الحسيني
03-28-2011, 03:09 PM
سقطت م/ميفعة في يد منظمة الجهاد الاسلامي التابعة للواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة اولى مدرع. وذلك بعد انسحاب قوات الامن المركزي من المديرية ومغادرتها الى عتق مخلفة ورائها بعض الاسلحة الخفيفة والمتوسطة.وذلك يوم الاربعاء 23/مارس 2001م تاتي هذه التطورات بعد ساعات قليلة انسحاب لتلك القوات من حبان والصعيد ونصاب وسيطرت الاهالي على مقار واسلحة تلك القوات.
وامام هذا الفراغ الامني قام الاهالي بتشكيل لجان شعبية لحماية تلك المناطق،الا ان ماحصل في ميفعة يختلف عن سواه . فبعد سيطرة الاهالي على معسكر الامن المركزي في جول الريدة سيطرة مجموعة مسلحة تابعة لمنظمة الجهاد الاسلامي على مركز مدينة عزان، واقامة نقاط تفيش في عزان ومفرق الحوطة وحوطة الفقية علي.
وقد ذكرت تقارير صحفية سيطرة تنظيم (القاعدة) على مدينتي عزان والحوطة.
والحقيقة ان المسلحين المتواجدين في هاتين المدينتين يتبعون منظمة (الجهاد الاسلامي) وهي المنظمة التي انشاءها اللواء علي محسن الاحمر في العام 1991م تقريبآ. ومهمتها الاساسية هي تصفية القيادات الجنوبية من اعضاء الحزب الاشتراكي اليمني. وبالفعل قامت بتصفية عدد كبير من قيادات الحزب في تلك الفترة.
كما شاركة بفاعلية في حرب 1994م. وبعد سيطرة قوات الاحتلال اليمني على الجنوب،انتهت مهمة هذه المنظمة الارهابية وتم استيعاب منتسبيها وتوزيعهم على وحدات قوات الجيش والامن وبالذات (الأمن السياسي).
لم تنتهي مهمة وادوار هذه المنظمة الارهابية نهائيآ. بل تم تجميدها واصبحت عبارة عن (خلاياء نائمة) يتم استيقاضها وقت الطلب كما هو حاصل اليوم.
في العام 1998م تم تهميش عدد من اعضاء هذه المجموعة في (ميفعة) ولم يتم استيعابهم بعد ا نادوا الادوار المطلوبة منهم كما هو حال بقية اعضاء التنظيم، وهو ما ادى بهم الى القيام بعمل للفت الانظار. حيث قام بعض افراد المجموعة من ابناء ميفعة ومعهم عدد محدد من (أبين) بعملية تقطع لرواتب منتسبي التربية والتعليم في ميفعة في العام 1998م وسيطروا على مبلغ 4000000(اربعمة مليون ريال) وكذا سيارة المحاسب بعد تبادل لاطلاق النار في منطقة (لهية) حبان.
هنا دخلت الواسطات واعلنت هذه المجموعة عن مطالبها وانكشف امرها للجميع. وقاد تلك المفاوضات الشيخ علي يسلم باعوضة الذي عمل ساعيآ بين افراد المجموعة وبين اللواء علي محسن الاحمر. وفي النهاية حصلت هذه المجموعة على الامتيازات المطالبة بها من قبل اللواء علي محسن الأحمر.
لم ينتهي أمر هذه المجموعة الارهابية، فقد تم الاستعانه بهم في جميع حروب (صعدة) السته.
اليوم اتى دورهم ودفع بهم اللواء علي محسن الاحمر لليسطرة على ما يستطيعون السيطرة عليها من مناطق الجنوب كما هو حاصل اليوم في ميفعة ولودر وجعار وغيرها.
ما أريد قوله في النهاية ان ابناء الجنوب امامهم تحديات كبيرة تتمثل في تنظيمين ارهابيين تم الدفع بهم باتجاه الجنوب وهما : تنظيم القاعدة الذي يديرة الارهابي علي عبدالله صالح. وتنظيم الجهاد الاسلامي الخاص باللواء علي محسن الاحمر.
فهل من خلاص من هذين التنظيمين الاحمرين؟
وهل يزولون بزوال زعمائهم؟
تحياتي
وامام هذا الفراغ الامني قام الاهالي بتشكيل لجان شعبية لحماية تلك المناطق،الا ان ماحصل في ميفعة يختلف عن سواه . فبعد سيطرة الاهالي على معسكر الامن المركزي في جول الريدة سيطرة مجموعة مسلحة تابعة لمنظمة الجهاد الاسلامي على مركز مدينة عزان، واقامة نقاط تفيش في عزان ومفرق الحوطة وحوطة الفقية علي.
وقد ذكرت تقارير صحفية سيطرة تنظيم (القاعدة) على مدينتي عزان والحوطة.
والحقيقة ان المسلحين المتواجدين في هاتين المدينتين يتبعون منظمة (الجهاد الاسلامي) وهي المنظمة التي انشاءها اللواء علي محسن الاحمر في العام 1991م تقريبآ. ومهمتها الاساسية هي تصفية القيادات الجنوبية من اعضاء الحزب الاشتراكي اليمني. وبالفعل قامت بتصفية عدد كبير من قيادات الحزب في تلك الفترة.
كما شاركة بفاعلية في حرب 1994م. وبعد سيطرة قوات الاحتلال اليمني على الجنوب،انتهت مهمة هذه المنظمة الارهابية وتم استيعاب منتسبيها وتوزيعهم على وحدات قوات الجيش والامن وبالذات (الأمن السياسي).
لم تنتهي مهمة وادوار هذه المنظمة الارهابية نهائيآ. بل تم تجميدها واصبحت عبارة عن (خلاياء نائمة) يتم استيقاضها وقت الطلب كما هو حاصل اليوم.
في العام 1998م تم تهميش عدد من اعضاء هذه المجموعة في (ميفعة) ولم يتم استيعابهم بعد ا نادوا الادوار المطلوبة منهم كما هو حال بقية اعضاء التنظيم، وهو ما ادى بهم الى القيام بعمل للفت الانظار. حيث قام بعض افراد المجموعة من ابناء ميفعة ومعهم عدد محدد من (أبين) بعملية تقطع لرواتب منتسبي التربية والتعليم في ميفعة في العام 1998م وسيطروا على مبلغ 4000000(اربعمة مليون ريال) وكذا سيارة المحاسب بعد تبادل لاطلاق النار في منطقة (لهية) حبان.
هنا دخلت الواسطات واعلنت هذه المجموعة عن مطالبها وانكشف امرها للجميع. وقاد تلك المفاوضات الشيخ علي يسلم باعوضة الذي عمل ساعيآ بين افراد المجموعة وبين اللواء علي محسن الاحمر. وفي النهاية حصلت هذه المجموعة على الامتيازات المطالبة بها من قبل اللواء علي محسن الأحمر.
لم ينتهي أمر هذه المجموعة الارهابية، فقد تم الاستعانه بهم في جميع حروب (صعدة) السته.
اليوم اتى دورهم ودفع بهم اللواء علي محسن الاحمر لليسطرة على ما يستطيعون السيطرة عليها من مناطق الجنوب كما هو حاصل اليوم في ميفعة ولودر وجعار وغيرها.
ما أريد قوله في النهاية ان ابناء الجنوب امامهم تحديات كبيرة تتمثل في تنظيمين ارهابيين تم الدفع بهم باتجاه الجنوب وهما : تنظيم القاعدة الذي يديرة الارهابي علي عبدالله صالح. وتنظيم الجهاد الاسلامي الخاص باللواء علي محسن الاحمر.
فهل من خلاص من هذين التنظيمين الاحمرين؟
وهل يزولون بزوال زعمائهم؟
تحياتي