شامخ ثمر
04-17-2011, 02:26 AM
أيها المتساقطون ارفعوا أيديكم عن القضية الجنوبية
عبداللاه الضباعي
إن القضية الجنوبية ليست قطعة ارض يسوّقها السماسرة والدلالون ولاهي سلعة يعرضها مندوبو المبيعات, علينا أن ندرك جيدا أن القضية الجنوبية هي قضية وطن وشعب وارض وثروة وكرامة وحقوق ...الخ. وطن أُغتصب ونهبت ثرواته, وشعب أُقصي بالكامل, سلبت حقوقه وانتهكت أعراضه وأهدرت كرامته , ارض تم استباحة ظاهرها وباطنها ...الخ فلا غرابة أن نسمع عن دعوات تدعوا لحضور لقاء أو لقاءات لأبناء الجنوب أكان ذلك في صنعاء أو في عدن أو في أي مكان كان, لمناقشة القضية الجنوبية فمثل هذه الدعوات والاجتماعات أمر ضروري ومهم بل وملح ، فالقضية الجنوبية قضية مهمة وأساسية بل إنها قضية سياسية بامتياز, لكن الغريب والمريب حقا أن تأتي مثل هذه الدعوات في هذا التوقيت ممن أساءوا إلى الجنوب وشعبة, بل وأساءوا إلى أنفسهم, وكانوا سببا في نهب ثروات الجنوب وتشريد أبنائه وإقصائهم من وظائفهم المدنية والعسكرية ومصادرة حقوقهم...الخ.
لقد ابتلي الجنوب بسياسيين خانعين ضعفاء غير قادرين على تحقيق التوازن بين مصلحتهم الشخصية والمصلحة العامة، وبالتالي نراهم يهيمون في واد السياسة الآسن الذي لا يقدرون الصعود منه لأنهم غرقوا فيه وأغرقوا الجنوب وشعبه معهم فيه.
ومما يؤسف له ظهور فريق آخر جبان في الناس لا يفصح عن هويته بدقة، ولا عن انتمائه ويحسب أنه على ذكاء، فيستعمل سياسة تبدو للمتنازعين أنه في طرف كل واحد منهم, هذه السياسة كشفناها ـ بفضل من الله تعالى ـ وهانحن نحذر منها لشدة خطورتها على الجنوب, نحذر من سياسة المتلاعبين الذين يلعبون على الحبلين. إن هؤلاء المتلاعبين في الحقيقة يحملون في جعبتهم مجموعة من الأقنعة يستعملونها عند كل دور من الأدوار للوصول إلى مصالحهم، أو الوصول إلى أحلامهم وقد أعدوا لها العدة، أو على الأقل الحفاظ على المكتسبات التي حققوها واكتسبوها بالطرق الدنيئة، أو الاختفاء وراء الكواليس حتى لا تظهر فضائح فعلوها, يحسبون أن الله غافلا عنها، وقد تستروا وراء هذه الأقنعة فأقنعوا حتى وجدوا في القناع بعد الإقناع ملاذاً آمناً للاستمرار في هذه السياسة الجبانة, حتى صدَّقوا أنفسهم أنهم العاملون الساهرون على مصلحة الجنوب وشعبة وهم في الحقيقة أفسد الناس وأجبنهم. إن الله ـ تعالى ـ حذّر أشد التحذير من المنافق وسياساته الخبيثة في الوصول إلى أهدافه.
وإذا لم يكن كذلك فأين هؤلاء منذ 1994م حتى اليوم؟؟؟ , لماذا لم نسمعهم يدافعون عن الجنوب وشعبة, ولم نسمعهم يدعون إلى مثل هذه الدعوات التي يدعون إليها اليوم؟؟؟. وهم كانوا ولا زالوا في أعلا السلم الهرمي للنظام المتهالك الساقط. لماذا هذا التوقيت؟؟؟. أين كانوا هؤلاء وأبناء الجنوب يُقتلون وتسفك دمائهم ؟أين كانوا وإخوانهم الجنوبيين يسحلون ويسجنون؟ أين كانوا والجنوب يتقاسمونه إقطاعيات؟؟؟.
بالتأكيد لست مع الإقصاء والتهميش وإلغاء الأخر, لان أبناء الجنوب وصلوا إلى ما هم فيه اليوم بسبب الإقصاء والتهميش, نحن مع التصالح والتسامح ودفن الماضي بكل مآسيه وآلامه وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض , لكنني.أقول لهؤلاء المتساقطين من النظام الساقط ولهذا النوع الخبيث في البشرية لم يعد الوقت وقتكم ولا الزمان زمانكم, فاتركوا من هم أهل لذلك, وكفوا وارفعوا أيديكم عن القضية الجنوبية ولا تنصّبون أنفسكم أوصياء على الجنوب, حاولوا أن تكفروا عن ذنوب اقترفتموها وعيشوا بين أهلكم وناسكم محايدين بأمان, وإلا ستطروننا إلى الكشف عن سوءاتكم وفضائحكم,سنقوم بفتح موقع و(يكيليكس الجنوب)،فلدينا الكثير والكثير جدا من الوثائق والأوراق التي تعريكم وبالصوت والصورة إذا أحببتم والله من وراء القصد.
صحيفة الشارع اليوم السبت 16/ابريل2011م العدد(183)
عبداللاه الضباعي
إن القضية الجنوبية ليست قطعة ارض يسوّقها السماسرة والدلالون ولاهي سلعة يعرضها مندوبو المبيعات, علينا أن ندرك جيدا أن القضية الجنوبية هي قضية وطن وشعب وارض وثروة وكرامة وحقوق ...الخ. وطن أُغتصب ونهبت ثرواته, وشعب أُقصي بالكامل, سلبت حقوقه وانتهكت أعراضه وأهدرت كرامته , ارض تم استباحة ظاهرها وباطنها ...الخ فلا غرابة أن نسمع عن دعوات تدعوا لحضور لقاء أو لقاءات لأبناء الجنوب أكان ذلك في صنعاء أو في عدن أو في أي مكان كان, لمناقشة القضية الجنوبية فمثل هذه الدعوات والاجتماعات أمر ضروري ومهم بل وملح ، فالقضية الجنوبية قضية مهمة وأساسية بل إنها قضية سياسية بامتياز, لكن الغريب والمريب حقا أن تأتي مثل هذه الدعوات في هذا التوقيت ممن أساءوا إلى الجنوب وشعبة, بل وأساءوا إلى أنفسهم, وكانوا سببا في نهب ثروات الجنوب وتشريد أبنائه وإقصائهم من وظائفهم المدنية والعسكرية ومصادرة حقوقهم...الخ.
لقد ابتلي الجنوب بسياسيين خانعين ضعفاء غير قادرين على تحقيق التوازن بين مصلحتهم الشخصية والمصلحة العامة، وبالتالي نراهم يهيمون في واد السياسة الآسن الذي لا يقدرون الصعود منه لأنهم غرقوا فيه وأغرقوا الجنوب وشعبه معهم فيه.
ومما يؤسف له ظهور فريق آخر جبان في الناس لا يفصح عن هويته بدقة، ولا عن انتمائه ويحسب أنه على ذكاء، فيستعمل سياسة تبدو للمتنازعين أنه في طرف كل واحد منهم, هذه السياسة كشفناها ـ بفضل من الله تعالى ـ وهانحن نحذر منها لشدة خطورتها على الجنوب, نحذر من سياسة المتلاعبين الذين يلعبون على الحبلين. إن هؤلاء المتلاعبين في الحقيقة يحملون في جعبتهم مجموعة من الأقنعة يستعملونها عند كل دور من الأدوار للوصول إلى مصالحهم، أو الوصول إلى أحلامهم وقد أعدوا لها العدة، أو على الأقل الحفاظ على المكتسبات التي حققوها واكتسبوها بالطرق الدنيئة، أو الاختفاء وراء الكواليس حتى لا تظهر فضائح فعلوها, يحسبون أن الله غافلا عنها، وقد تستروا وراء هذه الأقنعة فأقنعوا حتى وجدوا في القناع بعد الإقناع ملاذاً آمناً للاستمرار في هذه السياسة الجبانة, حتى صدَّقوا أنفسهم أنهم العاملون الساهرون على مصلحة الجنوب وشعبة وهم في الحقيقة أفسد الناس وأجبنهم. إن الله ـ تعالى ـ حذّر أشد التحذير من المنافق وسياساته الخبيثة في الوصول إلى أهدافه.
وإذا لم يكن كذلك فأين هؤلاء منذ 1994م حتى اليوم؟؟؟ , لماذا لم نسمعهم يدافعون عن الجنوب وشعبة, ولم نسمعهم يدعون إلى مثل هذه الدعوات التي يدعون إليها اليوم؟؟؟. وهم كانوا ولا زالوا في أعلا السلم الهرمي للنظام المتهالك الساقط. لماذا هذا التوقيت؟؟؟. أين كانوا هؤلاء وأبناء الجنوب يُقتلون وتسفك دمائهم ؟أين كانوا وإخوانهم الجنوبيين يسحلون ويسجنون؟ أين كانوا والجنوب يتقاسمونه إقطاعيات؟؟؟.
بالتأكيد لست مع الإقصاء والتهميش وإلغاء الأخر, لان أبناء الجنوب وصلوا إلى ما هم فيه اليوم بسبب الإقصاء والتهميش, نحن مع التصالح والتسامح ودفن الماضي بكل مآسيه وآلامه وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض , لكنني.أقول لهؤلاء المتساقطين من النظام الساقط ولهذا النوع الخبيث في البشرية لم يعد الوقت وقتكم ولا الزمان زمانكم, فاتركوا من هم أهل لذلك, وكفوا وارفعوا أيديكم عن القضية الجنوبية ولا تنصّبون أنفسكم أوصياء على الجنوب, حاولوا أن تكفروا عن ذنوب اقترفتموها وعيشوا بين أهلكم وناسكم محايدين بأمان, وإلا ستطروننا إلى الكشف عن سوءاتكم وفضائحكم,سنقوم بفتح موقع و(يكيليكس الجنوب)،فلدينا الكثير والكثير جدا من الوثائق والأوراق التي تعريكم وبالصوت والصورة إذا أحببتم والله من وراء القصد.
صحيفة الشارع اليوم السبت 16/ابريل2011م العدد(183)