abu khaled
11-06-2006, 10:10 PM
مخاوف من تتوتر العلاقة اليمنية البريطانية في حال اكتشاف حقيقة القنصل الجديد
الإثنين 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 / مأرب برس - لندن - خاص
كشفت مصادر مطلعة في لندن لـ " مأرب برس " أن أحد الدبلوماسيين اليمنيين الذين طردتهم ألمانيا مؤخرا قد وصل إلى العاصمة البريطانية ليحل محل القنصل عبد الله الشمام المعتكف في منزله بسبب خلافه مع السفير اليمني في بريطانيا محمد طه مصطفى والمسئول المالي لدى السفارة .
وقالت المصادر أن علي محمد الثور الذي جرى طرده من القنصلية اليمنية في فرانكفورت قد بدأ مزاولة عمله في السفارة اليمنية في لندن .
ويخشى أن يؤدي تعيين مسئول مطرود من دولة أوربية الى دولة أخرى كما في حالة علي الثور الى أزمة دبلوماسية بين لندن وصنعاء التي ربما لم تكشف حقيقة للجانب البريطاني خلفية تعيين الثور او كيفية نقله الى لندن .
وكانت مجلة «دير شبيغل» الألمانية قد أفادت في عددها الذي صدر اليوم الاثنين 6 نوفمبر 2006 ان صنعاء اضطرت الى استدعاء اثنين من دبلوماسييها في القنصلية اليمنية في فرانكفورت (غرب ألمانيا)، بعدما اتهمتهما برلين بمنع السلطات الألمانية من ترحيل لاجئين يمنيين.
وقالت المجلة ان الدبلوماسيين محمد الرويني وعلي الثور اجبرا على مغادرة ألمانيا في سبتمبر (ايلول) الماضي بعدما تأكد الموظفون الألمان «إنهما عطلا في شكل مبرمج آلية طرد لاجئين يمنيين ، وذلك بتغطية من وزارة الخارجية» اليمنية.
وذكرت مواقع إخبارية يمنية أن الخارجية الألمانية رفضت التعليق على هذه المعلومات. وبحسب معلومات «دير شبيغل» فان اليمن مدرج على قائمة من 29 بلدا ترى برلين أنها تتسبب بمشاكل في ما يتصل بترحيل مواطنيها الذين يقيمون في شكل غير قانوني.
وأضافت أن ألمانيا تحاول ترحيل 69 ألف لاجئ إلى بلدانهم الأصلية من دون جدوى، ومن أسباب ذلك أن هذه البلدان ترفض منح اللاجئين جوازات سفر. ومن بين الدول الـ29 ذكرت المجلة الجزائر وكوبا والصين ومصر وباكستان وساحل العاج.
وأوردت أن الموظفين الألمان المكلفين متابعة هذه القضية لاحظوا مثلا انه مقابل 1500 يورو، يستطيع اللاجئون من اذربيجان الحصول من سفارة بلدهم في برلين على شهادة تثبت أنهم ولدوا في اذربيجان لكنهم لا يحملون جنسية هذا البلد .
الإثنين 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 / مأرب برس - لندن - خاص
كشفت مصادر مطلعة في لندن لـ " مأرب برس " أن أحد الدبلوماسيين اليمنيين الذين طردتهم ألمانيا مؤخرا قد وصل إلى العاصمة البريطانية ليحل محل القنصل عبد الله الشمام المعتكف في منزله بسبب خلافه مع السفير اليمني في بريطانيا محمد طه مصطفى والمسئول المالي لدى السفارة .
وقالت المصادر أن علي محمد الثور الذي جرى طرده من القنصلية اليمنية في فرانكفورت قد بدأ مزاولة عمله في السفارة اليمنية في لندن .
ويخشى أن يؤدي تعيين مسئول مطرود من دولة أوربية الى دولة أخرى كما في حالة علي الثور الى أزمة دبلوماسية بين لندن وصنعاء التي ربما لم تكشف حقيقة للجانب البريطاني خلفية تعيين الثور او كيفية نقله الى لندن .
وكانت مجلة «دير شبيغل» الألمانية قد أفادت في عددها الذي صدر اليوم الاثنين 6 نوفمبر 2006 ان صنعاء اضطرت الى استدعاء اثنين من دبلوماسييها في القنصلية اليمنية في فرانكفورت (غرب ألمانيا)، بعدما اتهمتهما برلين بمنع السلطات الألمانية من ترحيل لاجئين يمنيين.
وقالت المجلة ان الدبلوماسيين محمد الرويني وعلي الثور اجبرا على مغادرة ألمانيا في سبتمبر (ايلول) الماضي بعدما تأكد الموظفون الألمان «إنهما عطلا في شكل مبرمج آلية طرد لاجئين يمنيين ، وذلك بتغطية من وزارة الخارجية» اليمنية.
وذكرت مواقع إخبارية يمنية أن الخارجية الألمانية رفضت التعليق على هذه المعلومات. وبحسب معلومات «دير شبيغل» فان اليمن مدرج على قائمة من 29 بلدا ترى برلين أنها تتسبب بمشاكل في ما يتصل بترحيل مواطنيها الذين يقيمون في شكل غير قانوني.
وأضافت أن ألمانيا تحاول ترحيل 69 ألف لاجئ إلى بلدانهم الأصلية من دون جدوى، ومن أسباب ذلك أن هذه البلدان ترفض منح اللاجئين جوازات سفر. ومن بين الدول الـ29 ذكرت المجلة الجزائر وكوبا والصين ومصر وباكستان وساحل العاج.
وأوردت أن الموظفين الألمان المكلفين متابعة هذه القضية لاحظوا مثلا انه مقابل 1500 يورو، يستطيع اللاجئون من اذربيجان الحصول من سفارة بلدهم في برلين على شهادة تثبت أنهم ولدوا في اذربيجان لكنهم لا يحملون جنسية هذا البلد .