الصحّاف
11-30-2006, 09:04 AM
--------------------------------------------------------------------------------
ربما أن الفضول غالبا ً يجعل المرء في حالة لايحسن التصرف فيما تعمد أن يقوله أو يفعله أو ربما نقول عنه تصرف عشوائي أو أنه تصرف فطري وهي سمة خلقية طبيعية في ذلك المرء الذي يتعامل مع الفضول على أنه عمل حسن
وحينما نتابع الحكومة اليمنية وتصرفاتها لبناء الدولة اليمنية نعتبره فضول وسوء تصرف منا لأننا نرى أن هناك نظام ينغمس في الأخطاء و هدم القيم الإنسانية وأحلام الأمة بهذا التصرف والغطرسة والتصرف الفردي والمناطقي والطائفي وهذه طامة كبرى تهدم (الأمة ) و يجعل اليمن خاوية على عروشها من أهلها حيث تصرفات هذا النظام أصبحت لاتطاق و أصبح يهجّر الأمة من وطنها الغالي تستخدام التعسفات والدكتاتورية والتصرف الغير قانوني في القانون الدولي ومع ذلك لايدعنا الفضول بأن نغض الطرف عنه وأن لانتابع مايجري في اليمن لأنه عمل لايستحق أن تسخر وقتك لمتابعة تصرفات هذا النظام الفاسد ،
ويدل على نظام فاسد لايستحق أن نطلق عليه أسم نظام أو دولة بل نطلق عليه (شلة فاسدة لهدم الأمة ) وهناك قرائن ودلائل تدل على أن هذا النظام الفاسد يهدم الأمة وهي كثيرة جدا ً لاتحصاء ومن يريد أن يسهل على نفسه البحث عن الدليل عليه أن ينظر للإنسان اليمني قبل أن ينظر للأرض ...
هناك تصرفات تجعلنا نستوقف لنضع الأسئلة :
ماذا يريد هذا النظام من اليمن ؟
من الذي يحكم اليمن ؟
إلى متى يظل الشعب اليمني ساكتا ً ؟
اين رجال اليمن الشرفاء لينقذوا اليمن من الفاسدين ؟
لماذا يتصرف على أن الجنوب محتلا ً هل هي تصفية حسابات تاريخية ؟
هل الحكم في اليمن طائفيا ً ومناطقيا ً ؟
لماذا يتعمد أن يهدم البنية التحتية في مدينة (عدن وغيرها من المدن ) ؟
لماذا ينادي بفتح الاستثمار ثم ينهب الأموال ويهدم المشاريع الاستثماريه ويوقفها ؟
وبعد هذا التساؤل نسأل بعد عن المشروع الإستثماري في أبين والذي أصبح (لغز ) وهو مشروع لمستثمرون في الإسمنت من السبب في توقيفه ... نسأل ماهو مفهوم الإستثمار في اليمن ؟ وها نحن نرى اليوم هدم مشاريع استثمارية دون مبرر !!!
مع خالص تحياتي لكم
الصحّاف
جرافات معززة بأطقم تهدم منشآت مواطنين ومستثمرين في عدن
عدن «الأيام» خاص:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
صورة من مظاهر الهدم لمنشآت ومساكن المواطنين
أبلغ «الأيام» مستثمرون ومواطنون يمتلكون أراضي بمنطقة اللحوم، مديرية دارسعد محافظة عدن، أن منشآتهم ومبانيهم التي يمتلكونها بموجب عقود رسمية تعرضت صباح أمس الأربعاء الى الدك والهدم من قبل جرافات معززة بأطقم عسكرية من الأمن المركزي والشرطة العسكرية والأمن العام.
وأوضحوا في بلاغهم الذي وجهوه عبر «الأيام» الى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، والأخ عبدالقادر باجمال، رئيس مجلس الوزراء، والأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن: «لقد فوجئنا في الساعة السابعة من صباح اليوم الاربعاء (أمس) بعدد من الجرافات ترافقها أطقم وأفراد من الأمن المركزي والشرطة العسكرية والأمن العام يقومون بمداهمة أراضينا ومنشآتنا الواقعة بالقرب من منطقة اللحوم ويقومون باحتجاز حراسها ومن ثم قيام الجرافات بهدم أسوار وغرف منشآتنا الخاصة ومشاريعنا الاستثمارية دون وجه حق حيث إننا تملكنا هذه الأراضي بعقود رسمية ووثائق مستوفية وموثقة من قبل جميع الجهات المختصة بعد ان قمنا بشرائها من قبل شخصيات رسمية صرفت لهم بعقود من اللجنة العليا لمعالجة قضايا الأراضي الزراعية وأقمنا عليها مشاريعنا الاستثمارية، الأمر الذي كبدنا مبالغ طائلة جراء هذا الهدم غير المبرر وجعل بضائعنا المخزنة في الهنجرات وممتلكاتنا عرضة للضياع بعد ان تم هدم الأسوار والبوابات واحتجاز الحراسة».
وطالبوا في بلاغهم بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق في ما تعرضت له ممتلكاتهم ومنشآتهم من هدم وتخريب، ومحاسبة الجهة المسؤولة عن ذلك وإلزامها بتحمل إصلاح ما تم تخريبه، مشيرين الى أن ما حدث أضر بمستثمرين يعملون على الاسهام في التنمية الوطنية.
«الأيام» تحتفظ بنسخ من وثائق المواطنين المتضررين وعقود ملكيتهم للأراضي وأسماء شخصيات لها مكانتها في الدولة قامت ببيع تلك الأراضي لهم بعد ان صرفت لها.
ربما أن الفضول غالبا ً يجعل المرء في حالة لايحسن التصرف فيما تعمد أن يقوله أو يفعله أو ربما نقول عنه تصرف عشوائي أو أنه تصرف فطري وهي سمة خلقية طبيعية في ذلك المرء الذي يتعامل مع الفضول على أنه عمل حسن
وحينما نتابع الحكومة اليمنية وتصرفاتها لبناء الدولة اليمنية نعتبره فضول وسوء تصرف منا لأننا نرى أن هناك نظام ينغمس في الأخطاء و هدم القيم الإنسانية وأحلام الأمة بهذا التصرف والغطرسة والتصرف الفردي والمناطقي والطائفي وهذه طامة كبرى تهدم (الأمة ) و يجعل اليمن خاوية على عروشها من أهلها حيث تصرفات هذا النظام أصبحت لاتطاق و أصبح يهجّر الأمة من وطنها الغالي تستخدام التعسفات والدكتاتورية والتصرف الغير قانوني في القانون الدولي ومع ذلك لايدعنا الفضول بأن نغض الطرف عنه وأن لانتابع مايجري في اليمن لأنه عمل لايستحق أن تسخر وقتك لمتابعة تصرفات هذا النظام الفاسد ،
ويدل على نظام فاسد لايستحق أن نطلق عليه أسم نظام أو دولة بل نطلق عليه (شلة فاسدة لهدم الأمة ) وهناك قرائن ودلائل تدل على أن هذا النظام الفاسد يهدم الأمة وهي كثيرة جدا ً لاتحصاء ومن يريد أن يسهل على نفسه البحث عن الدليل عليه أن ينظر للإنسان اليمني قبل أن ينظر للأرض ...
هناك تصرفات تجعلنا نستوقف لنضع الأسئلة :
ماذا يريد هذا النظام من اليمن ؟
من الذي يحكم اليمن ؟
إلى متى يظل الشعب اليمني ساكتا ً ؟
اين رجال اليمن الشرفاء لينقذوا اليمن من الفاسدين ؟
لماذا يتصرف على أن الجنوب محتلا ً هل هي تصفية حسابات تاريخية ؟
هل الحكم في اليمن طائفيا ً ومناطقيا ً ؟
لماذا يتعمد أن يهدم البنية التحتية في مدينة (عدن وغيرها من المدن ) ؟
لماذا ينادي بفتح الاستثمار ثم ينهب الأموال ويهدم المشاريع الاستثماريه ويوقفها ؟
وبعد هذا التساؤل نسأل بعد عن المشروع الإستثماري في أبين والذي أصبح (لغز ) وهو مشروع لمستثمرون في الإسمنت من السبب في توقيفه ... نسأل ماهو مفهوم الإستثمار في اليمن ؟ وها نحن نرى اليوم هدم مشاريع استثمارية دون مبرر !!!
مع خالص تحياتي لكم
الصحّاف
جرافات معززة بأطقم تهدم منشآت مواطنين ومستثمرين في عدن
عدن «الأيام» خاص:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات]
صورة من مظاهر الهدم لمنشآت ومساكن المواطنين
أبلغ «الأيام» مستثمرون ومواطنون يمتلكون أراضي بمنطقة اللحوم، مديرية دارسعد محافظة عدن، أن منشآتهم ومبانيهم التي يمتلكونها بموجب عقود رسمية تعرضت صباح أمس الأربعاء الى الدك والهدم من قبل جرافات معززة بأطقم عسكرية من الأمن المركزي والشرطة العسكرية والأمن العام.
وأوضحوا في بلاغهم الذي وجهوه عبر «الأيام» الى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، والأخ عبدالقادر باجمال، رئيس مجلس الوزراء، والأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن: «لقد فوجئنا في الساعة السابعة من صباح اليوم الاربعاء (أمس) بعدد من الجرافات ترافقها أطقم وأفراد من الأمن المركزي والشرطة العسكرية والأمن العام يقومون بمداهمة أراضينا ومنشآتنا الواقعة بالقرب من منطقة اللحوم ويقومون باحتجاز حراسها ومن ثم قيام الجرافات بهدم أسوار وغرف منشآتنا الخاصة ومشاريعنا الاستثمارية دون وجه حق حيث إننا تملكنا هذه الأراضي بعقود رسمية ووثائق مستوفية وموثقة من قبل جميع الجهات المختصة بعد ان قمنا بشرائها من قبل شخصيات رسمية صرفت لهم بعقود من اللجنة العليا لمعالجة قضايا الأراضي الزراعية وأقمنا عليها مشاريعنا الاستثمارية، الأمر الذي كبدنا مبالغ طائلة جراء هذا الهدم غير المبرر وجعل بضائعنا المخزنة في الهنجرات وممتلكاتنا عرضة للضياع بعد ان تم هدم الأسوار والبوابات واحتجاز الحراسة».
وطالبوا في بلاغهم بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق في ما تعرضت له ممتلكاتهم ومنشآتهم من هدم وتخريب، ومحاسبة الجهة المسؤولة عن ذلك وإلزامها بتحمل إصلاح ما تم تخريبه، مشيرين الى أن ما حدث أضر بمستثمرين يعملون على الاسهام في التنمية الوطنية.
«الأيام» تحتفظ بنسخ من وثائق المواطنين المتضررين وعقود ملكيتهم للأراضي وأسماء شخصيات لها مكانتها في الدولة قامت ببيع تلك الأراضي لهم بعد ان صرفت لها.