بركان2
02-28-2011, 10:47 AM
الثورة الشبابية العدنية
انه من الرائع أن ترى هذا الشباب العدني الرائع وقد جعل المراهنات السابقة على عدم تحركه وشجاعته تسقط أمام ميادين التضحية والاستشهاد، ومن المذهل أن تراه يواجه آلة الدمار الوحشية لنظام صنعاء ويجبرها على التراجع أمام الصدور العارية السمراء التي لوحتها شمس عدن.
ان قدرة أبناء عدن على التكيف وظروف المرحلة واستفادتهم من المتغيرات العربية والدولية الحاصلة أثبت أن الحكمة السياسية تبدو متوارثة فآبائهم هم الذين قدروا على احراج بريطانيا أمام العالم وانتزاع الاعتراف الدولي بأحقية الجنوب ببناء دولته الحرة ولهذا فأن الحكمة تقضي أن ندع النضالي السلمي لأساتذته الحقيقيين ألا وهم أصحاب أولى التجارب الديمقراطية في العالم العربي.
وفي ظل هذا الزخم السياسي الهام يجب علينا أن نشيد بأبناء جنوبنا الحبيب الذين قدموا ليساندوا أبناء عدن في ثورتهم ضد النظم القمعية والاستبدادية التي حكمتهم بالنار والدماء ودمرت مدينتهم الغالية مرة تلو الأخرى وأعتبرتها غنيمة حرب ليس لأبنائها حق فيها ولكن هذا قد سقط الآن وأصبح لأبناء عدن الحق في محاسبة ومحاكمة كل من سولت له نفسه الدنيئة استباحة عدن ولتكن عدن لعنة تصيب من تسلق على ظهرها ليثري ويقتل وينهب على حساب العدنيين.
ان الشباب العدني لن يسمح بتسلق ثورته سواء من رموز النظام الحالي أو النظام البائد وقد أثبت أن عدن لأبناءها وأنهم هم وحدهم من يصمد الى النهاية ككل مرة بعدما يفر الآخرين. والله أكبر والنصر قريب باذن الله
أبو المقداد العدني
23 فبراير 2011م
انه من الرائع أن ترى هذا الشباب العدني الرائع وقد جعل المراهنات السابقة على عدم تحركه وشجاعته تسقط أمام ميادين التضحية والاستشهاد، ومن المذهل أن تراه يواجه آلة الدمار الوحشية لنظام صنعاء ويجبرها على التراجع أمام الصدور العارية السمراء التي لوحتها شمس عدن.
ان قدرة أبناء عدن على التكيف وظروف المرحلة واستفادتهم من المتغيرات العربية والدولية الحاصلة أثبت أن الحكمة السياسية تبدو متوارثة فآبائهم هم الذين قدروا على احراج بريطانيا أمام العالم وانتزاع الاعتراف الدولي بأحقية الجنوب ببناء دولته الحرة ولهذا فأن الحكمة تقضي أن ندع النضالي السلمي لأساتذته الحقيقيين ألا وهم أصحاب أولى التجارب الديمقراطية في العالم العربي.
وفي ظل هذا الزخم السياسي الهام يجب علينا أن نشيد بأبناء جنوبنا الحبيب الذين قدموا ليساندوا أبناء عدن في ثورتهم ضد النظم القمعية والاستبدادية التي حكمتهم بالنار والدماء ودمرت مدينتهم الغالية مرة تلو الأخرى وأعتبرتها غنيمة حرب ليس لأبنائها حق فيها ولكن هذا قد سقط الآن وأصبح لأبناء عدن الحق في محاسبة ومحاكمة كل من سولت له نفسه الدنيئة استباحة عدن ولتكن عدن لعنة تصيب من تسلق على ظهرها ليثري ويقتل وينهب على حساب العدنيين.
ان الشباب العدني لن يسمح بتسلق ثورته سواء من رموز النظام الحالي أو النظام البائد وقد أثبت أن عدن لأبناءها وأنهم هم وحدهم من يصمد الى النهاية ككل مرة بعدما يفر الآخرين. والله أكبر والنصر قريب باذن الله
أبو المقداد العدني
23 فبراير 2011م