قاهر الصهاديد
12-02-2006, 01:36 PM
الأربعاء 29 نوفمبر 2006
أفادت مصادر عليمة أن صراعاً يدور بين شخصيات عسكرية نافذة في العاصمة صنعاء حول الجهة التي ستتولى حماية مشروع ميناء الغاز الواقع في منطقة بلحاف - محافظة شبوة وعلى إثر ذلك نشب خلاف بين القوات البحرية واللواء (21 ميكا) بشأن حراسة منشآت المشروع الأمنية والتي كانت حتى وقت قريب من مسؤولية كتيبة تابعة (21 ميكا) التي رفضت تسليم مهام حراسة المشروع إلى اللواء الثاني مشاه بحري المكلف بها مؤخراً والذي وصل إلى المنطقة أواخر الأسبوع الماضي بآلاف الجنود والآليات واتخذ من موقع الشركة الروسية سابقاً بمنطقة النشيمة موقعاً له.
ورجحت المصادر أن زيارة الرئيس علي عبدالله صالح المفاجئة - الاثنين الفائت إلى محافظة شبوة لها علاقة بذلك، خاصة أنه تفقد مشروع الغاز إضافة إلى زيارة اللواء الثاني مشاه يجري يرفقة وزيري الدفاع والنفط.
وذكرت صحيفة الأيام في عدد أمس الثلاثاء أن رئيس الجمهورية كلف وزير الدفاع بالبقاء في المنطقة وحل المشكلة الناشئة بين القوات البحرية واللواء (21 ميكا).
وجاءت زيارة رئيس الجمهورية إلى محافظة شبوة -الذي وجه بالاهتمام بالجوانب الأمنية- بعد مضي أسبوع على نفي فرنسي بوجود تهديدات ضد شركة توتال وبعد خمسة أيام على إجراءات أمنية احترازية في باب المندب وعدن.
وتبلغ تكلفة مشروع تصدير الغاز المسيل المختلف حول حمايته 4 مليارات دولار ويعمل فيه أكثر من 2600 شخص، ومن المتوقع أن يرتفع عددهم مطلع العام القادم إلى (10 آلاف) عامل.
وتشتمل منشآت مشروع (بلحاف) على إنشاء خزانين لتخزين الغاز المسال بطاقة استيعابية تبلغ (140) ألف متر مكعب لكل خزان بالإضافة إلى المحطة المركزية، لتسييل الغاز بعد وصوله من الأنابيب الممتدة من منطقة صافر - مأرب قبل نقله إلى الخزانات الرئيسية ومن ثم إلى التصدير عبر البحر والمقرر البدء به في عام 2008م.
أفادت مصادر عليمة أن صراعاً يدور بين شخصيات عسكرية نافذة في العاصمة صنعاء حول الجهة التي ستتولى حماية مشروع ميناء الغاز الواقع في منطقة بلحاف - محافظة شبوة وعلى إثر ذلك نشب خلاف بين القوات البحرية واللواء (21 ميكا) بشأن حراسة منشآت المشروع الأمنية والتي كانت حتى وقت قريب من مسؤولية كتيبة تابعة (21 ميكا) التي رفضت تسليم مهام حراسة المشروع إلى اللواء الثاني مشاه بحري المكلف بها مؤخراً والذي وصل إلى المنطقة أواخر الأسبوع الماضي بآلاف الجنود والآليات واتخذ من موقع الشركة الروسية سابقاً بمنطقة النشيمة موقعاً له.
ورجحت المصادر أن زيارة الرئيس علي عبدالله صالح المفاجئة - الاثنين الفائت إلى محافظة شبوة لها علاقة بذلك، خاصة أنه تفقد مشروع الغاز إضافة إلى زيارة اللواء الثاني مشاه يجري يرفقة وزيري الدفاع والنفط.
وذكرت صحيفة الأيام في عدد أمس الثلاثاء أن رئيس الجمهورية كلف وزير الدفاع بالبقاء في المنطقة وحل المشكلة الناشئة بين القوات البحرية واللواء (21 ميكا).
وجاءت زيارة رئيس الجمهورية إلى محافظة شبوة -الذي وجه بالاهتمام بالجوانب الأمنية- بعد مضي أسبوع على نفي فرنسي بوجود تهديدات ضد شركة توتال وبعد خمسة أيام على إجراءات أمنية احترازية في باب المندب وعدن.
وتبلغ تكلفة مشروع تصدير الغاز المسيل المختلف حول حمايته 4 مليارات دولار ويعمل فيه أكثر من 2600 شخص، ومن المتوقع أن يرتفع عددهم مطلع العام القادم إلى (10 آلاف) عامل.
وتشتمل منشآت مشروع (بلحاف) على إنشاء خزانين لتخزين الغاز المسال بطاقة استيعابية تبلغ (140) ألف متر مكعب لكل خزان بالإضافة إلى المحطة المركزية، لتسييل الغاز بعد وصوله من الأنابيب الممتدة من منطقة صافر - مأرب قبل نقله إلى الخزانات الرئيسية ومن ثم إلى التصدير عبر البحر والمقرر البدء به في عام 2008م.