أبن الجنوب العربي
03-28-2011, 10:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحبة طيبة وبعد :
كلنا يراقب الوضع الحالي في اليمن سواء في المحافظات الشماليه والجنوبيه والتي لا تخفى على أحد من وجود إنشقاقات وإختلافات في رؤى المصالح العليا لهؤلاء من جميع أطياف ومكونات هذه الحاله التي من الممكن أن تستدرج اليمن إلى نشوب حالة من الفوضى الخلاقه زهاء الأعوام المقبله على أقل تقديرا, أو الدخول في حرب أهليه مع جميع مكونات هذه الدوله المهترئه بسبب التجاوزات و الأخطاء المميته مما صنف اليمن على أعلى الدول فشل في العالم وهلم جرا في التصنيفات العالميه.
وأما من الرهان في دخول اليمن في حالة حرب تعتمد على أوج الخلافات الحاصله في مكونات هذه الحكومه في ملفات عالقة وشائكه وحساسه ومعقدة في أن واحد والمتمثله في عدة ملفات من ضمنها:
1_ الملف الحوثي : والذين يطالبوا في البدايه بحقوق مشروعه من توفير الخدمات لمناطق هذه الجماعه وإنشاء البنى التحتيه في مناطقهم , و من ثم أرتفع سقف مطالبهم برحيل الرئيس وتغيير النظام تارة وتارة أخرى بإقامة الحكم الزيدي في المناطق الخاضعة لهم بعد عدة مواجهات أستمرت منذ2004 حتى 2009 قرابة 6 حروب بين جماعة الحوثيين والجيش اليمني.
__________
2_ملف قبائل دهم وعبيده:من المعروف عن هذه القبائل عدم موالاة النظام اليمني المتمثل برأس النظام (( علي عبدالله صالح )) والنظام القائم عليه منذ قرابة 33 عاما منذ توليه زمام الرئاسة بعد توليه قيادة لواء (( صلاح الدين )) في محافظة تعز, وبسبب الخلافات العالقه بين(( الحزب الإشتراكي في الجنوب )) و (( المؤتمر الشعبي العام في الشمال )) وجد الإشتراكيون ضالتهم المنشوده وذلك بتوجيه الفرقاء الشماليين في ما بينهم البين وذلك لنواحي سياسية وعسكريه بحته لاغير وذلك بتوجيه هذه القبائل بالمواجهه المباشره مع النظام مما يشكل الشوكه في خاصرة النظام الشمالي, مما دفع بقيادات الإشتراكي دعم هذه القبائل بمختلف الأسلحه الخفيفه والمتوسطه والثقيله وذلك بإشغال النظام الشمالي بالمشكال الداخليه ولا يستطيع الإلتفات نحو الخارج ومحاصرته في عنق الزجاجه , وهذا يشكل فوائد سياسية وعسكرية لخصوم الجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبيةوالمتمثله (( الحزب الإشتراكي اليمني)) في الجنوب, ومن المعلوم بأن هذه المحافظه لها مطالب شرعية وقانونية لكن بسبب التخبط العشوائي لحكومة الشمال دفع هذه القبائل بتيني خيار المواجه خير من المداهنه.
__________
3_محافظة البيظاء:ولهم نفس المطالب الحقوقية والتي تكفلها جميع قوانين المنظمات الدوليه الحكوميه وغير الحكوميه وعلى رأسها منظمة الأمم المتحده وجامعة الدول العربيه و حقوق الأنسان ومنظمة العفو الدوليه وأيضا الدتور اليمني الشمالي ماقبل الوحده المشؤمه (( هذا إن أخذوا بقوانين الدستور اليمني)), ولكنها بنفس غطرسة الحاكم اليمني واجه أبناء هذه المحافظات عدة خيارات , وأنا لست بصدد الدخول في قظايا جانبيه ولكن أحببت ذكرها لكي يعلم الجميع بذالك.
__________
4_محافظة الحديده:توجد في هذه المحافظه العديد من التجاوزات الخطيره والمميته لنظام صنعاء المتمثلة برواج تجارة العبيد والجواري بصك من المحكمه العليا بالمحافظه وسجون مشائخ وأعيان القبائل في هذه المحافظة لأجل دفع الإتاوات لصالح المتنفذيين في المحافظه, وهذا من شأنه إنتهاكات لقرارات ومواثيق عديده الصادره من :
1_ منظمة الأمم المتحده.
2_ منظمة حقوق الأنسان.
3_منظمة العفو الدوليه.
4_ منظمة المؤتمر الإسلامي.
4_منظامة جامعة الدول العربية.
5_ منظمة هيومان رايتس ووتش.
وجميع المنظمات الدوليه الحكومية منها و الأهلية.
والتي لاتزال هذه الأنتهاكات جارية لحين كتابتي لهذا المقال وسوف أسعفكم بدليل على الرابط التالي:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
__________
5_قضية الجنوب العربي: من المعروف حجم مايعانيه أبناء هذا البلد الذي ضحى بكل غالي ونفيس لأجل إقامة وحدة إندماجية بين الشمال والجنوب أبان الخطابات القوميه العربيه الرنانه التي لم نستفق من الحلم حتى وجدنا أنفسنا أننا سلمنا بلادنا وشعبنا وعاصمتنا وهويتنا وقوميتنا العربيه التي لاطالما أفتخرنا بها بين الأمم ,
أنا لا أسرد عليكم هذه الوقائع لأجل الإستمتاع و إسترجاع ذكريات الماضي ولكن لفعل شيء ما حيال هذا الوضع المتردي الذي يزداد تردي وتعقدا بمرور الوقت بين الحين و الأخر.
نعلم الأن حجم الخلافات التي هي موجوده بين هذه الكيانات الإسعبادية.
والتي أوصلت اليمن إلة مفترق الطرق بين مؤيد لـ (( علي عبدالله صالح)) وبين رافض له علانية وليس جهرا مثل من قبل.وأنا على حسب رؤيتي أراها فرصة مواتية لفرض قضية الجنوب العربي أما العالم أجمع و إعلامهم حجم المعاناة التي نعانيها صباحا ومساءا
______________
ولنا بقية نطرحه في الجزء اللاحق بإذن الله تعالى
تحبة طيبة وبعد :
كلنا يراقب الوضع الحالي في اليمن سواء في المحافظات الشماليه والجنوبيه والتي لا تخفى على أحد من وجود إنشقاقات وإختلافات في رؤى المصالح العليا لهؤلاء من جميع أطياف ومكونات هذه الحاله التي من الممكن أن تستدرج اليمن إلى نشوب حالة من الفوضى الخلاقه زهاء الأعوام المقبله على أقل تقديرا, أو الدخول في حرب أهليه مع جميع مكونات هذه الدوله المهترئه بسبب التجاوزات و الأخطاء المميته مما صنف اليمن على أعلى الدول فشل في العالم وهلم جرا في التصنيفات العالميه.
وأما من الرهان في دخول اليمن في حالة حرب تعتمد على أوج الخلافات الحاصله في مكونات هذه الحكومه في ملفات عالقة وشائكه وحساسه ومعقدة في أن واحد والمتمثله في عدة ملفات من ضمنها:
1_ الملف الحوثي : والذين يطالبوا في البدايه بحقوق مشروعه من توفير الخدمات لمناطق هذه الجماعه وإنشاء البنى التحتيه في مناطقهم , و من ثم أرتفع سقف مطالبهم برحيل الرئيس وتغيير النظام تارة وتارة أخرى بإقامة الحكم الزيدي في المناطق الخاضعة لهم بعد عدة مواجهات أستمرت منذ2004 حتى 2009 قرابة 6 حروب بين جماعة الحوثيين والجيش اليمني.
__________
2_ملف قبائل دهم وعبيده:من المعروف عن هذه القبائل عدم موالاة النظام اليمني المتمثل برأس النظام (( علي عبدالله صالح )) والنظام القائم عليه منذ قرابة 33 عاما منذ توليه زمام الرئاسة بعد توليه قيادة لواء (( صلاح الدين )) في محافظة تعز, وبسبب الخلافات العالقه بين(( الحزب الإشتراكي في الجنوب )) و (( المؤتمر الشعبي العام في الشمال )) وجد الإشتراكيون ضالتهم المنشوده وذلك بتوجيه الفرقاء الشماليين في ما بينهم البين وذلك لنواحي سياسية وعسكريه بحته لاغير وذلك بتوجيه هذه القبائل بالمواجهه المباشره مع النظام مما يشكل الشوكه في خاصرة النظام الشمالي, مما دفع بقيادات الإشتراكي دعم هذه القبائل بمختلف الأسلحه الخفيفه والمتوسطه والثقيله وذلك بإشغال النظام الشمالي بالمشكال الداخليه ولا يستطيع الإلتفات نحو الخارج ومحاصرته في عنق الزجاجه , وهذا يشكل فوائد سياسية وعسكرية لخصوم الجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبيةوالمتمثله (( الحزب الإشتراكي اليمني)) في الجنوب, ومن المعلوم بأن هذه المحافظه لها مطالب شرعية وقانونية لكن بسبب التخبط العشوائي لحكومة الشمال دفع هذه القبائل بتيني خيار المواجه خير من المداهنه.
__________
3_محافظة البيظاء:ولهم نفس المطالب الحقوقية والتي تكفلها جميع قوانين المنظمات الدوليه الحكوميه وغير الحكوميه وعلى رأسها منظمة الأمم المتحده وجامعة الدول العربيه و حقوق الأنسان ومنظمة العفو الدوليه وأيضا الدتور اليمني الشمالي ماقبل الوحده المشؤمه (( هذا إن أخذوا بقوانين الدستور اليمني)), ولكنها بنفس غطرسة الحاكم اليمني واجه أبناء هذه المحافظات عدة خيارات , وأنا لست بصدد الدخول في قظايا جانبيه ولكن أحببت ذكرها لكي يعلم الجميع بذالك.
__________
4_محافظة الحديده:توجد في هذه المحافظه العديد من التجاوزات الخطيره والمميته لنظام صنعاء المتمثلة برواج تجارة العبيد والجواري بصك من المحكمه العليا بالمحافظه وسجون مشائخ وأعيان القبائل في هذه المحافظة لأجل دفع الإتاوات لصالح المتنفذيين في المحافظه, وهذا من شأنه إنتهاكات لقرارات ومواثيق عديده الصادره من :
1_ منظمة الأمم المتحده.
2_ منظمة حقوق الأنسان.
3_منظمة العفو الدوليه.
4_ منظمة المؤتمر الإسلامي.
4_منظامة جامعة الدول العربية.
5_ منظمة هيومان رايتس ووتش.
وجميع المنظمات الدوليه الحكومية منها و الأهلية.
والتي لاتزال هذه الأنتهاكات جارية لحين كتابتي لهذا المقال وسوف أسعفكم بدليل على الرابط التالي:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
__________
5_قضية الجنوب العربي: من المعروف حجم مايعانيه أبناء هذا البلد الذي ضحى بكل غالي ونفيس لأجل إقامة وحدة إندماجية بين الشمال والجنوب أبان الخطابات القوميه العربيه الرنانه التي لم نستفق من الحلم حتى وجدنا أنفسنا أننا سلمنا بلادنا وشعبنا وعاصمتنا وهويتنا وقوميتنا العربيه التي لاطالما أفتخرنا بها بين الأمم ,
أنا لا أسرد عليكم هذه الوقائع لأجل الإستمتاع و إسترجاع ذكريات الماضي ولكن لفعل شيء ما حيال هذا الوضع المتردي الذي يزداد تردي وتعقدا بمرور الوقت بين الحين و الأخر.
نعلم الأن حجم الخلافات التي هي موجوده بين هذه الكيانات الإسعبادية.
والتي أوصلت اليمن إلة مفترق الطرق بين مؤيد لـ (( علي عبدالله صالح)) وبين رافض له علانية وليس جهرا مثل من قبل.وأنا على حسب رؤيتي أراها فرصة مواتية لفرض قضية الجنوب العربي أما العالم أجمع و إعلامهم حجم المعاناة التي نعانيها صباحا ومساءا
______________
ولنا بقية نطرحه في الجزء اللاحق بإذن الله تعالى