نهربناء
02-15-2011, 06:03 AM
عاجل: الأخ يحى الحوثي يوجه رسالة استنهاض إلى جماهير شعبنا اليمني الكريم.
السبت 12-02-2011 08:23 مساء
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات أبناء شعبنا اليمني العظيم السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
وبـــعـــد
يقول الله تعالى {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم
مؤمنين} ويقول { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما
بأنفسهم} صدق الله العظيم.
أيها الأخوة والأخوات الكرام كنا قد نادينا في رسائل سابقة إلى
ثورة شعبية عارمة لإسقاط الدكتاتور المتسلط في بلادنا،
والخروج إلى الشوارع والميادين في كل المدن، قبل أن تثور تونس، ومصر
الكريمتان، وناديناكم أن لا تنتظروا قيام الأحزاب المعارضة ليس لشك في دورها
ونواياها، ولكن لأنها كما نعلم جميعا بحاجة إلى الشعب أكثر من حاجة الشعب
إليها، ولقناعتي بأن قيام الشعب أبرك وأقرب إلى نزول النصر من قبل الله
تعالى،كونه يعبر عن الظَّلِيمة العامة وليس عن المصالح الشخصية أو الحزبية
والتنظيمية، بل وأرى أن من مصلحة الأحزاب الانسجام مع الشعب والذوبان فيه، وها
انتم الآن تشاهدون نجاح ثورتين كاملتين يتمتع الآن شعباهما بالعزة والكرامة،
ويشعرون بعنفوان القوة والتحدي ويحدوهم الأمل نحو المستقبل الأفضل، الأولى في
تونس،والأخرى في مصر وفي فترة محدودة جدا، ذلك لأنهما ثورتان شعبيتان تجاوزتا
الأحزاب والتجمعات الكسيحة المبالغة في ادعاء الذكاء والسياسة ودقة النظر.
أيها الأخوة والأخوات الكرام، وأنتم لستم بأقل من إخواننا في هذين القطرين
الشقيقين، لا من حيث الوعي ولا من حيث التطلع لغد أفضل ولا من حيث الرفض
للدكتاتورية، ولا من حيث البطولة والإقدام والجلد، ولا من حيث الأحقية، بل لقد
سبقتم ذينكم الشعبين بالخروج والتظاهر وإعلان المطالب، ولكن طلباتكم لم تتحد
على بند واحد ألا وهو سقوط النظام فبعضكم فعلا نادى بالتغيير والبعض لا زال
يؤمن بالترقيع ـ حتى سخر منكم الدكتاتور وقال إنه مع التغييرـ ولو أنكم كنتم
قد صرختم بالفم الواحد " الشعب يريد إسقاط النظام" لكنتم قد أسقطتموه،وأرحتم
الشعب من ظلمه وظلامه الدامس،
أيها الأخوة والأخوات الكرام ألا فالزموا الميادين ولا تبرحوها الآن وليس غدا،
واعتصموا أمام مباني السلطة ومصالحها ووسائل إعلامها، وغطوا كل حركة تغطية
إعلامية، وسارعوا بإرسالها إلى وسائل الإعلام، وخذوا حاجياتكم معكم، ولا
تعودوا إلى بيوتكم إلا وقد أسقطتم الطاغوت، وخلصتم السلطة من قبضة الدكتاتور
الذي أعقم حياتنا جميعا، ولا تنتظروا أحدا لحل المشكلة لا من الداخل ولا من
الخارج ولا حزبا ولا جماعة ولا منظمات دولية ولا سفارات أجنبية،واعتمدوا على
الله لا سواه وتوكلوا عليه دون غيره ما لم فأنتم فاشلون.
أيها الأخوة والأخوات الكرام، إذا خرج للثورة من أبناء شعبنا بالأعداد
التقريبية التالية 577710 الذي يشكل 2،45% من مجموع عدد السكان بلادنا البالغ
23580000 فقد ساوى النسبة الثائرة في مصر على أعلى التقديرات 2000000 ثائر من
مجموع عدد السكان البالغ 81713517 حسب تقديرا العام 2008 م، أما في بداية
التظاهرة فلم تزد على 150 شابا بدأوا يهتفون في ميدان التحرير في القاهرة،
وأحسب أن بعض المظاهرات التي خرجت في عدد من المدن في بلادنا في الفترات
المتقطعة السابقة قد تجاوزت هذا الرقم إلا أنها لم تلبث أن تتلاشى وتضمحل،
لعدم الإصرار على البقاء، أما في مصر فقد رأيتم كيف سلط النظام هناك النهابين
لاقتحام البيوت كي يعود المتظاهرون إلى بيوتهم وليبقوا فيها لحراستها، ولكنهم
مع ذلك لم يتركوا الميدان ولم يبرحوه فكل أسرة مشكلة من مجموعة أفراد منهم من
حرس البيت ومنهم من بقي في الميدان، ورغم الجمال والبغال والخيول التي حاولت
إحداث الفوضى، وكذلك إطلاق السجناء وتزويدهم بالعصي والحديد لضرب المتظاهرين
وما ذلك إلا ليفرقوهم عن تجمعاتهم ويسكتوا أصواتهم، ألا فلا تبرحوا الميادين
ولا الشوارع ولا تسكتوا عن الصيحات المدوية حتى تسقطوا الدكتاتورية وحتى
ترسموا مستقبلكم بأيديكم وسواعدكم وحتى تأخذوا حقوقكم بأيديكم مهما طال
الانتظار.
ليكن الله معكم نا صرا ومعينا ومؤيدا وحافظا{ وما النصر إلا من عند الله
العزيز الحكيم} صدق الله العظيم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم / يحيى بدر الدين الحوثي.
12/2/2011 م
-------------انا شخصيآ مع اسقاط النظام اولآ لان ذلك يعتبر فرصه ثمينه للجميع في هذا الوقت بذات رقم اختلاف مطلب الجنوبيين ولكن ان سقط النظام نكون قد تقدمن خطوة الى الامام وبعد ذلك نكون اغرب الى الاستقلال من اي وقت اخر.
بالاظافه الى ان اي متخاذل من ابناء الجنوب يؤيد ويعمل مع النظام اليوم سيتحول مع الاستقلال لانهم سيفقدو الثقه والمصلحة مع نظام صنعاء ان سقط ولن يجدو غير الانظمام الى اهاليهم فورآ وبذلك نكون في وضع اكثر قوة في تحقيق اهدافنا المشروعة.
السبت 12-02-2011 08:23 مساء
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات أبناء شعبنا اليمني العظيم السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
وبـــعـــد
يقول الله تعالى {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم
مؤمنين} ويقول { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما
بأنفسهم} صدق الله العظيم.
أيها الأخوة والأخوات الكرام كنا قد نادينا في رسائل سابقة إلى
ثورة شعبية عارمة لإسقاط الدكتاتور المتسلط في بلادنا،
والخروج إلى الشوارع والميادين في كل المدن، قبل أن تثور تونس، ومصر
الكريمتان، وناديناكم أن لا تنتظروا قيام الأحزاب المعارضة ليس لشك في دورها
ونواياها، ولكن لأنها كما نعلم جميعا بحاجة إلى الشعب أكثر من حاجة الشعب
إليها، ولقناعتي بأن قيام الشعب أبرك وأقرب إلى نزول النصر من قبل الله
تعالى،كونه يعبر عن الظَّلِيمة العامة وليس عن المصالح الشخصية أو الحزبية
والتنظيمية، بل وأرى أن من مصلحة الأحزاب الانسجام مع الشعب والذوبان فيه، وها
انتم الآن تشاهدون نجاح ثورتين كاملتين يتمتع الآن شعباهما بالعزة والكرامة،
ويشعرون بعنفوان القوة والتحدي ويحدوهم الأمل نحو المستقبل الأفضل، الأولى في
تونس،والأخرى في مصر وفي فترة محدودة جدا، ذلك لأنهما ثورتان شعبيتان تجاوزتا
الأحزاب والتجمعات الكسيحة المبالغة في ادعاء الذكاء والسياسة ودقة النظر.
أيها الأخوة والأخوات الكرام، وأنتم لستم بأقل من إخواننا في هذين القطرين
الشقيقين، لا من حيث الوعي ولا من حيث التطلع لغد أفضل ولا من حيث الرفض
للدكتاتورية، ولا من حيث البطولة والإقدام والجلد، ولا من حيث الأحقية، بل لقد
سبقتم ذينكم الشعبين بالخروج والتظاهر وإعلان المطالب، ولكن طلباتكم لم تتحد
على بند واحد ألا وهو سقوط النظام فبعضكم فعلا نادى بالتغيير والبعض لا زال
يؤمن بالترقيع ـ حتى سخر منكم الدكتاتور وقال إنه مع التغييرـ ولو أنكم كنتم
قد صرختم بالفم الواحد " الشعب يريد إسقاط النظام" لكنتم قد أسقطتموه،وأرحتم
الشعب من ظلمه وظلامه الدامس،
أيها الأخوة والأخوات الكرام ألا فالزموا الميادين ولا تبرحوها الآن وليس غدا،
واعتصموا أمام مباني السلطة ومصالحها ووسائل إعلامها، وغطوا كل حركة تغطية
إعلامية، وسارعوا بإرسالها إلى وسائل الإعلام، وخذوا حاجياتكم معكم، ولا
تعودوا إلى بيوتكم إلا وقد أسقطتم الطاغوت، وخلصتم السلطة من قبضة الدكتاتور
الذي أعقم حياتنا جميعا، ولا تنتظروا أحدا لحل المشكلة لا من الداخل ولا من
الخارج ولا حزبا ولا جماعة ولا منظمات دولية ولا سفارات أجنبية،واعتمدوا على
الله لا سواه وتوكلوا عليه دون غيره ما لم فأنتم فاشلون.
أيها الأخوة والأخوات الكرام، إذا خرج للثورة من أبناء شعبنا بالأعداد
التقريبية التالية 577710 الذي يشكل 2،45% من مجموع عدد السكان بلادنا البالغ
23580000 فقد ساوى النسبة الثائرة في مصر على أعلى التقديرات 2000000 ثائر من
مجموع عدد السكان البالغ 81713517 حسب تقديرا العام 2008 م، أما في بداية
التظاهرة فلم تزد على 150 شابا بدأوا يهتفون في ميدان التحرير في القاهرة،
وأحسب أن بعض المظاهرات التي خرجت في عدد من المدن في بلادنا في الفترات
المتقطعة السابقة قد تجاوزت هذا الرقم إلا أنها لم تلبث أن تتلاشى وتضمحل،
لعدم الإصرار على البقاء، أما في مصر فقد رأيتم كيف سلط النظام هناك النهابين
لاقتحام البيوت كي يعود المتظاهرون إلى بيوتهم وليبقوا فيها لحراستها، ولكنهم
مع ذلك لم يتركوا الميدان ولم يبرحوه فكل أسرة مشكلة من مجموعة أفراد منهم من
حرس البيت ومنهم من بقي في الميدان، ورغم الجمال والبغال والخيول التي حاولت
إحداث الفوضى، وكذلك إطلاق السجناء وتزويدهم بالعصي والحديد لضرب المتظاهرين
وما ذلك إلا ليفرقوهم عن تجمعاتهم ويسكتوا أصواتهم، ألا فلا تبرحوا الميادين
ولا الشوارع ولا تسكتوا عن الصيحات المدوية حتى تسقطوا الدكتاتورية وحتى
ترسموا مستقبلكم بأيديكم وسواعدكم وحتى تأخذوا حقوقكم بأيديكم مهما طال
الانتظار.
ليكن الله معكم نا صرا ومعينا ومؤيدا وحافظا{ وما النصر إلا من عند الله
العزيز الحكيم} صدق الله العظيم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم / يحيى بدر الدين الحوثي.
12/2/2011 م
-------------انا شخصيآ مع اسقاط النظام اولآ لان ذلك يعتبر فرصه ثمينه للجميع في هذا الوقت بذات رقم اختلاف مطلب الجنوبيين ولكن ان سقط النظام نكون قد تقدمن خطوة الى الامام وبعد ذلك نكون اغرب الى الاستقلال من اي وقت اخر.
بالاظافه الى ان اي متخاذل من ابناء الجنوب يؤيد ويعمل مع النظام اليوم سيتحول مع الاستقلال لانهم سيفقدو الثقه والمصلحة مع نظام صنعاء ان سقط ولن يجدو غير الانظمام الى اهاليهم فورآ وبذلك نكون في وضع اكثر قوة في تحقيق اهدافنا المشروعة.