المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبدربه منصور : لا أريد السلطة.. ولو مؤقتاً


د0 الشبواني
04-13-2011, 08:36 AM
مئات الآلاف يتظاهرون في صنعاء وإب رفضا للمبادرة
نائب الرئيس اليمني: لا أريد السلطة.. ولو مؤقتاً
المصدر: صنعاء - محمد الغباريالتاريخ: 13 أبريل 2011

قال نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي انه لا يريد تولي السلطة «ولو بشكل مؤقت» وهو ما يفتح الباب أمام احتمالات لم تضعها المبادرة الخليجية في الحسبان، بينما حضّت أحزاب المعارضة اليمنية لجنة الوساطة في مجلس التعاون الخليجي على تحديد ما إذا كان الرئيس علي عبدالله صالح يتعين أن يسلم السلطة في وقت مبكر بموجب اقتراح قدموه لإنهاء أزمة بدأت قبل شهرين بشأن القيادة وإصلاحات سياسية.. في وقت خرج مئات الآلاف من اليمنيين إلى شوارع مدينتي صنعاء وإب رفضا للمبادرة، في حين تظاهر الآلاف في عدن ضد ما أسموها مراوغات النظام.

على الجانب السياسي، ترأس صالح أمس اجتماعا لأحزاب الائتلاف الحاكم لكن لم تصدر أي معلومات عن مضمون المحادثات.. ولكن كان بارزاً ما نسبته وكالة «رويترز» إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي ، الذي تنص المبادرة الخليجية على نقل الصلاحيات الرئاسية إليه من، إنه لا يريد تولي السلطة ولو بشكل مؤقت، وهو ما قد يفتح الباب أمام اختيار صالح لخليفة مؤقت له في الرئاسة.



ايضاحات

على الجانب الآخر، قال الناطق باسم تكتل أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان إن المعارضة تنتظر إيضاحات من لجنة الوساطة الخليجية، موضحاً أن الأحزاب قلقة كذلك من عبارة «انتقال السلطة» التي لا تحدد إطاراً زمنيا لتنحي صالح. ويطالب المحتجون والمعارضون بإن يترك صالح السلطة على الفور.

وقال قحطان لقناة «العربية» إن دول الخليج يتعين أن توضح معنى عبارة نقل السلطة. وأضاف أنها لم تحدد بعد موعدا لدعوتها لمحادثات الوساطة. وتابع ان المعارضة تنتظر ردها وما اذا كانت هناك اقتراحات جديدة من جانبها.

وكان حزب المؤتمر الشعبي الحاكم أعرب عن استغرابه من موقف أحزاب اللقاء المشترك الرافض لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية واعتبر ذلك انعكاساً «لمدى تعطشهم للدماء والخراب والفوضى بهدف تحميل السلطة مسؤولية التداعيات والآثار السلبية التي تنعكس على أحوال الوطن والمواطنين».



مظاهرات

في هذه الأجواء من الشد والجذب، تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين في مدينة إب رفضا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي الخاصة بنقل سلطة الرئيس صالح إلى نائبه.. في حين تظاهر الآلاف في عدن تنديداً بما أسموها مراوغات النظام.

وقال شهود عيان لـ «البيان» في إب إن مئات الآلاف ساروا في مسيرة غاضبة احتجاجا على قمع المحتجين وللمطالبة بمحاكمة كل المتورطين في أعمال القتل الجماعي. كما أعلنوا رفضهم القاطع لأية مبادرة لا تنص صراحة على الرحيل الفوري للرئيس صالح وحاشيته.

وقال القيادي في الحركة الشبابية في المحافظة إبراهيم البعداني لـ «البيان» إنه رغم الانتشار الأمني الكثيف والحواجز التي أقامها الجيش في مداخل المدينة إلا أن القادمين من الأرياف وصلوا إلى خليج الحرية، وتسببت بعض المشادات في إصابات بعض المشاركين القادمين من خارج المدينة.

وردّد المتظاهرون في المسيرة شعارات تطالب بمحاكمة الرئيس صالح وترفض أية مبادرات لا تنص صراحة على رحيله وهتفوا : «لا تفاوض لاحوار.. استقالة أو فرار» و«ياعلي سلم سلم.. نشتي رئيس متعلم».

ووفق شهود عيان، ألقت أعداد غفيرة من ربات البيوت كميات كبيرة من الحلوى والشوكلاتة فوق المتظاهرين، ورش المسيرة بالمياه للتخفيف من حرارة الشمس.

وفي مدينة عدن، خرج الآلاف في تظاهرة للمطالبة بمحاكمة رموز الفساد واكدوا مواصلة الاعتصامات حتى إسقاط نظام حكم الرئيس علي عبدالله صالح، كما جابت مسيرات أخرى مختلف الأحياء في مديريات الشيخ عثمان والمنصورة.

ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات تحمل صور الشهداء في المدينة مرددين هتافات تندد بـ «مراوغة» النظام المستمرة خلال ‬33 عاما من الحكم

السواد الاعظم
04-13-2011, 10:30 AM
رحم الله آمرآ عرف قدر نفسة

ليس بجدير صرصور على ان يمسكن زمام الامور

لانها لايعرفها من ذو ان تولا منصبة المزور وكذالك شخص غير مرغوب

علمآ بان الشماليين يريدونه لانه راح يمشي على ريموت كنترول


تحياتي د الشبواني

مع خالص الود
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]


[U[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]

ذئب المعجله
04-13-2011, 03:34 PM
يحلم المنصوب إن الزيود سيولّونه زمام الأمور ( فهو ينطبق عليه المثل الزيدي ما حرمه شخّت من طاجه)..فهو مجرّد سارق يأتمر ولا
يأمر!

العبيدي
04-13-2011, 04:06 PM
عبدربه يويله اذا بس حلم في الكريس

aboharb
04-13-2011, 04:48 PM
الرفض جاء من الشاويش وهو يمثل دور انه لايريد السلطه هذا ماسينفده في القادم وهو في حال يرفض عبدربه وهي ضياع للوقت فقط لكي يتسنى للشاويش اخد قليل من الوقت لعلى وعسى يطرى اي تغيير بالمواقف او يزهق المتظاهرون من ميدان التغيير

د0 الشبواني
04-13-2011, 05:27 PM
[u][SIZE="5"][COLOR="Red"][B]عبدربه تهمه اكثر مصالحه التي تكونت له في ظل هذه السلطه الفاسده عشرات القصور الملكيه له ولابناءه وسفن الصيد

الجائر والاراضي الزراعيه التي سطى عليها وزبانيته ومراشن الذي يستلمه هو وقبيلته واعوانه من وزارة مزامكي وجمهورية علي طرطين

ذئب المعجله
04-13-2011, 05:37 PM
لقد ثبت لشعب الجنوب العربي إن المذكورين لاقيمه لهم من نائبهم إلى وزير دفاعهم ..الذي يعلن الولاء للعفاش وهو بدون عسكر غير البدله التي لابسها,, إن شعبنا الجنوبي صممّم على تحرير وطنه وعودة هويته.. وصمّم على محاكمة المنصوب وكل الشلّه السارقه ..
شلّة الإنحطاط والخنوع وعودة القصور والأرض وكل شيء على ارض الجنوب العربي سرقوه.. وامّا صنعاء عاصمة لحتلال والفساد
نعلم إنّهم لايملون فيها مساحة مقطره!!

ALSDDI
04-14-2011, 02:49 AM
مانفع وهو نائب الرئيس

عاد بينفع وهو رئيس

د0 الشبواني
04-14-2011, 11:19 AM
مانفع وهو نائب الرئيس

عاد بينفع وهو رئيس

واضح ان مركوز عبدربه لايريد من الكرسي الامصلحته ولذلك قبل الخنوع والخضوع والانبطاح للطاغيه وزبانيته اكثر

17 سنه تكونت له خلالها مجموعه من المصالح الغير المشروعه وهو ينظر لل"الوحده" من هذه المصالح ولاحول

ولاقوة الابالله

د0 الشبواني
04-14-2011, 07:36 PM
رجل انطوائي اصطفاه صالح من بين الجنوبيين
عبد ربّه منصور هادي من الظلّ إلى قيادة المرحلة الانتقالية
الخميس 14 إبريل-نيسان 2011 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس/ متابعات:بشير البكر

تردّد اسم عبد ربه منصور كثيراً في الآونة الأخيرة، ومنذ انطلقت مبادرة دول الخليج للحل في اليمن، صار اسم نائب الرئيس على كل الألسن بوصفه المرشح لقيادة المرحلة الانتقالية، فيما لم يكن هذا العسكري الجنوبي المغمور الذي بقي لمدة 15 عاماً في الظل، ينتظر أن تشرّفه الأقدار بتحمل هذه المهمة الصعبة وشبه المستحيلة.

لا يشبهه في المواصفات غير طه محيي الدين معروف، نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، فعبد ربه منصور هادي رجل انطوائي بحكم ما تقتضيه اللعبة التي وضع قواعدها علي عبد الله صالح، حين اختاره نائباً له سنة 1994. لقد بدا وكأنه شرّفه بهذا الموقع حين اصطفاه من بين عدد من الجنوبيين الذين ساندوه في حربه ضد الجنوب في ذلك العام. وكان صالح في حينه مضطراً للحفاظ على الشكليات التي يضفي من خلالها على الديكور العام مسحة الرئيس الوحدوي الديمقراطي.

في حينه كان صالح يحتاج إلى الجنوبيين ولا يحتاج في الوقت نفسه، أي على حد قول المتنبي «أن يرى عدوّاً له ما من صداقته بدّ». لم يكن مجبراً على أن يعيّن نائب رئيس بعدما تخلص من نائبه الشرعي والدستوري، شريكه في اتفاق الوحدة علي سالم البيض. ولكونه كسب جولة الحرب على الجنوبيين باسم «الوحدة المعمدة بالدم»، بات صالح طليق اليدين ليفصّل الدستور على مقاسه. لكن الشرخ الذي خلفته الحرب بين الشمال المنتصر والجنوب المهزوم، فرض على صالح بعض الخطوات التجميلية والديكور الذي يليق بالزعيم الوحدوي. وحين اختار عبد ربه، أذهل الأوساط السياسية ببراعته في لعب الأوراق، إذ مارس دور الحاوي حين جاء بشخص لم يكن يرى فيه أحد الأهلية لدور أكبر من الذي اختاره ذلك الرجل لنفسه، وهو العسكري المتخصص في شؤون التموين، والصائم عن العمل السياسي.

وعبد ربه منصور هادي ضابط من منطقة ابين، غير معروف عنه انه لمع في موقع عسكري أو سياسي، وميزته الوحيدة أنه خرج من الجنوب في سنة 1986، بعد أحداث 13 كانون الثاني، في عداد الجنوبيين الذين نزحوا بعد رجحان الكفة في النزاع الأهلي لغير صالح معسكر الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد. وحين استقر هذا الأخير في صنعاء، لم يكن بين رجالاته في الصف الأول منصور عبد ربه، وغطى عليه رجالات عرفوا في الصف الأول من المواجهة مثل محمد علي أحمد وأحمد مساعد حسين وعبد الله عليوة. وعندما قامت الوحدة سنة 1990، تخلى علي عبد الله صالح عن علي ناصر وطلب منه المغادرة الى دمشق، لكنه احتفظ بأنصاره واستمالهم الى صفه، واضعاً في حسابه أنه ستحين اللحظة التي يستخدمهم فيها. ولم يتأخر كثيراً في ذلك، حيث قدّم الى الواجهة احمد مساعد وعبد الله عليوة، فيما رفض محمد علي أحمد أن يتحول الى ورقة في يد صالح، فغادر الى الخارج.

وفي فترة المماحكات بين شريكي الوحدة ما بين 1990 و1994، لم يبرز من بين رجالات علي ناصر السابقين سوى أحمد مساعد وعبد الله عليوة، وبقي عبد ربه في عداد العسكريين المغمورين، لا هو تقدم الصفوف كاشفاً عن مواهب خاصة، ولا أحد ناداه للقيام بدور في اللعبة الشمالية الجنوبية. وحين شنّ صالح حربه على الجنوب في سنة 1994، كان بحاجة إلى الجنوبيين أولاً ليكونوا في طليعة جيشه، لكي يبرر للرأي العام أنه يخوض حرب الوحدة، وأن علي سالم البيض وباقي الجنوبيين الذين كانوا يواجهونه من عدن مجموعة انفصالية. لكن علي صالح لعب على وتر مسألة أخرى تتعلق بالثارات بين الجنوبيين أنفسهم، فاستخدم أنصار علي ناصر، الذين نزحوا من الجنوب في سنة 1986 ليصفّوا حساباتهم مع رفاق الأمس، وحين انتهت الحرب لمصلحته أراد أن يكافئ هؤلاء، وأن يملأ الفراغ السياسي الذي تركه علي سالم البيض وأنصاره، فعيّن عبد ربه منصور نائباً له من دون سند دستوري. وكان لهذا القرار وقع الصاعقة على الأوساط السياسية عامة، والجنوبية خاصة. فمن ناحية كان الرجل مغموراً وغير معروف في الوسط السياسي، ومن ناحية أخرى كانت المرحلة تقتضي اختيار شخصية سياسية قادرة على أداء دور يتماشى مع نتائج الحرب التي خلقت واقعاً جديداً، وذلك لجهة معالجة آثارها السياسية، وظهر ذلك لدى الجنوبيين أكثر من غيرهم، وكانت الغالبية تحس بأن الحرب اندلعت لإنهاء مشروع الشراكة الوحدوية، وضم الجنوب إلى الشمال. لذا كانوا بحاجة إلى تطمينات جدية، لا يمكن أن تأتي إلا من خلال المشاركة الجنوبية في السلطة. وعندما اختير عبد ربه منصور، الشخصية الضعيفة التي نُبشت من الظل، استنتجت الأوساط أن صالح وجّه بذلك رسالتين: الأولى أنه حاكم مطلق ولا يريد أن يشاركه أحد في السلطة. والثانية أن فكرة الشراكة بين الجنوب والشمال صارت مسألة شكلية ومن مقتضيات الديكور.

وتروي أوساط سياسية مطلعة أن عبد ربه منصور هو الآخر فوجئ لدى اختياره نائباً لصالح، وأنه استغرب أن توضع على ظهره هذه الحمولة الثقيلة التي لا طاقة له بها، وحاول أن يسحب نفسه من العملية ورشح أسماء جنوبية أخرى قريبة من صالح، لكن رأيه قوبل بالرفض، وأُفهم بأن قرار الرئيس لا يُردّ، وما عليه سوى القبول، ولذلك ارتضى المهمة على مضض. ومنذ ذلك الحين لم يظهر في الواجهة إلا حينما كان الرئيس يناديه ليطلب منه القيام بمهمة معينة، وغالباً ما كانت أدواره بروتوكولية عادية، فهو حتى لم يضع حجر أساس مدرسة، أو يدشّن طريقاً، أو يقم بزيارة مجاملة للخارج.. بقي بعيداً عن الأضواء يحمل صفة النائب سجين المهمة التي اختاره صالح لها.

ويقول مقرب من النائب إن حرَجه بلغ درجة قصوى في الأيام الأخيرة، حين فوجئ بالرئيس صالح يطرق باب منزله، ويطلب منه استضافة اجتماع بحضور السفير الأميركي، ورحّب الرجل بذلك، لكنه أصيب بالذهول حين عرض صالح أن يسلمه سلطاته في مخرج من الأزمة. ويؤكد المصدر أن الرجل تملّكه الرعب من هذا العرض وفهم أن قبوله يعني أنه دخل المنطقة الخطرة، فالرئيس معروف عنه أنه لم يتساهل حيال كل من نافسه في هذا الموقع، وحتى مع من ظنّ أنه يمكن أن يحلّ محلّه، ولهذا اعتذر عن قبول الدور، وعبّر عن رفضه خلافة صالح.

عبد ربه يعرف جيداً أن الرئيس ليس في وارد التخلي عن الحكم، وأنه استخدمه ورقةً فقط. لذا خشي على نفسه من الانخراط في لعبة لا يجيدها، وعليه فإنه يعيش ورطة كبيرة، ولا يعرف كيف يتصرف حيال مبادرة دول الخليج التي تنص على نقل صلاحيات الرئيس الى نائبه. ويقول المصدر إن الصورة الماثلة امام عبد ربه منصور هي صورة عمر سليمان، الذي اختاره الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك نائباً له، لكنه لقي المصير نفسه.

* عن الأخبار اللبنانية

د0 الشبواني
04-19-2011, 05:38 PM
عبدربه منصور هادي.. عسكري محنّك.. و«جوكر» المعارضة للمرحلة الانتقالية
المصدر أونلاين ـ البيان
تركزت الأنظار نحو الفريق عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني باعتباره المرشح المقبول لدى المعارضة والمانحين لإدارة الفترة الانتقالية التي ستعقب مغادرة الرئيس السلطة ضمن خطة تبنتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج لإنهاء الأزمة في اليمن.



وبرز اسم هادي كمرشح لإدارة اليمن باعتباره الخيار الأكثر قبولا لدى مختلف الأطراف السياسية عقب الاتفاق الذي لم يكتب له النجاح بين الرئيس اليمني والقائد العسكري المنشق عن الحكم علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية، لكن الرجل اظهر زهدا في تولي أي منصب عقب انتهاء حكم صالح لاسباب قد تبدو موضوعية أحيانا ومفاجئة في احيان اخرى، فقد ذكر ان صالح عاد واقترح ان يختار نائب رئيس جديدا يتولى ادارة الفترة الانتقالية، فيما ذكرت مصادر اخرى ان ترحيب المعارضة بنقل السلطات الى نائب الرئيس وضع الرجل في موقف محرج.. اذا بدا للرئيس اليمني ان نائبه اكثر ميلا للواء علي محسن الذي ارتبط معه بعلاقات زمالة عسكرية منذ ان غادر الرجل جنوب اليمن عقب أحداث يناير الدموية في العام ‬1986 بين أطراف الحزب الاشتراكي واستقراره في شمال البلاد.



وفي حين ان هادي شغل موقع وزير الدفاع ثم نائب للرئيس منذ ‬15، الا ان الكثير من المعلومات عن حياته ظلت خارج دائرة الاهتمام.



وتشير البيانات الشخصية الى ان نائب الرئيس اليمني ولد في قرية ذكين، مديرية الوضيع (التابعة لمحافظة أبين) في أول ايام مايو ‬1945، وتخرج في‬1964 من مدرسة جيش محمية عدن العسكرية الخاصة بالتأهيل وتدريب أبناء ضباط جيش الاتحادي للجنوب العربي، وابتعث بعدها إلى بريطانيا، ثم التحق بدورة عسكرية لدراسة المصطلحات العسكرية، ثم التحق بدورة عسكرية متخصصة لمدة عام ونصف العام، وفيها أحسن اللغة الإنجليزية، وتخرج سنة ‬1966، ثم عاد إلى مدينة عدن، ثم ابتعث إلى القاهرة لدراسة عسكرية متخصصة على سلاح الدبابات حتى ‬1970، وفي العام ‬1976 ابتعث إلى روسيا للدراسة المتخصصة في القيادة والأركان أربع سنوات.



بعد ذلك عمل قائداً لفصيلة مدرعات إلى حين استقلال جنوب اليمن عن بريطانيا في العام ‬1967، عين بعد ذلك قائداً لسرية مدرعات في قاعدة العند، ثم مديراً لمدرسة المدرعات، ثم أركان حرب سلاح المدرعات، ثم أركان حرب الكلية الحربية، ثم مديراً لدائرة تدريب القوات المسلحة. وفي سنة ‬1972 انتقل إلى محور (الضالع)، وعُين نائباً ثم قائداً لمحور كرش، وكان عضو لجنة وقف إطلاق النار، ورئيس اللجنة العسكرية في المباحثات الثنائية التالية للحرب مع الشمال، ثم استقر في مدينة عدن مديراً لإدارة التدريب في الجيش، مع مساعدته لرئيس الأركان العامة إدارياً، ثم رئيساً لدائرة الإمداد والتموين العسكري بعد سقوط حكم الرئيس سالم ربيع علي وتولي عبدالفتاح إسماعيل الرئاسة.



وفي سنة ‬1983، رُقي إلى درجة نائب لرئيس الأركان لشؤون الإمداد والإدارة معنياً بالتنظيم وبناء الإدارة في الجيش، وكان رئيس لجنة التفاوض في صفقات التسليح مع الجانب السوفييتي، وتكوين الألوية العسكرية الحديثة.



لملمة الجيش

عمل مع زملائه على لملمة شمل القوات العسكرية التي نزحت إلى الشمال بعد انتصار القوات المؤيدة للامين العام السابق للحزب الاشتراكي في جنوب اليمني علي سالم البيض، على القوات المساندة للرئيس الأسبق علي ناصر محمد في العام ‬1986، حيث قام بإعادة تجميعها في سبعة ألوية، وأطلق عليها اسم ألوية الوحدة اليمنية. وشارك هادي في حرب ‬1994 الى جانب القوات المؤيدة للرئيس علي عبدالله صالح في مواجهة قوات الحزب الاشتراكي. وقبل نهاية الحرب وفي مايو ‬1994 عين وزيراً للدفاع. وبعد خمسة شهور صدر القرار الجمهوري بتعيينه نائباً لرئيس الجمهورية.