف آلات الحرب العسكرية اليمنية حيث قمع و يقمع الاعتصامات و المهرجانات و المظاهرات السلمية الجنوبية التي ينظمها الجنوبيين العزل من السلاح للمطالبة بالتخلص من الاحتلال اليمني و بعودة و طنهم و هويتهم و دولتهم المستقلة و قد وصل ضحايا العنف المسلح لإرهاب الدولة للنضال السلمي الجنوبي إلى يومنا هذا أكثر من 30 شهيداً جنوبياً و عشرات الجرحى كما زج و يزج بآلاف الجنوبيين في غياهب سجون نظام الاحتلال اليمني لدى الأمن القومي ويقبع حالياً و على أبوب شهر رمضان المبارك العديد من قادة ثورة الجنوب الثانية و نشطائها و في مقدمتهم المناضلون حسن باعوم و علي منصر و علي هيثم الغريب و أحمد عمر بن فريد و يحيي غالب الشعيبي و محسن علي مثنى طوئرة و حسين البكري و عيدروس الدهبلي و ناجي العربي و عبد ربه راجح حسن و غيرهم من المعتقلين السياسيين الجنوبيين ، و يطارد في جبال الجنوب آخرون من قادة ثورة الجنوب الثانية و من بينهم أعضاء في البرلمان إذ لا حصانة برلمانية لمن هو جنوبي في عرف نظام الاحتلال اليمني و تطوّق وتحاصر المدن و القرى الجنوبية و تعسكر الحياة المدنية على طول و عرض الجنوب المحتل حيث تقوم قوات الاحتلال اليمني نهاراً جهاراً و على مرأى و مسمع العالم بذبح و إبادة الشعب العربي الجنوبي الأمر الذي يقع على العالميين العربي و الإسلامي و العالم و في هذا الشهر المبارك العمل و بكل جد إلى نصرة قضية الشعب الجنوبي و الوقوف إلى جانب نضاله العادل و في حقه بالحرية والاستقلال و إعادة وطنه و دولته الحرة المستقلة كما كانت عليه عبر التاريخ و العمل على مساندة شعب الجنوب في إطلاق صراح المعتقلين السياسيين الجنوبيين فوراً من سجون نظام الاحتلال اليمني و وقف مطاردة الجنوبيين في أرضهم و نهب ثروتهم و إزالة عسكرة الحياة الجنوبية المدنية و سحب الأجهزة العسكرية و المدنية لنظام الاحتلال اليمني من الجنوب و ترك شعب الجنوب و شأنه يبني حياته في إعادة دولته و شق طريقه بين شعوب و أمم العالم استناداً إلى الحق القانوني و التاريخي و إلى قرارات الشرعية الدولية التي على أساسها كان الجنوب عضواً في الأمم المتحدة و يقيم علاقات دبلوماسية مع جميع دول العالم و كذلك قراري مجلس الأمن الدولي 924 و931.
إذا كان الشعب الجنوبي يقبع تحت الاحتلال اليمني و يمارس ضده إرهاب الدولة المنضم و كل أساليب القمع و القتل و البطش والإقصاء من العمل و الوظيفة و الحياة الكريمة حتى على أبواب شهر رمضان الفضيل مخالفة صريحة و واضحة لوثائق الأمم المتحدة المتعلقة بواجبات الدولة المحتلة أمام سكان البلد الذي تحتله فقد نهض الشعب الجنوبي في ثورته الثانية السلمية للتصدي للحرب المستمرة ضده منذ 1994م لنيل حريته و استقلاله عبر النضال السلمي و الممثل بالاعتصامات و المهرجانات و المظاهرات التي تتصاعد يوماً عن يوم وصولاً إلى العصيان المدني و طرد الاحتلال اليمني و الاستقلال الثاني و إعادة الدولة المستقلة.
إن الشهر الكريم لهذا العام سوف يمر على الشعب العربي الجنوبي لوقوعه تحت الاحتلال اليمني البغيض في ظروف في غاية الصعوبة و التعقيد نتيجة لعسكرة الحياة المدنية الجنوبية و محاصرة المدن و القرى الجنوبية و انعدام مصادر الدخل و وقوع العديد في الأسر و المطاردة و سقوط الشهداء و الجرحى و الذي بلا شك سوف تعاني أسرهم بشكل خاص إلى جانب معانات الجنوب عامة و يستدعي من المقتدرين الجنوبيين تقديم الدعم لأهلهم بسخاء و تسخير زكاة رمضان لصالحهم كما يتطلب تقديم الحماية و الدعم الفوري لشعب الجنوب من قبل مختلف قوى الحرية و الخير في العالم.
إنّ لكل ظالم نهاية و لكل احتلال زوال و لكل مناضل مناصر و لكل ثورة نصر و لكل شعب محتل الحرية و الاستقلال و السيادة و هذا مأسوف يكون عليه حال شعبنا الجنوبي في نهاية المطاف. فالصمود و مواصلة مسيرة ثورة الجنوب الثانية نحو الاستقلال الثاني و بوتيرة عالية هي صمام أمان النصر المبين المعمد بوحدة الجنوبيين داخل و خارج الوطن الجنوبي المحتل.
و أمام الوضع الصعب الذي سوف يمر به الشعب الجنوبي في رمضان المبارك لهذا العام أثق كل الثقة بأن الشعب الجنوبي العظيم لقادر على تجاوز الصعاب و امتصاص مختلف الضروف القاسية و بالأخير انتزاع وطنه و هويته و إعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وعليه يسرني بل و يسعدني أن أتقدم إلى رواد ثورة الجنوب الثانية و نشطائها في سجون الاحتلال اليمني جميعاً و في مقدمتهم الزعيم الجنوبي حسن باعوم و المطاردين و الذين يخوضون النضال في الميدان و ساحات الوغى من حضرموت و المهرة بالشرق إلى الضالع و الصبيحة وكمران بالغرب داخل الوطن الجنوبي المحتل و إلى من يوصلون صوت الحق الجنوبي في الحرية و الاستقلال إلى مختلف دول و منظمات العالم و منها الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي و الاتحاد الأوربي و الجامعة العربية و مجلس التعاون الخليجي أزف إليكم جميعاً دون استثناء من مختلف المشارب الفكرية و الانتماءات السياسية و إلى جماهير شعبنا الصابر و الصامد خالص آيات التهاني و التبريكات بشهر رمضان المبارك جعله الله للجميع شهر المغفرة و التوبة و الرحمة و الحرية و الاستقلال و أعاده و الجميع متمتعين بالصحة وقد حقق شعبنا الجنوبي حريته و استقلاله و إعادة بناء دولته.
و إلى قادة و شعوب العالم العربي و الإسلامي و جميع المسلمين على النطاق العالمي شهر مبارك
و كل عام و أنتم بخير
الدكتور/عبد الله أحمد بن أحمد الحالمي
رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)
28-8-2008م